ممارسة مفيدة جدا لمن يعاني من التردد أو التلكؤ....

أعبث
أقرأ
أستمع
أذهب هنا وهناك
لا أبحث عن نفسي بالأساس
لا أستمتع كثيرا بما أفعل
ما أريده بعيد وإن اقترب
شيء ما يمنعني من السير وأتلكأ
أستعذب تعذيبي لنفسي
أكتب لها هذه الجملة [أن يكون قريبا منك ولا تستطيع الارتماء في محيط أحضانه ، لا حيلة لك ولا قدرة ، يكفيك متعة أنه قريب يشعر بصمتك ويبلغه وجدك ، أليس بكل شيء محيط ..والأمر لا يُعبر عنه بحرف مخلوق متكسر ،أحبكُ بتوحشني وانا وياك]على صورة مغلف ..
أتذكر أغنية غزت حروفها قلبي أحمل لكم رابطها
http://www.imeem.com/people/DTdCqop/music/AUV2sfqE//
لا أذكر كعادتي السابقة قصص صديقي التي تزعجني بعد انصرافه ، تتكرر حكاياته الغثة عن زوجته الثانية كما كان يحكي عن زوجته الأولى
لماذا أتذكر شيئًا مزعجًا والمزعج من حولي يلاحقني ..
لا شيء هنا أستمتع به حتى العبث لم يرق لي
أستخدم (زر المسح) أمحو بعض الجمل رغم إرشاد الزميل ألا نمحو شيئًا
أمحو مرة أخرى
أفضل أن أنصرف
أضع (f)هذه لكل من حضر.

بحبببببببببببببببببببببببببببببببببببب الأغاني الحلوة كتييييييييييييييييييييييير كتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير :109:

want to see the world alone again
To take a chance on life again

(f)

سريالية؟ ام سريانية ؟ اتعجب واضحك واذكر وانا طفل صغير يتهجئ الكلمات ويحاول ملاحقة المعاني ، لكن اي معاني؟ كتب صلبة كبيرة تنظر لها برعب وتشعر انك لن تفهمها بحياتك ، كم هي جميلة الطفولة ، كلهم يقولون هكذا لكنهم لا يفكرون في الجانب السلبي للطفولة الكل اطول منك ويمارس تسلطا عليك حتي الاغبي منك . ربما اجمل شئ بالطفولة انه من حقك ان تتبول علي اي شخص خصوصا من لا يعجبك ، وتنظر له وتضحك بينما هو يميز من الغيظ.

مش عارف دي اكتر حاجة اتوماتك جت معايا

لا حول و لا قوة إلا بالله ، يعني مع العلي العظيم ولا بلاها ، طب مهو العلي العظيم ، خلص إنسا ...

هو يذكر أشياء لا أذكرها
هي غير موجودة الآن
أنا أجد [....] أو أحاول العثور عليها في الضوء الذي انتشر
أحاول وأكرر وأحاول
أشعل كثيرا من لفافات التبغ ، يبلغني دفئي الذي لا ينقطع ، أنا هو ولن أفيق .. أستمر في السير.

أفارق المحبين لأنني أعشق لقاء المحبين...
أفرغ سريعا من كأس العناق لأنني أنتشي بكأس الشقاء..
أحب البحر لأنني أرحل رغبةً في اللقاء...
وأحب أيام العشق الأولى لأنني لا أبدأ البحث عن المفر بعد...
أشرب من الماء المالح فلا أرتوي..
وأ فرغ الماء السلسبيل لأنني لا أحمل المتاع و أنا راحل...بحب أسافر خفيف...
لا أريد أن أحمل صليبي بعد اليوم..
تشقق الكتف من الإحتكاك بسطح الخشب الخشن...
لوث صدأ المسامير راحتي..
فقال لي جدي : رب يوم بكيت منه فلمــا صرت في غيره بكيت عليه..
فرد درويش مكملا: لا بر ّ إلا ســــــــــــــــــاعداك. لا بحر إلا الغامض الكحلي ّ فيك.....

إني لدرويش وجدي لمريد .....

طبعاً هو يستخدم في التحليل النفسي .. فهو شكل من أشكال "التداعي الحر" للأفكار .. وهو وسيلة التواصل "شبه الوحيدة" بين المحلل النفسي والعمق النفسي للمحلَّل (بل وحتى بين المحلُّل وعمقه النفسي المجهول) .. ونجاح هذا التداعي يعتمد على نجاح الكاتب (أو الراوي) في التخلّص من "المقاومات النفسيّة" أو لنقل "الرقيب النفسي" الذي يحكم وعيه .. والغوص لأعماقه اللاشعورية ..

المسألة شبيهة "بالحلم" الذي ينجح بالتملّص من "الرقيب" بشكل جزئي .. لذا ستكون هذه الكتابات على الغالب "وبحال نجاحها" مبهمة وغير مفهومة وبحاجة لتفسير "كما الحلم" .. وهنا يأتي دور المحلل النفسي ..

التجارب السابقة لكل من كتب هنا ناقصة طبعاً ويستحيل لها النجاح ضمن هذا المفهوم .. يكفي أن يكون الموضوع "منشوراً على العلن" لكي تتفاقم المقاومات وإن ظنّ الكاتب عكس ذلك .. فليجرب كلّ منكم أن يستخدم ذات الطريقة ليكتب نصاً بنيّة تمزيقة مسبقاً .. على أن يكون طويلاً أيضاً .. وسترون نتائج مختلفة تماماً خصوصاً بعد عدة مرّات من المحاولة ..

ينتمي "الرسم السوريالي" لذات المدرسة .. لذا يعتبر هذا الفن ابناً للمدرسة الفرويدية .. الذي ابتدع "التداعي الحر" كأسلوب علاج بدلاً من "التنويم المغناطيسي" وبقيّة التقنيّات التي كانت مستخدمة سابقاً ..

خوليو

مرحبا يا خوليو ..

أنا جربت و جربت و جربت ...النتيجة تحشيش طبعاً , بس لاحظت بوضوح إني أكثر من استخدام المفردات و العبارات التي قرأتها مؤخراً ..

بمعنى لو كان آخر كتاب قرأته يتحدث عن حرب ما , أجد نفسي أكتب أشياء قريبة من النصوص التي طالعتها , مثلاً : حقل رماية ..باع الطائرة .. جحفل معركة .. إنقضاض شاقولي رماية أفقية ...الخ

يعني الظاهر لي -والله أعلم- انو الكتابة بتكون عن ترسبات بقيت بالذاكرة من آخر مطالعة أكثر من رواسب نفسية. !