Array
[color=#336666][size=4]روق يا طنطاوي .


خامسا ، هل تعتقد بانك متمكن من الفصحى اكثر من غيرك ! الصراحة اشتهيت ان اقرأ لك ولو فقرة لا تخلو من العامية المصرية!
[/quote]


تقريبا نفس الكلام بالحرف قلته لمعظم الناس بالنادى..

لم نشبهه بالحيوان ، لا تقولني مالم اقله ، قلنا النعير الطائفي و النباح المذهبي يشبه الحيوانات التي تصدر اصواتا بدون وعي ، فليس كل صوت يصدر بصدق وعفوية يستحق المديح كما مدحت انت ما قاله ، التجشأ ايضا صوت عفوي وصادق فهل ترحب بمن يقترب منك و يتجشأ بوجهك؟
مسألة الاستعارة مثيرة للضحك : صدام وزمرته كانوا حفنة من الدكتاتوريين لا مذهب لهم ولا مله وعملياً كانوا علمانيين لا يضعون اي قيم مذهبية في خطاباتهم او افعالهم وبشهادة اعدائهم ، ولكنهم ارتكبوا الخطأ الاكبر وهو التصدي لايران فسلطت عليهم ماكينتها الاعلامية وخصوصا علي نقاط الضعف العراقية ومنها مسألة اختلاف المذاهب وما تفعله انت وغيرك من التركيز علي تلك المسالة ليس الا رقصا علي نغم الدعاية الايرانية ولو لم تعرف.

Array
لم نشبهه بالحيوان ، لا تقولني مالم اقله ، قلنا النعير الطائفي و النباح المذهبي يشبه الحيوانات التي تصدر اصواتا بدون وعي ، فليس كل صوت يصدر بصدق وعفوية يستحق المديح كما مدحت انت ما قاله ، التجشأ ايضا صوت عفوي وصادق فهل ترحب بمن يقترب منك و يتجشأ بوجهك؟
مسألة الاستعارة مثيرة للضحك : صدام وزمرته كانوا حفنة من الدكتاتوريين لا مذهب لهم ولا مله وعملياً كانوا علمانيين لا يضعون اي قيم مذهبية في خطاباتهم او افعالهم وبشهادة اعدائهم ، ولكنهم ارتكبوا الخطأ الاكبر وهو التصدي لايران فسلطت عليهم ماكينتها الاعلامية وخصوصا علي نقاط الضعف العراقية ومنها مسألة اختلاف المذاهب وما تفعله انت وغيرك من التركيز علي تلك المسالة ليس الا رقصا علي نغم الدعاية الايرانية ولو لم تعرف.
[/quote]

الهدوء جميل .:what:
و ما اجمل الحوار بهدوء!
اذا سبب حنقك يعود الى انك ظننت( و ان بعض الظن بين المتفاهمين كالاثم ) انني مدحت القرامطي فيما اخطأ من أقواله ، و انا لم افعل ، بل ذكرت سجيتين لديه اعجبتاني ،و هما الصدق و الصراحة ، علما انه عكس لنا بعضا من اخطاءه ، والتي لم اتطرق لها .
و بهذا تكون قد اخطات بحقي ،و انا الذي اكن لك كل احترام !
و اكتفي بهذا .:emb:


:Asmurf:

Arrayعلما انه عكس لنا بعضا من اخطاءه ، والتي لم اتطرق لها .
و بهذا تكون قد اخطات بحقي ،و انا الذي اكن لك كل احترام !
و اكتفي بهذا . embaressed_smile.gif
[/quote]

الاحترام متبادل والخطئ غير مقصود واتمني ان تكتب رايك كاملا في الموضوع وليس مدحا جزئيا يثير سوء الفهم.

للاسف ان يصل بنا الحال الى هذا المستوى. في العراق لم يكن هناك ابدا مواقف تمييز طائفي قبل صعود الاحزاب الطائفية الى السلطة.
وفترة الهدوء النسبي التي كانت سائدة قبل التفجيرات الاخيرة برهان على ان الطائفة السنية بذاتها ليست هي التي تقف خلف التفجيرات، وانما القوى المنظمة الوحيدة التي كانت موجودة بفضل سياسة صدام وسياسة الاحزاب الطائفية التي استولت على السلطة ووضعت اسس اللعبة السياسية.
ان ظروف مابعد الحرب جعلت الطائفة السنية فجأة بدون قوة سياسية منظمة تمثلها او تحميها ، واصبحت مكشوفة امام العهر الطائفي من جميع الاطراف، بما فيه الوهابية المسلحة وهيئة علماء المسلمين السنة الذي فرضوا انفسهم ممثلين للطائفة السنية والناطقين بإسمها. واعطاء الصراع وجها طائفيا سيقدم لهم مصداقية على انهم ممثلي السنة.

ولاننسى ان هذه الخطة كانت تتطابق تماما حتى مع تصورات ايران ومباركتها، حيث قامت بتقديم مساعدات لوجستية للقاعدة في العراق في البدايات الاولى، على امل تطور الامور بهذا الشكل تحديدا ، الامر الذي يعطي لها الفرصة لخلط الاوراق، وتحفيز الكراهية وتبرير وجود الميليشيات الشيعية الطائفية وجمع الاتباع لها وترسيخها كقوة في الحياة السياسية والضغط على الامريكان ، والاهم يؤدي الى تفكيك الاخوة التاريخية بين الشيعة والسنة في العراق، الامر الذي يجعل الطائفية خيارا وحيدا ممكنا لمستقبل الحكم السياسي في العراق.

ان توجيه الاتهام اليوم الى الطائفة السنية، عملا غير اخلاقي. من جهة لكون السلطة في يد القوى الشيعية الطائفية تحديدا، وهم الذين يتحملون مسؤولية معالجة هذا النوع من الجرائم والتعامل معه كجريمة حسب قوانين الدولة، وليس تحويله لمبرر من اجل تحفيز الكراهية والقيام بجرائم حرب جماعية.
وحكومة " دولة القانون" هي التي قامت بإطلاق المجرمين من السجون الامريكية بدون شروط، كما انها هي التي قامت بإعتقال قادة من قيادات الصحوة، بعيدا عن الشفافية في ظهار الادلة والتقديم للمحاكمة مع حق الدفاع، الامر الذي اقلق بقية القيادات، في ظل تراجع الحكومة عن تنفيذ تعهداتها في استيعابهم ضمن الجيش والدولة، على خلفية الفصل الطائفي والاستيلاء الطائفي على مفاصل الدولة العراقية، لتنفيذ برنامج سياسي طائفي.

من الواضح ان المشكلة العراقية هي مشكلة ثقة بين الاطراف، وهي مشكلة مشروعة. ان الشعب العراقي لديه خبرة طرية في الاذهان، عندما قام صدام حسين بالتودد للقوى المعارضة لتهدئتهم، وعندما تمكن من الامور قام بتصفية جميع معارضيه جسديا. واليوم يمكن الاعتقاد ان سياسة الاحزاب الطائفية (الشيعية والسنية على السواء) تصب في هذا المسار، بحكم طبيعتهم التي لايمكنهم الافلات منها.. ان حزب طائفي لايمكن ابدا ان يمثل جميع العراقيين حتى ولو وصل الى السلطة بطريق الانتخاب الديمقراطي. وهنا مكمن الازمة التي لااحد يرغب برؤيتها.

ان الحل الوحيد للمعضلة العراقية هو في منع البرامج السياسية على اساس الانتماء المذهبي او القومي، والتي تحفز انتهاك الحقوق على اساس الجنس او المذهب او القومية او الدين حيث رجال الدين الطائفيين اصبح لهم القول الفصل على السياسيين .. والا فسيكون من الصعب مطالبة الاطراف الاخرى بالولاء وهي تشعر نفسها عرضة للتمييز والانتقاص بالحقوق بعد ان اصبحت الدولة لطرف ضد الطرف الاخر.

ان الاحزاب الدينية والقومية لايمكنها ان تقدم انظمة حكم تحوز على ولاء جميع المواطنين، مما يجعل الانتهاك هو العمود الفقري الذي يميز هذه الانظمة حتى لو كانت تحت تعبير " الديمقراطية"، إذ ان الديمقراطية الحقيقة لاتسمح بإنتهاك حقوق الاقليات او الحقوق الاساسية والاستفراد بالدولة.

Array
للاسف ان يصل بنا الحال الى هذا المستوى. في العراق لم يكن هناك ابدا مواقف تمييز طائفي قبل صعود الاحزاب الطائفية الى السلطة.
-------------------------
اعتقد بان التمييز الطائفي موجود في العراق قبل ان يخلق صدام حسين، بل قبل ان يعرف العرب شيئ اسمه العراق .
وفترة الهدوء النسبي التي كانت سائدة قبل التفجيرات الاخيرة برهان على ان الطائفة السنية بذاتها ليست هي التي تقف خلف التفجيرات، وانما القوى المنظمة الوحيدة التي كانت موجودة بفضل سياسة صدام وسياسة الاحزاب الطائفية التي استولت على السلطة ووضعت اسس اللعبة السياسية.
--------------------------
اذا ما تصارعت قوتان على السلطة ،و هيمنت احداهما ، فلا تعود هناك من ضرورة منطقية او سياسية لان تقوم القوة المهيمنة بنشر الفوضى ، بل هي ستصبح اكثر حرصا عهلى نمشر السلام و الامن و الاستقرار في نظامها الجديد .وز بدلا من ان نتحدث في العموميات ، يفضل وضع النقاط على الحروفق و التحدث عن دوافع تلك التفجيرات ،و ليس عن حسن نوايا قوى السنةى او سوء نوايا قوى الشيعة ، او قوى معينة وهمية !


ان ظروف مابعد الحرب جعلت الطائفة السنية فجأة بدون قوة سياسية منظمة تمثلها او تحميها ، واصبحت مكشوفة امام العهر الطائفي من جميع الاطراف، بما فيه الوهابية المسلحة وهيئة علماء المسلمين السنة الذي فرضوا انفسهم ممثلين للطائفة السنية والناطقين بإسمها. واعطاء الصراع وجها طائفيا سيقدم لهم مصداقية على انهم ممثلي السنة.
--------------------------
القوى السنية حاليا ممثلة بالحزب الاسلامي بزعامة طارق الهاشمي، نائب رئيس الجمهورية أساسا، و ليس بعشرة شيوخ من هيئة افلاس المسلمين ، و التي يرقد زعيمها حارث الضاري خارج البلاد، يولول سياسيا عبر الموبايل .


والاهم يؤدي الى تفكيك الاخوة التاريخية بين الشيعة والسنة في العراق، الامر الذي يجعل الطائفية خيارا وحيدا ممكنا لمستقبل الحكم السياسي في العراق.
--------------------------
كنا نحلق اللحى ، فاصبحنا نقلع الاسنان . و ما علاقة تفكيك الاخوة بالمصالح السياسية و الصراع على النفوذ بين السعودية و ايران!!! فالحكم كان فئويا طائفيا قبل مجيىء صدام لكنه اصبح علمانيا تقريبا ، مع عدم اتزان بسبب تداعيات ما بعد سقوط نظام صدام .


ان توجيه الاتهام اليوم الى الطائفة السنية، عملا غير اخلاقي.
--------------------------
لو استفاق نيكولا ميكيافيلي من قبره و سمع هذه العبارة لمات ثانية رغم عن القدرة التي جعلته يستفيق .يا عزيزي ، بعد ان تجد طائفة السنة الحال الذي وصلت اليه ، لن تجد وازعا يردعها عن القيام باي عمل للعودة الى امتلاك السلطة . و الا فمن هم منظمات القاعدة ،و من هم البعثيون ،و من هم هيئة علماء المسلمين ،و من هم اولئك القتلة و الانتحاريين الذين تم القبض عليهم عبر اربع سنوات بالآلاف .
هناك اتهام واضح و مباشر للطائفة السنية . لكنه ليس اتهاما بالمعنى العاطفي الذي تورده هنا . بل هو اتهام سياسي تعرفه السلطة القائمة في العراق . فالقوى السياسية توضح طلباتها اولا ، ثم تعمل على تنفيذها . و المالكي يعرف مطالب مطالب السنية بالمصالحة بين القوى العراقية ( خاصة مع البعثيين) ، و بتصحيح الاوضاع و التعديل الدستور و تحقيق توازن قوى عادل في المجتمع العراقي . و يصرح المالكي برغبته فيالعمل على تحقيق تلك المطالب التي ترعاها دول خليجية بالمال و السلاح و الدعم اللوجستي ، على حد قول حسن نصوالله .
فاترك الحديث عن الاخلاق جانبا عندما تتحدث عن مصالح طائفة ، تقدر بالملايين ، و كيفية الوصول لتحقيق اهدافها .



وحكومة " دولة القانون" هي التي قامت بإطلاق المجرمين من السجون الامريكية بدون شروط،
------------------------
ربما انك لا تعلم بان ضغوط طارق الهاشمي ، بسبب سعيه المعلن لتشجيع المصالحة ، هي التي ادت الى اخراج المساجين بمعدل خمسين سجينا في اليوم ، مما اصبح من المتعذر على رجال الامن متابعتهم ، و كان ان عاد كثير منهم للثأر و العمل من جديد مع البعث و القاعدة .



من الواضح ان المشكلة العراقية هي مشكلة ثقة بين الاطراف، وهي مشكلة مشروعة.
-----------------------
هي ليست مشكلة ثقة ، بل مشكلة فيزيقية تماما . انها مشكلة ضغوط دولية و اقليمية تتصارع في تحقيق مصالحها داخل العراق او على حساب ابناءه . انها صراع حتى العظم بين النفوذ العربي السعودي من ناحية ،و الايراني من ناحية اخرى . انها الصراع الامريكي الايراني بأعلى صوره . انها الصراع على السلطة و الكعكة العراقية بين نظام قديم هوى ،و نظام جديد صعد . هكذا نحكم حياديا على احداث تحدث في العراق ، و بعيدا عن حشر موضوع الاخلاق ،و الثقة ،و .... هنا و هناك في تحليل المشكلة العراقية .

عندما قام صدام حسين قام بتصفية جميع معارضيه جسديا. واليوم يمكن الاعتقاد ان سياسة الاحزاب الطائفية (الشيعية والسنية على السواء) تصب في هذا المسار،
------------------------
هناك فرق كبير بين حكم توتاليتاري - بعثي ، تتزعمه قوة وحيدة هي البعث ، و يرأسها ديكتاتور وحيد هو صدام يحكم عن طريق العشيرة و و ابناء العم - و حكم يقوم على اسس ديموقراطية : حرية التعبير و انتخابات برلمانية و منشورات و دعايات و اعلانات متنوعة ،و اذاعات مختلفة و قنوات فضائية ، ذات اتجاهات سياسية، لا علاقة لها بالسلطة ، و اغلبها ينمتقد السلطة . فشتان ما بين البعرة و البعير ،و شتان ما بين الثرى و الثريا .

بحكم طبيعتهم التي لايمكنهم الافلات منها..
------------------------
كنا نتحدث في السياسة ، فاصبحنا نصف السلطة بنمطية . اعتقد ان التنميط و القولبة و التعميم و ما شابه ذلك لا يفيدنا في وصف تيار سياسي متعدد المشارب يحكم العراق توافقيا . الا اذا اردنا ان نختبىء خلف ضمير "هم " لنحل مشكلتنا النفسية مع المشكلة القائمة في العراق .

ان حزب طائفي لايمكن ابدا ان يمثل جميع العراقيين حتى ولو وصل الى السلطة بطريق الانتخاب الديمقراطي. وهنا مكمن الازمة التي لااحد يرغب برؤيتها.
-----------------------
الحزب الذي يصل عن طريق انتخابات برلمانية ، هو يمثل من انتخبه ، حتى ولو كان الحزب نازيا او فاشيا او طائفيا ...الخ .


ان الحل الوحيد للمعضلة العراقية هو في منع البرامج السياسية على اساس الانتماء المذهبي او القومي، والتي تحفز انتهاك الحقوق على اساس الجنس او المذهب او القومية او الدين حيث رجال الدين الطائفيين اصبح لهم القول الفصل على السياسيين ..--------------------------
عندما تنظر الى البحر ، و تقول لماذا لا تعيش الاسماك الصغيرة مع بعضها ،و تعيش الاسماك الكبيرة مع بعضها ،و تعيش القروش مع بعضها ،و تعيش الدلافين مع بعضها ..ليتحقق الوئام و السلام في ذلك اليم الكبير ، ماذا يعني هذا ؟ انه ببساطة ، يعني ان واحدنا يحلم ، او يفكر بطوباوية ، اي يتصور مجتمعا فاضلا ن جميلا ، سالما و آمنا لتعيش فيه الكائنات ، كما في رؤيا يوحنا المعمدان ، حيث تعيش الاسود مع الخراف دون ان يتم الاعتداء او الاستفراس .
ما يجري في العراق هو عمليات عنف ، تقابل بعمليات عنف من الطبيعة ذاتها ،لتثبيت وضع سياسي كلف الكثير من الجهد و المال و الوقت للحصول عليه . و لقد انتعش الفكر الديني الغيبي في العراق كما انتعش في بقية الدول العربية كافة خلال العشرين سنة الاخيرة . لهذا كان انصار الفكر الديني هم المؤهلون للمشاركة في السلطة مع قوى المعارضة التي كانت تناضل خارج العراق ضد سلطة البعث . ولا يمكن لاي كان ان يحرم تلك القوى الدينية من قوتها الا اذا كان قادرا على ان يفعل ذلك في كافة ارجاء الوطن العربي . فهناك ترابط واضح ،و اتفاق صريح ، بين انصار الفكر الديني بشقيه السني و الشيعي في العالم العربي على الوصول الى السلطة في المجتمعات التي يتواجدون فيها ، بل و يدعمون بعضهم البعض ( حماس السنية ، حزب الله الشيعي ) ، حماس الشيعية ، اخونجية مصر المصريين ) ، ( حزب الله الشيعي ، اخونجية مصر السنة ) ...الخ .
لكن القاعدة تختلف داخل كل بلد على حدة ، هناك نجد صراعا حتى العظم بين القوى السنية و القوى الشيعية لوصول الى النفوذ1 و السلطة على القرار السياسي لبلد ، (حزب الله ، الشيعي ، تيار المستقبل السني ) ، ( علوية سوريا ممثلة بالسلطة الحاكمة ، اخونجية سوريا ) عملا ان الذين اصبحوا ككس البقرة ، ليسوا مع اللحم ، و لا مع العظم ، خاصة بعد ابتعادهم الاخيرا عنم المعارضة السورية بتبني اطروحات النظام و الصمت عن سلبياته على غير عادتهم التي دامت لاكثر من ربع قرن .


والا فسيكون من الصعب مطالبة الاطراف الاخرى بالولاء وهي تشعر نفسها عرضة للتمييز والانتقاص بالحقوق بعد ان اصبحت الدولة لطرف ضد الطرف الاخر.
------------------------
[color=#CC0000]للأسف ،هذا ما يحدث [/color] ، في الوقت الحاضر . مع التحفظ على عبارة "بعد ان اصبحت الدولة لطرف ضد الطرف الاخر." اذ ان الدولة لم تصبح بعد طرفا ضد طرفات ىخر ، بل ككل الدول هناك قوى داخل الدولة ،و اجنحة ، تخفق بما يناسب رغباتها و اهواءها . فالدولة ليست كائنا ذو فكر واحد و اتجاه واحد، مرسوم سلفا . بل هي ، حاليا، كتلة مختلفة الاتجاهات و الاهداف تتنافس ، عبر مؤسساتها الداخلية ، لتحقيق اهداف ، منها ما هو معلن و منها ما هو مخفي .و السبب في هذا الاختلاف داخل الدولة العراقية هو انها لم تحكم سيطرتها المركزية على المحافظات التي خلقت نفسها اوضاعا شبه دائمة من الاستقلالية بسبب ظروف و تحالفات مرحلة ما قبل اسقاط النظام الصدامي التكريتي .

:Asmurf:



[/quote]

بصراحة من الصعب فهم ترابط معين في مجمل طرحك، عدا الاستهزاء الذي تجيد ابرازه. مااشير اليه بإختصار ان العديد من القوى السياسية جرى فرضها. مثقلا الحزب الاسلامي يجري التعامل معه على انه ممثل الطائفة السنية لمجرد انه الحزب السني الوحيد من الناحية الطائفية، مع انه خسر الانتخابات في مناطقه، مما يشير الى انه لايمثل (الطائفة) وانما يمصل الاصوليين السنة. ان مايدهشني هو عدم الالتفاف للفرق بين الطائفة ككتلة بشرية وبين تصوراتها الدينية والسياسية.
ان القاعدة لاتمثل السنة، تماما كما ان الحزب الاسلامي لايمثل السنة وانما يمثلون بعض فئات السنة. وقد اظهرت الكتلة الرئيسية من السنة رفضها للقاعدة ورفضها للحزب الاسلامي، وبالتالي فقيام عصابات من القاعدة بتفجيرات لايحمل السنة المسؤولية، وانما الحكومة. وجيش المهدي لايمثل الطائفة الشيعية، وانما يمثل قطاع من الطائفة الشيعية التي احتضنته برغبتها الحرة، وبالتالي لايجوز تحميل الشيعة لاعمال الانتقام العنصرية التي تقوم بها هذه العصابات او اعمال فرض الشريعة والوصاية.

وبالنسبة لنجاح حزب عنصري، فاشي او ديني طائفي في الانتخابات، وعلى الرغم من انه دستوريا يصبح الممثل السياسي للدولة، الا انه عمليا، وعلى قاعدة انعدام الثقة وسياسة تحفيز التمزق، لايجعله الا ممثلا لمن انتخبه وهم بالضرورة ، وفي ظروف طائفية الحزب، معسكر من المعسكرات وليس شريحة من الشعب، على اعتبار ان الشعب تعسكر ضد بعضه البعض وهو امر لايبشر بالخير اوبمستقبل موحد.

هناك فرق بين نجاح حزب طائفي بين اغلبية احزاب علمانية ، كما هو الامر في العديد من بلدان العالم الديمقراطية، وبين نجاح حزب طائفي بين اغلبية احزاب طائفية وقومية تقوم على تعزيز الانقسام والانشقاق بين صفوف الشعب الواحد وعسكرته تجاه بعضه البعض، إنطلاقا من حقيقة ان ان مستقبل الاحزاب الطائفية لايمكن ضمانه الا من خلال تعزيز الانشقاق والعسكرة بين اجنحة الشعب الواحد على اساس الخلافات الطائفية او القومية... وإنطلاقا من ان هدف الحزب الطائفي هو تبشيري، الامر الذي يخلق ظروف تناحرية.

Array

بصراحة من الصعب فهم ترابط معين في مجمل طرحك، عدا الاستهزاء الذي تجيد ابرازه.
-------------------
آسف يا عزيزي ان كنت قد أثقلت عليك . ففكرة " أن توجيه الاتهام اليوم الى الطائفة السنية، عملا غير اخلاقي " هي التي سخرت منها ، فقط ! .


مااشير اليه بإختصار ان العديد من القوى السياسية جرى فرضها. مثقلا الحزب الاسلامي يجري التعامل معه على انه ممثل الطائفة السنية لمجرد انه الحزب السني الوحيد من الناحية الطائفية، مع انه خسر الانتخابات في مناطقه، مما يشير الى انه لايمثل (الطائفة) وانما يمصل الاصوليين السنة.
-------------------
اعتقد بان الحزب الاسلامي ليس الوحيد الذي يمثل الطائفة الاسلامية ، لكنه احد أحزاب ثلاثة تنضوي تحت اسم "جبهة التوافق العراقية " و هي تضم :
1. الحزب الإسلامي ـ طارق الهاشمي.
2- المؤتمر العام لأهل العراق ـ عدنان الدليمي.
3- مجلس الحوار الوطني ـ خلف العليان.
اما عن الاصوليين السنة ، فخير من يمثلها هيئة علماء المسلمين و غيرهم من دعاة الارهاب و داعميه .
لكن الحزب الإسلامي ، الذي طالما لعب مع بقية أطراف جبهة التوافق دور الممثل الوحيد للطيف السني داخل العملية السياسية في ظل الاحتلال ، عرف خلال السنوات الخمسة الماضية ببراغماتيته العالية وعقده الكثير من الصفقات ذات اليمين والشمال، منذ مجلس الحكم، وتمرير الدستور أو الانتخابات والحقائق الوزارية، وكذلك عقد تحالفاً ثلاثياً مع الأحزاب الكردية دون الرجوع إلى أطراف الجبهة . و هناك " قوات الصحوة " او "مجالس الصحوات" على الأرض و التي طرحت نفسها أخيراً على أنها مكون سياسيا ، وتدعي أنها ممثل فعلي على الأرض ، وتحظى بدعم قوات الاحتلال ، وتدخل حالياً بصراع مع الحزب.


ان القاعدة لاتمثل السنة، تماما كما ان الحزب الاسلامي لايمثل السنة وانما يمثلون بعض فئات السنة. وقد اظهرت الكتلة الرئيسية من السنة رفضها للقاعدة ورفضها للحزب الاسلامي، وبالتالي فقيام عصابات من القاعدة بتفجيرات لايحمل السنة المسؤولية، وانما الحكومة. وجيش المهدي لايمثل الطائفة الشيعية، وانما يمثل قطاع من الطائفة الشيعية التي احتضنته برغبتها الحرة، وبالتالي لايجوز تحميل الشيعة لاعمال الانتقام العنصرية التي تقوم بها هذه العصابات او اعمال فرض الشريعة والوصاية.
-----------------------
القاعدة لا تمثل غالبية السنة ، نعم ، لكنها تمثل بعض السنة . و البعث لا يمثل غالبية السنة ، لكنه يمثل بعض السنة ،وهم اكبر من " بعض" القاعدة . و «مجلس إنقاذ الأنبار»، برئاسة حميد الهايس ، يمثل بعض السنة ، و و«مجلس عشائر العراق» بقيادة الشيخ علي حاتم السلمان ، يمثل بعض السنة ....الخ . اذا فكل ما يصدر من تفجيرات و عمليات اغتيال للقوى الشيعية ، ما هو الا عمل السنة . الا اذا كنت تعتقد بان المسيحيين العراقيين ، او الايزيديين ، أو الآشورين ، او التركمان او غيرهم من المكونات الهامشية للمجتمع العراقي . .. الخ ،هم وراء ذلك .
فالتفجيرات تقوم بها القاعدة و البعث و عدة جماعات مرتبطة مباشرة بصناع السياسة و متخذي القرارات من السنة داخل البرلمان العراقي و خارجه .
ملاحظة ، انا لا اتجاهل ، الدور الارهابي لمقتدى الصدر و جماعته من الصدريين ، في تنفيذ عمليات اغتيالا واسعة و عديدة ضد القوى السنية ايضا .

تحياتي .

:Asmurf:
[/quote]

شخصيا مندهش لهذا الطرح الذي يحمل المسؤولية الجماعية لطرف واحد بدون اي اعتبار للظروف التي شارك بخلقها الطرف الثاني بنشاط. إن غالبية الطائفة السنية ليست منغمسة في اي اعمال مسلحة بشخصيتها الطائفية، بمعنى ان يكون هناك بعثي سني يحمل السلاح لايعني ذلك تحميل الطائفة للمسؤولية، إذ ان عمله ليس له خلفية (طائفية)، خصوصا وان هناك العديد من البعثيين الشيعة ايضا والذين تمكنوا من حل مشاكلهم المعاشية بالانضواء في الميليشيات الشيعية والحصول على مخرج لازمتهم. على العكس تعرقل الاحزاب الشيعية (بصفتها الطائفية) ايجاد مخرج للبعثيين السنة وتجبرهم على الانضواء في الصراع المسلح كحل وحيد. ولكن، لماذا يجب تحميل " السنة كطائفة " تبعات هذا الفعل السياسي؟ بالذات لانها فرصة لاتعوض لاجترار المكاسب ورفع راية النواحة بالمظلومية. وبالمناسبة، فإن الاكراد عانوا من حكم صدام اكثر بكثير من معاناة الشيعة (كطائفة) ومع ذلك لم يصل مطالب الاكراد الى مطالب احزاب الشيعة الطائفية في إجتثاث البعث وكسب الارباح على حساب عسكرة المجتمع.

ان الاحزاب الشيعية هي التي رفعت لواء " اجتثاث البعث" من اجل الانتقام من عدو سياسي ومن اجل منع التنظيم الوحيد من التنافس معها في معركة الاستيلاء على مفاصل الدولة. والاحزاب الطائفية كانت تتوجه ضد البعث ليس كفكر، بمعنى ليس من اجل تحريم فكر البعث، فكر الاقصاء والتمييز والاضطهاد العرقي، وانما تحريم البعث كتنظيم سياسي (منافس) تحت مظلة تعابير المظلومية العامة. غير ان الاحزاب الطائفية الشيعية ( بتضامن صامت مع الاحزاب السنية الطائفية) قد حلت اليوم محل حزب البعث في رفع راية انتهاك الحريات على اساس الجنس والمذهب والانتماء السياسي وإقامة الوصاية والاخضاع من خلال ميليشات ونفوذ السلطة والتحكم بالعمل والموارد والتدريس. ولهذا السبب بالذات لم تكن معارضة البعث من خلال تحريم (فكر) التمييز والاضطهاد وانتهاك الحقوق، وانما فقط الاصرار على اجتثاث البعث بدون توضيح مضمون فكري، بالذات لان مضمون البعث والاحزاب الطائفية، في الجوهر واحد.

واذا كنا موضوعيين، فالارهاب لم يبدء من لدن الوهابية وانما من لدن ميليشات الشيعة عندما بدأت ملاحقة قادة البعث وضباط الجيش واصطيادهم واحدا اثر الاخر، وتصفية اساتذة الجامعات البعثيين من اجل افساح المجال لتعيين مندوبيهم. ومنذ ذلك الوقت انتشرت اشاعات واسعة عن حصول ايران على سيديات اسماء اعضاء الحزب وضباط الجيش واثارت فزعا، اجبرت العديدين على الهجرة الى الرمادي. بعد ذلك فقط بدأ نشاط الارهاب الوهابي الذي طرح نفسه حامي السنة مستغلا الخوف..

وكما ترى، فميليشات الشيعة تتحمل مسؤولية كبيرة في خلق الظروف الراهنة، وليست بهذه البراءة التي تصورها

يا عزيزي، انا لا اتحدث عن براءة أحد ، فقد قالها سارتر مرة ، "لا بريء الا الحجر " . و جرائم مقتدى الصدر خير مثال على ما اقول !

تحياتي .



:Asmurf: