Array


أهلا يا هيما , سواء كانت صلى على النبي أو صلى للنبي فالمشكلة ليست في الحرف لان الحرف يقتل و لكن الروح يحيي

الموضوع ليس خلاف على حرف جر بل خلاف على شخصية .

كيف نطلب البركة يا هيما لعدو المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف نطلب البركة لاحد أشهر ال anti christ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كيف نطلب البركة لسفاح قاطع طريق و هاتك أعراض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عبد المسيح
[/quote]

تسألني سؤال صراحة صعقني مجرد طرحه وأرى مجرد طرحه دليل مزعج على ما وصل إليه حالنا كمصريين.

أولاً: وعلى أسوأ الفروض ولو جاريتك أن محمد بن عبد الله كان سفاح وكيت وكيت إلخ فلن يكون بالمرة أسوأ ممن صلبوا مسيحك وأذاقوه صنوفاً مرة من العذاب والهوان. ولكن ماذا قال المسيح بحق من عذبوه؟ هل تتذكر؟ أم أنك تتفنن في مثل هذا الطرح والسلام؟ هل تذكر كلام المسيح من على الصليب "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون". الإنجيل يشدد دوماً على حتمية طلب البركة للجميع ولك أن تقرأ "باركوا لاعنيكم" في الموعظة على الجبل في إنجيل متى فصول 5- 7. ولك أيضا أن تقرأ ما قاله بولس "نـُـشـتَـم فنبارك" في رسالة كورونثوس.

ثانياً: محمد لم يكن بصراحة عدو المسيح بل دائما كان يتكلم عن المسيح وباعتباره "أخي عيسى". امتدح محمد تبتل الرهبان والنصارى وأثنى عليه وكثيراً ما أمضى الليالي في أديرة السريان في طريقه للتجارة في الشام. اعترض محمد على غلو المسيحيين وأنهم قالوا على المسيح أنه الله. هل تقدر أن تلومه؟ أنت قبلتها كـ سرّ من أسرار الإيمان ولكن هو يريد أن يفهم لا أن يقبل قبول أعمى. كيف تستكثر عليه اعتراضه على ما سمع من المسيحيين بأن المسيح وهو بشر من لحم ودم مثله هو الله؟ أليس من حق محمد أن يعترض؟ وأليس العقل يقتضي النزول لمستوى المعترض ومجاوبته وتفهم أسباب الاعتراض لديه أم ننعته بسهولة بأنه "عدو المسيح"؟

Array
اللهم صل وسلم وزد وبارك على المصطفى المبارك محمد وآله الطيبين الطاهرين والسابقين معهم من المهاجرين والأنصار وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين.


[/quote]


اللهم آمين!

هكذا يكون الكلام!

Array
تتكلم عن أشرف الخلق بهذه الصفاقه ......الأولى أن تقرأ كتابك الجنسى لتتعرف على المسيح الشاذ جنسيا .
تحياتى يا عبد الشاذ جنسيا
[/quote]


هو وإنْ انحدر لا يجيز لك أن تنحدر مثل ما انحدر بل لترتفعنّ وتقيمنّ في الارتفاع.

أريد أن أقرأ لك مشاركة نتعلم منها وتفيدنا وشكراً على حضورك يا أخ نور الدين.

Array و لهذا وجب التوضيح أن الرفض ليس نابعا من الاختلاف اللفظي و لكن الاختلاف المعنوي حول سلوكيات و طبيعة الشخص المراد
الدعاء له .
[/quote]

عبد المسيح:

مشكلة أهل الإنجيل إنهم لا يعملون بالإنجيل ولو أنهم طبقوا الإنجيل لكانوا هم أنفسهم إنجيلاً حيّا مكتوباً بروح الله يعكسون فيه بهاء الله وجلاله للآخرين وبهم يعرف الناس المولى ويقتربون منه ويطلبون وجهه لذاته.

لكن مشكلة أهل الإنجيل إنهم يتعصبون لجماعتهم ويتشيعون لشيعتهم والطائفية تغلب عليهم فضاع منهم الحق دون أن يشعروا.

الإنجيل قال لك يا أستاذ وبعبارة واضحة "صلوا لأجل المسيئين إليكم".

أين هي مسيحيتكم إذا؟ هل هي شعائر ولوائح ونصوص وفرائض وأحكام؟ لا حاجة لي لا إلى الشعائرولا إلى الفرائض ولا أي من هذه وإنما تتوق نفسي إلى الإله الحيّ.

Array
رؤ-13-17: وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ إِلا مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ اسْمِهِ
[/quote]


عمي إسحق:

كثيراً ما سمعت هذه الآية تستخدم على هذا النحو عند الحديث عن محمد وهو سوء استعمال ولا فيه للصحة نصيب.

أولاً: الآية من سفر الرؤيا ... سفر الطلاسم والألغاز بعبارة صريحة ولا يمكن أن تحدد فيه شيء بشكل صريح.

ثانياً: لو قرأنا هذا السفر في ضوء الحقبة التاريخية التي تم تدوينها فيه لوجدناها أقرب للحديث عن شيء متصل بتاريخهم كأن يكون حاكم روماني يضطهدهم أو شيء مثل هذا القبيل.

هذا السفر في الكتاب المقدس ينتمي لجنس في الكتاب اسمه "الأدب الرؤيوي" أو الأدب الأبوكاليبتي وهنا نحن بصدد الحديث عن ألغاز ورموز ومن يدري بحل هذه سوى علام الغيوب! ستتعدد القراءات والتأويلات وتعددها بذاته يعني أننا لا نقدر أن نقطع بشيء لوجه الحقيقة.

مرة شفت حلقة لبرنامج حواري اسمه ( اتكلم ) على التلفزيون المصري , وكانت الحلقة هذه مع د.نصر حامد ابو زيد ..

فكان مما قاله انه اتحاور مرة مع رجل غربي عصابي التوجه والتفكير , يقول له انا باكره الاسلام والمسلمين ولا يقبل أي حوار معهم .. يقول د. حامد , فقلت له : كونك بتكره الاسلام عادي ! مش مشكلة يعني !! لكن حتعمل ايه في مليار ونصف !

قارن بين هذا وبين عقل الرجل الذي لم أر مثله في رجال وعلماء الدين قاطبة : د. علي جمعة مفتي الديار المصرية :

http://www.4shared.com/file/48824869/de3...____1.html

اسمع كيف يتحدث عن علاقة المصريين زمان مع بعض , مسلمين وأقباط , وكيف افتقدناها , وكيف أباح الاسلام التدخل الاجتماعي مع اهل الكتاب .. لو كان الاسلام كما تفهمون ما كانت فيه مثل هذه المعاني .. أنتم كلكم ردود أفعال لتيار التطرف على فكرة .

للأسف أنا تركت المنتدى عدة سنوات فرجعت فوجدت عقولاً هي هي لم تتغير قيد شعرة !

ناس عاشت وناس ماتت , دول قامت وحكومات اتغيرت وأنظمة اتفشكلت .. حروب بدأت وحروب انتهت ..الخ الخ : ومخلوقات هنا هي كما هي ..

نفس الأسلوب , نفس الكلمات , نفس العقلية ! إلا شخص واحد متجدد دوماً هو صاحب الموضوع .. ابراهيم .

ده مش مدح بالكدب والله عشان الوضوع , لكن هذه هي الحقيقة ! ما معنى أن يقول ابراهيم هذا الكلام وهو يختلف مع المحيط الذي عاشه ويعيشه هنا ؟ هو شخص شجاع وقارئ نهم في نفس الوقت , عشان كده متجدد !

لكن من لا يقرأ ماذا سننتظر منه ؟!

هل من الضروري أن تسلم كي تحترم الاسلام ؟ أو تتنصّر كي تحترم المسيحية ؟!

منطق غريب !

أنا مش قادر أصدق أن هناك عقول لا تستوعب هذا حتى الان !

هل يستلزم كوني مسلم أن أسب بولس ؟ هل يستلزم كونك مسيحي أن تسب نبي الاسلام أصلا ؟

اعترض على كيفك لكن لا تحجر على غيرك ! ولا تغضب أصلاً من رأي غيرك ولا تعاديه لأنه يرى دين آخر غير دينك أو منهج حياة غير منهجك !

الفيلسوف الكبير نظمي لوقا الذي كان له مذهب فلسفي مستقل ( فاهم حجم الكلمة دي معناها ايه ؟ ) لما مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم قامت عليه القيامة , لماذا ؟

لدرجة اني أيام كنت مشغولا بالحوار مع النصارى قرأت كتيبا لقس يرد عليه في كتابه ( محمد ارسالة والرسول ) يقول له : انت مسلم ومخبي علينا يا لوقا !! اتربيت في حضن الشيخ الحنين وانت صغير يا لوقا ؟!

وطبعا انا قاري نظمي لوقا وقرأت هذا الرد العامي الجاف عليه : فرق كبير جدا جدا بين العقليتين , وحتى في انتقاء المفردات والكلمات !


اقرأ له هذا مثلاً :
http://www.4shared.com/file/60358197/523..._____.html

نحو مفهوم انسانى..للانسان للوجود للمطلق


أو هذا :
http://www.4shared.com/file/60357751/4b099cc3/____.html

نظمي لوقا..محمد الرساله و الرسول

ماشاء الله إهداء الكتاب للمهاتما غاندي ,وأرسطو وأفلاطون ! مش لمراته أو للشيخ فلان أو القس علان , مش عشان يكيد فلان أو يكسب علان , كل هذه سفاسف يتنزه عنها الفلاسفة وأهل لذة العقل لا يعرفوها , وانما يعرفها أمثال من يرد على نظمي لوقا وهو لا يفهم أبعاد دماغه أصلاً !!

اقرأ !!!
http://www.4shared.com/dir/2921523/c305a...aring.html

وقل لي ماذا خسرت لو عشت في سلام مع نفسك ومع غيرك ؟!

وماذا ربحت لما تعبت وأتعبت !!

الله سبحانه وتعالى قاسم مشترك بيننا يمكن أن تجتمع عليه لنحيا في سلام ..

واما أن أغيظ عبد المسيح , ويغيظني أبانوب , ومش عارف مين يكيد مين لأجل اله أو لأجل المسيح , فهذا كله شغل عيال في الحضانة ورياض الأطفال لا مؤاخذة !!

Array
تسألني سؤال صراحة صعقني مجرد طرحه وأرى مجرد طرحه دليل مزعج على ما وصل إليه حالنا كمصريين.

أولاً: وعلى أسوأ الفروض ولو جاريتك أن محمد بن عبد الله كان سفاح وكيت وكيت إلخ فلن يكون بالمرة أسوأ ممن صلبوا مسيحك وأذاقوه صنوفاً مرة من العذاب والهوان. ولكن ماذا قال المسيح بحق من عذبوه؟ هل تتذكر؟ أم أنك تتفنن في مثل هذا الطرح والسلام؟ هل تذكر كلام المسيح من على الصليب "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون".
[/quote]

تعجبت كثيرا يا ابراهيم من قلبك للحقائق و ليها بطريقة اسلامية مع حد علمي انك تخلصت من ذلك الاسلوب بتخلصك من الاسلام ذاته .

نفس هذا الاسلوب تستعمله الانظمة الحاكمة مع غير المسلمين في التماسها العذر للجاني و تركه طليقا ليمارس المزيد من الجرائم بحق
غير المسلمين و كلمنا تكلمنا يقولون : اسكتوا لا تتذمروا أين المحبة أين التسامح أين دعوة السيد المسيح و كأن السيد المسيح طلب مننا أن نسكت
على الظلم و على الظلمة المضللين أبناء ابليس .

أولا عزيزي السيد المسيح طلب المغفرة لصالبيه فعلا لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون و صالبيه كانوا من الرومان الذين لا يعرفون شيئا عن النبوات
و عن الكتاب المقدس و عن الفداء.............الخ و لهذا لهم عذرهم أن صلبوه تنفيذا لمشورة الكتبة و الفريسيين و باقي الشعب اليهودي ..

لكن ماذا عن الكتبة و الفريسيين المرائين الذين هيجوا الشعب و الرومان ( الجهلة ) عليه و طلبوا صلبه رغم أن لديهم التوراة و المزامير و الانبياء
ماذا قال عنهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قال عنهم : الويل لكم أيها الكتبة و الفريسيين المرائين و قال لهم : الحق الحق أقول لكم لا يترك حجر على حجر هنا الا و ينقض و قال لهم : هوذا بيتكم
يترك لكم خرابا و تنبأ أيضا عن خراب أورشليم و كيف انهم سيهربون في الجبال بالآلوف و كيف سيقتلهم الرومان على يد تيطس و كيف سيدمر هيكلهم
و تحققت نبوءاته فعلا سنة 70 ميلادية .

هل يساوي السيد المسيح بين الجاهل الذي يهاجم المسيح عن عدم دراية و بين من سلم نفسه للشيطان لكي يحاول عن عمد تحطيم العقيدة المسيحية
و تدمير كتابها و تحطيم أساسها و هو الصليب و استبدال كلمة الله بكلمات عربية مبينة بسجع شيطاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



Array
ثانياً: محمد لم يكن بصراحة عدو المسيح بل دائما كان يتكلم عن المسيح وباعتباره "أخي عيسى". امتدح محمد تبتل الرهبان والنصارى وأثنى عليه وكثيراً ما أمضى الليالي في أديرة السريان في طريقه للتجارة في الشام. اعترض محمد على غلو المسيحيين وأنهم قالوا على المسيح أنه الله. هل تقدر أن تلومه؟ أنت قبلتها كـ سرّ من أسرار الإيمان ولكن هو يريد أن يفهم لا أن يقبل قبول أعمى. كيف تستكثر عليه اعتراضه على ما سمع من المسيحيين بأن المسيح وهو بشر من لحم ودم مثله هو الله؟ أليس من حق محمد أن يعترض؟ وأليس العقل يقتضي النزول لمستوى المعترض ومجاوبته وتفهم أسباب الاعتراض لديه أم ننعته بسهولة بأنه "عدو المسيح"؟
[/quote]

محمد كان صديق لشخصية وهمية اسمها عيسى بن مريم نسجها من خياله هو و بحيرا الراهب وورقة ابن نوفل و لكن مسيح الكتاب المقدس غير عيسى بن مريم القرآني , عيسى كان يمهد لنبي بعده اسمه أحمد و ضحك على اتباعه و هرب من الصليب و ترك شخص غيره يصلب مكانه و خدع المؤمنين به بعد ان عاشوا لقرون
ظانين انه صلب لكن مسيح الكتاب المقدس سلم نفسه للموت فداءا عن أحباؤه و لم يهرب و ترك غيره ليصلب مكانه بل واجه الموت بشجاعة .

محمد لم يمتدح تبتل الرهبان بل قال : لارهبانية في الاسلام و قال أن سنته النكاح .

أما أعتراض محمد فهو حق له و لغيره بلاشك و لكن بالحوار و بالجدال بالتي هي أحسن و ليس بالسيف المسلول

عبد المسيح

Array
عبد المسيح:

مشكلة أهل الإنجيل إنهم لا يعملون بالإنجيل ولو أنهم طبقوا الإنجيل لكانوا هم أنفسهم إنجيلاً حيّا مكتوباً بروح الله يعكسون فيه بهاء الله وجلاله للآخرين وبهم يعرف الناس المولى ويقتربون منه ويطلبون وجهه لذاته.

لكن مشكلة أهل الإنجيل إنهم يتعصبون لجماعتهم ويتشيعون لشيعتهم والطائفية تغلب عليهم فضاع منهم الحق دون أن يشعروا.

الإنجيل قال لك يا أستاذ وبعبارة واضحة "صلوا لأجل المسيئين إليكم".

أين هي مسيحيتكم إذا؟ هل هي شعائر ولوائح ونصوص وفرائض وأحكام؟ لا حاجة لي لا إلى الشعائرولا إلى الفرائض ولا أي من هذه وإنما تتوق نفسي إلى الإله الحيّ.
[/quote]

ياحبذا لو تراجع الآيات التالية لترى كيف أدان الانجيل من يفعلون الخطية

أَمَّا هؤُلَاءِ فَكَحَيَوَانَاتٍ غَيْرِ نَاطِقَةٍ، طَبِيعِيَّةٍ، مَوْلُودَةٍ لِلصَّيْدِ وَالْهَلَاكِ، يَفْتَرُونَ عَلَى مَا يَجْهَلُونَ، فَسَيَهْلِكُونَ فِي فَسَادِهِمْ,,, الذِينَ يَحْسِبُونَ تَنَعُّمَ يَوْمٍ لَذَّةً. أَدْنَاسٌ وَعُيُوبٌ، يَتَنَعَّمُونَ فِي غُرُورِهِمْ,,, لَهُمْ عُيُونٌ مَمْلُوَّةٌ فِسْقاً لَا تَكُفُّ عَنِ الخَطِيَّةِ، خَادِعُونَ النُّفُوسَ غَيْرَ الثَّابِتَةِ (2 بطرس 1:10-15),

يَخْدَعُونَ بِشَهَوَاتِ الجَسَدِ فِي الدَّعَارَةِ,,, يَسِيرُونَ فِي الضَّلَالِ، وَاعِدِينَ إِيَّاهُمْ بِالْحُرِّيَّةِ، وَهُمْ أَنْفُسُهُمْ عَبِيدُ الفَسَادِ. لِأَنَّ مَا انْغَلَبَ مِنْهُ أَحَدٌ فَهُوَ لَهُ مُسْتَعْبَدٌ أَيْضاً (2 بط 2:18-20),

الكتاب المقدس لا يسكت على الخطية و الخطاة بل يصفهم بصراحة و هي اول طريق الشفاء .

المجاملات لا تصلح في التعامل مع شخصية مثل محمد بل يجب كشفه بصراحة دون مجاملة و الدعاء بالغفران له غير متاح لانه مات و قد استنفذ
فرصته للتوبة في الحياة كما رد الاخ اسحق

عبد المسيح

Array
لو أقنعتكم ببراهين من اللغة السريانية أن عبارة "صلى الله على محمد" هي عبارة مسيحية سريانية ولا إنكار فيها لإيمانكم هل تقبلون أن تقولوا معي "صلى الله عليه وسلم" عند سماع إسم النبي محمد؟
ما المانع أن نقول اللهم صلي على محمد وآل محمد مادام الأمر يعني لغوياً ولاهوتياً على وجه الحصر والقصر طلب البركة؟


[/quote]

عزيزي ابراهيم

كيف حالك ؟

اصلي على وابارك من يعتدي علي جسديا ، وابارك من خالفني العقيدة والايمان، لكن لااطلب البركة لشخص بحجم رسول الاسلام ناقض تعاليم المسيح وقاومها ومنع الغير من قبولها ، بغض النظر عن صحة البركة على الموتى من عدمها .. فبصلاتي وبركتي قد اشاركه في المساعي والاهداف والرؤى ..

قد يكونوا المسيحيين قالوا يوما " صلى الله على نيرون " .. لكن لااعتقد بأنهم قالوأ " صلى الله على محمد "..

وان اسلمنا جدلا بوجوب طلب البركة لمحمد ، ماذا يمكن ان يتضمن طلب البركة ؟


Arrayهدفي هو توسيع أفاقنا وأن نكبر ولا نتعالى بل إذا قالوا "اللهم صلي على محمد" نقول أيضا مثلهم "اللهم صلي على محمد وسلم تسليما" إلخ.[/quote]

هل نسيت " وصحبه اجمعين " ؟


صلي انت ياابراهيم على محمد كيفما شئت ، لكن فعلك هذا ليس انجيلا ولايلزمني كمسيحي ، وبالتالي لاحق لك بالحكم علي بالتعالي ..

تقبل كل التحية

عبد المسيح والسرياني:

بصراحة عندما أقرأ لكما أشعر أن مسيحية الإنجيل شيء ومسيحية عوام المسيحين شيء آخر وخاصة المقيمين في الشرق.

إذا المسيح نفسه قال صلوا لأجل المسيئين إليكم دون قيد أو شرط، هل هذه تقبل التأويل أو لوي عنق النص بأي شكل؟

الصلاة لأجل الجميع ومباركة الجميع هي وصية إنجيلية واضحة. وأنتما بكل بساطة تعترضان عليها ومن الإنجيل.

ثم يحدثونك عن المحبة وإله المحبة!

منتهى السخف بصراحة.

ما أستنتتجه من حواري معكما هو شيء واحد وهو أني لو أقنعتكما ببراهين اللغة السريانية والنصوص الإنجيلية فكلامي لا قيمة له بالمرة لأن ما ترسخ في وعيكم وعقلكم الباطن من جراء المخيلة الشعبية وأقاويلها يفوق أي إقناع. صوت الحقيقة لا قيمة له. ما له القيمة عندكم هو صوت المجتمع الذي يحكمكم ويزكي الروح الطائفية ويقسم الناس لفسطاط مسلم وفسطاط مسيحي ويرى أن هناك قوم أفضل من قوم آخرين.

ما فائدة الإقناع؟

مهما أتيت من الأفكار والمعلومات فلا قيمة لها.


حواري هنا انتهى.


سلام.