اقتباس:سمعت عن يهودي كاره ليهوديتة ولكن اول مرة اسمع عن فلسطيني كاره لفلسطينيتة .. كما يقال : ناكر اصلة نغل *
* ابن حرام يعني ولا مؤاخذة .

الزميل محارب

شاكر النابلسي أميركي من اصل أردني سلطي و ليس فلسطيني كما توحي كنيته .... و لا ينفي ذلك صفة " النغل " عنه.

لكن هناك من هو أنغل منه ... اسمه وليد شعيبات برايي هذا أمبراطور الخيانة ، تخيل صهيوني و يفتخر !!!

تصحيح معلومات فقك لا غير

عائلة النابلسي في السلط ـ وانا ابن السلط ـ هي عائلة من نابلس هاجرت الي السلط قبل النكبة الاولى بعدة سنوات ، هذه العائلة انجبت عظاما وهامات مثل المرحوم " سليمان النابلسي" واظنه عم شاكر النابلسي ، لي زميل عمل مهندس اسمه سفيان النابلسي وهو شقيق شاكر وبكل بساطة يقول انا فلسطيني واحمل الجنسية الاردنية



للتنويه فقط

ويبعه تنويه برسم الأخ كومبيوترجي

هل تعلم ان المدينة الوحيدة التي عصيت ورفضت دخول الجيش الاردني لها خلال ايلول الاسود هي مدينة السلط وحافظت على من كان بها من التنظيمات الفلسطينية ؟

اقرأي الكتاب يا نضال ،
بغض النظر عما تشاهدين من تهجم على النابلسي ، لكنه يظل كاتب كبير ،و ان لكل كاتب بعض الهفوات .
فان كنت ستتوقفين عن قراءة كاتب لان هناك نقدا يوجه اليه ، في مواضيع معينة ، فذلك يعني بانك لن تقرأي لأي كاتب أبدا .

تحياتي .

(06-08-2009, 07:10 PM)jafar_ali60 كتب:  ويبعه تنويه برسم الأخ كومبيوترجي

هل تعلم ان المدينة الوحيدة التي عصيت ورفضت دخول الجيش الاردني لها خلال ايلول الاسود هي مدينة السلط وحافظت على من كان بها من التنظيمات الفلسطينية ؟

أهلا بجعفر

أظن أن عائلة النابلسي نفسها تنكر أصولها الفلسطينية وتدعي أنها أردنية 100% ... وملاحظتي كانت بناءا على ملاحظات للمحات عنصرية "نادرة" كانت في كليتها من إخوان من السلط، لكن طبعا لا يعني هذا أن السلطيين بشكل عام عنصريين بشكل أكيد، بل هي كانت لمحات نادرة ...

الزميل المحترم رجل الكهف .
بداية لا أرى شاكر النابلسي كاتبا هاما ، و لكني أفضل إما تجاهل المداخلة أو نقد محتواها ، أما كيل الشتائم للكاتب فهو إطراء غير مباشر له ، فكي يشتم أحدنا كاتبا يعني أنه دونه كما يعني أنه لا يستطيع الرد عليه ، وهذا غير متحقق مع المقال و الكاتب معا ، لا أرى بأسا من أن ينتقد أحدنا شعبه و ثقافته وممارساته ، بل هذا ضروري للخروج من حالة التخلف التي تعيشها منطقتنا العربية ، و لكن النقد البناء مهما كان قاسيا يجب أن يكون منطلقا من الحب و ليس الكراهية ،و يهدف إلى العلاج و ليس التشهير ،و هذا ما لا أجده في مقال النابلسي ، إننا ننقد شعوبنا باستمرار و بلا توقف تقريبا ،و لكني لا أفكر في استبدال المصريين بشعب آخر ولا أفكر في استبدال العرب بأمة أخرى .
غالبا شاكر النابلسي من أصول فلسطينية ،و لكن ذلك لا يعني أنه يحب الفلسطينيين أو يتعاطف معهم ، كراهية الذات الجماعية مرض نفسي نادر و لكنه معروف خاصة في الشعوب التي تعاني من الحيف الجماعي لفترات طويلة ، ، كما حدث مع اليهود في أوروبا ، و كما يحدث مع الفلسطينيين الآن ، هذه الحيل اللاشعورية تزيل التوتر المتراكم في نفس الإنسان المنتمي لمن يشعر أنهم الأدنى أو الأضعف ،و أنه سيكون معرضا للألم البالغ لو ظل منتميا لقوم بعينهم ، فينقلب على قومه و كأنه يقول لنفسه " لست منهم بدليل أني أكرههم و أشهر بهم " ، هذا يحدث أيضا بين بعض المصريين ، و يمكنني أن أحدد اسماء بعينها ، و لهذا يجب أن نكون حذرين في التفرقة بين النقد العقلاني الهادف و بين ممارسة الكراهية و التشهير ،هذه الرؤية تحتاج إلى عين خبيرة ، وهذا أيضا ما أنبه له بلا انقطاع .
ربما كانت هناك البعض من الحقائق في حديث النابلسي ،و لكن تلك الحقائق أتت في سياق خاطئ و مغرض كلية ، في سياق الإدانة الكاملة للقيادات و المنظمات الفلسطينية و بدون تمييز ، وهذا غير صحيح فكثير من تلك القيادات ظلت مخلصة لقضيتها و دفعت حياتها ثمنا لذلك ، إن ذلك لا يعني أنه لم تكن هناك أخطاء ،و لكن مناقشة الأخطاء يجب أن تكون من زاوية التقييم و التعلم و ليس من أجل الإدانة الكاملة و التحقير ، لا أفكر بالطبع أن أقدم رؤية ( واقعية ) بديلة للقضية الفلسطينية و تطورها و آفاقها ، بل أتمنى ان يفعل ذلك فلسطينيون بعيدا عن العصبية و الديماجوجية و الحزبية ،و أيضا بعيدا عن كراهية الذات و تحقير المة و تقزيم زعماء حقيقيين بوزن ياسر عرفات رحمه الله ، و أملى أيضا أن يراقب المثقفون العرب أنفسهم ،و أن يتحرروا من التعصب و الأفكار النمطية المسبقة السلبية عن الذات كما فعل النابلسي و عن العربي الآخر كما يفعل ناقدو النابلسي بلا انقطاع .

اريد أن أنحى جانباً مع الزميل كومبيترجي

ولا أدعي علماً بالتنسيب العشائري ، بقدر ما يفرضه عليّ السن والتجربة في المجال الاعلامي لمدة قاربت ال 30 عاما ، كانت كافية للاختلاط بعلية القوم وبقاعدة القوم

لنتكلم عن السلط

هذه المدينة لها خصوصية خاصة جدا ، فمثلا في السبعينيات والستينيات لا تستطيع ان تسير في ازقتها الضيقة ذات البناء الفريد من الحجر الاصفر دون ان تصافح هذا وتسلم على ذاك او تشيح بوجهك عن احدهم ، هذا يعني انه مجتمع يعرف افراده بعضهم بعضا ولو جاء زائر من عمان التي تبعد اقل من 30 كم سيشار له بالبنان ان هناك شخص غريب في المدينة ، هذا من ناحية ، من الناحية الأخرى لنميّز بين نوعين من الاختلاط السكاني بين شرق الاردن ومحيطه من سوريا الكبرى والحجاز ،

النوع الاول هو الطوعي وتفرضه البيئة والمعيشة والرزق هذا حدث قبل سايكس بيكو وهو متبادل من كلا الناحيتين ، فكانت كل مدينه شرق النهر تتعامل مع المدينة المقابلة لها غرب النهر فمدينة اربد لها ما يقابلها في جنين وطول كرم ، والسلط لها ما يقابلها في نابلس واحيانا القدس والكرك مع الخليل ، وهنا لو اردت ايراد امثلة عن عائلات مقسمومة بين ضفتي النهر لاحتجنا الي مجلدات ، ولكن سأذكر إسماً علماً مشهوراً وهو الشهيد الطيار " موفق بدر السلطي" وهو ابن مدينة نابلس الذي اسقط 3 طائرات اسرائيلية عام 66 اثناء معركة السموع بطائرته الهوكر هنتر قبل ان تسقط طائرته ويستشهد وهو ابن عائلة سلطية سكنت نابلس واصبحت نابلسية ولكن اخذت لقب سلطي لأنها جاءت من السلط

النوع الثاني هو النوع القسري وسببه الثورة الفلسطينية اعوام 23 ثم 26 ثم 29 ثم اكبرها عام 1936 وما تبعها ـ قبل النكبة ـ فهاجرت عائلات كثيرة الي الشرق بالتوازي مع هجرة من الشمال لبنان وسوريا ، وهذا ما تلحظه في النسيج لمدينة عمان فهناك عائلات شامية لا زالت تحافظ على جذورها اللبنانية والسورية ومنهم من تبوأ رئاسة الحكومة منذ نشأة امارة شرق الاردن وكان من اول من شغلها هم من لبنان وخاصة دروز لبنان ارسلان ورشيد طليع ثم الركابي من سوريا ولغاية الآن للشوام حضور قوي في الدولة والاقتصاد بل شغلوا مناصب اكثر حساسية وهي مدير المخابرات العامة " خير ، والبطيخي" ، من ضفة النهر الغربية حدث المثل وهي عائلات فلسطينية دخلت النسيج الاجتماعي في المدن الاردنية ولم يُطلق عليهم لقب لاجئ ولا استطيع في هذه المداخلة ذكر كل العائلات لكثرتها ، ولكن ساعطيك اسماء عائلات فلسطينية هي من مكونات مدينة السلط ولا تحمل لقب لاجئ وليس لها قيد في الاونوروا ، عائلة الكيلاني وكان منهم المرحوم المشهور محمد رسول الكيلاني اشهر مدير مخابرات مرّ في تاريخ الاردن واخوه ابراهيم زيد الكيلاني احد صقور الاخوان المسلمين ، عائلة الذهبي ومنها رئيس الوزراء الحالي ومدير المخابرات الذي تقاعد قبل اشهر ، عائلة ابو حويلة ، عائلة العمد ، البني ، البنا ، حواتمة ومنها ِجورج حواتمة ، القيسي في بلدة وادي السير الذي كان منها مصطفى القيسي ايضا مدير مخابرات سابق ، النابلسي واشهر ابنائها المرحوم سليمان النابلسي الذي كان ناصرياً واستلم رئاسة الوزراء ابان الموجة الناصرية ، وهناك الكثير ، واعتقد انني وضعت رؤوس اقلام فقط للاختلاط المشترك منها ما هو طوعي ومنها ماهو قسري

حقيقة لم أقرأ مقال شاكر النابلسي كاملاً فهو في مجمل كتاباته هو ليبيرالي متطرف جدا ، فاحيانا يصيب وكثيراً ما يخطئ

لك التحية