(06-09-2009, 03:37 PM)السلام الروحي كتب:  انتخابات إيران قادمة وسيثبت الشعب الإيراني أنه شعب حي لم تلوثه ثقافة الانبطاح العربية
وسيفوز أحمدي نجاد ليصيب الكيان الصهيوني بالدوار!
وسيصاب راعي البقر بالخوار!

أولا ،و كما يقول البنانيون ، هذا كلام شعر و ميجانا ، الشعب الايراني انبطح آلاف السنين ، و التاريخ شاهد على ذلك . و الغريب ، انه كلما دق الكوز بالجرة يظهر لنا شيعي متعصب اكثر من ليبرمان اليهودي ، يعتبر ايران أمه ، كي يعبر عن تسام روحي و اندماج مع الشعب الايراني .

ثانيا، هذا كلام بعيد عن السياسة وواقعها و ظروف تطورها و شروط تبدلاتها . فان فاز امدي نجاد ن حسب صاحب الاقتباس ، فهو شعب ايسراني ،و لا يحب الانبطاح . اما اذا فاز مير حسين موسوي ، فربما يصبح الشعب الايراني غير اسيراني و يثبح محبا لانبطاح . تعمنيم و قولبة و ضعف بصر و بصيرة في الفكر السياسي .

ثالثا ، يعتقد بعض المضللين ، بان مجرد نقد التصور الاسرائيلي عن المحرقة النازية ، من قبل اكثر القادة الايرانميين زيفا (نجاد ) هو دمار لاسرائيل ، او ان التشدق بضرورة زوال اسرائيل من الوجود هو بطولة ، او ان نشر الفتن و الفوضى و المشاكل في الدول العربية، السلم الاهلي فيها (لبنان ، اليمن ، السعودية ، البحرين ) ،و اضعاف منعتها امام اسرائيل هو دعم للمقاومة العربية ،و لهذا يتصورون ان احمدي نجاد يرهب اسرائيل ،و هو لم يصنع قذيفة نووية واحدة بعد ، مقابل مئات القذائف النووية الاسرائيلية . مفارقة مضحكة تعبر عن سخافة تفكير البعض.

رابعا ، يتصور صاحب الشعر غير الموزون او المقفى ، بان الخوار هو حالة ، و نقول ، لا ، الخوار هو صوت البقر . و امريكا التي تملك مئات آلاف الرؤوس النووية ،و التي يقدر الخبراء ميزانية دفاعها بانها تعادل ميزانية الدول التسع الكبرى التي تليها ، و امريكا التي تطعم الناس خبزا و ذرة . و امكريكا التي اسقطت الاتحاد السوفييتي ، هي في نظر اولئك الضيقي الافق بقرة تخور دون جدوى . انه الخوار بعينه في الفكر السياسي المتخلف و الذي تحمه اعتبارات طائفية مذهبية ضيقة و سطحية .فأمريكا التي ترهب العالم هي ليست ظاهرة صوتية ، انما قادة دجول العالم الثالث الذين يعومون على شبر ماء هم الظاهرة الصوتية ولا يصدقهم الا شعوبهم .

و يقول المثل الشعبي ،" يا من تحلم بكس جارتك ، ستقضي الليل كاشفا أيرك للعراء ". كمن ينتظر الدبس من مؤخرة النمس . فايران تبحث عن مصالحها ، و مصالح الدول اذا تعارضت فهي لا تعترف باحترام بالدول الاضعف منها . و الصراع بين ايران و اسرائيل بلغ حدا ان اسرائيل اليوم ستتعاون مع العرب لتسقط النهوض الايراني الاستراتيجي الذي حلم به الخوميني و من ثم الدون كيشوت خامنئي و تابعه نجاد .

(06-11-2009, 01:08 PM)Awarfie كتب:  

(06-09-2009, 03:37 PM)السلام الروحي كتب:  انتخابات إيران قادمة وسيثبت الشعب الإيراني أنه شعب حي لم تلوثه ثقافة الانبطاح العربية
وسيفوز أحمدي نجاد ليصيب الكيان الصهيوني بالدوار!
وسيصاب راعي البقر بالخوار!

أولا ،و كما يقول البنانيون ، هذا كلام شعر و ميجانا ، الشعب الايراني انبطح آلاف السنين ، و التاريخ شاهد على ذلك . و الغريب ، انه كلما دق الكوز بالجرة يظهر لنا شيعي متعصب اكثر من ليبرمان اليهودي ، يعتبر ايران أمه ، كي يعبر عن تسام روحي و اندماج مع الشعب الايراني .

ثانيا، هذا كلام بعيد عن السياسة وواقعها و ظروف تطورها و شروط تبدلاتها . فان فاز امدي نجاد ن حسب صاحب الاقتباس ، فهو شعب ايسراني ،و لا يحب الانبطاح . اما اذا فاز مير حسين موسوي ، فربما يصبح الشعب الايراني غير اسيراني و يثبح محبا لانبطاح . تعمنيم و قولبة و ضعف بصر و بصيرة في الفكر السياسي .

ثالثا ، يعتقد بعض المضللين ، بان مجرد نقد التصور الاسرائيلي عن المحرقة النازية ، من قبل اكثر القادة الايرانميين زيفا (نجاد ) هو دمار لاسرائيل ، او ان التشدق بضرورة زوال اسرائيل من الوجود هو بطولة ، او ان نشر الفتن و الفوضى و المشاكل في الدول العربية، السلم الاهلي فيها (لبنان ، اليمن ، السعودية ، البحرين ) ،و اضعاف منعتها امام اسرائيل هو دعم للمقاومة العربية ،و لهذا يتصورون ان احمدي نجاد يرهب اسرائيل ،و هو لم يصنع قذيفة نووية واحدة بعد ، مقابل مئات القذائف النووية الاسرائيلية . مفارقة مضحكة تعبر عن سخافة تفكير البعض.

رابعا ، يتصور صاحب الشعر غير الموزون او المقفى ، بان الخوار هو حالة ، و نقول ، لا ، الخوار هو صوت البقر . و امريكا التي تملك مئات آلاف الرؤوس النووية ،و التي يقدر الخبراء ميزانية دفاعها بانها تعادل ميزانية الدول التسع الكبرى التي تليها ، و امريكا التي تطعم الناس خبزا و ذرة . و امكريكا التي اسقطت الاتحاد السوفييتي ، هي في نظر اولئك الضيقي الافق بقرة تخور دون جدوى . انه الخوار بعينه في الفكر السياسي المتخلف و الذي تحمه اعتبارات طائفية مذهبية ضيقة و سطحية .فأمريكا التي ترهب العالم هي ليست ظاهرة صوتية ، انما قادة دجول العالم الثالث الذين يعومون على شبر ماء هم الظاهرة الصوتية ولا يصدقهم الا شعوبهم .

و يقول المثل الشعبي ،" يا من تحلم بكس جارتك ، ستقضي الليل كاشفا أيرك للعراء ". كمن ينتظر الدبس من مؤخرة النمس . فايران تبحث عن مصالحها ، و مصالح الدول اذا تعارضت فهي لا تعترف باحترام بالدول الاضعف منها . و الصراع بين ايران و اسرائيل بلغ حدا ان اسرائيل اليوم ستتعاون مع العرب لتسقط النهوض الايراني الاستراتيجي الذي حلم به الخوميني و من ثم الدون كيشوت خامنئي و تابعه نجاد .

الشعب الإيراني استجاب للثورة الخمينية من ثلاثة عقود وهاهو يناطح العالم اليوم فلا يمكن أن يكون صاحب ثقافة انبطاحية في حين أن دولا عربية من أكثر من ستين سنة وهي ذنب للغرب وأمريكا تقف ذليلة أمام العدوان الصهيوني على لبنان وغزة كما وقفت ذليلة أمام نشوء الكيان الصهيوني من نشوئه من ستين عاما فلا هي حققت طموحات شعوبها ولا هي وقفت في وجه أعدائه!
أما أحمدي نجاد ففوزه بالانتخابات سيمثل فاجعة لرعاة البقر وأذنابهم من أنظمة ومثقفين انبطاحيين ومطبلين بعد أن خنع الأمريكان صاغرين بعد كل التهديد لإيران تماما كما عاد تيار المستقبل خانعا لحزب الله المكين.
وإذا ما فاز موسوي فسينظر راعي البقر لإيران أنه يمكن ترويضها ولكن لن تسمح الثورة الخمينة بذلك وسيصيبه ما أصاب خاتمي.

ولن أتعرض لما ذكر بالنص المقتبس من صاحب التعليق من توصيفات مجانية واكتشافات مذهبية لمخافي الخط الانبطاحي وثقافته العربانية الانبطاحية..
وغد لناظره قريب!

(06-11-2009, 02:35 PM)السلام الروحي كتب:  

(06-11-2009, 01:08 PM)Awarfie كتب:  

(06-09-2009, 03:37 PM)السلام الروحي كتب:  انتخابات إيران قادمة وسيثبت الشعب الإيراني أنه شعب حي لم تلوثه ثقافة الانبطاح العربية
وسيفوز أحمدي نجاد ليصيب الكيان الصهيوني بالدوار!
وسيصاب راعي البقر بالخوار!

أولا ،و كما يقول البنانيون ، هذا كلام شعر و ميجانا ، الشعب الايراني انبطح آلاف السنين ، و التاريخ شاهد على ذلك . و الغريب ، انه كلما دق الكوز بالجرة يظهر لنا شيعي متعصب اكثر من ليبرمان اليهودي ، يعتبر ايران أمه ، كي يعبر عن تسام روحي و اندماج مع الشعب الايراني .

ثانيا، هذا كلام بعيد عن السياسة وواقعها و ظروف تطورها و شروط تبدلاتها . فان فاز امدي نجاد ن حسب صاحب الاقتباس ، فهو شعب ايسراني ،و لا يحب الانبطاح . اما اذا فاز مير حسين موسوي ، فربما يصبح الشعب الايراني غير اسيراني و يثبح محبا لانبطاح . تعمنيم و قولبة و ضعف بصر و بصيرة في الفكر السياسي .

ثالثا ، يعتقد بعض المضللين ، بان مجرد نقد التصور الاسرائيلي عن المحرقة النازية ، من قبل اكثر القادة الايرانميين زيفا (نجاد ) هو دمار لاسرائيل ، او ان التشدق بضرورة زوال اسرائيل من الوجود هو بطولة ، او ان نشر الفتن و الفوضى و المشاكل في الدول العربية، السلم الاهلي فيها (لبنان ، اليمن ، السعودية ، البحرين ) ،و اضعاف منعتها امام اسرائيل هو دعم للمقاومة العربية ،و لهذا يتصورون ان احمدي نجاد يرهب اسرائيل ،و هو لم يصنع قذيفة نووية واحدة بعد ، مقابل مئات القذائف النووية الاسرائيلية . مفارقة مضحكة تعبر عن سخافة تفكير البعض.

رابعا ، يتصور صاحب الشعر غير الموزون او المقفى ، بان الخوار هو حالة ، و نقول ، لا ، الخوار هو صوت البقر . و امريكا التي تملك مئات آلاف الرؤوس النووية ،و التي يقدر الخبراء ميزانية دفاعها بانها تعادل ميزانية الدول التسع الكبرى التي تليها ، و امريكا التي تطعم الناس خبزا و ذرة . و امكريكا التي اسقطت الاتحاد السوفييتي ، هي في نظر اولئك الضيقي الافق بقرة تخور دون جدوى . انه الخوار بعينه في الفكر السياسي المتخلف و الذي تحمه اعتبارات طائفية مذهبية ضيقة و سطحية .فأمريكا التي ترهب العالم هي ليست ظاهرة صوتية ، انما قادة دجول العالم الثالث الذين يعومون على شبر ماء هم الظاهرة الصوتية ولا يصدقهم الا شعوبهم .

و يقول المثل الشعبي ،" يا من تحلم بكس جارتك ، ستقضي الليل كاشفا أيرك للعراء ". كمن ينتظر الدبس من مؤخرة النمس . فايران تبحث عن مصالحها ، و مصالح الدول اذا تعارضت فهي لا تعترف باحترام بالدول الاضعف منها . و الصراع بين ايران و اسرائيل بلغ حدا ان اسرائيل اليوم ستتعاون مع العرب لتسقط النهوض الايراني الاستراتيجي الذي حلم به الخوميني و من ثم الدون كيشوت خامنئي و تابعه نجاد .

يا عزيزي ، الشعب الايراني انبطح خمسين سنة كاملة ، تحت حكم نظام الشاه . فلا تجعل منه مثالا للتحرر في آخر ثلاثين سنة من عمره . و اليوم، هو لا يناطح ، بل نجاد يجره الى هزيمة حقيقية ، فلا تغشنك خطابات نجاد البلاغية ، الحماسية ، المتبجحة ، بينما هو لا يملك قنبلة نووية واحدة ، كما اخبرتك اعلاه .

و أنت تتحدث عن نجاح احمدي نجاد في الانتخابات ، و كانك من سيضع له علامة النجاح على دفتر الواجبات . ماذا لو لم ينجح ؟ و ماذا لو فاز خصومه و هادنوا امريكا ؟ هل معنى ذلك ان الشعب الايراني سيصبح انبطاحي كالشعوب العربية ! اسأل نفسك هذا السؤال، و ترو بالاجابة !

أما لو فاز أحمدي نجاد بالانتخابات فلماذا سيمثل فاجعة لرعاة البقر الامريكيين ، برأيك !
هل انت تقنع نفسك بان ايران هي ند حقيقي لامريكا ، ام لديك عقدة نقص تجاه التفوق الامريكي ،فتنظر اليه معكوسا .
يا عزيزي ، ان قرارات اغلب دول العالم مصيرية هي بيد امريكا :
فالصين لا تملك استعادة هونغ كونك بسبب دعم امريكا لهونغ كونغ . و الروس لا يملكون نصف ما كانوا يسيطرون عليه يوم كانوا اقوياء في ظل الاتحاد السوفييتي بسبب قدرة امريكا ،و اليابانيين ما زالوا حتى اليوم يحتمون بالقوة الامريكية و القواعد الامريكية في اليابان . و اوروبا ما زالت غير قادرة عن الاستغناء عن الدور الامريكي في حلف الاطلسي . و امريكا ما زالت تفرض على العالم اي موقف تريده بتشكيل تحالفات، كيلا تتهم من قبل الدول التي تصبح ضحية لها على ان امريكا تتصرف بحق شعوب العالم بفردية و هيمنة القطب الواحد . اخيرا، اين هي تلك الايران النجادية من كل ما يجري ؟ فايران لم تستطع اقناع الغرب بالسماح لها ان تدخل السوق المشتركة ! كيف تقنع نفسك بدور ايراني مناهض لامريكا ،و كيف تتصور ان رعاة البقر سيصابون بفاجعة امام نجاد . ربما انك لم تقرا بان امريكا امهلت ايران حتى نهاية السنة لتقرر (ايران ) ماذا ستفعل بشان تخصيب اليورانيوم ، او سيكون لامريكا معها شان آخر .

اقتباس:يا عزيزي ، الشعب الايراني انبطح خمسين سنة كاملة ، تحت حكم نظام الشاه . فلا تجعل منه مثالا للتحرر في آخر ثلاثين سنة من عمره . و اليوم، هو لا يناطح ، بل نجاد يجره الى هزيمة حقيقية ، فلا تغشنك خطابات نجاد البلاغية ، الحماسية ، المتبجحة ، بينما هو لا يملك قنبلة نووية واحدة ، كما اخبرتك اعلاه .

و أنت تتحدث عن نجاح احمدي نجاد في الانتخابات ، و كانك من سيضع له علامة النجاح على دفتر الواجبات . ماذا لو لم ينجح ؟ و ماذا لو فاز خصومه و هادنوا امريكا ؟ هل معنى ذلك ان الشعب الايراني سيصبح انبطاحي كالشعوب العربية ! اسأل نفسك هذا السؤال، و ترو بالاجابة !أما لو فاز أحمدي نجاد بالانتخابات فلماذا سيمثل فاجعة لرعاة البقر الامريكيين ، برأيك !
هل انت تقنع نفسك بان ايران هي ند حقيقي لامريكا ، ام لديك عقدة نقص تجاه التفوق الامريكي ،فتنظر اليه معكوسا .
يا عزيزي ، ان قرارات اغلب دول العالم مصيرية هي بيد امريكا :
فالصين لا تملك استعادة هونغ كونك بسبب دعم امريكا لهونغ كونغ . و الروس لا يملكون نصف ما كانوا يسيطرون عليه يوم كانوا اقوياء في ظل الاتحاد السوفييتي بسبب قدرة امريكا ، واليابانيين ما زالوا حتى اليوم يحتمون بالقوة الامريكية و القواعد الامريكية في اليابان . و اوروبا ما زالت غير قادرة عن الاستغناء عن الدور الامريكي في حلف الاطلسي . و امريكا ما زالت تفرض على العالم اي موقف تريده بتشكيل تحالفات، كيلا تتهم من قبل الدول التي تصبح ضحية لها على ان امريكا تتصرف بحق شعوب العالم بفردية و هيمنة القطب الواحد . اخيرا، اين هي تلك الايران النجادية من كل ما يجري ؟ فايران لم تستطع اقناع الغرب بالسماح لها ان تدخل السوق المشتركة ! كيف تقنع نفسك بدور ايراني مناهض لامريكا ،و كيف تتصور ان رعاة البقر سيصابون بفاجعة امام نجاد . ربما انك لم تقرا بان امريكا امهلت ايران حتى نهاية السنة لتقرر (ايران ) ماذا ستفعل بشان تخصيب اليورانيوم ، او سيكون لامريكا معها شان آخر

.
لقد تجاوزت ردي السابق وفيه رد على ما وضعت تحته خط أن الشعب الإيراني شعب ثوري فلا يمكن أن يكون مدجنا أو انبطاحيا ، ولكن فوز أحمدي نجاد (الذي تحقق) ليس كفوز منافسه ، لأن نجاد شغل الصهاينة وشغل الغرب وأخرجهم من جحورهم في منتدى العتصرية السابق ، وشغل العالم ، ففوزه يعني أن الشعب الإيراني ذا السبعين مليون نسمة يقر ما يقوله ، فالأمر هنا يتجاوز إيران للعالم ، ولو فاز منافسه ( وهذا ما لم يتحقق) فلن يحدث تغيير كبير في السياسة الخارجية لأن الفكر الثوري أقوى من أن يؤثر فيه الرئيس الجديد كما حدث مع خاتمي.
أما اعتمادك على قوة أمريكا تجاه العالم وتجاربها الناجحة الماضية فهذا مأخوذ بالاعتبار، ولكن ما ينقص العالم الذي سيطر عليه راعي البقر هو الفكرة الأيدلوجية المجابهة له ، وبما أن أمريكا وريثة الغرب المسعور الذي مص دماء العالم ليحقق تقدمه وتطور في جميع المجالات مع كل ذلك أريد أن أشير لمقولة نصر الله: نحن نصنع النموذج ! وإيران تصنع النموذج في مواجهة الغزو والطغيان الأمريكي معتمدة على أمرين أساسيين: الأول نقطة ضعف الغرب العلماني وهو إنشاء الكيان اليهودي الصهيوني بالمنطقة التي أنتجت الأديان ، وهذا وأن كان القصد منه ضرب الشرق والذي نجح فيه خلال العقود الستين إلا أن ردت الفعل من قبل هذه المنطقة قادمة وبنفس الفكر الديني الذي زرعه الغرب ، وسيقوم هذا الفكر باقتلاع ما صنعه الغرب وهذا ما سيتحقق من خلال الفكر الشيعي الثوري فالغرب من أوجد جذوة الصراع الديني بالمنطقة وسيدفع ثمن ما اقترفته يداه ، لأن شعوب هذه المنطقة لا يمكن تدجينها كما حصل مع أطراف العالم في اليابان وفيتنام.
والأمر الثاني نقطة القوة لدى إيران هي في أيدلوجيتها الدينية التي نشات لمجابهة صناعة الغرب الدينية في صورة إسرائيل.
وما أجل الصراع بين الغرب والشرق أن المنطقة بأكثريتها سنية لا تستطيع مواجهة التحديات من خلال أيدلوجيتها الدينية وكما ترى الفكر السني الاغلبي جزء منه يقوم بالتفجيرات يمنة ويسرة وأجزاء أخرى خانعة لحكامه المستبدين!
ولا بد أن أوضح أن ثقافتي سنية حتى لا يطير البعض بالنفس الطائفي فمن جهتي ميزاني هو الممانعة ومواجهة التحديات من خلال الفكر الديني ، وليس من خلال عقيدته الدينية وإن كان لا يمكن الفصل بينهما وتاثيرهما على بعض فما يهمني هو قدرة الفكر الديني على مواجهة الواقع ومجابهة التحديات!

تحيتي..