{myadvertisements[zone_3]}
fancyhoney
واحد من الناس
    
المشاركات: 2,545
الانضمام: Apr 2005
|
من تراث السادة المعتزلة
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-07-2009, 11:59 AM بواسطة fancyhoney.)
|
|
05-07-2009, 11:54 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ثائـر
عضو متقدم
   
المشاركات: 322
الانضمام: Feb 2007
|
|
05-08-2009, 12:07 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
يجعله عامر
عضو رائد
    
المشاركات: 2,372
الانضمام: Jun 2007
|
RE: من تراث السادة المعتزلة
![[صورة: 1464.jpg]](http://www.bustanbooks.com/arabic/images/books/1464.jpg)
كتاب جدل التنزيل مع كتاب خلق القران للجاحظ .. رشيد الخيون.
( للتحميل).
_________________________
فقرة من الكتاب :
اقتباس: الفصل العاشر من كتاب “جدل التنزيل… مع كتاب خلق القرآن للجاحظ”
::. د. رشيد الخيون
في ظاهرة التناقض بين آي القرآن ورد الحديث التالي: “القرآن ذو وجوه فاحملوه على أحسن وجوهه”(1). وقال علي بن أبي طالب لعبدالله بن عباس، وهو متوجه إلى مناظرة الخوارج: “لا تخاصمهم بالقرآن، فإن القرآن حمال ذو جوه، تقول ويقولون، ولكن حاججهم بالسنة فإنهم لن يجدوا عنها محيصا” (2). وشرح بن أبي الحديد المعتزلي هذه الوصية بقوله: “إن القرآن كثير الاشتباه، فيه مواضع يظن في الظاهر أنها متناقضة متنافية، نحو قوله (لا تدركه الأبصار) (الأنعام 103)، وقوله: (إلى ربها ناظرة)(القيامة 23)”.(3).
الحديث والوصية، يشيران إلى وجود حالة من التضارب أو التناقض في النصوص، فكل طرف من الأطراف المختلفة فكرا وسياسة، يجد ما يؤيد وجهة نظره ضد خصومه. فعلى سبيل المثال لا الحصر، أن مثبتي القدر ونفاته، ومثبتي الصفات ونفاتها، والقائلون بخلق القرآن أو أنه كلام الله القديم، وجدوا آيات وظفوها ضد خصومهم، وسنأتي على تفصيل ذلك في باب خلق القرآن. ولعل تفسيرا مقبولا لهذا التضارب نجده عند الباحث سيد محمود قمني، بقوله: “والمعلوم أنه عندما جمع المصحف زمن عثمان رضي الله عنه، تم جمع كثير من الآيات المنسوخة إلى جوار الآيات الناسخة، وهذا الواقع الذي فرض إنشاء باب في النسخ بعنوان: ما نسخ حكمه وبقيت تلاوته، والواقع الذي أدى إلى ظهور كثير من الآيات بمظهر التضارب والتناقض، وليس الأمر يعود إلى واقع حدث الجمع، فالقرآن الكريم لا يحمل تناقضا ولا تضاربا.” (4).
ويلغي سيد قمني عبارته المجاملة: لا “تناقض ولا تضارب” بين آي القرآن عندما يأتي بأربعة نماذج لهذا التناقض، نوردها كالتالي: التناقض بين الآيات المتعلقة بأهل الكتاب ومنها: “وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله” (المائدة 43)، “وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه” (المائدة 47)، و “إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً، فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا يحزنون” (البقرة 62). مقابل: “من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه” (النساء 46) و”يحرفون الكلم عن مواضعه”(المائدة 13) و”ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو من الخاسرين” (آل عمران 85). والتناقض بين الآيات المتعلقة بالحرية الدينية ومنها: “لكم دينكم ولي دين” (الكافرون 16) و”لا إكراه في الدين” (البقرة 256) مقابل “أفغير دين الله يبغون، وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها” (آل عمران 83) ولعل الآية الأخيرة تحمل تفسيرا يجعلها لا تدين بشرك أهل الكتاب في الأقل، فالإسلام والحنفية كانا معروفين، قبل الرسالة المحمدية، في ديانات قديمة ومنها الديناة المندائية، وكذلك الحنفية التي سبقت الإسلام، وأغلب الظن هي المندائية.
فمن صلاة ودعاء الديانة المذكورة: “أيها المسلمون المؤمنون، وأيها المؤمنون والمسلمون، لا تتراجعوا عن عهدكم الذي عادتم الله عليه”، ووردت في اللغة المندائية:”يا شلماني وأمهيمني، يمهيمني وشلماني لا تيفخون من مملا لخون.” (5)
وينبأ القرآن الكريم عن ابراهيم: “ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين” (6). والتناقض الآخر بين الآيات المتعلقة بالموقف من المشركين: “فإن تولوا فإنما عليك البلاغ” (آل عمران 20)، و”إن أنت إلا نذير” (فاطر 23)، و”فاعفو عنهم واصفح” (المائدة 13)، و”فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب” (الرعد 40)، مقابل: “قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله” (التوبة 29)، واقتلوهم حيث ثقفتموهم” (النساء 91)، و”فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب، حتى إذا أثخنتهم فشدوا الوثاق” (محمد 4). وقال سيد قمني عن العلماء معللا بقاء المنسوخ: “وقد ذهب العلماء في تعليل ذلك إلى القول بأن بقاء المنسوخ هو من قسم المنسأ.”(7) والمنسأ: “الأمر بالقتال إلى أن يقوى المسلمون، وفي حال الضعف يكون الحكم وجوب الصبر على الأذى”(8). وكان هذا جوهر التمايز بين السور المكية والمدنية.
::. الفصل العاشر من كتاب “جدل التنزيل… مع كتاب خلق القرآن للجاحظ”
::. د. رشيد الخيون
الهوامش:
__________________________
(1) ميزان الحكمة، 8 صفحة 102.
(2) نهج البلاغة شرح محمد عبده، توصية رقم 315 ص 622
(3) شرح نهج البلاغة، دار مكتبة الحياة، 5 ص 250
(4) الأسطورة والتراث ص 270 ولعل الباحث اضطر إلى العبارة التي تتنافى مع حديث الرسول ووصية علي بن أبي طالب بسبب ما تعرض له بمصر من إرهاب فكري، وهو القائل في تصعيد الإرهاب: “إن المناخ السائد في مصر الآن الذي يشبه من جوانب كثيرة طابان الأفغانية” (النبي موسى، 1 ص 19).
(5) نصوص من الكنز الكبير، عن سليم البرزنجي، الصابئة المندائيون ص، 42.
(6) آل عمران 67
(7) الأسطورة والتراث، ص 273
(8) المصدر نفسه، ص 272
للجميع تحية .
|
|
07-09-2009, 04:16 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ثائـر
عضو متقدم
   
المشاركات: 322
الانضمام: Feb 2007
|
RE: من تراث السادة المعتزلة
|
|
07-17-2009, 10:24 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ثائـر
عضو متقدم
   
المشاركات: 322
الانضمام: Feb 2007
|
RE: من تراث السادة المعتزلة
|
|
07-31-2009, 05:43 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
    
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
RE: من تراث السادة المعتزلة
|
|
08-01-2009, 06:02 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}