لا أخفيك.. ثقتك تضع معلوماتي العلمية في مخفر شك متعب. يمكن للماء، في المغارة، أن تدنى إلى أقل من هذا المستوى، بكثير، دون الالتفات إلى الفروق الضئيلة التي يمكن أن تنتج عن ’الخسارة الهيدروديناميكية‘. فكما تعلم، فإن مثل هذه الخسارة لا يمكن أن يكون فرقها ملحوظاً، إلا في حال كان طول ’الممر‘ مثلاً، كبير، وتفاصيل طلوعه ونزوله كثيرة، بحيث تساهم في المزيد من الخسارة.

الأمر يحدث، كما أفهم، من ضغط الغاز/الهواء، في المغارة ’المصمتة‘. وهو نفس الضغط الذي يجلعنا نعوم، باستخدام السفن. وصعوبة تصور أثر هذا الضغط هو كصعوبة تصور أثره في حاملات الطائرات مثلاً. إخرق المغارة، منطلقاً من ’سطح الأرض‘ لترى كيف ستغمرها المياه. أو لتريني الفرق الضئيل الذي تصنعه الخسارة ’الحرك - مائية‘ عندما يتبقى جزء ضئيل، في قمة المغارة الصاعدة، نائياً عن الماء.

هل أنا مصيب؟

جميل صورة الأرض...
’نقطة زرقاء باهتة‘(f)





غربي .

أخي الكريم،

ملاحظتك في ما يتعلّق بالخسارة الهيدروديناميكية صحيحة (من حيث الحاجة الى سطح يفّعّل الإحتكاك الذي يولّد الخسارة).

وتصوّرك عن كون مستوى المياه في المغارة أقل من مستوى ماء البحر صحيح أيضا إذا كانت المغارة فعلا "مصمّتة" (sealed). لكن إمكانية حدوث هكذا إنشاء طبيعياهو أمر مستبعد للغاية حيث ان الطبقات الصخرية تتخللها دائما شقوق يتسرّب منها الماء والهواء. وهذا صحيح بشكل خاص في الصخور الرسوبية التي تتشكّل فيها هذه البنيات التحتية (الأحماض في المياه الجوفية تسبب تآكلا على المدى الجيولوجي يتسبب في تكوين هذه الجيوب الجوفية). هذا بالإضافة الى تأثير الجهد (stress) الناتج عن الترسب والتآكل والحركة وغيرها من العمليات الجيولوجية والذي ينتج عنه المزيد من التشقق.

الأمر الأخر هو أن المياه الجوفية تنتقل عادة بإتجاه البحر (ما عدا في ظروف خاصة) ذلك لأن المياه الجوفية تنتج عادة عن الأمطار التي تتسرّب الى جوف الأرض وتنتقل عبرها الى البحر لإكمال حلقة المياه الدورية (water cycle). ففي المعادلة الرياضية، المطر (الجبل) هو النبع الذي يدخل منه الماء الى النظام، والبحر هو البئر الذي يخرج منه الماء النظام بسبب التبخر. ومستوى المياه في النبع يعلو دائما مستوى المياه في البئر. وقد يكون بالإمكان أن تنقلب المعادلة فيصبح البحر هو النبع في حالات خاصة مثل البحيرات الداخلية التي تقع على مستوى أقل من سطح البحر، لكن في هذه الحالة، فإن الخسارة الهيدروديناميكية الناتجة عن التسرّب (Darcy's Law) هى التعليل.

هذا ما ذكره لي أحد الأصدقاء ذوي الإختصاص في بعض مجالات الهندسة الجيولوجية ;).

خالص تحيتي لك (f)

منذ تدخلت الثورة الجينية في العلوم؛ تغيرت النظرة العامة إلى الحياة، وما وراء الحياة.. كالأخلاق.

بخلاف التقسيمات التي حفظناها في المناهج الدراسية، والتي تشير إلى خمسة ممالك للحياة المعروفة؛ فهذه هي ’الحياة‘ كما تبدو من زاوية العلوم الأخيرة.


[img]]http://www.hhmi.ucla.edu/C168/week2/Copy%2...20l54.gif[/img]





ثلاثة ممالك ’أحيائية‘:
1 - "الإيوكاريوتات" Eukaryotes: وهي كل الكائنات الحية المشكلة من خلايا ’نووية‘. وتنتمي الحيوانات، وضمنها البشر، والنباتات والفطريات والطحالب.. لهذه المملكة.
2 - البكتريا Bactria: وهي مملكة هائلة فعلاً، غير ما يوحي اسمها الوحيد. وتسطو هذه المملكة على الممالك الأخرى..؛ فالـ"مايتوكاندوريا" - مصانع الطاقة في الخلايا - هي، في الحقيقة، كائنات باكتيرية، وكذلك جسيمات الطاقة - الضوية - في النباتات.
3 - الأركيات Archaea: وهي المعروفة في الترجمة العربية بالـ"بدائيات". وهي الكائنات ذات الخلية الواحدة.

وهذه هي شجرة ’العائلة‘ ، كما التقطتها من "الثقافة العالمية: 92" مترجمة من "National Geographic".

عزيزي الكندي ...

تحليل جميل(f)
وأقر بذلك ، مع جزيل الشكر على المعلومات .

مممم ...
ربما بقي علينا أن نخاطب الموقع ، حاضن الصورة ، بما تضمنته ملاحظتك .

وطب ،
واسلم .


غربي .

انطلق "أيندافور" ككرة من اللهب أضاءت سماء فلوريدا بعد أسابيع من التأخير نتيجة لأعطال فنية تمثلت في تسرب الأوكسجين في كابينة الطاقم، وتعطل ذراع الرجل الآلي الذي سيساعد في أعمال الصيانة في المحطة الفضائية وتركيب عارضة معدنية يبلغ وزنها 14 طناً.



[img]]http://www.gsfc.nasa.gov/gsfc/gnews/042001...avour.jpg[/img]

وتنص سياسة "ناسا" على أن يكون الطقس صحواً، في إحدى موقعي الهبوط الإضطراري على الأقل.

....

وسيقوم الرائدان مايك لوبيرز-ألجيريا وجون هيرينغتون، الذي سيدخل التاريخ كونه أول أميركي من قبائل الهنود الحمر يطير إلى الفضاء الخارجي، بثلاث جولات للسير في الفضاء لتركيب العارضة الضخمة،التي يبلغ طولها 45 قدماً، خارج المحطة.


http://arabic.cnn.com/2002/scitech/11/24/e...unch/index.html

http://pao.gsfc.nasa.gov/gsfc/gnews/042001...1.htm#endeavour

النجم الثنائي: Binary Star، أو: Double Stars؛ هو السائد في الكون، فيما يعتقد. وهو عبارة عن نجمتين ( شمسين ) تدوران حول ’مركز كتلة‘ مشترك. أول من أشار إلى وجودها الإغريقي ’بطليموس‘؛ ولأنه يمكن مشاهدتها بالعين المجردة فإن ذكرها اتصل لدى القدماء، ومنهم العلماء العرب.



[img]]http://membres.lycos.fr/gharobi/nadyelfikr...stars.gif[/img]


( الصورة كبيرة الحجم. يمكن فتحها على نافذة مستقلة أو تحميلها من الوصلة: http://membres.lycos.fr/gharobi/nadyelfikr/Dstars.gif )

لمعرفة تصور عن موقع ’مركز الكتلة‘ بين نجمين في نظام ثنائي واحد، يمكن الاستمتاع بالجافا الجميلة على الوصلة:
http://www.physics.unl.edu/directory/lee/a...s/back-ebs.html

ومن يمتلك فكرة يمكن من خلالها ’استخلاص‘ هذه الجافا، لاستخدامها مباشرة من الجهاز؛ فليفعل وأنا الممنون.

نظراً لضرورة إعطاء رواد الفضاء تدريبات على حالة انعدام الوزن قبل رحلتهم الفضائية، أمكن اصطناع هذه الحالة في أجواء الأرض، ويتم ذلك بتسيير طائرة في مسار قذيفي - ’بالستي‘ - وبتسارع محسوب؛ لتنتج عن هذه الحركة فترة 25 ثانية في حالة جاذبية = صفر، لمن هم في داخل الطائرة.

[img]]http://www.sandia.gov/media/NewsRel/NR2001...comet.jpg[/img]

هذه الصورة التقطها طاقم المكوك كولمبيا في يوم معدوم الغيوم في رحلته الأخيرة

تظهر الصورة قدوم الليل فوق حوض المتوسط

- يبدوالمحيط الأطلسي في الطرف الغربي من الصوري (جهة اليسار)

- وتبدي الصورة قارتي أوروبا (شمالا - اعلى الصورة) وأفريقيا (جنوبا اسفل الصورة) خلال قدوم الليل

- ويبدو واضحا في المناطق المعتمة اضواء المدن وهي النقاط المضيئة في أوروبا وأفريقيا

- ويمكن أيضا ملاحظة الصحراء في شمال أفريقيا التي تبدو بيضاء واضحة في الليل والنهار على حدّ السواء

- كما يبدو أيضا مضيق جبل طارق وهو ما يزال في منطقة النهار

- والجدير بالإهتمام هو ظهور تضاريس قاع الأطلسي والشق التكتوني الذي يمر بجزر ماديرا بشكل واضح في الصورة في منتصف المحيط!

- أما زاوية الصورة الشمال غربية (أعلى الى اليسار) فتبدو أيسلاند وقد غمرتها الثلوج

ما تزال الأبحاث جارية على تطوير طائرة الضوء – بلا جناح: ’هيليوس‘. وكانت ’ناسا‘ قد أطلقت الطائرة العجيبة قبل سنتين ونصف، محطمة أرقاماً قياسية تتعلق بمسافة الطيران وارتفاعه، وصولاً إلى أكثر من 85 ألف قدم، ما يجعلها تلامس الفضاء الخارجي. وكسر الطراز المطور من طائر النور أرقاماً حققتها نسخة سابقة، وينتظر أن تحقق النسخة الجديدة المزيد. وتتغذى الطائرة بلا خزان على وقود الطاقة الشمسية، عبر جناحها الممتد على مسافة 76 متراً، والمغطى بأكثر من 62 ألف خلية ضوئية، تدفع الحركة في 14 محرك. ومن الممكن أن يصل الإبداع بالطائرة إلى تطييرها طوال الوقت، دون أي توقف، بتحسين حساسية الخلايا الشمسية التي تحملها، لتخزين طاقة شمس وإعادة استخدامها ليلاً؛ فيما يمكنها أن تراوح في نفس الموقع العمودي على الأرض، بتصميمها الذي يعجز عن اكتشافه الرادار.

يطلق عليها صانعوها: قمر الفقراء ’poor man's satellite‘ نظير ما يمكنها القيام به من مهام الأقمار الصناعية، دون تكاليف.

فيما أطلقوا عليها اسم إله النور اليوناني، واهبه إلى البشر.

بما أنني أعرف شييء أو أثنين عن الطيران :rolleyes:، فسأسمح لنفسي بأن تشرح بعض الشيء عن هذه الطائرة العجيبة.

ابتدأت مشروع هذه الطائرة الغريبة الشكل كفضول علمي يحاول اكتشاف حدود الطيران التقليدي. والمعلوم أن القوى العامودية التي توثر على الطائرة في حال الطيران إثنان: الجاذبية والرفع.

وكما أشرت في الشريط التالي (الذي لم أكمله :emb: ) ان قوة الرفع تتعلّق بفارق الضغط الذي يمكن خلقه بين صفحتي الجناح. لكن الضغط الجوي (أو ثقل الهواء) بشكل عام ينخفض مع الإرتفاع، حتى يقارب الـلا شيء في الطبقات الأعلى من الغلاف الجوي. عندها يصبح أي فارق الضغط بين سطحي االجناح ضئيل جدا وغير كاف لرفع ثقل الطائرة.

http://nadyelfikr.net/viewthread.php?fid=4...0&tid=5330&sid=

لذلك توجّب شيئين في الطيران على ارتفاعات عالية:

1 - تقليل وزن الطائرة بقدر الأمكان، و
2 - زيادة قوة الرفع قدر الأمكان

وما فعله تصميم هذه الطائرة بالذات من تقليل للوزن هو التخلّص من وزن الوقود باستخدام الطاقة الشمسية. وبهدف تقليل وزن المحرّك ومراعات الطاقة الضئيلة المتوفرة عبر الخلايا الضوئية، تمّ استبدال محرك الحتراق الداخلي التقليدي بعدد من الفراشات الخفيفة التي تدفعها محركات كهربائية صغيرة. كما ان الطائرة تدار عن بعد وليس عبر طيار يزيد من وزنها.

أما قوّة الدفع فقد تمّ زيادتها عبر تكبير طول الجناح .. حتى أن الطائرة صمّمت بأكملها كجناح طائر. هذا النوع من التصميم، للأسف يخلق طائرات أقل ثباتا في الجوّ.