(10-14-2009, 05:50 PM)Network connection كتب: أهلاً بالأخ الصفيّ ، وأتمنى أن تكون بصحة جيدة الآن..
اشكرك عزيزي انا احسن حالا الان.
اقتباس:بعد التأمل البسيط الذي طلبته مني وجدت الآتي..
أولاً:
لا يوجد أي دليل يفيد صحة هذا التقسيم بل هو تخصيص للألفاظ من عندك لا أكثر.. ولا يوجد مفسر قال بهذا التقسيم..
تخصيص الالفاظ مبني على النص القراني نفسه فليس من الصعب ان تلاحظ الصيغ الاتية:
1- السماء.
2-الارض و السموات العلا.
3-السموات و الارض.
و نسال انفسنا سؤالا بسيطا هل هذا الاستخدام للصيغ الثلاثة اعتباطي , عشوائي , أم له مقصود؟
لن يقول اي مؤمن بان القران كلام الله ان هذه الصيغ اعتباطية.
الواجب اذن ان ندقق في الايات التي وردت فيها هذه الصيغ لنستخلص المعنى المقصود.
السماء عندما تستخدم لوحدها تعني الاعلى على اطلاقه :
( تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُنِيراً) (الفرقان:61)
و كما قلت لك فان جعل تفيد الهيئة كما هو مذكور في معاجم اللغة.
عليه فان معنى الاية التي تستند اليها ليس فيه تخصيص لسماء معينة لانه لم يرد مقرونا بذكر الارض قبل او بعد كلمة سماء.
الارض و السموات يكون المقصود بالسموات عوالم اعلا من عالمنا.
(تَنْزِيلاً مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى) (طـه:4)
السموات و الارض السموات المقصودة هي سماء الارض :
( انَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (التوبة:36)
اقتباس:ثانياً:
لا يوجد دليل على أن قول "السموات والأرض" يعني الأرض وغلافها الجوي.. بالعكس هو يتعارض مع صريح القرآن !! حيث يقول مثلاً :
أ - ((( جنة عرضها كعرض السموات والأرض )))
هذه الآية تنسف ما تقول تماماً.. فالمقصود بجمع السموات و الأرض بيان مدى الضخامة الهائلة التي لا يتصورها بشر .. ووفقاً لتخيلاتك فالله يقصد هنا بالسموات "الغلاف الجوي".. أي أن الجنة عرضها كعرض الأرض وغلافها الجوي..!! وهو بالطبع ما لم يقل به عامي من عوام المسلمين فضلاً عن علمائهم.. فالجنة الإسلامية في القرآن والسنة بالغة الضخامة فوق الأرض والسموات السبع.
بالعكس يا زميلي فهذا هو عين ما قلته سابقا بان الجنة ستكون على هذا السيار نفسه و ليس في سموات فضائية فنحن لسنا رواد فضاء و لا ننتظر سفن فضائية عملاقة لتسافر بنا بين المجموعات الشمسية الى المجهول.
(وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا
الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) (الزمر:74)
الجنة على الارض كما يؤكد القران نفسه.
و لا يهم ماذا تعتقد العوام و الجهال لان هناك من العلماء من يقول بان الجنة على الارض نفسها و لكن الاهم هو ما قاله القران نفسه: الجنة على الارض.
اقتباس:ب- ((( السموات والأرض وما بينهما )))
هذه الآية أيضاً يهدم ما تقول .. فعبارة "ما بينهما" تنفي أن يكون المقصود بالسموات الغلاف الجوي فلا يوجد فاصل بين الأرض وبين الغلاف الجوي، بل إن الغلاف الجوي يعد - علمياً - طبقة من طبقات الأرض..!
يا زميلي ما بينهما موجود امام عينيك. فالارض هي ما يسمى بالجيوسفير و السموات هي الاتوموسفير و ما بينهما هو البحار و المحيطات ( الهيدروسفير) و الاحياء من حيوان و نبات ( بيوسفير).
اقتباس:ج - ((( في ستة أيام )))
كيف يكون خلق الأرض وغلافهاالجوي في ستة أيام ، رغم أنه يقول "وزينا السماء الدنيا بمصابيح "..! متى خلق تلك المصابيح إذن رغم انتهاء الأيام الستة المحددة للخلق..!
[/size]
كم مرة اعدت لك شرح المقصود بزينا السماء الدنيا , زينا لا تعني بانه خلق الكواكب/ المصابيح داخل هذه السماء الدنيا , بل يقول بانها زينة ( اي منظر لان كلمة زينة نفسها تعني مظهر) لهذه السماء لان هذه الاجرام السماوية لا تُرى زينة الا هنا في السماء الدنيا رغم ان هذه المصابيح موجودة على بعد ملايين السنين الضوئية الا انك لا تراها خارج غلاف الارض الجوي زينة لانعدام الغلاف الهوائي في الفضاء و انعكاس و انكسار الضوء.
ابدا القران الكريم لم يتحدث عن خلق النجوم ضمن ايام الخلق الستة فراجع النصوص جيدا , و كما قال زميلك فان عمر الكون اكبر بكثير عن عمر الارض فكيف يعلم البشر بهذه المعلومة و لا يعلمها خالق الكون ليخلط بين خلق النجوم و خلق الارض و غلافها الجوي؟
اقتباس:د -هناك آيات أخرى كثيرة تنسف ما تقول إلا أن هذا يكفي..
لا توجد.