اقتباس:يا زميلي ما بينهما موجود امام عينيك. فالارض هي ما يسمى بالجيوسفير و السموات هي الاتوموسفير و ما بينهما هو البحار و المحيطات ( الهيدروسفير) و الاحياء من حيوان و نبات ( بيوسفير).

1- هذا الفصل بين طبقات الأرض وبين الهيدروسفير والبيوسفير من عندك أنت ولا يقول العلم بذلك.. فهما الاثنتان من طبقات الأرض وفقاً للتقسيم العلمي.. فها هو تقسيم طبقات الأرض على هذا الرابط وفيه تجد أنه حتى الغلاف الجوي نفسه يعتبر طبقة من طبقات الأرض..!!

Structure Of Earth

2- القرآن يقول بأن البحار في الأرض ، والمراعي في الأرض ، والجبال في الأرض ، والإنسان خليفة في الأرض.. ويتعامل مع كل هذا باعتباره جزءاً من الأرض ومن خلقها وتسويتها ..وهذا يضرب تقسيمك في مقتل هو الآخر..! أي أن تقسيمك يتعارض ليس مع العلم فقط بل مع القرآن كذلك..!!

3- من ثم يتضح أن قول ((( السموات واالأرض وما بينهما ))) يقطع بأن السموات ليس المقصود بها الغلاف الجوي .

(10-14-2009, 10:32 PM)Network connection كتب:  1- من الوارد جداً أن يكون عشوائياً.. فلا مانع عقلي من ذلك.. هذا على المستوى العقلي الذي نتحدث عنه .. أما المسلم فهو يؤمن بكل ما يتم تلقينه به بغض النظر عن كونه موافقاً للعقل والمنطق أم لا.

و على اي اساس يصح رايك بان هذه الصيغ عشوائية ؟
المنطق البسيط يقول ان من صاغ هذه الايات بالترتيبات الواضحة امامنا قصد هذا الترتيب و يبقى رايك هو الابعد احتمالا - هذا اذا اخذنا باحتمال الصياغة البشرية للقران حسب تصورك - و لكن بالنسبة لنا كمؤمنين بالوهية القران فلا جدال بان الترتيب مقصود و له دلالته.
و طبعا قولك ان المسلم يؤمن بكل ما يتم تلقينه به غير وارد في حالتي و بشهادتك انت نفسك , فانا اتبع الدليل و لا الو على شئ.

اقتباس:2- لا يوجد أي دليل على تخصيصاتك التي تخيلتها.. فالجمع بين السموات والأرض يستخدم عند العرب للدلالة على كل الوجود ، فأتيت أنت وقلت بأنه دلالة على الأرض والغلاف الجوي فقط..!

اولا هذه الصيغ حتى و لو استخدمها العرب و لا املك دليلا على ذلك مؤكدا, فان القران اعطاها معان اصطلاحية خاصة به.
ثانيا انا قلت بان الصيغة ( السموات و الارض / السماء و الارض) وحدها تخص الارض و سماءها/ سمواتها ( غلافها الجوي) و لم اقل كل الصيغ و وضعت لك الادلة شواهدا ايات القران نفسه:
( انَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ) (التوبة:36)

اقتباس:في الحقيقة لا أعلم مذهبك الديني.. وبغض النظر عن أن فكرة تساوي حجم الجنة بالأرض هو أمر مضحك على المستوى العقلي من حيث استحالة اجتماع كل هذه التريليونات من البشر الذين وجدوا يوماً على الأرض ولهم مكان في الجنة على تلك المساحة.. إلا هذا التصور يتناقض أصلاً مع المفهوم الإسلامي للجنة ومع العقيدة الإسلامية لأهل السنة والجماعة ومع نصوص إسلامية عديدة صحيحة بل وفي البخاري ومسلم..! منها مثلاً:

لا علاقة للمذهب بالراي القائل بان الجنة على الارض فهو راي لائمة معتبرين, و هم لم يروا ان الامر مضحك على المستوى العقلي , لان النشأة الاخرى لها قوانين مختلفة عن قوانين الفيزياء الحالية فكيف لانسان بصفات انسان اليوم ان يخلد في النار لا يموت فيها و لا يحي و هي من عظمها ترمي بشرر كالقصر؟
و العقيدة الاسلامية الصحيحة لا تتناقض مع القران و الا ما اصبحت عقيدة اسلامية و القران يقول:
(وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) (الزمر:74)
فلماذا و لثلاث مرات تتجاهل هذه الاية القرانية لتضرب راي براي اخرين لتشكك في عقيدتي و انها غير عقيدة مجموعة او اخرى؟

اقتباس:1- ((( إن في الجنة مائة درجة ، أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض ، فإذا سالتم الله فاسألوه الفردوس ، فإنه أوسط الجنة ، وأعلى الجنة - أراه - فوقه عرش الرحمن )))
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2790
خلاصة الدرجة: [صحيح]

احاديث نبينا الكريم (ص) مبينة للقران و شارحة له لهذا تُفهم في سياق ايات القران الكريم. مائة درجة و ما بين الدرجتين كما بين السماء و الارض تفهمها في سياق الاية القرانية:
(يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ) (السجدة:5)
فمن المؤكد ان الحديث لم يقصد ان ما بين درجتين من الجنة يساوي ما بين العروج و الارض.

---

(10-14-2009, 11:51 PM)Network connection كتب:  1- هذا الفصل بين طبقات الأرض وبين الهيدروسفير والبيوسفير من عندك أنت ولا يقول العلم بذلك.. فهما الاثنتان من طبقات الأرض وفقاً للتقسيم العلمي.. فها هو تقسيم طبقات الأرض على هذا الرابط وفيه تجد أنه حتى الغلاف الجوي نفسه يعتبر طبقة من طبقات الأرض..!!

لا ليس من عندي و لكنه من مراجع و يقول به العلم و انما قولك بان الهيدروسفير و البيوسفير من طبقات الارض هو غير العلمي . الرابط الذي اشرت اليه لا يقول بان الاتوموسفير و الهيدروسفير من طبقات الارض و لكنه يقول بان تكوين الارض (The interior structure of the Earth,) يمكن ان يُعرف بطريقين: كيميائي و ميكانيكي. و لا ذكر للهيدروسفير او البيوسفير , لان المقصود هو الجيوسفير فقط.
اما الرسمة التوضيحية فهي ابدا لا تقصد بان الاتوموسفير من طبقات الارض:

اقتباس:2- القرآن يقول بأن البحار في الأرض ، والمراعي في الأرض ، والجبال في الأرض ، والإنسان خليفة في الأرض.. ويتعامل مع كل هذا باعتباره جزءاً من الأرض ومن خلقها وتسويتها ..وهذا يضرب تقسيمك في مقتل هو الآخر..! أي أن تقسيمك يتعارض ليس مع العلم فقط بل مع القرآن كذلك..!!

لا ار اي مبرر في تسرعك بقتل تقسيمي و هو ما زال حيا يرزق انت فقط من تخلط الحابل بالنابل فاذا قال القران ان الانسان خليفة في الارض فهو لا يقصد طبقات الارض من قشرة و لب .
اما صيغ البحار في الارض و المراعي في الارض فهي عباراتك الخاصة و ليست من القران , و هي تعكس عدم تفريقك بين الارض كسيار و بين الارض كيابسة رغم ان الصيغتين مستخدمتان حتى في حياتنا المعاصرة.

اقتباس:3- من ثم يتضح أن قول ((( السموات واالأرض وما بينهما ))) يقطع بأن السموات ليس المقصود بها الغلاف الجوي .

بل يؤكد ان ما بين السموات و الارض هو البحار و المحيطات و الاحياء:
( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) (الشورى:29)
فهو يعني مخلوقاته الارضية من حيوان و انسان و طيور الخ و لا يعني المخلوقات الفضائية aliens فهي لا تدب.

شفاك الله وعافاك يا صفى ولابأس عليك طهور ان شاء الله

أعتقد ان التقسيم متمحل للغاية ( فهو يعوم اللفظ ويعطى لكلمة سماء المنفردة عدة أوصاف فى وقت واحد فهى تعنى سماء الأرض وغلافها الجوى وتعنى السماوات الأخرى وتعنى النجوم والأجرام والأبراج والمجرات وغيرها وهذا توسع غريب للغاية ) ولكنى سأتعامل معه كما طرحته بالضبط رغم غرابته ورغم أنه لم يرد فى أى تفسير من التفاسير على الإطلاق ولا فى أى حديث من الأحاديث لا الصحيحة ولا حتى الموضوعة وأنا راجعت جميع الآيات التى تشتمل على السماء والأرض على اختلاف مواقع الكلمتين فوجدت الآتى :

- هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)

معنى الآية حسب تقسيمك عزيزى أن السماء المشار اليها فى الآية ليست السماء الدنيا وهذا يخالف تفسيرك الذى سقته بالأعلى من ان السموات السبع هى طبقات الغلاف الجوى ؟

- إنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ واخْتِلافِ الَليْلِ والنَّهَارِ والْفُلْكِ الَتِي تَجْرِي فِي البَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ ومَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ والسَّحَابِ المُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)

فى هذه الآية هناك سماء قبل الأرض وحسب تقسيمك فهى سماء الأرض المقصودة وهناك سماء بعد الأرض ففى تقسيمك ايضا تعنى السموات الأخرى الأعلى من سماء الأرض فكيف إذا ينزل منها ماء المطر وهل ماء المطر ينزل من السموات خارج سماء الأرض ؟!


- ومَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ والأَرْضَ ومَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ (16)

هنا طبعا حسب تقسيمك يقصد سماء الأرض فقط أما بقية الكون فلا ينطبق عليه الكلام ولو كان تقسيمك صحيحا( قرآنيا ) لكانت الآية وما خلقنا الأرض والسموات أو والسماء وما بينهما لاعبين

وكذلك آية : أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (70)

وكذلك :
ومَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ والأَرْضِ إلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (75)

هل الكتاب يشمل فقط ما يجرى فى سماء الأرض ؟!!

وكذلك :
ومَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ والأَرْضَ ومَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (27)

وكذلك
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ والأَرْضِ وهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (1)
فهل التسبيح فقط مقصور على هؤلاء فأين باقى الخلائق والأكوان

وانظر لهذه الآية ايضا :
قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33)

فهنا - حسب تقسيمك - يقصد سماء الأرض فهل هو مقبول أن الله يحدث آدم وهما فى الجنة ويخبره أنه يعلم غيب السماء الدنيا فقط أم كان الأولى أن يقصد السموات والكون جميعه خاصة أنه فى الجنة فووووووق ولم يكن آدم قد نزل الى الأرض بعد

وكذلك انظر لهذه الآية :
وسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ والأَرْضَ ولا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ (255)

أى ان كرسيه يتسع لسماء لا تمثل واحد على مليار مليار مليار من الكون فأى محاججة تلك وأى فخر هذا بل الأولى انه يقصد السموااااااات كلها فهذا اتساع كرسية وهذه الآية كسابقاتها تنسف تقسيمك المفترض المتمحل واعذرنى

أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ ولَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَوَاتِ والأَرْضِ طَوْعاً وكَرْهاً وإلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83)
أيضا غير مقبول ان يقصد هنا السماء الدنيا فقط لأنه يتحدث عن اطاعة الكائنات والأكوان له فكيف تقصرها على السماء الدنيا فقط !! غير مقبول ولا معقول طبعا

يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إلاَ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَوَاتِ والأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إلاَّ بَغْتَةً

هل يقصد فى هذه الآية ان الساعة ستقوم فقط على السماء الدنيا طبعا غير معقووووول

قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ والأَرْضِ ومَا تُغْنِي الآيَاتُ والنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ (101)

ويَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَوَاتِ ومَن فِي الأَرْضِ إلاَّ مَن شَاءَ اللَّهُ وكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87)
هل يقصد هنا ان الفزع سيكون قاصرا على السماء الدنيا وأن نفخة الصور لن تتجاوز الغلاف الجوى للأرض !!

ولَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ والأَرْضَ وسَخَّرَ الشَّمْسَ والْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (61)

هل الشمس والقمر فى السماء الدنيا حسب تقسيمك ؟ لأن هذا ما تخبرنا به الآيه ؟

يا عزيزى الصفى : انك بتقسيمك الذى اضطررت اليه قد جردت القرآن من معانية كلها فحسب تقسيمك نجد ان الله يحاجج الكفار بـ ( ذرة ) فى الكون ويحاجج العالم كله بأنه خلق هذه الـ (ذرة ) فى حين يترك مليارات المليارات المليارات من الأجرام العظيمة الكبر ولكن طبعا حسب تقسيمك الصفيي ( نسبة للصفى أتمنى ان تكون صحيحة لغويا ) فإن الله ترك الكون كله وأصبح يحاجج ويفاخر بالأرض وسماءها فقط

(10-15-2009, 04:01 PM)بنى آدم كتب:  
شفاك الله وعافاك يا صفى ولابأس عليك طهور ان شاء الله

أعتقد ان التقسيم متمحل للغاية ( فهو يعوم اللفظ ويعطى لكلمة سماء المنفردة عدة أوصاف فى وقت واحد فهى تعنى سماء الأرض وغلافها الجوى وتعنى السماوات الأخرى وتعنى النجوم والأجرام والأبراج والمجرات وغيرها وهذا توسع غريب للغاية ) ولكنى سأتعامل معه كما طرحته بالضبط رغم غرابته ورغم أنه لم يرد فى أى تفسير من التفاسير على الإطلاق ولا فى أى حديث من الأحاديث لا الصحيحة ولا حتى الموضوعة وأنا راجعت جميع الآيات التى تشتمل على السماء والأرض على اختلاف مواقع الكلمتين فوجدت الآتى :

- هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)

معنى الآية حسب تقسيمك عزيزى أن السماء المشار اليها فى الآية ليست السماء الدنيا وهذا يخالف تفسيرك الذى سقته بالأعلى من ان السموات السبع هى طبقات الغلاف الجوى ؟

- إنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ واخْتِلافِ الَليْلِ والنَّهَارِ والْفُلْكِ الَتِي تَجْرِي فِي البَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ ومَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ والسَّحَابِ المُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)

فى هذه الآية هناك سماء قبل الأرض وحسب تقسيمك فهى سماء الأرض المقصودة وهناك سماء بعد الأرض ففى تقسيمك ايضا تعنى السموات الأخرى الأعلى من سماء الأرض فكيف إذا ينزل منها ماء المطر وهل ماء المطر ينزل من السموات خارج سماء الأرض ؟!


- ومَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ والأَرْضَ ومَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ (16)

هنا طبعا حسب تقسيمك يقصد سماء الأرض فقط أما بقية الكون فلا ينطبق عليه الكلام ولو كان تقسيمك صحيحا( قرآنيا ) لكانت الآية وما خلقنا الأرض والسموات أو والسماء وما بينهما لاعبين

وكذلك آية : أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (70)

وكذلك :
ومَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ والأَرْضِ إلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (75)

هل الكتاب يشمل فقط ما يجرى فى سماء الأرض ؟!!

وكذلك :
ومَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ والأَرْضَ ومَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (27)

وكذلك
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ والأَرْضِ وهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (1)
فهل التسبيح فقط مقصور على هؤلاء فأين باقى الخلائق والأكوان

وانظر لهذه الآية ايضا :
قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33)

فهنا - حسب تقسيمك - يقصد سماء الأرض فهل هو مقبول أن الله يحدث آدم وهما فى الجنة ويخبره أنه يعلم غيب السماء الدنيا فقط أم كان الأولى أن يقصد السموات والكون جميعه خاصة أنه فى الجنة فووووووق ولم يكن آدم قد نزل الى الأرض بعد

وكذلك انظر لهذه الآية :
وسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ والأَرْضَ ولا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ (255)

أى ان كرسيه يتسع لسماء لا تمثل واحد على مليار مليار مليار من الكون فأى محاججة تلك وأى فخر هذا بل الأولى انه يقصد السموااااااات كلها فهذا اتساع كرسية وهذه الآية كسابقاتها تنسف تقسيمك المفترض المتمحل واعذرنى

أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ ولَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَوَاتِ والأَرْضِ طَوْعاً وكَرْهاً وإلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83)
أيضا غير مقبول ان يقصد هنا السماء الدنيا فقط لأنه يتحدث عن اطاعة الكائنات والأكوان له فكيف تقصرها على السماء الدنيا فقط !! غير مقبول ولا معقول طبعا

يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إلاَ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَوَاتِ والأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إلاَّ بَغْتَةً

هل يقصد فى هذه الآية ان الساعة ستقوم فقط على السماء الدنيا طبعا غير معقووووول

قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ والأَرْضِ ومَا تُغْنِي الآيَاتُ والنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ (101)

ويَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَوَاتِ ومَن فِي الأَرْضِ إلاَّ مَن شَاءَ اللَّهُ وكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87)
هل يقصد هنا ان الفزع سيكون قاصرا على السماء الدنيا وأن نفخة الصور لن تتجاوز الغلاف الجوى للأرض !!

ولَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ والأَرْضَ وسَخَّرَ الشَّمْسَ والْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (61)

هل الشمس والقمر فى السماء الدنيا حسب تقسيمك ؟ لأن هذا ما تخبرنا به الآيه ؟

يا عزيزى الصفى : انك بتقسيمك الذى اضطررت اليه قد جردت القرآن من معانية كلها فحسب تقسيمك نجد ان الله يحاجج الكفار بـ ( ذرة ) فى الكون ويحاجج العالم كله بأنه خلق هذه الـ (ذرة ) فى حين يترك مليارات المليارات المليارات من الأجرام العظيمة الكبر ولكن طبعا حسب تقسيمك الصفيي ( نسبة للصفى أتمنى ان تكون صحيحة لغويا ) فإن الله ترك الكون كله وأصبح يحاجج ويفاخر بالأرض وسماءها فقط

أحيي الأخ العزيز بني آدم على تلك المشاركة الجامعة والتي أتصور انها تحسم الموضوع..

اقتباس:اولا هذه الصيغ حتى و لو استخدمها العرب و لا املك دليلا على ذلك مؤكدا, فان القران اعطاها معان اصطلاحية خاصة به.ثانيا انا قلت بان الصيغة ( السموات و الارض / السماء و الارض) وحدها تخص الارض و سماءها/ سمواتها ( غلافها الجوي) و لم اقل كل الصيغ و وضعت لك الادلة شواهدا ايات القران نفسه:

1- القرآن نزل بلغة العرب ويخاطب العرب فكيف يستخدم مصطلحات لم يستخدموها هم ؟؟
2- لم تأت بأي دليل يقوي موقفك أو حتى يؤيده.! بل لم تأت لنا بقول مفسر واحد اعتمد هذا التقسيم..!
3- التقسيم الذي وضعته سبق تفنيده بآيات القرآن نفسها ، بالإضافة لما تفضل الأخ بني آدم بإيراده:

***********************
1 - ((( جنة عرضها كعرض السموات والأرض )))
هذه الآية تنسف ما تقول تماماً.. فالمقصود بجمع السموات و الأرض بيان مدى الضخامة الهائلة التي لا يتصورها بشر .. ووفقاً لتخيلاتك فالله يقصد هنا بالسموات "الغلاف الجوي".. أي أن الجنة عرضها كعرض الأرض وغلافها الجوي..!! وهو بالطبع ما لم يقل به عامي من عوام المسلمين فضلاً عن علمائهم.. فالجنة الإسلامية في القرآن والسنة بالغة الضخامة فوق الأرض والسموات السبع.
2- ((( السموات والأرض وما بينهما )))
هذه الآية أيضاً يهدم ما تقول .. فعبارة "ما بينهما" تنفي أن يكون المقصود بالسموات الغلاف الجوي فلا يوجد فاصل بين الأرض وبين الغلاف الجوي، بل إن الغلاف الجوي يعد - علمياً - طبقة من طبقات الأرض..!
3 - ((( في ستة أيام )))
كيف يكون خلق الأرض وغلافهاالجوي في ستة أيام ، رغم أنه يقول "وزينا السماء الدنيا بمصابيح "..! متى خلق تلك المصابيح إذن رغم انتهاء الأيام الستة المحددة للخلق..!
*********************************

أضف لذلك الآيات الكثيرة التي أوردها العزيز بني آدم ، وهي تتناقض تماماً مع ما تقول..:

*********************************
1- ومَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ والأَرْضَ ومَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ (16)

هنا طبعا حسب تقسيمك يقصد سماء الأرض فقط أما بقية الكون فلا ينطبق عليه الكلام ولو كان تقسيمك صحيحا( قرآنيا ) لكانت الآية وما خلقنا الأرض والسموات أو والسماء وما بينهما لاعبين

2- وكذلك آية : أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (70)
3- وكذلك : ومَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ والأَرْضِ إلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (75)
هل الكتاب يشمل فقط ما يجرى فى سماء الأرض ؟!!

4- وكذلك :ومَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ والأَرْضَ ومَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (27)

5- وكذلك : سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ والأَرْضِ وهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (1)
فهل التسبيح فقط مقصور على هؤلاء فأين باقى الخلائق والأكوان

6- وانظر لهذه الآية ايضا :
قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33)

فهنا - حسب تقسيمك - يقصد سماء الأرض فهل هو مقبول أن الله يحدث آدم وهما فى الجنة ويخبره أنه يعلم غيب السماء الدنيا فقط أم كان الأولى أن يقصد السموات والكون جميعه خاصة أنه فى الجنة فووووووق ولم يكن آدم قد نزل الى الأرض بعد

7- وكذلك انظر لهذه الآية :
وسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ والأَرْضَ ولا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ (255)

أى ان كرسيه يتسع لسماء لا تمثل واحد على مليار مليار مليار من الكون فأى محاججة تلك وأى فخر هذا بل الأولى انه يقصد السموااااااات كلها فهذا اتساع كرسية وهذه الآية كسابقاتها تنسف تقسيمك المفترض المتمحل واعذرنى

8- أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ ولَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَوَاتِ والأَرْضِ طَوْعاً وكَرْهاً وإلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83)
أيضا غير مقبول ان يقصد هنا السماء الدنيا فقط لأنه يتحدث عن اطاعة الكائنات والأكوان له فكيف تقصرها على السماء الدنيا فقط !! غير مقبول ولا معقول طبعا

9- يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إلاَ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَوَاتِ والأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إلاَّ بَغْتَةً

هل يقصد فى هذه الآية ان الساعة ستقوم فقط على السماء الدنيا طبعا غير معقووووول

10- قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ والأَرْضِ ومَا تُغْنِي الآيَاتُ والنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ (101)

ويَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَوَاتِ ومَن فِي الأَرْضِ إلاَّ مَن شَاءَ اللَّهُ وكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87)
هل يقصد هنا ان الفزع سيكون قاصرا على السماء الدنيا وأن نفخة الصور لن تتجاوز الغلاف الجوى للأرض !!
*************************

بسمه تعالى

لنمسك بهذه الدعوى التي تفضل بها الاخ سوليتيد: (( فالتناقض ما زال موجوداَ.. لأن:
1- في فصلت : عبر عن السماء بشكل شامل بكل طبقاتها ومنها الطبقات التي توجد بهاالنجوم.
2- في النازعات : استخدم لفظ"السماء" مقرونا بتوضيح لطبيعة هذه السماء فقال :
((( وأغطش ليلها وأخرج ضحاها ))).

إنتهى كلام الأخ المحترم.

وقد بينا ان الخلق كان كالتالي: السماء الدخان، ثم الارض ثم السماوات السبع.

وقد بينا ان لفط السماء قد تعني الدنيا تارة وتارة الدخان وتارة السبع ككل وتارة ما يراه الانسان، فما القرينة على كون السماء المقصودة في سورة فصلت تعني المعنى السبع وتعمم وجود النجوم فيها كلها، وإنها في إطار المعلوم والمشاهد؟؟

لم أجد لحتى الآن.

فالتناقض المزعوم مرده الخلط في الالفاظ والمشتركات اللفظية.

وشكرا :)

اقتباس:إنتهى كلام الأخ المحترم.
وقد بينا ان الخلق كان كالتالي: السماء الدخان، ثم الارض ثم السماوات السبع.

هذا الترتيب غير مكتمل عزيزي ..فأنت لم توضح حالتي الأرض (الخلق / التسوية ) وترتيب كلاهما بالنسبة لتسوية السماء.. فهذه هي المعضلة الرئيسية.
- فتارة تسوية الأرض وإرساء الجبال قبل تسوية السماء وخلق النجوم والشمس "فهي من ضمن النجوم" ( فصلت )
- وتارة تسوية الأرض وإرساء الجبال بعد تسويةالسماء وخلق النجوم والشمس. (النازعات).

اقتباس:وقد بينا ان لفط السماء قد تعني الدنيا تارة وتارة الدخان وتارة السبع ككل وتارة ما يراه الانسان، فما القرينة على كون السماء المقصودة في سورة فصلت تعني المعنى السبع وتعمم وجود النجوم فيها كلها، وإنها في إطار المعلوم والمشاهد؟؟

هناك أكثر من قرينة سبق إيرادها:
1- قوله ((بناها)) : وهذا ينفي كون السماء المقصودة هنا الغلاف الجوي لأنه مجرد هواء لا بناء فيه ولا يحزنون..! فوجب أن يكون المقصود بالبناء الأبراج والنجوم وسائر الأجرام.. لكن كيف يقول "بناء" على غلاف غازي لا يوجد به جسم واحد..!!
2- قوله (( وأغطش ليلها وأخرج ضحاها )): وهذا يقطع بكون الشمس والنجوم من السماء.
3- كلمة "السماء" وردت في كل آيات القرآن الكريم بمعنى المكان الذي يحوي النجوم.. حتى الآيات التي تكلمت عن أن السماء تحوي السحتب والطيور لا تتعارض في نفس الوقت مع أنها هي السماء التي تحوي النجوم.. فلا يوجد فاصل بين غلاف الأرض وبين بقية السماء..!

بسمه تعالى

الخلق : السماء الدخان ثم الارض ودحوها ثم استوى الى السماء فسواهن سبع.


سورة فصلت: وجعل فيها رواسي ثم فسواهن سبع سماوات (السماوات السبع بعد الارض)
سورة النازعات: السماء (الدخان) بناها فسواها -ثم بعد ذلك- والجبال ارساها .

لا تناقض.
اين القرينة على ان السماء في سورة النازعات هي السبع سماوات؟

قلت: (بناها) !!!!!!!!!
نقول: لا دلالة، من قال ان لفظة البناء تحصر المعنى في كونه معتمد على خلق الارض؟! وإنها تقف على اغلفة الارض الجوية ؟؟؟
لا دليل، بل ان الله تعالى صرح بان السماء مبنية بغير اعمد ترونها.
السماء خُلقت بصريح القرآن على مرحلتين: مرحلة الدخان، وقد أنهاها وبناها وسواها قبل خلق الارض.

إذن اللفظ غير حاصر لكون البنيان بالمعنى التام النهائي لجميع المراحل.

وقلت: الآية (وأغطش ليلها وأخرج ضحاها)
نقول: ايضا لا دلالة، لان الضمير رجع للسماء، ليل السماء وضحاها، ومعلوم ان هناك كواكب خُلقت قبل الارض، ونجوم تكونت قبلها، فيصح نسبة الليل والضحى الى السماء لحصوله في مواضع أخرى غير الارض، وما يؤيد هذا انه استثنى بجملة أخرى وقال (والارض بعد ذلك) أي ان ليل السماء واخراج ضحاها كان قبل دحو الارض.

فلا دلالة ايضا.

وثالثة: ان كلمة السماء وردت في كل آيات القرآن بمعنى المكان الذي يحوي النجوم ..الخ
نقول هذه مصادرة على المطلوب، لاننا في نقاش بعض هذه الايات وانها لا تشملها المعنى الذي تريده، فالكلية الموجبة غير ثابتة ولا يجوز الزامنا بها، ولو اني لم استقرء كل الايات،
ولكن نقول، لو استخدمت كثيرا فان اللفظ يبقى محتملا لمعانيه المختلفة الابتدائية، ويحتاج الى القرينة لتحديد المعنى، وبذلك نرجع للقرائن السابقة، وحيث انها ليست بقرينة على كون السماء بمعنى الذي خُلقت بعد الارض، فيتحصل عدم صحة الادعاء.

وعنده فلا تناقض ولا هم يحزنون :)


شكرا جزيلا

(10-15-2009, 04:01 PM)بنى آدم كتب:  شفاك الله وعافاك يا صفى ولابأس عليك طهور ان شاء الله

شكرا لك عزيزي بني آدم لا اراك الله بأسا.

اقتباس:أعتقد ان التقسيم متمحل للغاية ( فهو يعوم اللفظ ويعطى لكلمة سماء المنفردة عدة أوصاف فى وقت واحد فهى تعنى سماء الأرض وغلافها الجوى وتعنى السماوات الأخرى وتعنى النجوم والأجرام والأبراج والمجرات وغيرها وهذا توسع غريب للغاية )

لا تمحل ولا شئ من هذا القبيل و هي صيغة مستخدمة في القران : و هي ان يستخدم اللفظ بمعنيين عام و خاص كما في الايتين التاليتين:
(وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ) (الزخرف:51)
(وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ) (البقرة:61)

اقتباس:ولكنى سأتعامل معه كما طرحته بالضبط رغم غرابته ورغم أنه لم يرد فى أى تفسير من التفاسير على الإطلاق ولا فى أى حديث من الأحاديث لا الصحيحة ولا حتى الموضوعة

و نفس الكلام اقوله زميلي العزيز عن قصر معنى سماء على معنى واحد فانني لا اجده لا في القران و لا في الاحاديث صحيحه من ضعيفه. و اما التفاسير فبالاتفاق هي وجهة نظر كاتبيها الا اذا اسندوا كلامهم الى النبي(ص) بحديث صحيح .

اقتباس: وأنا راجعت جميع الآيات التى تشتمل على السماء والأرض على اختلاف مواقع الكلمتين فوجدت الآتى :

- هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (29)

معنى الآية حسب تقسيمك عزيزى أن السماء المشار اليها فى الآية ليست السماء الدنيا وهذا يخالف تفسيرك الذى سقته بالأعلى من ان السموات السبع هى طبقات الغلاف الجوى ؟

ليس الامر كذلك يا سيدي فانت لم تأخذ بتقسيمي و انما تجاوزته انا قلت اذا سبقت كلمة ارض كلمة سماء او سموات و عُطف بينهما بواو, و هذه ليست صيغة الاية و لكن الاية نفسها صريحة في انها تتحدث عن سماء الارض التي تمت تسويتها الى سبع سموات.
الصيغة التي قلت لك بانها لا تقصد سموات الارض هي:
(تَنْزِيلاً مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى) (طـه:4) و أؤكد لك بانني قد درست هذه الصيغ جيدا حتى وصلت الى ما وصلت اليه و ليس الامر مجرد فكرة عابرة تمسكت بها.

اقتباس:- إنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ واخْتِلافِ الَليْلِ والنَّهَارِ والْفُلْكِ الَتِي تَجْرِي فِي البَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ ومَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ والسَّحَابِ المُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ والأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)

فى هذه الآية هناك سماء قبل الأرض وحسب تقسيمك فهى سماء الأرض المقصودة وهناك سماء بعد الأرض ففى تقسيمك ايضا تعنى السموات الأخرى الأعلى من سماء الأرض فكيف إذا ينزل منها ماء المطر وهل ماء المطر ينزل من السموات خارج سماء الأرض ؟!

لا اظنك نفسك مقتنع بما طرحته هنا اذ انه مخالف حتى لما اوردته عن تقسيمي . انت الان امام آية تتركب من عدة جمل هي:
ان في خلق السموات و الارض
:::
ان فيما انزل الله من السماء من ماء.
:::
ان في السحاب المسخر بين السماء و الارض


لايات لقوم يعقلون.

الان لنات لتر اي هذه الصيغ الواردة ينطبق على التقسيم الذي ذكرته لكم سابقا:

في الجملة الاولى: سبقت كلمة السموات كلمة الارض و عطفتا بالواو . المعني : سموات الارض.
في الجملة الثانية: انزل الله من السماء من ماء واضحة من نفسها ان السماء هي السحاب ( و هذا ايضا كلام معاجم اللغة نفسها و ليس كلامي.).
في الجملة الثالثة: السحاب المسخر بين السماء و الارض: سبقت كلمة السماء كلمة الارض و عطفتا بالواو . المعنى سماء الارض.

اقتباس:- ومَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ والأَرْضَ ومَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ (16)

هنا طبعا حسب تقسيمك يقصد سماء الأرض فقط أما بقية الكون فلا ينطبق عليه الكلام ولو كان تقسيمك صحيحا( قرآنيا ) لكانت الآية وما خلقنا الأرض والسموات أو والسماء وما بينهما لاعبين

وكذلك آية : أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (70)

وكذلك :
ومَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ والأَرْضِ إلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (75)

هل الكتاب يشمل فقط ما يجرى فى سماء الأرض ؟!!

وكذلك :
ومَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ والأَرْضَ ومَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ (27)

وكذلك
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ والأَرْضِ وهُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (1)
فهل التسبيح فقط مقصور على هؤلاء فأين باقى الخلائق والأكوان

لقد اجبت على هذه الاسئلة كثيرا جدا في السابق و قلت نعم هذه الايات تتحدث عن خلق سيار الارض و تتحدث عن تسبيح مخلوقات سيار الارض و عن علم الله بما يحدث في سيار الارض و انه في كتاب مبين فاين المشكلة ؟ بالمنطق البسيط الله تعالى بكتابه القران يخاطب مخلوقه على الارض و يحدثه عن يئته التي خلق فيها و سيموت فيها و سيبعث فيها و يخلد فيها اما جنة او نار , و لا دخل للانسان لما يحدث في باق الكون .و قد أثر عن النبي الكريم تحدثه عن مخلوقات اخرى و عندما ساله الصحابة هل يؤمنون بك ي ا رسول الله قال بل انهم لم يسمعوا حتى بخلق آدم.

اقتباس:وانظر لهذه الآية ايضا :
قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ (33)

فهنا - حسب تقسيمك - يقصد سماء الأرض فهل هو مقبول أن الله يحدث آدم وهما فى الجنة ويخبره أنه يعلم غيب السماء الدنيا فقط أم كان الأولى أن يقصد السموات والكون جميعه خاصة أنه فى الجنة فووووووق ولم يكن آدم قد نزل الى الأرض بعد

نعم يقصد سموات الارض لان آدم مخلوق ارضي و ليس كائن فضائي و اعيد لك مرة اخرى بان آدم ابدا لم يكن فووووق كما تصورت بل انه كان في جنة في الارض. و ايضا اكرر لك كما قلت لسوليتيود ان كثير من علماء الاسلام قالوا بان جنة آدم في الارض.

اقتباس:وكذلك انظر لهذه الآية :
وسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ والأَرْضَ ولا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وهُوَ العَلِيُّ العَظِيمُ (255)

أى ان كرسيه يتسع لسماء لا تمثل واحد على مليار مليار مليار من الكون فأى محاججة تلك وأى فخر هذا بل الأولى انه يقصد السموااااااات كلها فهذا اتساع كرسية وهذه الآية كسابقاتها تنسف تقسيمك المفترض المتمحل واعذرنى

انت تستغرب الامر لانك فهمت كلمة كرسي بطريقة خاطئة ففي حق الله تعالى لا نفكر بكرسي او عرش كاللذين نعرفهما لان الله تعالى ليس بجسد او مادة . الكرسي و العرش في حق الله تعالى تعنيان علمه و قدرته و اذا قال بان علمه و قدرته يسعان سموات الارض فهذا لا ينقص شيئا من علمه و قدرته لانه لم يقل بان كرسيه وسع فقط سموات الارض , بل هو يرد على الانسان بانه اي الانسان لا يحيط باي شئ من علم الله الذي وسع كل ما في الارض ( و طبعا ليس حصرا على الارض و لم تنص الاية على ذلك) الا بما شاء الله له ان يعرف.
و طبعا هذا لا ينف ان الله قد وسع علمه و قدرته باقي الكون فهل تجد اي نفي في الاية لذلك؟

اقتباس:أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ ولَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَوَاتِ والأَرْضِ طَوْعاً وكَرْهاً وإلَيْهِ يُرْجَعُونَ (83)
أيضا غير مقبول ان يقصد هنا السماء الدنيا فقط لأنه يتحدث عن اطاعة الكائنات والأكوان له فكيف تقصرها على السماء الدنيا فقط !! غير مقبول ولا معقول طبعا

ايضا انت تقرر اشياء لم اقل بها. انا اذكرك دائما بان القران يخاطب الانسان الذي هو مخلوق الارض ولا يعلم هل توجد كائنات عاقلة مكلفة غيره في هذا الكون ام لا و لن يعرف حسب معطيات العلم المعروفة , لهذا ليس من المنطقي ان تطالب القران بان يحدث الانسان بكل ما في الكون و هو امر مجهول بالنسبة للانسان.

اقتباس:يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إلاَ هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَوَاتِ والأَرْضِ لا تَأْتِيكُمْ إلاَّ بَغْتَةً

هل يقصد فى هذه الآية ان الساعة ستقوم فقط على السماء الدنيا طبعا غير معقووووول

لماذا تعيد استخدام تعبير السماء الدنيا في كل مرة فانا لم استخدمه ؟ انا اقول سماء /سموات الارض , و ما السماء الدنيا الا الطبقة الادنى من سموات الارض السبع.

اما بخصوص الساعة فلتعلم يا عزيزي بان المعقول ان تقوم قيامة سيار الارض و هو الوحيد الماهول في نظامنا الشمس بمخلوقات عاقلة مكلفة و بالتال فان الساعة مقصود بها نظامنا و ليس كل الكون . بل من غير المعقول الا تعرف بان ما نشاهده من مجرات و شموس قد يكون قد فني منذ ملايين السنين و قامت قيامة مخلوقاته و ما نراه ما هو الا الضوء القادم الينا عبر ملايين السنين.
الغير معقول هو ان تتخيل بان الله تعالى و هو العظيم المتعال لم يخلق في كل هذا الكون الا البشر الارضيين و سيار الارض و ان ساعة نهاية الارض هي نهاية كل الكون.


قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَوَاتِ والأَرْضِ ومَا تُغْنِي الآيَاتُ والنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ (101)

اقتباس:ويَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَوَاتِ ومَن فِي الأَرْضِ إلاَّ مَن شَاءَ اللَّهُ وكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (87)
هل يقصد هنا ان الفزع سيكون قاصرا على السماء الدنيا وأن نفخة الصور لن تتجاوز الغلاف الجوى للأرض !!

نفخ الصور خاص بالبشر و ليس كل الكون كما وضحت لك اعلاه.

اقتباس:ولَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ والأَرْضَ وسَخَّرَ الشَّمْسَ والْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (61)

هل الشمس والقمر فى السماء الدنيا حسب تقسيمك ؟ لأن هذا ما تخبرنا به الآيه ؟

الاية تقول ( سخر لكم الشمس و القمر) اين قالت بانهما في السماء الدنيا و اين ورد هذا في تقسيمي؟

اقتباس:يا عزيزى الصفى : انك بتقسيمك الذى اضطررت اليه قد جردت القرآن من معانية كلها فحسب تقسيمك نجد ان الله يحاجج الكفار بـ ( ذرة ) فى الكون ويحاجج العالم كله بأنه خلق هذه الـ (ذرة ) فى حين يترك مليارات المليارات المليارات من الأجرام العظيمة الكبر ولكن طبعا حسب تقسيمك الصفيي ( نسبة للصفى أتمنى ان تكون صحيحة لغويا ) فإن الله ترك الكون كله وأصبح يحاجج ويفاخر بالأرض وسماءها فقط

القران له هدف واحد هو انسان الارض فهو منهج هدايته و دليله الى معرفة الله و دينه و ليس لباقي مليارات المجرات اي دخل بسلوك الانسان و التزامه بمنهج الله تعالى. و بنفس القدر فان باقي الكون له رسالاته و رسله و منهجه هم لا يعلمون عنا شيئا و لا نحن نعلم عنهم شيئا . الله لا يفاخر او يحاجج بالارض و السماء فقط و ترك باقي الكون . القران خطاب للبشر على الارض و يخاطبهم بما في بيئتهم.

عزيزي Network connection
لم ترد على مداخلاتي العديدة التي فندت فيها اعتراضاتك علي و طلبت منك بعض الامور.
و بما انك في مداخلتك تبنيت وجهة نظر بن آدم فالرد موجه لك ايضا و سانظر في المداخلة الاخيرة لك لار اذا فيها جديد لارد عليه و الا فالتحية للجميع و انسوا موضوع نسف تقسيمي فهو لا يخر الماء.

اقتباس:اين القرينة على ان السماء في سورة النازعات هي السبع سماوات؟

لم أتطرق إلى كون السماء المذكورة في النازعات تعني السموات السبع أم لا.. كلامي كان واضحاً يا عزيزي ، أنا قلت: السماء المذكورة في النازعات لابد وأن تحوي النجوم والكواكب وذلك لوجود قرائن تفيد بهذا..

---

أولاً: بخصوص بنائها:

اقتباس:قلت: (بناها) !!!!!!!!!
نقول: لا دلالة، من قال ان لفظة البناء تحصر المعنى في كونه معتمد على خلق الارض؟! وإنها تقف على اغلفة الارض الجوية ؟؟؟لا دليل، بل ان الله تعالى صرح بان السماء مبنية بغير اعمد ترونها.

1- هذا يؤكد ما أقوله أنا.. فقوله "بغير عمد ترونها" يعني أنه يقول أن السماء مبنية فعلاً فوق الأرض ولكنها مرفوعة بلا أعمدة نراها..! فلو لم تكن بناء فكيف ينفي عنها كونها مرفوعة بأعمدة مرئية أصلاً..!؟
2- هذه الآية لا تتطرق إلى بنية السماء نفسها أصلاً بل تتكلم عن كيفية رفع السماء عن الأرض.. فلا معنى للاستدلال بها هنا لأن آيتنا موضع النقاش تصف السماء بأنها "بناء"..
3- قوله "رفع السماء" يعني أن السماء مقامة فوق الأرض وأنها مرفوعة عنها.. وهذا يتناقض تماماً مع القول بأنها الغلاف الجوي..!
3- الطريف هنا أن المسلمين يفخرون دوماً بأن الله وصف السماء بأنها بناء وأن هذا يدل على الدقة لوجود الأبراج النجومية بها ونظام الكواكب وما إلى ذلك..!!



ثانياً : بخصوص إخراج ضحاها:

اقتباس:وقلت: الآية (وأغطش ليلها وأخرج ضحاها)
نقول: ايضا لا دلالة، لان الضمير رجع للسماء، ليل السماء وضحاها، ومعلوم ان هناك كواكب خُلقت قبل الارض، ونجوم تكونت قبلها، فيصح نسبة الليل والضحى الى السماء لحصوله في مواضع أخرى غير الارض، وما يؤيد هذا انه استثنى بجملة أخرى وقال (والارض بعد ذلك) أي ان ليل السماء واخراج ضحاها كان قبل دحو الارض.فلا دلالة ايضا.

هذه الجزئية من الكلامك حسمت النقاش أخي الفاضل وأثبتت التناقض بإقرارك..
أنت تقول بالحرف " ومعلوم ان هناك كواكب خُلقت قبل الارض، ونجوم تكونت قبلها" ، وبهذا تنحسم المسألة.. لأن معنى هذا أنك تقر بأن النجوم خلقت قبل الأرض .. وهذا يتعارض مع صورة فصلت والبقرة لأنهما تؤكدان أن السماء قبل خلق الأرض وتسويتها كانت دخاناً..! ثم تمت تسويتها بعد ذلك وتزيينها بالنجوم والكواكب "المصابيح" .. وبهذا يثبت التناقض.

فالمشكلة ليست في كون النجوم جزءاً من السماء المذكورة في النازعات أم لا .. المشكلة هي القول بأن النجوم مخلوقة قبل الأرض ن لأن هذا يتعارض مع فصلت والبقرة كما ذكرت.


ثالثاً: بخصوص معنى السماء:

اقتباس:وثالثة: ان كلمة السماء وردت في كل آيات القرآن بمعنى المكان الذي يحوي النجوم ..الخ
نقول هذه مصادرة على المطلوب، لاننا في نقاش بعض هذه الايات وانها لا تشملها المعنى الذي تريده، فالكلية الموجبة غير ثابتة ولا يجوز الزامنا بها، ولو اني لم استقرء كل الايات،
ولكن نقول، لو استخدمت كثيرا فان اللفظ يبقى محتملا لمعانيه المختلفة الابتدائية، ويحتاج الى القرينة لتحديد المعنى، وبذلك نرجع للقرائن السابقة، وحيث انها ليست بقرينة على كون السماء بمعنى الذي خُلقت بعد الارض، فيتحصل عدم صحة الادعاء.

معاني لفظ السماء المرتبط بالأرض لا تتعارض مع بعضها أصلاً فهي كلها نفس المعنى ، ولا يجوز تخصيص المعانى وتعديدها طالما ليس هناك ما يميزها عن بعضها البعض بشكل لغوي حاسم بحيث يتناقض كل معنى مع الآخر..
1- الغلاف الجوي الذي يحوي السحب والطيور هو ذات المكان الذي يحوي أيضاً النجوم والشمس والقمر لأنه ببساطة لا يوجد غطاء فاصل يمنع اتصال السماء القريبة ببقية السماء..
2- فعندما تقول "الطيور تسبح في السماء" فهذا لا يتعارض مع قولك " الشمس تسبح في السماء" ومن ثم لا معتى لقولك بأن السماء في الجملة الأولى شيء والسماء في الجملة الأخرى شيء آخر.. بل كلاهما ذات الشيء.. الطيور تسبح في موقع منخفض .. أما الشمس فتسبح في مستوى أعلى بكثير جداً جداً عن المستوى السابق.. فلا تعارض .. ومن هنا تنهدم الأطروحة التي تفضلت بها.