(10-21-2009, 02:49 AM)Network connection كتب: غير صحيح .. والديل على ذلك هو سياق القرآن نفسه في التعامل مع المصطلح.. فعبارة "السموات والأرض" تأتي في كل القرآن للتعبير عن مدى الضخامة والاتساع[/color] مما يجعلها من المستحيل أن تأتي بمعنى الأرض وغلافها الهوائي..! هذا في الواقع من نسج خيالك لا أكثر . أما القرآن فيستخدم العبارة بمعنى آخر تماماً..
ما هو غير صحيح يا زميلي؟ انت قلت القران لن يستخدم مصطلح لم تعرفه العرب , و صححت لك فهمك بان كلمة ( وحي) عند العرب كانت تعني الالهام و لكن القران اعطاها معنى جديد هو كلام الله تعالى للبشر, فما هو الغير صحيح؟
التعبير ( السموات و الارض) تقول بانه يستحيل يعني الارض و غلافها الجوي , رغم انني بينت لك اكثر من مرة الفرق بين التعبيرات المختلفة ( السموات و الارض) و ( السموات العلا) و ( الارض و السماء) فماذا افعل اكثر من هذا لاثبت لك بان تعبير السموات العلا هو الذي يعبر عن الضخامة و الاتساع مقارنة بتعبير ( السموات و الارض) و الذي وضعت لك نصا واضحا يقول فيه بان السنة تساوي اثني عشر شهرا عند بداية خلق السموات و الارض ,مقارنة بنصوص تقول بان الزمن في السماء ( بعد غير السموات) اليوم فيه يساوي الف سنة. و الجميع يعرف بان السنة تساوي اثني عشر شهرا فقط على سيار الارض.
فلماذ الاصرار على المغالطة يا سيد سوليتيود؟
بينك و بين نفسك اقرا النصوص التالية:
)أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) (الانبياء:30) )أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ) (النور:41) )وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ) (النمل:87) )أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدىً وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ) (لقمان:20) )قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (سـبأ:24) )إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ) (الجاثـية:3) )إِنَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِلْمُؤْمِنِينَ) (الجاثـية:3) )وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الجاثـية:13)
هذه النصوص عن رؤية البشر لما في السموات و تسخيره لهم تخص بيئتهم المحدودة جدا بحدود سيار الارض فالله تعالى لم يسخر لنا ما في المجرات الاخرى و لا نستفيد منه شيئا.
اقتباس:عندما تجتمع معظم التفاسير على معنى لغوي معين ثم تأتي أنت لتفترض معنى آخر يناقض اللغة العربية ويناقض سياق القرآن ويتضارب معه في مئات الآيات فمن المنطقي أن نستعين بالتفاسير اللغوية لنبين مدى سذاجة الطرح ومدى تناقضه مع الدين الإسلامي ذاته..
اولا انت تعرف بانني لم اخالف المعجم اللغوي و تعبت من عرض ما في المعاجم من معان كلمة سماء لك.
ثانيا التفاسير تجتمع احيانا على التاويل ليس لصحته و لكن لانها اخذته من مصدر واحد و هذا قطعا لا يعني صحة التاويل.
ثالثا المعان التي نتحدث عنها لم يكن في مقدور التفاسير القديمة ادراكها لعدم تقدم الكشوفات العلمية في زمان هؤلاء المفسرين و هم اخذوا بمعارف زمانهم و التي ثبت عدم صحتها اليوم فما ذنب النص القراني لياخذ بقصور العلم في ذلك الزمان؟
اقتباس:اقتباس:و لا يوجد ما يلزمنا منها الا ما صح عن النبي(ص)
وقد صحت عشرات الأحاديث التي تقول بأن الجنة مائة درجة ما بين كل درجة وأخرى مسيرة مائة عام .. أو ما بين كل درجة وأخرى كما بين السموات الأرض..! وهذا يبطل زعمك القائل بأن الجنة هي الكرة الأرضية..! ومن ثم تصبح آية ((( عرضها كعرض السموات والأرض ))) دليلاً على خطأ تصنيفك الذي اخترعته للألفاظ القرآنية..
ارجع الى المداخلات السابقة ففيها الرد على هذه النقاط . كما انك كمثل كل مرة تتجاهل الرد على تساؤلي لك:
اقتباس:اقتباس:كل هذه النقاط رددت عليها بالتفصيل في مداخلة سابقة.
لا يوجد في كل القران ما يقول بان الجنة تحت العرش او فوق السماء السابعة و ما زال التحدي مطروحا لك و لغيرك بان تضع لنا و لو اية قرانية واحدة تقول بذلك.
spheres :
اقتباس:وزعمك بأن "ما بينهما" يعني البيوسفير والهيدرو سفير لا يوجد عليه أي دليل علمي ، حيث أن الاثنان جزء من تكوين الأرض ولا عمنى لاعتبرهما ليستا من الأرض..1 ولا يوجد أي تصنيف علمي يقول بأنهما ليستا تابعتين للكرة الأرضية ، ومن ثم يسقط الادعاء المضحك بأن معنى "ما بينهما" أي البيوسفير والهيدروسفير..!
ماذا تقصد بدليل علمي , لقد وضعت لك الرابط و هو يبين بان المحيطات و الاحياء موجودة فوق الليثوسفير و تحت الاتوموسفير و لم اقل بان هذه الدوائر غير تابعة للارض , بل انت الذي ارتكبت الخطأ الكبير بقولك بان الاتوموسفير من طبقات الارض و قلت لك ان ذلك خطأ و وضعت لك صورة الرابط الذ استشهدت بها بدون فهم له. فماذا تريد اكثر من ذلك؟
اقتباس:أما هذا الرابط فهو أغرب ما في الامر..فأنت تستدل برابط يهدم ما تقول تماماً ويؤيدني أنا..!!
انظر:
***************************
Four major parts of Earth work together as a complex system: rocks, water, air, and life. On a global scale, each part can be thought of as a sphere, roughly the same size and shape as the planet. The four parts are called the geosphere, hydrosphere, atmosphere, and biosphere.
***************************
أظن الكلام أوضح ما يمكن في القول بأن ألأربعة أقسام أجزاء من الكرة الأرضية ، وهذا ينفي ما تتخيله من أن الجيوسفير والهيدروسفير ليستا من الأرض..! شكراً على الرابط.. وبهذا الرابط تنحسم المسالة.
ثانياً:
يا اخي حرام عليك لماذا تقول اشياء لم اقلها؟
انا لم اقل بان هذه الدوائر الاربعة ليست من الارض و الدليل هي انني وضعت لك رابط اسمه دوائر الارض الاربعة.
انت الذي اخطأت و قلت بان الهيدروسفير من طبقات الارض , فارجع يا اخي الى الحق لان الرجوع الى الحق فضيلة.
اقتباس:اقتباس:لا يوجد في كل القران ما يقول بان الجنة تحت العرش او فوق السماء السابعة و ما زال التحدي مطروحا لك و لغيرك بان تضع لنا و لو اية قرانية واحدة تقول بذلك.
أ- ورد في السنة الصحيحة عشرات الأدلة على أن الجنة يستحيل أن تكون هي الأرض:
::
فعن أي جنة تتحث يا عزيزي..؟!
إن الجنة التي تتخيلها هي جنة أخرى غير جنة الإسلام حتماً..!!
لقد بينت لك بان الاحاديث هذه تُفهم داخل اطار الايات القرانية و ليس خارجها لان القران يقول بان الامر يدبر من الارض الى السماء في يوم مقداره الف سنة و ان الروح و الملائكة تعرج في يوم مقداره خمسين الف سنة فكيف تفهم الحديث مقرونا بالايات؟
اقتباس:ب- القرآن كذلك يتعارض ما ما تقول:
1- عشرات الآيات القرآنية تؤكد انسحاق الأرض والشمس والنجوم وتدميرهم.. ومن ثم يستحيل أن تكون الكرة الأرضية الموجودة الآن هي الجنة المقصودة .. فإذا قلت بأنها أرض جديدة فقد بطل إذن زعمك من أنها الكرة الأرضية موضع نقاشتا الآن.. أي أنها أرض اخرى لا نعلم عنها شيئاً وبالتالي لا نعرف حجمها أو مقاييسها .. مما ينسف مزاعمك
يا الهي كم انت مغرم بمثل هذه الالفاظ الرنانة ( ينسف رايك ) .
الارض التي فيها الجنة ليست في السماء و لكنها ارضنا و لكن القران نفسه يخبرك بانها ستحدث فيها تبدلات لتهيأها للحياة الاخرة:
( يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) (ابراهيم:48)
تبدل الارض غير الارض يعني نفسها و لكن بطبيعة غير و لم يقل سنخلق ارضا جديدا او سنرسلكم الى جنة في السماء بل نفس المكان الذي خلقنا و متنا و بعثنا فيه سنخلد فيه:
(خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ) (هود:107)
(وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ) (هود:108)
.
اقتباس:2- جميع مشاهد يوم القيامة في القرآن تتعرض مع هذا التصور المضحك.. منها مثلاً:
- "وجاء ربك والملك صفاً صفاً".
- "وعرضوا على ربك صفا".. فكيف تستوعب الكرة الأرضية كل تلك التريليونات البشرية والكائنات الحية منذ بدء الخليقة وحتى يوم القيامة..!!
- والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية.
- آيات أخرى عديدة لا حاجة لنا بها ..فما سبق يكفي..
لان طبيعة النشأة الاخرى مختلفة عن الحياة الحاضرة , هل تدبرت الاية التي تصف رؤية اهل النار لاهل الجنة راي العين:
(وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقّاً فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقّاً قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) (لأعراف:44)
(وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلّاً بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ) (لأعراف:46)
(وَنَادَى أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالاً يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ) (لأعراف:48)
لا بد لك زميلي ان تعيد تفكيرك فيما فهمته عن القران و الاخرة و الجنة و النار و الا فلن تفهم حتى الاحاديث التي اوردتها عن درجات الجنة.
مشكلتك انك تضع تصورات خاصة بك و لا علاقة لها بالقران عن يوم القيامة فتتحدث عن انسحاق النجوم , و السبب واضح انك لم تتدبر في معان الكلمات مثل ( انكدر و انتثر و طمس) بطريقة صحيحة.
فهي وصف لما يراه البشر من على الارض لحظة قيام الساعة و ليس تحطيم لكل الكون.