{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 2 صوت - 3 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
نادي محبي القهوة
محارب النور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #31
نادي محبي القهوة
له له يا رفيق راحيل ...

هذة اشاعة من صناع الشاي ..يعرفون قوة هذ المشروب الرائع ..من بركات ارض الحبشة المقدسة والمباركة..يعرفون جيداً انهم الى زوال ..المجد للقهوة في الاعالي..


محارب النور

أبدي
04-23-2006, 06:51 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مفكراتي حر غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 480
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #32
نادي محبي القهوة
قهوتي تركية سادة
09-11-2006, 01:47 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كمبيوترجي غير متصل
أحن إلى أمي
*****

المشاركات: 5,154
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #33
نادي محبي القهوة
أنا لا أحب القهوة التركي ولا أشربها إلا في المناسبات والأعياد الرسمية:)

أما قهوتي فهي عبارة عن ملعقة نسكافيه وأصب عليها ماء يغلي وخلصت وراحت:D

أعشق طبعا القهوة العربية، وأعجبتني طريقة صنعها في السعودية على الرغم من أنّها "خفيفة" بعض الشيء إلا أنها لذيذة، سمعت أن الحليب يدخل كأحد مكوناتها؟

(f)
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-10-2007, 06:39 PM بواسطة حياة.)
09-12-2006, 10:40 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #34
نادي محبي القهوة
أفضل خلطة للقهوة العربية العادية:

300 غم بن أشقر
200 غم بن أسود
100 غم قلب الهال
5 غم مستكة

واطحن وشوف!

هذه الخلطة تناسب غير المدخنين أكثر من المدخنين، أما المدخنين فلن أعينهم على شيء!
09-14-2006, 03:50 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى غير متصل
ممنوع 3 أيام

المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
مشاركة: #35
نادي محبي القهوة
القهوة التركي رائعة.

لكن النسكافية البلاك , او مخلوط مع بودر مبيض القهوة Coffee mate , يأخد العقل

يوم بلا قهوة كحديقة بلا زهور:hony:

والدنيا ايه
غير
سيجارة وفنجان
:D
مع الاسف لعبد الوهاب
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-10-2007, 06:39 PM بواسطة حياة.)
10-09-2006, 01:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
تيامت غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,069
الانضمام: Sep 2005
مشاركة: #36
نادي محبي القهوة
اكسبرسو تقيله بدون سكر








ممممممممممممممممممممممم
10-14-2006, 01:25 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #37
RE: نادي محبي القهوة
القهوة التركية.. قصة عشق انطلقت من اسطنبول

شربها نمط حياة.. وتقديمها ثقافة وترجمة للمجتمعات


القهوة التركية رفيقة العرب في كل مكان (تصوير: مروان الجهني)

جدة: دانيا الصبان
العلاقة بين القهوة التركية وشعوب العالم علاقة فيها شيء من العشق والسحر أيضا، وربما سحر العشق، أو ذلك السحر الذي يضيف العشق إلى الحياة. ولكل قصة حب تاريخ وحكايات تروى على مر الأجيال لا بد من التوقف عندها ومراجعتها، لأنها ـ وبمرور الزمن ـ تكون قد دخلت في النسق الثقافي للشعوب .
مع مرور العصور، أصبحت القهوة التركية شيئا ضروريا، لا غنى عنه في مختلف أنحاء العالم، فمن أجلها أقيمت المقاهي، ولأجلها صنعت الفناجين والركوات المزخرفة، وحُددت لها أوقات معينة، وأصبحت في العالم رمز الضيافة في مجالس ومجتمعات الناس الخاصة والعامة؛ ففتحت الأمم لها مكانا في حضاراتها وعاداتها المختلفة. هذا العشق الذي بدأ من نبتة برية لم تزرعها يد إنسان في البداية، قبل أن تصبح تجارة معروفة عالميا، أرجعها البعض إلى بلاد اليمن، وآخرون إلى إثيوبيا. أما المؤكد أن رحلة حبوب القهوة دخلت إلى بلاد الأناضول في عهد السلطان سليمان القانوني في عام 1540م، حيث جاء بها من اليمن إلى اسطنبول؛ فولع بها السلطان وأفراد أسرته وحاشيته؛ وصارت تقدم في كل المناسبات. ومن ثم بدأت في الانتشار في الأوساط الاجتماعية، بعد أن قامت امرأة شامية، تدعى شمس، ورجل حلبي، يدعى حكم، بتأسيس أول مقهى للقهوة التركية في القلعة الخشبية في اسطنبول. ومن ثم انتشرت بعد ذلك المقاهي في الأراضي العثمانية كافة، وصار يتردد عليها المثقفون والأعيان من الوزراء والولاة. هذا الأمر بالقهوة التركية دفعهم إلى تشكيل جمعية للقهوجيين، وتعيين رئيس لها سمي «قهوجي باشي». وفي عهد السلطان العثماني مراد الثالث وصل عدد المقاهي في اسطنبول إلى أكثر من 600 مقهى.

وحول انتشار القهوة التركية في أنحاء العالم، وبلوغ صيتها أقصى أوروبا، تقول بعض المراجع التاريخية إن ذلك حدث إبان عهد القائد العثماني مصطفى باشا المرزيفوني، عندما حاصر مدينة فيينا النمساوية بجيشه في أواخر القرن السادس عشر، وكان واثقا من فتح العاصمة النمساوية آنذاك؛ فأخذ معه 500 كيس من القهوة ليشربها خلال احتفالات النصر، إلا أن فرحة الفتح لم تتم، ودارت الدائرة عليه بالهزيمة؛ فترك عتاد جيشه ومعداته، ومن بينها أكياس القهوة، فأحرق النمساوي بعضها، وألقى بعضها في نهر الدانوب لجهلهم بما تحتويه الأكياس؛ فانتشرت رائحتها التي عمت المنطقة كلها، فشمها ضابط نمساوي كان قد زار اسطنبول من قبل؛ فعرفها؛ وعرَّف أهل فيينا بها.

شُرْب القهوة أصبح جزء كبيرا من التفاعل الاجتماعي لدى شعوب العالم، وذا مكانة رفيعة رسخت في قيم الحياة اليومية.. فعلى سبيل المثال، بنت الأسر التركية الثرية غرفة خاصة تُستخدَم فقط لشرب القهوة، كما أنها أصبحت في كثير من الشعوب حجة تُعَرِّف بها الفتاة على نفسها طالبي يدها للزواج، فطريقة تقديمها للقهوة تعكس طبقتها الاجتماعية، ومهارتها في الطهي وشؤون المنزل. كما أصبحت القهوة التركية رمزا لكرم الضيافة العربية، مهما سبقها من ضيافات. وإذا شرب الضيف قهوته؛ فذلك يعني أن سؤاله مجاب، وطلبه مقضي، كما أصبحت عادةً لمن ينتقل إلى بيت جديد، فيزوره جيرانه الجدد للتعرف عليه والتقرب منه، فيستقبلهم ويقدم لهم القهوة تعبيرا عن شكره وامتنانه لهم.

ولم تقف القهوة التركية عند هذا الحد، بل دخلت في نسق الثقافة الفكرية، فضربت بها الأمثال، وقيلت فيها الأشعار، ولُحنت لها الأغاني.. فمثلا على ذلك.. المثل الشعبي «إكرام فنجان القهوة له خاطر يُحمَد عليه الشخص أربعين سنة»، كما أُطلقت عليها أسماء كثيرة، فهناك «قهوة التعب» حين تشرب بعد عمل مرهق، وهناك «قهوة الخطبة» حين تُطلَب الفتاة للزواج.

هذا الإقبال الشديد على القهوة واجه في مرحلة من المراحل تعارضا دينيا، ومنعا وعقوبات، فعلى سبيل المثال.. في عام 1511م حرم شيوخ الدين الإسلامي شرب القهوة التركية، لاعتقادهم بأن لها آثارا جانبية مثل الكحول. وأدى ذلك إلى حرق كل محلات البن، وفرض حظر على المبيعات، كما أعلنت الكنيسة في عام 1669م أن القهوة من عمل الشيطان. التفنن في إعداد القهوة التركية وشربها أصبح موضة رائجة بين أوساط الفتيات.. يتفاخرن بها، ويحرصن على التباهي بإتقان عملها وتقديمها في كل مناسبة يكون فيها لفيف منهن. تقول سارة عقيل «نحرص أنا وصديقاتي على شرب القهوة التركية في كل تجمُّع. كما تتميز كل واحدة منا بقهوتها.. فهناك من تضيف لها الحليب، وهناك من تضيف ماء الزهر، وهناك من تضيف مسحوق الكاكاو، أو البندق، أو الهيل، أما في مجال العمل، فشرب القهوة التركية أصبح أشبه ما يكون بالواجب الرسمي، فلا يكاد يبدأ يوم العمل، إلا والقهوة التركية حاضرة وموجودة، حتى قبل قدوم الموظفين أنفسهم، فهي تعتبر من الأشياء الضرورية في العمل ومتطلباته، وجزءًا لا يتجزأ من بروتوكول الضيافة في المكاتب».

http://www.aawsat.com/details.asp?section=62&article=519422&feature=1&issueno=11127
05-21-2009, 11:10 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #38
RE: نادي محبي القهوة
Cai (Arabischer Tee mit Milch)
(3 Bewertungen)
Zutaten für 4 Portionen
Zutat, Art
500 ml Wasser
1 Prise Kardamon
1 TL Zimt
1 TL Nelken
4 TL Schwarzer Tee
250 ml Milch

Wasser im Topf erhitzen, Kardamon, Zimt, Nelken und Tee dazuschütten. Aufkochen lassen. Milch dazutun und kurz erhitzen. Dann alles durch ein Sieb in eine vorgewärmte Kanne gießen und heiß trinken.
11-06-2009, 09:58 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #39
RE: نادي محبي القهوة
الشاي.. حقاً العمر يمضي والنكهة تبقى

5000 سنة منذ اكتشف لأول مرة.. ولا يزال المشروب المفضل حول العالم
جدة: عمر المضواحي
ربما تكون خيوط بخاره غير بعيدة عنك الآن، وأنت تقلب صفحات جريدتك المفضلة. فعادة لا يكتمل صفاء الذهن في جلسات الخلو الى النفس إلا في اللحظة التي تذوب فيها فتافيت السكر وسط كوب من الشاي الساخن. فهذا المشروب ظل وعلى مدى قرون طويلة أهم مؤشر لقياس «مزاج» سكان الأرض، وربما هو أشهر نكهة اخترعها الإنسان لتغيير مذاق الماء عديم اللون والطعم والرائحة. ولا جدال في أن عالم الاقتصاد اليوم «المتعكر المزاج» بسبب تسونامي المنتجات الصينية التي أغرقت الأسواق العالمية، مدين الى الحضارة الصينية بفضل أقدم اكتشافاتهم لتحسين المزاج والانسجام، نبتة (شا) ـ كما تكتب في اللغة الصينية القديمة ـ والتي لا تزال مستخدمة حتى اليوم للدلالة على الشاي.

ويربط الصينيون تاريخهم الثقافي مع بداية اكتشاف الشاي (قبل 5 آلاف سنة). يقول الباحث الصيني Ye Yu «عندما نقلب صفحات الخمسة آلاف سنة من تاريخ الأمة الصينية نتذوق طعم الشاي في كل صفحة تقريبا». وهم يعتبرون أن «ثقافة الشاي» باتت محورا روحيا للبشر الباحثين عن السلام والصفاء، ومن خلاله يحددون نظرتهم الى العالم أو مع طريقة العيش في المجتمع. كما يصنف الشعب الصيني الشاي منذ ألف عام بين «ضرورات الحياة اليومية السبع» على غرار حطب التدفئة والأرز والزيت والملح والصويا والخل، كما يقول الباحث نيكولا زوفيراي الأستاذ في جامعة جنيف في دراسة له بعنوان «كيف يكون صينيا من لا يشرب الشاي؟».

وفي العام 1832 اكتشف الضابط البريطاني في شركة الهند الشرقية ، روبرت بروس، أشجار الشاي في أقليم أسام الهندي، لتعرف أوروبا بعدها هذه النبتة السحرية في القرن السابع عشر الميلادي. أما في السعودية فقد رجح الكاتب الإعلامي محمد صادق دياب في كتابه «جدة.. التاريخ والحياة الاجتماعية» دخول الشاي الى ميناء المدينة «في القرن التاسع عشر، أي بعد دخول القهوة بنحو 3 قرون وأصبح منافسا لمشروب البن في المقاهي ولا يزال». وهناك الآن 4 مصانع لتعبئة الشاي في السعودية بجميع أنواعه وأصنافه المتعددة، وجزء منها يصدر الى الأسواق العربية والإقليمية المجاورة. وتعد أقسام الشاي ومنتجاته في مراكز التسويق الكبرى من بين أكبر الأقسام تنوعا ووفرة نظرا الى كثافة العلامات التجارية المتخصصة في صناعة الشاي بأنواعه الأخضر والأسود (ناعم، خشن، أكياس ورقية) وبنكهات متعددة. كما أن الشركات المتخصصة في تسويق منتجات الأعشاب استلهمت فكرة تعبئة الشاي في أكياس ورقية صغيرة لتعبئة مختلف أنواع الأعشاب ذات الخواص العلاجية الطبيعية، كالميرامية، والكركديه، والبابونج، وأعشاب التخسيس، وغيرها. ولا تكاد تخلو المجمعات التجارية الكبرى من محلات متخصصة في بيع أنواع فاخرة من الشاي الأخضر أو الأسود الى جانب أنها تقوم بدور واضح في تعزيز ثقافة الشاي في الشارع السعودي.

ويرى كثيرون من متذوقي الشاي أن أسباب زيادة معدل التوتر والانفعال في الشوارع والطرقات، وشيوع ظاهرة الصياح والتشويح بالأصابع عند إشارات المرور يمكن الإستدلال بها كمؤشر الى قلة ما يتناوله السعوديون يوميا من الشاي التقليدي، بعد انتشار المقاهي الحديثة والتي تعتمد في غالبها على بيع منتجات القهوة كمشروب رئيسي في قائمة خدماتها.

كما أن العديد من البنوك التجارية اعتمدت تقديم مشروب الشاي في صالاتها المخصصة لسوق تداول الأسهم التجارية، في محاوله لاعتماده كـ«طفاية حريق» لإطفاء توتراتهم النفسية والعصبية الناتجة عن تقلبات السوق اليومية التي تجعل الحليم حيرانا. ويشير آخر الإحصائيات الرسمية الى أن إنتاج العالم من الشاي سجل أرقاما قياسية جديدة في غضون العام 2004 . وزادت الصادرات العالمية من الشاي بمقدار 4.4 في المائة في العام الماضي لتبلغ 1.47 مليون طن، في حين زادت الشحنات الواردة من البلدان المصدرة الرئيسية خلال نفس السنة، بحسب دراسة أعدتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو). وسجلت كل من تركيا والصين وكينيا وملاوي وسري لانكا واندونيسيا توسعا في الإنتاج عوض حالات الانخفاض المسجلة في بلدان منتجة رئيسية أخرى مثل الهند وبنغلاديش.

وليس هناك سقف لأنواع النكهات التي يفضلها متذوقو الشاي في السعودية. فهناك من يضيف النعناع والحبق والليمون والنوامي وغيرها من الأعشاب العطرية التي تشتهر بها مزارع المدينة المنورة بخاصة، فيما يفضل متذوقو الشاي التقليديون إضافة أنواع من التوابل الشرقية (القرنفل والزنجبيل والقرفة) بنسب معينة وفقا للذائقة. كما أن الشركات العالمية تقوم بتعبئة أنواع عديدة من الشاي بنكهات مضافة تشمل معظم أنواع الفواكه والزهور العطرية. ولعل أطرف استخدامات الشاي في بعض المدن، التي تعاني من نقص في إمدادات مياه الشرب، هو اعتماده كمعيار لا يقبل الجدل في سوق بيع مياه الآبار عبر صهاريج الشاحنات الأهلية. وكل ما على الراغب في التأكد من شراء مياه نقية (غير عسرة) أن يختبر قليلا منه لصنع كوب من الشاي. فإذا لم يتغير طعم الشاي فهذا معناه أنه ماء نقي وصالح للشرب والاستخدام الآدمي!.

ومن العادات التقليدية أن السعوديين لا يقدمون الشاي في المآتم ومجالس تقديم العزاء. وهم يطلقون إشارة اليه إسم «الحلو» فيما القهوة تعرف بـ«المر». كما أن الأمهات خصوصا من كبار السن يعرفن الخواص العلاجية للشاي من الموروث الشعبي. فكمادات الشاي الدافئة لا تزال هي أول الحلول وأنجعها لتخفيف التهابات العين واحمرارها. كما أنهن يعرفن أن الشاي الأسود قابض قوي جدا مما يجعله مفيدا في حالات الإسهال. وفي المقابل فإنهن يخصصن أوقاتا معينة لشرب الشاي تحسبا من أهم الأعراض التي تنتج عن الإفراط في تناول الشاي، اضطراب ضربات القلب، وضيق التنفس، وفقدان الشهية، واصفرار اللون، والأرق، واضطرابات الهضم.

وفي كتابه قدم دياب وصفا دقيقا لمقاهي جدة القديمة ومظاهرها الخاصة.. يقول «النصبة الرئيسية ويسمونها (البوفة)، تتشكل من عدة أرفف تتوزع عليها أواني الشاي والقهوة، وخلفها ينتصب الإناء النحاسي الكبير الذي يستعمل لغلي الماء ويسمونه (البطة)، وبالقرب منه أواني البن والشاي والسكر، ويطلقون على الشخص الذي يعمل داخل هذه النصبة (البوفجي).. وخارج تلك النصبة تنتشر كراسي الشريط (الخوص) ويتسع الكرسي الواحد لثلاثة أو أربعة من الزبائن». أما اليوم فإن المقاهي التقليدية بدأت في الانحسار، وتم تعويضها بالمقاهي الحديثة (الكافي شوب) التي تقدم أنواع الشاي المعبأة في أكياس ورقية. وهو ما لا يفضله أصحاب (المزاج) العالي في شرب الشاي.

ولعل أشهر وأفضل طرق إعداد الشاي هي الطريقة التركية (السموار)، التي تشتهر بها منطقة الحجاز منذ القدم ولا يزال كثيرون يفضلونها عن الطرق الأخرى. والسموار هو إناء كبير لتسخين الماء (بالكهرباء حاليا) مصنوع من المعدن اللامع، تعلوه فتحة تغطى بأبريق صغير يملأ بالشاي من نوع (دارلينج) عادة، مع قليل من الماء، ليتم إنضاجه ببخار الماء حتى يصبح مركزا. ومن ثم يصب قليلا من الشاي في الكاسات الزجاجية، ويضاف إليه الماء المغلي والسكر قبل تقديمه. كما أن كثيرين لا يفضلون إعداد الشاي على مواقد الغاز أو الكهرباء، بل يتفنون بإعداد الشاي بآنية جديدة ليطبخ على جمر الحطب، وهي طريقة توفر أفضل طعم يمكن الحصول عليه من الشاي.

ومن أسرار ربات البيوت الحاذقات في إعداد الشاي، أن يحفظ وعاؤه في مكان جاف بعيدا عن الضوء، وغالبا ما يحفظ خارج جدران المطبخ بعيدا عن أوعية البهارات وغيرها من التوابل والأطعمة ذات الروائح النافذة، للحفاظ على نكهة الشاي الأصلية الذي يعد (المشروب القومي) لمعظم شعوب العالم.
11-07-2009, 12:17 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
المروءة والشهامة غير متصل
*

المشاركات: 293
الانضمام: Apr 2009
مشاركة: #40
RE: نادي محبي القهوة
لم اطالع كل المشاركات
لكن مين بيعرف منكو قصة فتوى تحريم شرب القهوة وتنفيذ الحدود على شاربيها
في البدايات صنفها الفقهاء ضمن المسكرات فصدرت فتاوى التحريم واقامة الحد

؟؟؟؟؟؟12
11-07-2009, 12:52 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  إلى محبي تربية الحوانات لنتبادل المعلومات التي نعرفها نبيل حاجي نائف 6 2,166 01-08-2007, 09:53 AM
آخر رد: أبو خليل
  القهوة السم الاسود الحبوب 4 1,708 12-19-2006, 10:59 AM
آخر رد: -ليلى-

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 66 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS