أسوأ سنين مرت على الفلسطينيين كانت هي سنين حكمه .. كان هو المتسبب بكل مأسيها بإلتزامه المطلق لعملية السلام رغم مرور فرص كبيرة للجوء للمقاومة كبديل للسلام المتعثر كانت ذروتها عند إشتعال المقاومة في العراق وحالة الغليان التي أصيب بها الشباب العربي أنذاك.

بل اسوأ السنين التي مرت على الفلسطينيين و ما زالت تمر هي فترة وجود دراويش غزة فوق المنصات يدلون بتصريحات بلهاء بعد ان يكونوا قد قرأوا الوضع السياسي بشكل ساذج ليخرجوا باستنتاجات حمقاء ليملأوا الفضائيات ضجيجا اقرب لصوت الطاحون منه لصوت العقل

(11-06-2009, 10:39 AM)observer كتب:  بل اسوأ السنين التي مرت على الفلسطينيين و ما زالت تمر هي فترة وجود دراويش غزة فوق المنصات يدلون بتصريحات بلهاء بعد ان يكونوا قد قرأوا الوضع السياسي بشكل ساذج ليخرجوا باستنتاجات حمقاء ليملأوا الفضائيات ضجيجا اقرب لصوت الطاحون منه لصوت العقل

طبعا هذا يتوقف على مفهوم المرء لل(حياة الجميلة), هناك من يعتبر مثلا ان العيش في السجن هو قمة الراحة من حيث سهولة العيش و الاكل يأتيه في موعده الخ و لا حاجة للعمل و التعب و الكد الخ...
من العبيد فيما مضى من كان يعتبر ان العيش في كنف الاسياد -حيث المأوى و المرعى و الحماية- افضل بما لا يقاس بمحاولة التمرد و التحرر و الاضرار الى مكابدة شظف العيش....

(11-06-2009, 11:15 AM)أبو خليل كتب:  

(11-06-2009, 10:39 AM)observer كتب:  بل اسوأ السنين التي مرت على الفلسطينيين و ما زالت تمر هي فترة وجود دراويش غزة فوق المنصات يدلون بتصريحات بلهاء بعد ان يكونوا قد قرأوا الوضع السياسي بشكل ساذج ليخرجوا باستنتاجات حمقاء ليملأوا الفضائيات ضجيجا اقرب لصوت الطاحون منه لصوت العقل

طبعا هذا يتوقف على مفهوم المرء لل(حياة الجميلة), هناك من يعتبر مثلا ان العيش في السجن هو قمة الراحة من حيث سهولة العيش و الاكل يأتيه في موعده الخ و لا حاجة للعمل و التعب و الكد الخ...
من العبيد فيما مضى من كان يعتبر ان العيش في كنف الاسياد -حيث المأوى و المرعى و الحماية- افضل بما لا يقاس بمحاولة التمرد و التحرر و الاضرار الى مكابدة شظف العيش....

لو كان ما كتبت انا مصاب بالحمى القرمزية لما اصابت العدوى ردك علي

(11-05-2009, 11:19 PM)THE OCEAN كتب:  أسوأ سنين مرت على الفلسطينيين كانت هي سنين حكمه .. كان هو المتسبب بكل مأسيها بإلتزامه المطلق لعملية السلام رغم مرور فرص كبيرة للجوء للمقاومة كبديل للسلام المتعثر كانت ذروتها عند إشتعال المقاومة في العراق وحالة الغليان التي أصيب بها الشباب العربي أنذاك.

حسبت بأننا قد انتهينا - في "نادي الفكر" - منذ زمن من مثل هذه "المواضيع" الهزيلة التي هي عبارة عن "حكم قيمي" يستطيع أن يرمي به المثقف والحشاش في أي مقهى شعبي وهو يتثاءب بعد أن يحك خصيته ويفتش عن "الكلمات المتقاطعة" في جريدة محلية وعلى المنضدة أمامه "كاسة شاي" فاترة.

بجد، حسبت أننا، بعد سنين طويلة هنا، أصبحنا أكثر نضجاً من أن نلقي بمثل هذه الجمل البائسة أعلاه، وحسبت أننا عندما نكتب فإننا نأخذ بقرون المعلومات ونسحبها إلى هنا ونعرضها ثم نستنتج على ضوئها ما يجب استنتاجه. وحسبت - رابعة - أننا عندما نتهم "فلاناً أو علاناً" بشيء أو نحكم عليه بقضية معينة، فإننا نستطيع أن نعرض أمام قراء النادي "حيثيثات هذا "الاتهام من خلال معلومات محددة مركزة يستطيع القاريء أن يعوّل عليها ويكتشف من خلالها أشياء واشياء.

حسبت ... وحسبت ولكني كنت مخطئاً - كما يبدو، فما زال البعض هنا يظن أن كتابة موضوع في النادي عبارة عن "ضرطة" بعد الطعام، يخرجها كي يريح بطنه قليلاً وليتكفل أهل البيت برائحتها.

العلماني - زمن الضراط

(11-06-2009, 01:13 PM)العلماني كتب:  

(11-05-2009, 11:19 PM)THE OCEAN كتب:  أسوأ سنين مرت على الفلسطينيين كانت هي سنين حكمه .. كان هو المتسبب بكل مأسيها بإلتزامه المطلق لعملية السلام رغم مرور فرص كبيرة للجوء للمقاومة كبديل للسلام المتعثر كانت ذروتها عند إشتعال المقاومة في العراق وحالة الغليان التي أصيب بها الشباب العربي أنذاك.

حسبت بأننا قد انتهينا - في "نادي الفكر" - منذ زمن من مثل هذه "المواضيع" الهزيلة التي هي عبارة عن "حكم قيمي" يستطيع أن يرمي به المثقف والحشاش في أي مقهى شعبي وهو يتثاءب بعد أن يحك خصيته ويفتش عن "الكلمات المتقاطعة" في جريدة محلية وعلى المنضدة أمامه "كاسة شاي" فاترة.

بجد، حسبت أننا، بعد سنين طويلة هنا، أصبحنا أكثر نضجاً من أن نلقي بمثل هذه الجمل البائسة أعلاه، وحسبت أننا عندما نكتب فإننا نأخذ بقرون المعلومات ونسحبها إلى هنا ونعرضها ثم نستنتج على ضوئها ما يجب استنتاجه. وحسبت - رابعة - أننا عندما نتهم "فلاناً أو علاناً" بشيء أو نحكم عليه بقضية معينة، فإننا نستطيع أن نعرض أمام قراء النادي "حيثيثات هذا "الاتهام من خلال معلومات محددة مركزة يستطيع القاريء أن يعوّل عليها ويكتشف من خلالها أشياء واشياء.

حسبت ... وحسبت ولكني كنت مخطئاً - كما يبدو، فما زال البعض هنا يظن أن كتابة موضوع في النادي عبارة عن "ضرطة" بعد الطعام، يخرجها كي يريح بطنه قليلاً وليتكفل أهل البيت برائحتها.
العلماني - زمن الضراط

استاذ علماني
هلا فيك
ضحكت حتى كدت اقع من على الكرسي
الله يسعد ايامك
ويكفيك شر الضراط الذي ينفـثه الكي بورد

(11-06-2009, 01:13 PM)العلماني كتب:  يستطيع أن يرمي به المثقف والحشاش في أي مقهى شعبي وهو يتثاءب بعد أن يحك خصيته ويفتش عن "الكلمات المتقاطعة" في جريدة محلية وعلى المنضدة أمامه "كاسة شاي" فاترة.

حسبت ... وحسبت ولكني كنت مخطئاً - كما يبدو، فما زال البعض هنا يظن أن كتابة موضوع في النادي عبارة عن "ضرطة" بعد الطعام، يخرجها كي يريح بطنه قليلاً وليتكفل أهل البيت برائحتها.

العلماني - زمن الضراط

وين عايش؟

(11-06-2009, 01:13 PM)العلماني كتب:  بجد، حسبت أننا، بعد سنين طويلة هنا، أصبحنا أكثر نضجاً من أن نلقي بمثل هذه الجمل البائسة أعلاه، وحسبت أننا عندما نكتب فإننا نأخذ بقرون المعلومات ونسحبها إلى هنا ونعرضها ثم نستنتج على ضوئها ما يجب استنتاجه. وحسبت - رابعة - أننا عندما نتهم "فلاناً أو علاناً" بشيء أو نحكم عليه بقضية معينة، فإننا نستطيع أن نعرض أمام قراء النادي "حيثيثات هذا "الاتهام من خلال معلومات محددة مركزة يستطيع القاريء أن يعوّل عليها ويكتشف من خلالها أشياء واشياء.

المقدمات، والمعلومات, والمعطيات .. تكون عندما تكتب لجريدة صينية عن المنطقة ... لكن عندما تكتب لأهل المنطقة فسيكون كل هذا ثرثرة لاحاجة لهم بها.

يعني وكأني بك لاتعلم أن القوات الأمريكية ستقع في مشكلة في العراق إذا ماإنفجرت الساحة الفلسطينية؟؟!!!

وكأنك لاتعلم أنهم مستعدون لتقديم أي تنازلات على ألا يشغلهم مثل هذا الإنفجار عن القضية الإيرانية العاجلة؟؟!!!

وكأنك لاتدري أن قوات حلف شمال الأطلسي متورطه في أفغانستان وباكستان ولاحاجة لها بأي شيء يؤجج المشاعر؟؟!!!

الأوضاع تشير بأن الوقت وقت مقاومة بإمتياز وأن حلف شمال الأطلسي بل وإسرائيل التي تشغلها إيران مستعدون لتقديم تنازلات في هذا الوقت على ألا تشتعل الساحة الفلسطينية المثيرة للمشاعر .. إلا أن مستر. عباس لايزال ملتزم لنتنياهو بعملية السلام.

عزيزي العلماني, قد يكون ما تقوله صحيحا لو هناك بديل فعلا,
لو كان اللهاث وراء الامريكي قد استحصل ولو على انبوب KY ليخفف من وقع الاغتصاب المتكرر....

حقيقة انا لا افهم موقف أعراب الاعتدال, فهم يلهثون وراء القوى الاستعمارية منذ قرون منذ ايام البرتغاليين مرورا بالبريطانيين وصولا للامريكان, و خدلك على اسماء لمعت في تاريخهم من لورنس العرب وصولا الى بوش ...
و جل ما ينالوه هو البعصة تلو الاخرى,
و يتأففون اذا ما ذكر امامهم كلمات ك(ممانعة, مقاومة, مجابهة, تمرد, رفض, تمسك, الخ....) و كأن خيارهم نفع منذ قرون لغاية اليوم و لو لمرة واحدة (اللهم سوى بحفظ كراسي طوال العمر و انظمتهم)....
سيذكر التاريخ انهم رقصوا امام بوش عالواحدة و نص , و ان اخرين ارسلوا له السعادين المدربة (سعادين يا عالم يا هوه) ليساعدوا جنود المارينز المساكين في اكتشاف العبوات...
فعلا...:

اقتباس:العلماني - زمن الضراط