أعلنت كنيسة سويسرية سماحها بإستخدام برج ناقوسها كمأذنة أيضا تضامنا مع ردود الفعل المتواصلة ضد قرار حظر "بناء مآذن جديدة" في سويسره.

وافادت الأنباء أن كنيسة أليزابيث الكائنة في مدينة بازل السويسرية التي تقطنها مجموعة كبيرة من المواطنين الأتراك علقت على مدخلها الرئيسي لافتة تقول:" برج الكنسية هو في نفس الوقت مأذنة مسجد".

وصرح آندري فيوز راهب كنيسة أليزابيث التي أنشأت عام 1857 التي تعد اول كنيسة بروتستانية في سويسرا أنهم سيستخدمون برج الكنيسة كمأذنة مسجد بصورة رمزية تضامنا مع الأتراك القاطنين في المدينة وإحتجاجا على الإستفتاء الشعبي الذي جرى في سويسرا الأحد الماضي والذي أسفر عن تأييد 57% من السويسريين لحظر بناء مآذن جديدة في البلاد.

وتلا الراهب آيات من الإنجيل أعقبته آيات قرآنية قرأها إمام تركي. وحضر التلاوة المشتركة حشد من المسيحيين والمسلمين.

وفي تصريح صحفي لفت رئيس إتحاد الجماعات الإسلامية في سويسرا حسن تانر خطيب اوغلو وهو مهاجر تركي الى أن المصادقة على الحظر وردت من سكان المناطق السويسرية التي لايتواجد او يندر تواجد المسلمين فيها !!

كوميديا الحظر السويسري

وتجدر الإشارة الى وجود نحو 400 ألف مسلم في سويسرا, حوالي 100 الفا منهم من الاتراك. وتقوم نحو 200 جمعية مساجد بفعالياتها في البلاد. والأهم من ذلك هو وجود 4 مساجد فقط ذات مأذنة في سويسرا برمتها!

المسجد الاول يدعى مسجد "محمود" أنشأ من قبل الباكستانيين عام 1963 والثاني أنشا من قبل العاهل السعودي الراحل فهد بن عبدالعزيز عام 1978. والمسجدان الاخران فلهما منارات صغيرة رمزية.

على مسلمي سويسرا اللجوء للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان للطعن على هذا الاستفتاء، وجعله مادة في الدستور.

فما من سبيل لتعديل هذا الاستفتاء الآن إلا بالطعن عليه أمام المحكمة سالفة الذكر، خصوصا وأن سويسرا منضمة لمعاهدة هذه المحكمة.

(12-07-2009, 09:51 PM)بوعائشة كتب:  على مسلمي سويسرا اللجوء للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان للطعن على هذا الاستفتاء، وجعله مادة في الدستور.

فما من سبيل لتعديل هذا الاستفتاء الآن إلا بالطعن عليه أمام المحكمة سالفة الذكر، خصوصا وأن سويسرا منضمة لمعاهدة هذه المحكمة.

اقتراح جيد يازميل

وبماذا تقترح على اقباط مصر ان يفعلوا حتى يتمكنوا من بناء واصلاح كنائسهم بحرية

وكذلك على غير المسلمين من المقيمين بالسعودية حتى يتمكنوا من ممارسة شعائرهم الدينية بحرية

بالنسبة لمصر لا أعتقد بوجود مشكلة أبداً فليبنوا ويصلحوا، أقسم أنني لا أجد أي مشكلة في مصر.

أما السعودية، فقد سبق أن أجاب أحد الزملاء في هذا الشريط.

(12-07-2009, 10:51 PM)بوعائشة كتب:   أقسم أنني لا أجد أي مشكلة في مصر.

.

يا راجل يا بركة انا مصدقك من دون ما تحلف

اقتباس:أما السعودية، فقد سبق أن أجاب أحد الزملاء في هذا الشريط.

وهل انت تتبنى رأيه وتؤيده

بوعائشة
عضو رائد

المشاركات: 2,686
الإنتساب: Sep 2002

بالنسبة لمصر لا أعتقد بوجود مشكلة أبداً فليبنوا ويصلحوا، أقسم أنني لا أجد أي مشكلة في مصر


كيف تقول أنه لا توجد مشكلة في مصر ونقسم على دلك؟ هل نسيت أو تناسيت الحديث الدي يقول ":لا تينى الكانس في بلاد الإسلام ولا يصلح ما خرب منها"ولحد علمي ان جميع الدول الإسلامية تمنع بناء الكنائس وإصلاحها.وانت تتكلم علىمصر ومن منا لا يعرف ما يعانيه الأقباط في مصر وهم السكان الأصليون.أفدنا يرحمك الله بالدليل والبرهان ولا داعي للقسم لأن هدفنا هو الحوار كي نفيد ونستفيد وشكرا.

مبدئياً ..
أقف ضد التطرف و ضد التعصب الذي يقابل تطرف و تعصب آخر ..فكلاهما تعصب و كلاهما تطرف .

اقتباس:أما السعودية، فقد سبق أن أجاب أحد الزملاء في هذا الشريط.

لكن عندما يكون العذر أقبح من ذنب فلابد من تسجيل موقف ..

يعني معلش السعودية معذورة لأنها لا تعلن نفسها دولة علمانية و لا تقر بحرية العبادة أو المساواة أو حقوق الإنسان .. أما أوروبا فثكلتها أمها من مدعية لحقوق الإنسان أمام مملكة الإنسانية (مو هيك سموها أبواقها لما استضافت القمة العربية) و ملك الإنسانية و عدالة شرعها السماوي المطهر من كيد الكائدين و رجس الحاقدين و نجس المشركين و غيظ المنافقين و خيبة الكافرين .

هل يمكن المقارنة بأي حال بين أوضاع المهاجرين من عرب و مسلمين في أوروبا و العمالة الوافدة في جزيرة العرب .!

فالزميل الذي يطالب بالطعن لدى محكمة حقوق الإنسان في أوروبا هل هو نفسه يقر بشريعة حقوق الإنسان أولاً .؟!!

قمة الازداوجية .

هذا يا اندروبوف كلام ممكن تقوله لو كان عند هؤلاء هناك حد ادني من الحياء والايمان بقيم الانسانية ، لكن للاسف هم ليس عندهم هذا الحد الادني .
لا افهم تحديدا الاليات العقلية التي ادت للخروج برأي ان السعودية معذورة لعدم سماحها ببناء كنائس لكن سويسرا تستحق الادانة ، لكن واضح ان هناك خلل كبير عندهم في التفكير والعمليات المنطقية البسيطة التي يمكن ان يجريها طفل لم يبلغ الحلم بعد.

الزملاء الاعزاء

ان غرابة و قوة الاسلام تكمن في قدرته العجيبة على استلاب الذات كما وصف يوما المفكر نبيل فياض. فترى المرأة المسلمة مثلا تدافع بكل ما اوتيت من قوة عن عظمة الفكر الاسلامي في تكريم المرأة و كيف رفعها الى مستوى الكلب في تعكيرها صفوة صلاة رجل. و كيف اعزها بمساواتها بربع رجل عند الزواج و نصف عند الشهادة بالمحكمة، لا بل تفاخر بتعاليم الاسلام العظيمة التي اجازت للرجل ضربها مخافة نشوزها، و آمنت بتعاليمه السامية بعدما علمت انها حطب لنار جهنم بعد ن عرفها الاسلام بطبيعتها الناقصة عقل و دين.

و هذا التأثير السلبي للاسلام على العقول لا يطال المرأة فحسب و لكن الرجال ايضا، لا بل الكثير من المثقفين منهم الذين يحملون ارقى الدراجات العلمية من ارقى جامعات العالم في العديد من التخصصات العلمية و الانسانية. فلو قلنا لاحد منهم لنرجع الى نبع الاسلام الصافي و المتمثل بالقرآن و الحديث و السنة لنحكم على تسامح الاسلام تجاه الاخر كما تطالب تلك الطبقة الاسلامية المثقفة معاملتها باوروبا لاخترعوا مئات التعاليل وفلسفوا تلك التعاليم ليخرجوا بنتيجة مفادها ان الاسلام قمة في التسامح و ضمان الحريات الشخصية. فلن نستطيع اقناعهم ان منع بناء الكنائس و دور العبادة لغير المسلمين في بعض ما يطلق عليه دار الاسلام جاء بامر نبوي الذي لا ينطق عن الهوى. و لن نقنعهم بسوء فعلة خليفتهم عمر بن الخطاب الملقب بالفاروق او العادل، عندما حاصر القدس سنتين و بعدما يأس بطرييركها من انقاذ المدينة طلب تسليمها شخصيا للفاروق فتكرم الاخير على المسيحيين بعد احتلال المدينة بالسماح لهم بالاحتفاظ بكنائسهم. و لو دخل المدينة عنوة لهدم دور العبادة فيها عن بكرة ابيها طبقا للفقه الذي يقول اي مدينة لا تسلم و تحتل عنوة تهدم كنائسها.

في العصر الحديث لم تستوقف مقولة المسلمين بان وجود كنيسة و عليها صليب في بلادهم و ليس بالسعودية و حسب يجرح مشاعرهم الدينية احدا من علماء الاجتماع او الساسة او المفكرين. فكأنما منطقية تلك الجملة مفروغ منه او كأنما تلك الجملة ليس لها علاقة بالتسامح و عليه هم محقون بوضع الشروط التعجيزية لبناء و ترميم الكنائس و في بعض الاحيان منعها و ذلك لئلا تجرح مشاعرهم الدينية المرهفة.
و الان اتسائل اي تعاليم شيطانية تلك الذي تستطيع ان تسلب الانسان عاقلته؟؟

يا عم طنطاوي ما تدؤقش،

فآباء ومؤسسو القانون الدولي الإنساني "صهاينة" وهم أول من ينتهك الإنسانية، وفقيهم القائل: ليس مهماً أن تقتل بل إن المهم أن تبرر القتل. والولايات المتحدة داعية السلام والحرية والديمقراطية في العالم هي أكثر الدول تلوثاً بدماء الأبرياء ودمار العالم وهي الدولة الأولى الداعمة لأنظمة الحكم الديكتاتورية والشمولية، فما جتش علينا أن نكون قليلي الحياء

بالنسبة للسعودية، فهناك حديث عن عدم اجتماع دينين في الجزيرة، وفقهاؤهم فسروه على عدم جواز بناء دور العبادة لغير المسلمين في الجزيرة العربية. لكن الكويت والإمارات والبحرين وعمان وباقي الأقطار العربية والإسلامية بهم الكثير من الكنائس والمعابد اليهودية والسيخية وغيرها.