{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 4 صوت - 3 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
تجارب الاقتراب من الموت.. دليل قاطع على بطلان الأديان
((الراعي)) غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,100
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #11
RE: تجارب الاقتراب من الموت.. دليل قاطع على بطلان الأديان
بما أن موضوع التجارب الروحية والميتافيزيقية أصبح موضة هذه الأيام، فلندل بدلونا إذاً، فهو كلام في الغيبيات، ومن يملك معياراً يقينياً فليحاسبنا.

هي آراء وأفكار أشخاص عبروا بها عن تجربة عاشوها، ماذا عاشوا؟ لا نعرف، نعرف فقط ما وصفوا لنا، ولو أن آينشتاين عاش هذه التجربة ووصفها فوصفه سيختلف عن وصف سائق تكسي للتجربة ذاتها، بل أظن أن التجربة ذاتها ستختلف، فالإنسان يعيش ما يعتقده، فالرؤى الميتافيزيقية أو الروحانية تعبر عما في شعورنا أو عما في لا شعورنا، ربما هي أقرب إلى مفهوم الحلم الفرويدي.

ميتافيزيقا وأوهام أشخاص آخرين، ما الذي يدفعني لترك ما أؤمن به من أوهام وخيالات لأتبع أوهام وخيالات الآخرين؟ قدم لي بديلاً أفضل وأنا على استعداد لأن أرمي ما أحمله من أفكار وراء ظهري.

وعلى كل حال سأفتح موضوعاً مستقلاً حول التجارب الروحية الأسباب الفيزيولوجية من واقع أبحاث طبية مختبرية، والمقال باللغة الإنجليزية - أظنه سيعجبك حميد-
وشكراً
12-21-2009, 04:00 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Free Man غير متصل
stabile in the instability
*****

المشاركات: 4,483
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #12
RE: تجارب الاقتراب من الموت.. دليل قاطع على بطلان الأديان
اقتباس:أظنه سيعجبك حميد-

بأنتظارك 2141521
12-21-2009, 04:08 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
وليد غالب غير متصل
عاشق سرداب المهدي
****

المشاركات: 453
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #13
RE: تجارب الاقتراب من الموت.. دليل قاطع على بطلان الأديان
يا سادة أنا لا أعتقد بصحة هذه التجارب هى على الأرجح هلاوس ولها أسبابها التي سأشرحها في حينه..
ولكن حتى باعتبار أنها هلاوس فهى تضع المؤمن في مأزق، فما هذا الإله الذي يخلق للإنسان دماغاً يجعله يهلوس عند الموت بأنه قد دخل الجنة؟؟ لماذا يفعل الإله الإسلامي مثلاً مثل هذا الشيء فيجعل الكافر يرى نفسه في الجنة ويقابل كائنات روحانية؟؟؟ سأتناول هذا أيضاً في حينه..
12-21-2009, 10:47 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الفكر الحر غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,191
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #14
RE: تجارب الاقتراب من الموت.. دليل قاطع على بطلان الأديان
كلاهما بنفس النسبة :
العقل يعتبر الانبياء بين الاسطورة وإما تاريخ موثق
وتجربة الموت بين الاحلام وإما تواصل حقيقي مع العالم الاخر
12-21-2009, 10:54 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
وليد غالب غير متصل
عاشق سرداب المهدي
****

المشاركات: 453
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #15
RE: تجارب الاقتراب من الموت.. دليل قاطع على بطلان الأديان
تناقض آخر بين مزاعم الأديان عموماً والإسلام خصوصاً وبين ما أخبر به العائدون إلى الحياة هو: أن عمل الخير وعلاقة الإنسان مع الآخرين هما أهم شيء، أهم حتى من عبادة الله، وكل هذا بغض النظر تماماً عن المعتقد الديني.. بينما نجد الأديان تقرر بكل بجاحة أن الإنسان مهما عمل من خير فمصيره في النهاية إلى جهنم طالما لم يأتي بـ"الإيمان المطلوب"!.. ومن ذلك قول القرآن في سورة الفرقان: يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا (22) وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا (23)

"سيشل" Cecil، طفل مر بتجربة اقتراب من الموت وهو في الحادية عشرة من عمره، كان يسبح مع أخيه في النهر ولكن أخاه واجه مشكلة، حاول أن ينقذ أخاه من الغرق ولكنه سُحب إلى الأسفل معه فغرقا، مات الأخ، ولكن "سيشل" مر بتجربة اقتراب من الموت ونجا.
غادر جسده باتجاه نور ساطع، ومر بمدن مصنوعة بالكامل من النور، ظهر له ثلاثة رجال كمجموعة ترحيب لمرافقته إلى أول مدينة، ولكن "سيشل" يتردد في الذهاب لأنه يعلم بأنه لا رجعة. يظهر نور ساطع ويسمع الطفل صوتاً يسأله: "لماذا ترددت؟"، فيجيب بأنه أصغر من أن يموت وبأن لديه الكثير من الأسئلة، فسأل: "ما هو الموت؟"، فأراه النور حادث سيارة حيث قُتل بعض الأشخاص، فتوجهت روح إليهم لتتولى شأنهم، وبعض الذين قُتلوا لم يغادروا أجسادهم لأنهم لم يؤمنوا بالحياة بعد الموت. "سيشل": "ما هو الجحيم؟"، فيريه النور امرأة مسنة على كرسي هزاز وهى في حالة قلق على أولادها وعلى أحفادها وعلى كل شيء، أي أن الجحيم هو قلة الحكمة وعدم التقدم والبقاء في مكانك دون فعل شيء. "سيشل" يسأل: "هل الشيطان موجود؟"، فيجيب النور: "وهل سيسمح الله بذلك؟ لو أنني جعلتك إلهاً لثوان معدودة، ماذا سيكون أول شيء تفعله؟"، فعلمت بأن أول شيء سأفعله هو أن أزيل الشيطان. سيشل: "كيف بإمكاني معرفة الخير من الخطيئة؟"، فيجيب النور: " الخير هو مساعدة الآخرين وأن تكون لطيفاً، أما الخطيئة فهو ليس فقط إيذاء الآخرين، بل عدم المساعدة عند المقدرة"، ثم يسأل النور سيشل لماذا يريد أن يعود، فيجيب بأنه يريد أن يساعد والدته التي تركها والده ومعها أربعة أطفال، فسأله النور عن السبب الحقيقي، فأجاب سيشل بأنه يريد أن يعود من أجل أن يترك الأرض أفضل بقليل مما وجدها عليه.
المصدر:
http://near-death.com/children.html

تعليق:
لاحظ كيف تجد "الكتب السماوية" تلح على أن الكفر هو أعظم ذنب وأعظم خطيئة وأن الإيمان والعبادة هما أعظم شيء والطريق إلى الخلود في الجنة، بينما في تجربة "سيشل" نجد "النور" يقول له حين سأله عن الفرق بين الخير والخطيئة بأن الخير هو مساعدة الآخرين وأن يكون لطيفاً – دون أي ذكر للإيمان أو العبادة!- ، وأن الخطيئة هى إيذاء الآخرين وعدم المساعدة عند المقدرة – دون أي ذكر للكفر وعدم العبادة!- .
قارن ذلك مع تقرير القرآن بأن الشرك هو أعظم خطيئة (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ)، وقارن ذلك مع الاعتقاد المسيحي بأن الإنسان يولد مُثقلاً بالخطيئة وأنه لا يخلصه منها إلا الإيمان بيسوع وبفدائه على الصليب.
وتستطيع أن تلاحظ في تجربة "سيشل" تناقضات أخرى مع الأديان، خاصة حين يقول النور بأنه لا وجود للشيطان وبأن الله لا يمكن أن يسمح بوجوده، وحين يجيب على سؤال سيشل "ما هو الجحيم" فيريه النور امرأة في حالة قلق على أولادها وعلى كل شيء، أي أن الجحيم هو قلة الحكمة وعدم التقدم والبقاء في مكانك دون فعل شيء، فلا وجود للجحيم كمكان فعلي للعذاب كما تدعي الأديان.

إن أفضلية "عمل الخير" على "الإيمان والعبادة" نجدها متجلية في العديد من تجارب الاقتراب من الموت، منها تجربة "ريكي راندولف" Ricky Randolph
[صورة: ricky_randolph.jpg]
الذي في عام 1982 في رحلة صيد، وأثناء تسلقه سقط في نهر من ارتفاع 80 قدماً، وبعد ارتطامه مر بلحظات من الظلام الدامس، ثم بدأ يخرج من جسده ليجد نفسه يطفوا في الهواء فوق النهر، نظر لجسده فوجده ينزف من فمه وأنفه وأذنيه، ثم شعر بشيء يسحبه فإذا به يطير إلى الأعلى بسرعة عالية، غادر الغلاف الجوي ونظر وراءه ليرى الكرة الأرضية، مر بالعديد من الكواكب والمجرات، وكان يتسائل "من المستحيل أن يحصل هذا، أين المسيح؟، لم يخبرني أحد أبداً أن شيئاً كهذا سيحدث حين أموت"، وجد نفسه فجأة أمام سلالم تمتد لمسافة طويلة لتؤدي إلى مدينة كأنها مصنوعة من الكرستال، بدأ يصعد السلالم إلى أن وصل إلى بوابة المدينة، ففُفتحت له، فدخل المدينة ليجد أناساً يتجولون فيها بشكل اعتيادي، ثم جاءه واحد منهم وأشار له إلى ممر طويل، ذهب ريكي إلى الممر ومشى لفترة طويلة إلى أن وصل إلى بوابة ضخمة، انفتحت أبوابها، وسمع صوتاً يقول له "ادخل"، فدخل وأُغلقت الأبواب خلقه وصار في ظلام وصمت مطبق وشعر بالخوف. بدأ يظهر نور ساطع، يقول ريكي: (( فجأة اخترق كياني صوت يقول "ماذا فعلت بحياتك؟"، لم أملك إجابة، ثم على يميني رأيت ما بدا وكأنه فيلم سينمائي، وقد كنت موجوداً فيه، لقد رأيت أمي أثناء ولادتها لي، رأيت طفولتي وأصدقائي، رأيت كل شيء فعلته. وبينما كنت أرى حياتي حاولت أن أفكر بأشياء خيّرة فعلتها، لقد ترعرعت في الكنيسة وكنت نشطاً للغاية في الفعاليات الكنسية، ولكن حين فكرت في ذلك رأيت في الفيلم رجلاً في سيارته وقد نفذ الوقود منه، توقفتُ له وأخذته معي إلى محل، اشتريت له وقوداً كونه لم يكن يملك مالاً، وساعدته في إكمال طريقه. قلت في نفسي: "لماذا أرى هذا الشيء؟"، فكان الصوت عالياً وواضحاً: "أنت ساعدت هذه الروح بلا تردد ولم تطلب شيئاً في المقابل، هكذا أعمال هى جوهر الخير".
"You took no thought to help this soul and asked nothing in return. These actions are the essence of good."
لقد رأيت أيضاً كل الذين آذيتهم وكيف أثرت أفعالي في الآخرين، ولقد ذُهلت، لم أكن أتصور أن تكون لحياتي هذا التأثير على أصدقائي وعائلتي والآخرين، ولقد رأيت نتائج كل ما فعلت، ولم أكن راضياً عن ذلك أبداً. وحين وصل "الفيلم" إلى نهايته، وجدت أنني فعلت القليل في حياتي، وبأنني كنت أنانياً وقاسياً، شعرت بأسف حقيقي لأنني فعلت القليل في حياتي، ثم مرة أخرى وبصوت عالي وواضح سمعت صوتاً يقول "يجب أن تعود"، ولكنني لم أرغب في العودة حتى بعد الأشياء التي رأيتها وسمعتها، فأجبت "لدي الكثير من الأسئلة، هناك أشياء أريد أن أعرف عنها ولا أفهمها".. فأجابني الصوت: "يجب أن تعود وتساعد الآخرين على التغير عن طريق تغييرك لحياتك، الأطباء سوف يجرون عملية جراحية لك، لا تدعهم يفعلون ذلك لأنها ستجعلك غير قادر على المشي مرة أخرى، الذي سيأتي بالإجابات على الأسئلة التي لديك سوف يزورك، حين أستدعيك سوف تأتي مرة أخرى، سوف تتعافى من كل ما حصل إن فعلت هذه الأشياء".. ثم فُتحت البوابة وتم حملي إلى الخارج، ومررت بالممر الطويل ثم خرجت من المدينة ثم دخلت في نفق بسرعة هائلة أعادني إلى الأرض وإلى جسدي حيث رأيته غارقاً في الدماء، ثم شعرت بما يشبه الصدمة الكهربائية فإذا بي أفيق وأفتح عيني، وكان الألم فظيعاً وكنت أختنق بدمائي، زحفت باتجاه الطريق بصعوبة شديدة، وهناك وجدني والد زوجتي الذي كان عائداً من عمله، وبعد ذلك لا أذكر سوى أنني استيقظت في غرفة الطوارئ لأكتشف بأنني مُصاب بالشلل، تم نقلي لمستشفى آخر وهناك أخبرني الأطباء بأن العظام التي تكسرت في ظهري تضغط على الحبل الشوكي الأمر الذي يسبب الشلل، وقالوا بأنه من الضروري إجراء عملية، فرفضت ذلك وأصريت عملاً بالنصيحة التي تلقيتها من "النور"، وأثار ذلك غضب الأطباء الذين ألقوا علي محاضرة تلو الأخرى، وفي النهاية قال لي أحد الأطباء "إذا كنت لا تريد أن تمشي مرة أخرى فأنت حر"، في تلك الليلة انتحبت بشدة قائلاً لنفسي "هل أنت مجنون؟ ماذا تفعل بنفسك؟" ثم ملأ النور غرفتي وسمعت صوتاً يقول "سوف تكون بخير"، فجمعت نفسي ونمت.
مرت الأسابيع والشهور، إلى بدأت في أحد الأيام بالشعور بقدمي، فأخبرت الممرضة بأنني أريد المشي، فتم أخذي إلى ممر مخصص لذلك، وتمكنت من المشي بصعوبة، وأصاب ذلك الجميع بالذهول، وقال لي الطبيب بعد أن رأى صور الأشعة: "هذا ليس اعتياداً، يبدو وكأن هناك قوة عليا فعلت لك ما كنا ننوي أن نفعله بالجراحة، لم أر أبداً شيئاً كهذا".
بعد هذه التجربة تغيرت حياتي إلى الأبد، وتمكنت من مساعدة الآخرين بطرق لم أحلم بها من قبل. )) اهـ.
المصدر:
http://www.near-death.com/randolph.html
تعليق:
هناك الكثير مما يستحق التعليق عليه في هذه التجربة، ولكن لنلاحظ ما يلي:
كيرك قابل "نوراً" قام باستعراض حياته، حاول كيرك أن يفكر بشيء جيد فعله في حياته فاختار نشأته في الكنيسة ونشاطاته الكنسية، ولكنه فوجئ بأن النور لم يختر هذا الشيء كأحد أعماله الجيدة بل اختار موقفاً ساعد فيه شخصاً مقطوعاً على الطريق انتهى وقود سيارته ولا يملك أي مال، فتوقف له كيرك وأخذه معه ودفع له ثمن الوقود لسيارته وساعده على إكمال الطريق، ليعلق "النور" على هذا المشهد بقوله:
"أنت ساعدت هذه الروح بلا تردد ولم تطلب شيئاً في المقابل، مثل هذه الأعمال هى جوهر الخير".
وهكذا نرى أن مساعدة إنسانية بسيطة قد رجحت كفتها على كفة عبادات ونشاطات كنسية امتدت لسنوات طويلة!.
فأين هذا مما تدعيه الأديان من أن الإيمان والعبادة هما أعظم الخير ولا شيء يعلو عليهما؟؟

يتبع...
12-31-2009, 02:30 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الفكر الحر غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,191
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #16
RE: تجارب الاقتراب من الموت.. دليل قاطع على بطلان الأديان
الغالي وليد غالب
اخر مشاركة في منتهى الروعة 87
12-31-2009, 02:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
اسحق غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,480
الانضمام: Jul 2004
مشاركة: #17
RE: تجارب الاقتراب من الموت.. دليل قاطع على بطلان الأديان
مت-25-31: ((ومتى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه ،فحينئذ يجلس على كرسي مجده.
مت-25-32: ويجتمع أمامه جميع الشعوب ،فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء،
مت-25-33: فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار.
مت-25-34: ثم يقول الملك للذين عن يمينه: تعالوا يا مباركي أبي ،رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم.
مت-25-35: لأني جعت فأطعمتموني. عطشت فسقيتموني. كنت غريبا فآويتموني.
مت-25-36: عريانا فكسوتموني. مريضا فزرتموني. محبوسا فأتيتم إلي.
مت-25-37: فيجيبه الأبرار حينئذ قائلين : يارب ،متى رأيناك جائعا فأطعمناك ،أو عطشانا فسقيناك؟
مت-25-38: ومتى رأيناك غريبا فآويناك ،أو عريانا فكسوناك؟
مت-25-39: ومتى رأيناك مريضا أو محبوسا فأتينا إليك؟
مت-25-40: فيجيب الملك ويقول لهم : الحق أقول لكم: بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر ،فبي فعلتم.
مت-25-41: ((ثم يقول أيضا للذين عن اليسار: اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته،
مت-25-42: لأني جعت فلم تطعموني. عطشت فلم تسقوني.
مت-25-43: كنت غريبا فلم تأووني. عريانا فلم تكسوني. مريضا ومحبوسا فلم تزوروني.
مت-25-44: حينئذ يجيبونه هم أيضا قائلين : يارب متى رأيناك جائعا أو عطشانا أو غريبا أو عريانا أو مريضا أو محبوسا ولم نخدمك؟
مت-25-45: فيجيبهم قائلا : الحق أقول لكم: بما أنكم لم تفعلوه بأحد هؤلاء الأصاغر فبي لم تفعلوا.
مت-25-46: فيمضي هؤلاء إلى عذاب أبدي والأبرار إلى حياة أبدية)).


--------------------------------------------------------------------------------
01-01-2010, 10:12 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
وليد غالب غير متصل
عاشق سرداب المهدي
****

المشاركات: 453
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #18
RE: تجارب الاقتراب من الموت.. دليل قاطع على بطلان الأديان
ماذا لو كانت هلاوس؟

لو كانت هذه التجارب عبارة عن هلاوس وظاهرة دماغية بحتة، فهذا أيضاً بدوره يثبت بطلان الأديان، لأن هذه الأديان تدعي الصلة بالله الذي هو نفسه من خلقنا وخلق هذا الدماغ الذي لدينا، والآن يطرح السؤال نفسه: لماذا يخلق الإله الإسلامي مثلاً للبشر أدمغة تجعل البعض منهم عند الموت يظنون بأنهم قد دخلوا الجنة وقابلوه وشعروا بحب وسلام مطلق وتحدثوا مع الله وتحدثوا مع أقاربهم المتوفين؟؟، ليس ذلك فحسب، بل سمح للبعض منهم بأن يعودوا للحياة ويخبروا الآخرين عن هذه التجارب التي تتناقض جملة وتفصيلاً مع ما زعمه هذا الإله في قرآنه!! ، هو يقول في قرآنه بأن الكافر سيصلى جحيماً أبدياً وأن الإنسان مهما عمل من عمل فهو سيصبح هباء منثوراً طالما لم يأت بالإيمان لمحمد، ومع ذلك يجعل ما يقارب من 4-15% من الناس – كما أظهرت إحصائيات جرت في أمريكا وأستراليا وألمانياً * – يمرون بتجارب عميقة عند الموت ذاته تجعل معظمهم على يقين بعدها من الإيمان بالحياة بعد الموت وبأنهم ذاهبون إلى الجنة على الرغم من معتقدهم غير الإسلامي بل ويخبرون الآخرين بذلك ويبشرونهم وتُؤلف الكتب التي تحقق أعلى المبيعات وتُنتَج الأفلام وتُؤسس المواقع الإلكترونية التي تبشر بأن المعتقد أمر غير مهم وأن المهم هو عمل الخير فقط!!.
إما أن "الإله الديني" هو شخص عابث لاعب يناقض نفسه بنفسه، أو أنه لا وجود له، بل هناك إما إله محب متفهم لا علاقة له بادعاءات الأديان، أو أنه لا وجود لأي إله..
فلو كانت تجارب الاقتراب من الموت عبارة عن هلاوس فهناك احتمالات عدة يمكن أن تكون صحيحة، ولكن بالتأكيد فإن "الإله الديني" ليس أحدها.
---------------------------------
* http://www.iands.org/nde_index/ndes/key_...ces_2.html


تجارب الاقتراب من الموت.. حقيقة أم خيال؟

بما أن تجارب الاقتراب من الموت عبارة عن قصص يسردها أصحابها، فاسمحوا لي أن أدلي بدلوي الخاص هنا، أنا لم أمر بتجربة اقتراب من الموت، ولكني مررت بتجارب خروج من الجسد والتي هى عنصر متكرر في تجارب الاقتراب من الموت، ومررت أيضاً ببعض التجارب الأخرى، وهذه التجارب بلا شك أثّرت على انطباعي وتصوري عن حقيقة وطبيعة هذه التجارب، فالمعاينة مختلفة تماماً عن السماع والقراءة.
تجارب الخروج من الجسد تركزت معي في عام 2002 لأسباب لا أعرفها!
أول تجربة خروج من الجسد:
كنت أنام القيلولة على الأريكة، في المراحل الأخيرة من نومي شعرت باهتزاز شديد في جسدي ثم انطلقت بسرعة صاروخية من قمة رأسي لأجد نفسي فجأة في مكان أشبه بقاعة كبيرة لونها أزرق غامق يتدرج إلى السواد.. فوجئت تماماً بهذا الشيء، وكنت أعي تماماً أن جسدي في الحقيقة ممدد على الأريكة في المنزل، وأنني في ذات الوقت موجود في مكان آخر لا أعرفه، الإحساس البصري والسمعي أقوى مما هو عليه في اليقظة، رحت أجري في المكان وأنا في حالة فزع، إلى أن رأيت مجموعة من الأشخاص وكأنهم من الملائكة، كان لونهم أبيض وملابسهم فضفاضة متطايرة وكان في وسطهم توجد شعلة كبيرة من النار، وسمعت صوتاً شبيهاً بالترانيم الدينية المسيحية، أصابني ذلك بالفزع أكثر فاختبأت في مكان ورحت أفكر في نفسي: كيف أتخلص من هذه الورطة؟ كيف بإمكاني أن أستيقظ؟ في النهاية استغثت بالله، ومباشرة استيقظت. – كنت حينها مسلماً-.
ظللت لأيام أفكر بما حصل معي واعتبرتها تجربة روحية فريدة لا أعلم لماذا حصلت معي.
تكررت التجارب مرة أخرى، في أحدها وجدت نفسي أنطلق بسرعة هائلة بين المجرات والنجوم، ظننت حينها أنني سأموت، ولكنني لحسن الحظ استيقظت.
تكررت معي حالات خروج من الجسد بحيث أجد نفسي في الغرفة التي أنا نائم فيها، ما الذي كنت أراه؟؟ كنت أرى غرفتي ولكنها مختلفة، أتجول في المنزل فأجده مختلفاً عن الحقيقة، أنظر إلى سريري فلا أجد جسدي عليه، في الحقيقة كثيراً ما لعبت دور "المحقق" في تجارب الخروج من الجسد، كنت في كل مرة أحاول أن أتأكد هل ما أراه حقيقي أم لا، وكل هذه التجارب كانت نتيجتها سلبية، فما كنت أراه هو اختلاط للمعلومات في الدماغ تماماً كما يحصل في الأحلام.
ولكن جماعة "الروحانيين" والمؤمنين بتجارب الخروج من الجسد لهم تفسير لهذا الأمر، فحين يخرج الجسد الأثيري فإنه قد يخرج إلى البعد المادي، وهو العالم الحقيقي المادي الذي نعرفه، وحينها تكون المشاهدات مطابقة للواقع، وقد يخرج الجسد الأثيري إلى بعد آخر هو بعد يصنعه العقل الباطن وهو الذي نكون فيه أثناء الحلم، وهذا البعد يختلط فيه الواقع بالخيال، فتفسير هؤلاء لتجاربي التي وجدتها منافية للواقع هو أن خروجي لم يكن تجاه البعد المادي.

تجارب أخرى تثبت كيف أن الدماغ حين يكون في حالته غير الطبيعية فإنه يؤدي إلى تفسيرات خاطئة تخدع صاحب الدماغ نفسه:
من أشهر هذه التجارب هى تجربة شلل النوم وهى تجربة يمر بها الكثيرون ومنهم أنا، فالدماغ حين يدخل مرحلة "حركة العين السريعة" والتي تحصل فيها الأحلام، يقوم الدماغ بتعطيل إمكانية تحريك العضلات وذلك لكي لا يتحرك الجسد تحركات مطابقة للتحركات التي يفعلها الشخص أثناء الحلم. يأتي النوم إلى نهايته ويستيقظ الشخص ولكن مع مشكلة صغيرة: تعطيل التحكم بالعضلات ما يزال فاعلاً، والنتيجة هى ما يسمى بـ "شلل النوم"، حيث تكون واعياً تماماً بأنك استيقظت ولكنك لا تستطيع الحراك ولا حتى فتح عينيك، وكثيراً ما تتصاحب هذه الحالة مع ضيق التنفس، وهنا يأتي الخداع الذي يقوم به الدماغ: حيث يقوم بتفسير العجز عن الحركة والضيق في التنفس بوجود مارد جاثم على صدرك، وهذا التفسير حصل للكثير ممن مر بهذه التجربة ومنهم أنا، ويصاحب هذا التفسير شعور بالرعب الشديد، وقد يصاحبه عمليات خداع ذاتي أخرى، فمثلاً في مرة من المرات التي جاءني فيها شلل النوم كان المارد لا يكتفي بالجثوم على صدري بل كان ممسكا بكفي بشكل مؤلم، وحين استعدت القدرة على الحركة وقمت وجدت أن "يد المارد" ليست سوى جزء من غطاء السرير كان ملتفاً حول كفي! أي أن دماغي لأنه رسم سيناريو المارد الجاثم على صدري، قام بتفسير المعلومات الأخرى وفقاً لهذا السيناريو، فقام بتفسير الغطاء الملتف حول يدي على أنه يد المارد وعلى أنه يسبب لي ألماً في يدي.
إن الخداع المصاحب لحالة "شلل النوم" معروف منذ القدم ونجد الاعتقاد بالشبح الذي يسببه حاضراً في العديد من الثقافات، نجد ذلك متمثلاً في هذه اللوحة التي رسمها الرسام البريطاني هنري فوسيلي في عام 1781 لحالة "شلل النوم":

[صورة: fuseli_nightmare.jpg]

حتى أن كلمة "كابوس" في اللغة الإنجليزية هى مشتقة أصلاً من التسمية الإنجليزية القديمة لهذه الأشباح التي تجثم على الصدر، حيث كانت تُسمى هذه الأشباح بـ mare
ومنها جاءت التسمية الإنجليزية الحديثة للكابوس nightmare
http://en.wikipedia.org/wiki/Sleep_paralysis

وفي الثقافة الأفريقية تُسمى حالة شلل النوم بـ "الساحرة التي تجثم على ظهرك".. وفي الثقافة الفيتنامية تُسمى "أن تُقيَّد بواسطة شبح"، وفي الثقافة الصينية "الشبح الذي يضغط على جسدك" ، وفي الثقافة التركية "الجاثم المظلم".. (راجع الرابط السابق للزيد)

ومن الحالات المعروفة لظاهرة الخداع الذاتي التي يقوم بها الدماغ هو دخول أحداث تحصل حولك إلى الحلم الذي تحلم به، ومن أشهر الأمثلة على ذلك جرس المنبه لأنه ينطلق وأنت في المراحل الأخيرة من نومك وهى المرحلة التي تحصل فيها الأحلام، فكثيراً ما حصل معي أن يدخل جرس المنبه إلى الحلم الذي أحلم به ولكن بطريقة مختلفة، فالدماغ الآن في حالة حلم، وحين يسمع هذا الصوت فإنه يفسره بطريقة خاطئة توافق الحلم الذي أنت فيه، من التفسيرات التي حصلت معي: تحول جرس المنبه إلى صوت جرس باب المنزل بحيث أتجه في حلمي إلى الباب لأرى من يدق! وبعد ذلك أستيقظ لأجد أن جرس الباب كان في الحقيقة هو جرس المنبه، حالة أخرى: أن يتحول جرس المنبه إلى رنة الهاتف بحيث أتجه إلى الهاتف وأرفع السماعة، ولكن حتى بعد رفعي للسماعة يظل الهاتف يرن وحينها أستيقظ لأكتشف المصدر الحقيقي لهذا الصوت.
في مرة من المرات وفي أثناء الحلم سمعت صوت وحش مرعب للغاية وأصابني الصوت برعب شديد لأنه كان عالياً ومخيفاً، استيقظت لأجد أن الصوت هو صوت مزمار شاحنة كانت تسير في الشارع المجاور لمنزلي!! وأذكر أنني بعد الاستيقاظ كنت متعجباً كيف حول دماغي هذا الصوت العادي إلى صوت شبيه به ولكن مرعب وفسره على أنه صوت لشيء ما يحاول إيذائي وإخافتي.
حالة أخرى مررت بها:
كنت نائماً في غرفة الجلوس وكان التلفاز مفتوحاً على القناة الفضائية السورية – بإمكانك أن تستنتج أنني نمت من شدة الملل مما تعرضه هذه القناة الرائدة- ، ثم حلمت حلماً طويلاً وهو أنني في جلسة مع الفنان السوري "غسان مسعود" – الذي مثل دور صلاح الدين في فيلم هوليود "مملكة السماء"- وكان يتحدث معي وقد لاحظت في الحلم كيف أنه يتحدث بشكل مستمر دون انقطاع دون أن يعطيني أي فرصة للحديث معه وكيف كان يقفز من موضوع لآخر وكأن المهم لديه أن يبقى فمه مفتوحاً، استيقظت من نومي وفتحت عيني دون أن أنظر إلى التفاز، فسمعت على التلفاز صوتاً لشخص يتحدث، وقد وجدت في البداية أن صوت المتحدث يشبه صوت غسان مسعود، ولكني بعد ثوان وجدت أن الصوت ليس صوت غسان مسعود، التفت إلى الشاشة فإذا بالقناة تعرض لقاءً مع الفنان السوري الذي مثل دور رئيس المخفر في مسلسل باب الحارة وكان يتحدث عن رحلة قام بها مع والده في الصحراء السورية وأنه رأى كائناً صحراوياً عجيباً، وكان هذا الفنان يتحدث باسترسال وبشكل غير منقطع، حينها عرفت ماذا فعل دماغي بي: سمع دماغي هذا الصوت، ولأن دماغي لم يكن في حالته الطبيعية فقد تعرف على صاحب الصوت بشكل خاطئ على أنه "غسان مسعود"، فأتى دماغي بـ"غسان مسعود" بشحمه ولحمه ولحيته وأنه جالس معي ويتحدث معي، وكان يتحدث معي باسترسال ودون انقطاع لأن المتحدث على الشاشة كان يتحدث هكذا.

حالة أخيرة تظهر كيف أن الدماغ يمكن أن يقوم بهذا "الخداع الذاتي" حتى حين يكون الشخص على شفير الموت!
قبل سنوات أُصبت بزكام حاد أدى لحالة غريبة عجيبة وهى الاختناق أثناء النوم بسبب تراكم البلغم في المجرى التنفسي، كنت أستيقظ وأشهق بشدة مثل الغريق الذي تمكن في اللحظة الأخيرة من الوصول إلى سطح الماء، ويكون نبض قلبي حينها مرتفعاً بشدة للتعويض عن نقص وصول الأكسجين للدماغ عن طريق ضخ مزيد من الدم إليه، باختصار في عدة مرات كان ما يفصل بيني وبين الموت ثوان معدودة لأنني لم أكن أستيقظ مباشرة عند انقطاع النفس بل بعد أن أستمر بلا تنفس لفترة طويلة، ولكن في أحد المرات جاءتني هذه الحالة واستيقظت من النوم، ولكن بعد أن قام دماغي بخدعة كبيرة بحيث أنني لم أعرف أصلاً بأنني مررت بحالة اختناق إلا حينما لاحظت نبض قلبي المرتفع وتنفسي السريع، لقد استيقظت من النوم وأنا أرى نفسي بأنني أغني!!! لقد فسر دماغي الشهيق الشديد وما يصدره من صوت فسره على أنني أغني!! تصوروا هذا التفسير الدماغي الخاطئي كيف حوّل شهقة تصارع الموت إلى نغمة تخرج من فم مغني رايق ومبسوط!.
الخلاصة: الدماغ حين لا يكون بكامل قدراته فإنه معرض لتفسير المعلومات بشكل خاطئ والنتيجة هى خداع صاحب الدماغ نفسه وإيهامه بأمور تخالف الواقع تماماً.. وعلى ضوء هذا الاستنتاج نستطيع أن نفسر الكثير مما يحصل في تجارب الاقتراب من الموت.

يتبع..
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-01-2010, 02:57 PM بواسطة وليد غالب.)
01-01-2010, 02:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
وليد غالب غير متصل
عاشق سرداب المهدي
****

المشاركات: 453
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #19
RE: تجارب الاقتراب من الموت.. دليل قاطع على بطلان الأديان
هذه ترجمتي لمقالة ممتازة في تفسير سبب حدوث حالات الاقتراب من الموت:
((إن الآلية التي تقف وراء هذه التجارب الغريبة تكمن في الطريقة التي يعالج بها الدماغ المعلومات التي يحصل عليها من الحواس، إن ما نراه كـ"حقيقة" ليس سوى مجموع المعلومات الحسية التي يتلقاها الدماغ، حين تنظر إلى شاشة الكمبيوتر، فإن الضوء المنبعث يصطدم بشبكية العين، فيتم إرسال المعلومات إلى المناطق المختصة في الدماغ لتفسير النماذج الضوئية إلى شيء مفهوم: في هذه الحالة التي أنت عليها الآن هى الكلمات التي تقرأها. هناك أيضاً نظام معقد من الأعصاب والألياف العضلية يمكّن الدماغ من تحديد موقع الجسد بالنسبة للمكان المحيط. أغلق عينيك وارفع يدك بحيث تصل لمستوى أعلى رأسك، كيف تعرف أين هى يدك على الرغم من أنك لا تنظر إليها؟، هذا النظام الحسي يسمح لك بمعرفة موقع يدك حتى لو كانت عيناك مغلقتين.
الآن تصور أن جميع حواسك تعاني من قصور وظيفي، حينها فإن دماغك بدلاً من أن يتلقى من الحواس معلومات صحيحة عن الأشياء التي من حولك، فإنه سيتلقى معلومات خاطئة، وحالة القصور هذه قد يسببها تعاطي مخدر ما أو صدمة تؤدي بالدماغ إلى التوقف عن العمل. حينها، فإن ما تعاينه كتجربة حقيقية هو في الحقيقة تفسير الدماغ للمعلومات الخاطئة. هناك نظرية تقول بأن "تشوشاً عصبياً" أو تلقي القشرة البصرية – في مؤخرة الدماغ- لكمية زائدة من المعلومات تؤدي لخلق صورة ضوء باهر يكبر تدريجياً، إن الدماغ يقوم بتفسير ذلك على أنك تتحرك خلال نفق مظلم. إن الإحساس بالمكان هو كذلك مُعرض للقصور خلال تجربة الاقتراب من الموت، ومرة أخرى، يفسر الدماغ معلومات خاطئة حول موقع الجسد بالنسبة للمكان المحيط، والنتيجة هو الشعور بمغادرة الجسد والطفو في أرجاء الغرفة. وبمصاحبة ذلك لتأثيرات أخرى ناجمة عن الصدمة ونقص وصول الإكسجين إلى الدماغ يؤدي ذلك إلى تجربة الطفو والنظر إلى الجسدك ومن ثم الذهاب في النفق.
الشعور بالسلام والسكينة الذي يصاحب تجربة الاقتراب من الموت قد يكون آلية كفاح يطلقها الدماغ من خلال زيادة مستويات إفراز الإندروفين خلال وقت الصدمة، فالكثير من الناس يمرون بشعور غريب من الانفصال وضعف ردة الفعل العاطفي خلال الأحداث العصيبة، إنه ذات التأثير.
تجارب الاقتراب من الموت التي تتضمن الذهاب إلى الجنة أو مقابلة الله قد تتضمن عدة عوامل مجتمعة، فالمعلومات الحسية الخاطئة، ونقص الأكسجين ونشاط ناتج عن الإندروفين تؤدي إلى خلق تجربة غير حقيقية وإن بدت حقيقية لصاحبها، وحين يتذكر الشخص التجربة بعد ذلك، تكون التجربة قد مرت من خلال "فلتر" عقله الواعي، فتتحول تجارب غريبة غير مفهومة إلى كائنات روحية وأبعاد أخرى وحوارات مع الله.
من الصعب أكثر محاولة تفسير التجارب التي يرى ويسمع فيها الشخص أشياء لا يمكن لجسده غير الواعي أن يعرف عنها، ولكن من الجدير بالتصديق أن الأشخاص غير الواعين بإمكانهم تسجيل معلومات حسية ومعلومات مسبقة ويقوم بدمجهما في تجربته. ))
المصدر:
http://science.howstuffworks.com/near-de...ience4.htm

وفي الوثائقي "اليوم الذي مت فيه" تحدثت الطبيبة والمختصة النفسية "سوزان بلاكمور" في الجزء الثاني الدقيقة الرابعة، قائلة:
((ما يحصل خلال تجربة الخروج من الجسد هو أن الدماغ يبني رؤية مختلفة لنفسه، ففكرة أنني الآن هنا في رأسي أنظر إلى العالم من حولي هى مجرد فكرة، لا يوجد أحد داخل الرأس، فما هو موجود داخل الرأس ملايين الخلايا العصبية المتصلة ببعضها ببلايين الطرق، لا يوجد موّجه مركزي، لا يوجد "أنا" ، كل هذا هو نوع من الوهم منشؤه الطريقة التي نعيش بها، وتجربة الخروج من الجسد هى وهم آخر مشابه، حيث نبني فكرة أننا خارج جسدنا ننظر إلى الأسفل، وهذا ليس صعباً على الدماغ أن يفعله، لأننا نملك في ذاكرتنا كل المعلومات المطلوبة لفعل ذلك. من الواضح لي سبب ظهور النفق المظلم الذي نهايته ضوء براق، نحن نعرف كيف تنتظم الخلايا في النظام البصري من مؤخرة العين وإلى القشرة البصرية في مؤخرة الدماغ، هناك الكثير من الخلايا مخصصة لوسط مجال الرؤية إلى حيث أنت تنظر، وهناك القليل جداً مخصص لخارج الوسط، والآن ما يحصل حين تمر في صدمة أو حين تتعرض لنقص الأكسجين هو أن كل الخلايا ستنشط بشدة، كيف سيبدو ذلك طالما أن الكثير من الخلايا مخصصة للوسط والقليل جداً للخارج؟، سيبدو ذلك كضوء برّاق في الوسط وظلام يحيط به ظلام، وحينها تكون غير واع وعيناك مغلقتين وهذا كل ما تراه، لذلك تشعر وكأنك تنطلق خلال نفق باتجاه ضوء برّاق. شيء آخر نفهمه تماماً وهو التأثير العاطفي، لأنه تحت حالة التوتر والصدمة ونقص الأكسجين تتلقى دفعة كبيرة من مادة الإندورفن وهى مادة أشبه بـ "مورفين الدماغ"، والتي تقوم بإزالة الألم وتجعلك تشعر بأن كل شيء بخير تماماً ويعطيك شعوراً إيجابياً تجاه كل شيء. وهكذا حين يحصل كل شيء ترى جسدك يموت ومع ذلك تقول "لا مشكلة!.. يا لها من أشياء رائعة التي أمر بها"، إن التجربة بأكملها تخضع لتأثير هذه المادة الكيميائية.)).


وهكذا يمكن تفسير مجمل تجربة الاقتراب من الموت بما يلي:
عند تجربة الاقتراب من الموت تعاني الحواس من قصور وظيفي، الأمر الذي يؤدي إلى تلقي الدماغ لمعلومات خاطئة عن المكان الموجود فيه الجسد وموقعه بالنسبة للمحيط، والنتيجة هى "تجربة الخروج من الجسد" ورؤية الشخص لنفسه ممدداً على السرير، يرى الأطباء يحاولون إسعافه، ولكن ما يراه ليس سوى تحويل جسده للمعلومات الحسية التي يتلقاها إلى صورة، مثلاً حين يرى الطبيب يصعقه بالصاعق الكهربائي، فإن جسده في الحقيقة قد شعر بهذه الصدمة فحولها إلى صورة حية، وكذلك الحال مع الإجراءات الأخرى من الممرضين فالجسد يحول ما يتلقاه من صوت وإحساس باللمس يحوله إلى صورة حية. ونتيجة لمرور الدماغ بحالة استثنائية مثل نقص الأكسجين فإن هذا يؤدي بخلايا النظام البصري بالدخول تدريجياً في حالة من النشاط الزائد، وهذه الخلايا تتركز في وسط مجال الرؤية، وبذلك حين تنشط هذه الخلايا بشكل زائد يؤدي ذلك إلى ظهور ضوء برّاق في الوسط يكبر تدريجياً فيشعر الشخص وكأنه يسير داخل نفق مظلم. يقوم الدماغ بإفراز كميات كبيرة من الإندورفن فيخلق ذلك شعوراً بالسلام والمحبة، الآن الدماغ يقوم بتفسير ما يحصل بناء على الشعور بالسلام والمحبة وبناء على حقيقة أن الشخص يموت الآن، فيتحول حينها الضوء البرّاق إلى "الله" حيث يتحدث معك ويطمئنك وغير ذلك، وتتحول كيانات لا معنى لها تظهر نتيجة الهلوسة تتحول إلى أقارب وأصدقاء متوفين يرحبون بك ويحتضنوك، وحين تتم إنقاذ حياة الشخص ويبدأ الدماغ في العودة إلى الحياة والخروج من التجربة يفسر الدماغ ذلك على هيئة أن يخبر "النور" أو أحد الأقارب المتوفين أن "وقتك لم يحن بعد" أو أنه لديه مهمة يجب أن يقوم بها، وتنتهي التجربة.

يتبع..
01-02-2010, 07:20 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #20
RE: تجارب الاقتراب من الموت.. دليل قاطع على بطلان الأديان
ما هو الموت؟

الموت هو الانقطاع الدائم عن الحياة دون رجعة....

هل التجارب المذكورة أعلاه لها علاقة بالموت؟ هو ظن وليس بيقين، لأنه لم يرجع أحد من الموت فأنبأنا أنه حين اقترابه من الموت مر بمنطقة تسمى الاقتراب من الموت، وصار معه كذا ومذا.

هل الموت علم غيب أم شهادة؟ الواقع أنه ولليوم لا يمكننا معرفة ماذا يحدث بوعي الإنسان بعد موته ضمن طرق البحث التجربية، أو أي طريقة معتمدة على الحواس. ولا تزال ساعة الموت وما بعدها نسبة لوعي المائت عالم غيب نسبة لوعي الأحياء.

ما مدى دقة الربط بين ما يسمى بتجارب الاقتراب من الموت، والموت نفسه؟ حقيقة لا أراه إلا من باب كل مدعبل جوز وكل أبيض شحم.

لا ربط دقيق، ولا علاقة مشابهة، بسبب بسيط جدا أننا وإن سمعنا شهادة من يسمون بالمقتربين من الموت، فلم نسمع أبدا شهادة من مات فعلا، هل مروا بتجربة واحدة ثم أكمل الأموات وبقي المقتربون؟
01-03-2010, 12:06 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  أعلنت ألحادى و تبرئى الاّن من الأديان .... سمط الدرر 132 38,775 04-28-2012, 03:49 PM
آخر رد: Theoutsider
  حينما تتحدث الأديان ( بمنطقية ) !!! ahmed ibrahim 10 3,110 03-27-2012, 05:57 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  هل رب الأديان قادر على كل شي ؟؟؟ علماني 87 56 14,437 03-15-2012, 10:55 AM
آخر رد: الفكر الحر
  هل هناك دليل متفق عليه على وجود الله ؟؟؟؟ حــورس 60 13,139 07-16-2011, 07:18 AM
آخر رد: الجوكر
Lightbulb الدولة الملحدة و ملحدة الأديان .. Egyptian Humanist 13 5,968 06-27-2011, 11:41 AM
آخر رد: عبدالله بن محمد بن ابراهيم

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS