أخي الأمير الطيوب "مواطن مصري":

بدون شك الآية القرآنية الكريمة تتحدث عن الزواج ولكن للحديث عن الزواج تستخدم لفظة "النكاح". تم استعمال كلمة تشير للفعل ذاته للدلالة على الزواج بمفهومه الأكبر على الإطلاق.

القرآن الكريم هنا هو من يستعير اللفظة في إطارها المحدد للحديث عن الزواج ولكن هل الكلمة حقًا في استخدامها الأصلي تشير إلى الزواج؟

وإذا أنت أتيت لبيتي وطرقت الباب... مين؟ مين يدق الباب؟ مين بيخبط؟ والجواب أنا فلان.. يا ميت أهلا وسهلا.. عمو إبراهيم ... أنا جاي طالب القرب منك في بنتك عطيات. عايز أنكح عطيات بنتك يا عمو إبراهيم.

هل تتصور وقع كلمة كهذه على الأذن عندي وأنت تطلب يد بنتي للزواج؟

هل سأقول لك: تعالى انكح يا خويا وما تنكحش ليه... بس ادخل برجلك اليمين.

هل لك أن تتصور هذا السيناريو؟

أنا هو الممتن غاية الامتنان لأخلاقك العالية وتذيبك الشديد الواضح. وعلى فكرة.. صدقًا.. وحتى تعرفني معرفة جيدة.. لا تفرق معي مسألة عقائد الناس وتحولاتهم من دين لدين ولكن ما يهمني هو الجوهر الأصلي. ربما لم يتسن لي ان أخبرك أن المثل الأعلى في حياتي هو صديق شيخ مسجد وأعز علي من أقارب باللحم والدم. العبرة عندي بمعدن الإنسان وليست باعتقاده. كلها طرق مختلفة فيها يصل الإنسان للخالق ويتعبد له.

ودامت أيامك كلها سعيدة.. ونحن نتحاور ونتفاعل ولا أمامنا أو وراءنا شيء نثبته أو ننفيه.

واذكرني في دعاك يا أمير.

اخى الحبيب ابراهيم

وانا ايضا لا يفرق معى الدين وكما قلت نحن نتحاور وإن كنت اثق ان ابنتك لن يكون اسمها عطيات :24:

واحب ان اخبرك اننى من حى مصر القديمة بالقاهرة ومن منطقة جامع عمرو بن العاص وكنيسة مارى جرجس ومن ضمن اصدقائى الذين تربيت معهم وامهاتهم مثل امى كانت نشوى وهى مسيحية ارثوذكسية وجورج وهو مسيحى انجيلى وكنت اخ لهم وكانوا اخوة لى.

ودام الود بين الجميع