هذا ما أردته بالضبط كلام بالدليل ....
رائع...
وقد كنت سألت في مداخلتي الأولى وما بعدها
ماذا يقال عنا في دينكم؟؟؟
هل تطلقون علينا لفظ الكفر على كل من لم يؤمن بألوهية المسيح؟؟؟
فأجاب زميلي العزيز ميراج مشكورا
اقتباس: Mirage Guardian كتب/كتبت
لا طبعاً.. :)
أولاً لا يوجد نص صريح بخصوص دين معين أياً كان..
المسيحية ديانة "فى حالها" كما يقولون.. لا تهدف لنقد الآخر بقدر ما تهدف لنقد الذات..
لفظة "كفر" لا تعنى لى كمسيحى أكثر من معناها باللغة العربية (حجب) ولا تستخدم لدينا بمعانٍ أخرى..
ولا يمكن أن أطلق على شخص لفظة "كافر" عموماً بدون تحديد ما هو الذى كفر به من الناحية اللغوية..
فمثلاً، أنا وأنت نكفر بعبادة الأوثان.. لكننا لسنا نكفر بالله.. وهكذا من المشتركات بيننا
أو نقول أنت تكفر بلاهوت المسيح.. وأنا أكفر بنبوة محمد.. وهكذا من الخلافات بيننا..
لكن - كمسيحى - لا يحق لى تكفير (كمفهوم إسلامى) أى أحد حتى لو كان غير مسيحى.. إذ أن هذا قد يكون سبباً فى "كفرى أنا" بنفس المكيال الذى وضعته له..
"
لا تدينوا، لكي لا تدانوا..
لانكم بالدينونة التي بها تدينون، تدانون..
وبالكيل الذي به تكيلون، يكال لكم..
ولماذا تنظر القذى الذي في عين اخيك واما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها.."
لذا أقول، كل من يقول المسلمين فى النار (هكذا جماعة) سيحاسب على مثل هذه الكلمة بنفس المكيال الذى يكيل به لهم..
تحياتى وتقديرى [/quote]
ولما أردت التثبت وتساءلت
وقلت:
اقتباس: الدارقطني كتب/كتبت
إذا بإمكاننا القول: أنه لا حكم على من كفر بالمسيح أنه كافر....
وإنما هو مجرد معنى لغوي عند الزملاء المسيحيين يطلق على من كفر بأي شيء كان سواء أكان كفرا بالحقيقة أو بالضلال.....
وأنهم لا يكفرون أحدا بالمعنى الإسلامي لقول السيد المسيح:
لا تدينوا، لكي لا تدانوا..
لانكم بالدينونة التي بها تدينون، تدانون..
وبالكيل الذي به تكيلون، يكال لكم..
ولماذا تنظر القذى الذي في عين اخيك واما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها
ولهذا يرفض الزميل قول القائلين
المسلمين فى النار (هكذا جماعة)
وأنه سيحاسب على مثل هذه الكلمة بنفس المكيال الذى يكيل به لهم..
وأن المعاملة لا علاقة لها بالدين فالمسيحيون يعاملون الجميع على قدم المساواة دون فرق أو تحيز....
جميل جدا ....
وعلى هذا فأنا كفرد مسلم أومن بألوهية الله عز وعلا وبأن سيدنا عيسى عليه السلام أرسله الله نبيا ورسولا لبني إسرائيل ....
ما يكون حكمي بمنظوركم الشرعي أفي النار أنا أم في الجنة؟؟؟؟
أم ليس هنا ولا هناك كما فهمت من بعض الآيات الإنجيلية ؟؟؟؟
جاءت الزميلة مصرية لتسخر مني وتقول:
[quote] masreyah كتب/كتبت
يا رب.....هل من يقرأ ما يكتبه الآخر في هذا المنتدى؟
ميراج قال بالصريح كده:
أولاً: لا يوجد نص صريح بخصوص دين معين أياً كان.
ثانيا: لذا أقول، كل من يقول المسلمين فى النار (هكذا جماعة) سيحاسب على مثل هذه الكلمة بنفس المكيال الذى يكيل به لهم.
لماذا تسأل بعد و كأن الرجل لم يجيبك صراحة؟
:rose::rose::rose:
الله يكون في عون المتحاورين هنا. صدق من سماه حوار طرشان.
(انا راجعة لحلة البصارة عن اذنكم. توبة من دي النوبة :rose::rose: )
ثم طرحت تساؤلات عدة
اقتباس: الدارقطني كتب/كتبت
لا يقال عنا إن من أهل النار ...... جميل وجميل جدا....
لأنه لا حكم في الكتاب المقدس.......
طيب ..هل لكم أن تشرحوا لي معنى هذه العبارة:
من له الابن فله الحياة ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة
يعني كيف لا تكون له الحياة؟؟؟
من آمن واعتمد خلص.ومن لم يؤمن يدن
ما طبيعة الإدانة ... يعني المحاكم تدين ثم تقرر العقوبة ... وهنا إدانة ولا عقوبة....
لان كل من يدعو باسم الرب يخلص
من يدعو باسم الرب يخلص/ ومن لا يدعو به فطبعا لن يخلص
السؤال: لن يخلص من ماذا؟؟؟؟
الذين نهايتهم الهلاك الذين الههم بطنهم ومجدهم في خزيهم الذين يفتكرون في الارضيات
وهنا يقول إن هلاكا يكون لمن يتعلق ببطنه ومجده ...
فكيف بمن كفر بالرب يسوع؟؟؟؟[/COLOR]
[/COLOR]
جاءني الرد القطعي مع الدليل من الزميل أبا نووب
اقتباس: Abanoob كتب/كتبت
سلام ونعمة للجميع (f)
أهلاً بالزميل الدارقطنى ...
[quote]ومن لم يؤمن يدن ... الإدانة بمعنى ثبوت الحجة عليه يوم الدين يوم القيامة... لكن سؤالي ما العقوبة المترتبة على هذه الإدانة؟؟؟
ما هى العقوبة المترتبة على هذه الإدانة ؟؟؟؟؟؟
بالطبع سيكون العذاب فى جهنم ...
وما هى كيفية هذا العذاب ونوعيته ومداه ؟؟؟؟؟
تتكرر فى الكتاب المقدس توصيفان زوجيان عن جهنم ... الأول هو "البكاء وصرير الأسنان" ... والثانى هو "دودهم لا يموت ونارهم لا تنطفأ الى الأبد" ... ويصف الكتاب المقدس جهنم بـ "الظلمة الخارجية" ..
ومع أنه يصفها بـ "أتون النار" إلا أنه يصفها بـ "الظلمة" ... مما يجعلنا نستنتج أنها ستكون نار من نوعية مختلفة عما نعرفه على الأرض ... ستكون ناراً مظلمة وستتم الإضاءة على ومضات لكى يرى الأشرار مناظرهم البشعة ومناظر أقرانهم الفظيعة فى هذا العذاب ومناظر الشياطين المخيفة وهم يتعذبون ويعذبون البشر ...
يقول الكتاب المقدس أن عذاب البشر سيكون "بالجسد والروح" .. وأنه سيكون الى ابد الآبدين ... أى أن الحكم على الأشرار سيكون بلا إستئناف ولا نقض ... وستكون العقوبة أبدية بلا نهاية ... فكما أن تنعم الأبرار سيكون أبدى فسيكون عذاب الأشرار أبدى ..
ويقول الكتاب المقدس أن الكثير من بنو الملكوت من اليهود والمسيحيين سيكونون من رواد جهنم الأبدية ... اليهود لعدم إيمانهم بالمسيح والمسيحيين لعدم تنفذيهم وصايا إلههم المسيح ... وأن الكثيرون ممن لم يولدوا فى الإيمان المسيحى سيؤمنون بالمسيح ويكون نصيبهم الملكوت ... فليس عند المسيح أبناء وعبيد من بنى البشر تبعاً لجنسيتهم ولكن من يؤمن به ويفعل وصاياه هو إبنه مهما كانت جنسيته وجنسه :
لوقا 13:
23 فقال له واحد يا سيد أقليل هم الذين يخلصون.فقال لهم
24 اجتهدوا ان تدخلوا من الباب الضيق.فاني اقول لكم ان كثيرين سيطلبون ان يدخلوا ولا يقدرون.
25 من بعدما يكون رب البيت قد قام واغلق الباب وابتدأتم تقفون خارجا وتقرعون الباب قائلين يا رب يا رب افتح لنا يجيب ويقول لكم لا اعرفكم من اين انتم.
26 حينئذ تبتدئون تقولون اكلنا قدامك وشربنا وعلّمت في شوارعنا.
27 فيقول اقول لكم لا اعرفكم من اين انتم.تباعدوا عني يا جميع فاعلي الظلم.
28 هناك يكون البكاء وصرير الاسنان متى رأيتم ابراهيم واسحق ويعقوب وجميع الانبياء في ملكوت الله وانتم مطروحون خارجا.
29 يأتون من المشارق ومن المغارب ومن الشمال والجنوب ويتكئون في ملكوت الله.
30 وهوذا آخرون يكونون اولين واولون يكونون آخرين
جهنم عبارة عن أتون النار حيث البكاء وصرير الأسنان :
متى 13:
49 هكذا يكون في انقضاء العالم.يخرج الملائكة ويفرزون الاشرار من بين الابرار.
50 ويطرحونهم في اتون النار.هناك يكون البكاء وصرير الاسنان
عذاب أبدى للأشرار وحياة أبدية للأبرار :
متى 25:
45 فيجيبهم قائلا الحق اقول لكم بما انكم لم تفعلوه باحد هؤلاء الاصاغر فبي لم تفعلوا.
46 فيمضي هؤلاء الى عذاب ابدي والابرار الى حياة ابدية
جهنم ظلمة خارجية وبكاء وصرير أسنان :
متى 25:
30 والعبد البطال اطرحوه الى الظلمة الخارجية.هناك يكون البكاء وصرير الاسنان
أشعياء النبى من العهد القديم قبل المسيح بآلاف السنين يصف الأبدية حيث السموات الجديدة والأرض الجديدة حيث مسكن الأبرار .. ويصف مسكن الأشرار الأبدى عبارة عن جثث الناس لأن دودهم لا يموت ونارهم لا تنطفأ ويكونوا مرذولين مذلولين :
أشعياء 66:
22 لانه كما ان السموات الجديدة والارض الجديدة التي انا صانع تثبت امامي يقول الرب هكذا يثبت نسلكم واسمكم.
23 ويكون من هلال الى هلال ومن سبت الى سبت ان كل ذي جسد يأتي ليسجد امامي قال الرب.
24 ويخرجون ويرون جثث الناس الذين عصوا عليّ لان دودهم لا يموت ونارهم لا تطفأ.ويكونون رذالة لكل ذي جسد
مرقس الرسول بعد أشعياء النبى بآلاف السنين يقول عن جهنم النار لا تطفأ ودود لا يموت :
مرقس 9:
43 وان اعثرتك يدك فاقطعها.خير لك ان تدخل الحياة اقطع من ان تكون لك يدان وتمضي الى جهنم الى النار التي لا تطفأ.
44 حيث دودهم لا يموت والنار لا تطفأ.
وها هو يوحنا الحبيب فى رؤياه يصف الملكوت بسماء جديدة وأرض جديدة كأشعياء النبى مما يدل على وحدة مصدر الوحى الإلهى من الله الواحد مهما إمتد الزمن بين الكاتبين الى آلاف السنين :
رؤيا 20:
1 ثم رأيت سماء جديدة وارضا جديدة لان السماء الاولى والارض الاولى مضتا والبحر لا يوجد فيما بعد.
2 وانا يوحنا رأيت المدينة المقدسة اورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها.
3 وسمعت صوتا عظيما من السماء قائلا هوذا مسكن الله مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبا والله نفسه يكون معهم الها لهم.
4 وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون فيما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فيما بعد لان الامور الاولى قد مضت.
العذاب سيكون بالجسد والروح :
متى 10:
28 ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون ان يقتلوها.بل خافوا بالحري من الذي يقدر ان يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم.
مسكن الشياطين فى جهنم :
2بطرس 2:
4 لانه ان كان الله لم يشفق على ملائكة قد اخطأوا بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم وسلمهم محروسين للقضاء
العذاب سيكون فى البحيرة المتقدة بنار وكبريت ... وهذا هو الموت الثانى ... الموت الأول هو موت كل ذى جسد حسب قوانين الطبيعة ولابد أن يعانيه الجميع سواء أبرار أو أشرار ... أما الموت الثانى فهو العذاب فى جهنم وهو أفظع من الموت وأبشع منه :
رؤيا 20:
10 وابليس الذي كان يضلّهم طرح في بحيرة النار والكبريت حيث الوحش والنبي الكذاب وسيعذبون نهارا وليلا الى ابد الآبدين
11 ثم رأيت عرشا عظيما ابيض والجالس عليه الذي من وجهه هربت الارض والسماء ولم يوجد لهما موضع.
12 ورأيت الاموات صغارا وكبارا واقفين امام الله وانفتحت اسفار وانفتح سفر آخر هو سفر الحياة ودين الاموات مما هو مكتوب في الاسفار بحسب اعمالهم.
13 وسلم البحر الاموات الذين فيه وسلم الموت والهاوية الاموات الذين فيهما ودينوا كل واحد بحسب اعماله.
14 وطرح الموت والهاوية في بحيرة النار.هذا هو الموت الثاني.
15 وكل من لم يوجد مكتوبا في سفر الحياة طرح في بحيرة النار
1 ثم رأيت سماء جديدة وارضا جديدة لان السماء الاولى والارض الاولى مضتا والبحر لا يوجد فيما بعد.
2 وانا يوحنا رأيت المدينة المقدسة اورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهيأة كعروس مزينة لرجلها.
3 وسمعت صوتا عظيما من السماء قائلا هوذا مسكن الله مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبا والله نفسه يكون معهم الها لهم.
4 وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون فيما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فيما بعد لان الامور الاولى قد مضت.
5 وقال الجالس على العرش ها انا اصنع كل شيء جديدا.وقال لي اكتب فان هذه الاقوال صادقة وامينة.
6 ثم قال لي قد تم.انا هو الالف والياء البداية والنهاية.انا اعطى العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا.
7 من يغلب يرث كل شيء واكون له الها وهو يكون لي ابنا.
8 واما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الاوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني
وأتركك مع هذه القصة التى رواها السيد المسيح لتلاميذه القديسين ويرى الكثير من المفسرين أنها قصة حقيقية لذكر إسم الفقير فيها "إلعازر" :
لوقا 16:
19 كان انسان غني وكان يلبس الارجوان والبز وهو يتنعم كل يوم مترفها.
20 وكان مسكين اسمه لعازر الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح.
21 ويشتهي ان يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني.بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه.
22 فمات المسكين وحملته الملائكة الى حضن ابراهيم.ومات الغني ايضا ودفن.
23 فرفع عينيه في الهاوية وهو في العذاب ورأى ابراهيم من بعيد ولعازر في حضنه.
24 فنادى وقال يا ابي ابراهيم ارحمني وارسل لعازر ليبل طرف اصبعه بماء ويبرّد لساني لاني معذب في هذا اللهيب.
25 فقال ابراهيم يا ابني اذكر انك استوفيت خيراتك في حياتك وكذلك لعازر البلايا.والآن هو يتعزى وانت تتعذب.
26 وفوق هذا كله بيننا وبينكم هوّة عظيمة قد أثبتت حتى ان الذين يريدون العبور من ههنا اليكم لا يقدرون ولا الذين من هناك يجتازون الينا.
27 فقال اسألك اذا يا ابت ان ترسله الى بيت ابي.
28 لان لي خمسة اخوة.حتى يشهد لهم لكي لا يأتوا هم ايضا الى موضع العذاب هذا.
29 قال له ابراهيم عندهم موسى والانبياء.ليسمعوا منهم.
30 فقال لا يا ابي ابراهيم.بل اذا مضى اليهم واحد من الاموات يتوبون.
31 فقال له ان كانوا لا يسمعون من موسى والانبياء ولا ان قام واحد من الاموات يصدقون
وأختتم بتلك القطعة من قطع صلاة النوم :
هوذا أن عتيد أن أقف أمام الديان العادل مرعوباً ومرتعباً من كثرة ذنوبى لأن العمر المنقضى فى الملاهى يستوجب الدينونة لكن توبى يا نفسى ما دمتى فى الأرض ساكنة لأن التراب فى القبر لا يسبح وليس فى الموتى من يذكر ولا فى الجحيم من يشكر بل إنهضى من رقاد الكسل وتضرعى الى المخلص بالتوبة قائلة اللهم ارحمنى أنا عبدك الخاطئ ... آميـــن
وهذه أدلة طبعا يشكر عليها الزميل أبا نووب...
أدلة واضحة لا غبار عليها تدل على دخول غير المؤمنين –طبعا بألوهية المسيح- تدل على دخولهم النار لا سيما ما جاء في الرؤيا "واما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الاوثان وجميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني"
وعليه فإن عقوبة الإدانة ستكون حتما النار ...
وهذه النقطة الأولى وجوابها
وهي أن غير المؤمنين بألوهية المسيح يكونون من أهل النار يهودا أو مسلمين أو حتى من المسيحيين الذين لا يؤمنون بألوهية المسيح...
هل من اعتراض على هذا الكلام من الزملاء المسيحيين؟؟؟؟
إذا لم يكن ثمة اعتراض فإننا نتابع موضوعنا...