(01-15-2010, 09:09 AM)أبو خليل كتب:  رغم انك انك لم تجب على اي من الطروحات, الاى انني مهتم بالذات بأن تجيب على سؤالي: هل تؤيد ام لا تؤيد الحركات الثورية العلمانية ضد الصهيو-أمريكية؟

أي " طروحات" تريدني أن أجيب عليها !!؟؟
لم أر من هذه "الطروحات" سوى طرحا واحدا رحت تكرره، بلغة ملتوية. وهو الطرح الذي يقول إن "نظام الملالي في إيران أفضل من الأنظمة العربية القائمة"
وحين "حاصرتك" (في خانة اليك ؟ ) اضطررت أن تفصح عن طرحك "الوحيد" هذا. عندها أجبتك بلغة فصيحة، في تعقيب سابق، فقلت لك : لا ... هذا النظام المستبد ليس بأفضل من تلك الأنظمة المستبدة.

أما سؤالك "هل تؤيد ام لا تؤيد الحركات الثورية العلمانية ضد الصهيو-أمريكية؟" فهو سؤال "ببغائي" شكلا ومضمونا؛
من ناحية الشكل هو من نوع تلك الطروحات "الخشبية" التي نسمعها من أفواه "مسقفي السلطة" الذين يدعون الانتماء إلى ما يسمونه "حركات ثورية علمانية " وهم في الحقيقة مجرد انتهازيين لا ينتمون إلا إلى "جيوبهم".
ومن ناحية المضمون فهو لا يعطينا تعريف صاحب السؤال لما سماها بـ ( الحركات الثورية "العلمانية"). ولا يقول لنا ما هي تلك الحركات.
ولهذا فالإجابة عن مثل هذا السؤال هي "انسياق في ببغائية" مماثلة.

كي لا يعتبر الزميل " أبو خليل" جوابي هذا تهربا من سؤاله الببغائي، سأعطيه الجواب من خلال تعريفي الواضح والصريح للحركة الثورية العلمانية في البلاد العربية، فأقول:
الحركات الثورية العلمانية التي أؤيدها هي باختصار حركات المجتمع المدني (سواء كانت حزبية أو نقابية أو ثقافية .. الخ.) التي تؤمن بحرية المواطن وكرامته، وتسعى لتحقيق العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين دون اعتبار لانتماء قومي أو عرقي أو ديني..
ومن الطبيعي أن تتصدى هذه الحركات للمشاريع الاستعمارية؛ سواء كانت أمريكية أو إسرائيلية.. أو إيرانية.

(01-14-2010, 09:33 PM)أبو نواس كتب:  الـ "أبو خليل"،

رغم كل مساوئها فالأنظمة العربية أفضل من النظام الإيراني وذلك للسبب التالي:
الأنظمة العربية، في معظمها، لا تدعي الحكم باسم الله، ولهذا فإن "هامش" إصلاحها أوسع من الهامش المتاح في نظام الملالي. لأن هؤلاء الملالي يدعون أنهم يملكون "وكالة من الله" تمنحهم حق التصرف برقاب العباد وشؤون حياتهم. وبما أن هذه الوكالة "مسجلة" باسمهم فيما يسمونه "ولاية الفقيه" فسيبقى الشعب الإيراني ضحية لتلك المافيات.
(يعلمنا التاريخ أن الأنظمة الديكتاتورية تحتاج لمافيات تحيط بها لتحميها. ولا تلبث أن تشاركها الحكم، ثم تتفرد به .. وفي مثال إيران فإن العسكر والمخابرات هم الذين يحكمون اليوم بمشاركة بعض الملالي)

هذه الأنظمة العربية متعطل إصلاحها من نحو مائة عام من معاهدة سايكس بيكو وإلى انحدار من قيام الكيان الصهيوني وحتى احتلال افغانستان والعراق والحرب على لبنان وغزة
بينما إيران الخمينية أكملت فقط عقدها الثالث وهي شوكة في حلق الغرب المجرم والصهيونية
وإذا كانت قائمة بشكل واضح على سلطة دينية انشأت دولة إسلامية وقدمت تجربة جديدة في الحكم والسياسة فإنها مهيئة للتطور والتقدم في نظامها ولكن الأنظمة العربية أنظمة لا تملك قرارها المستقل في حين تمارس الاستبداد داخليا والانبطاح خارجيا ولو نظرت للنظام السعودي الوهابي اللي تراه مختلفا وأفضل من إيران فإنه يقدم تجربة سياسية في الحكم مخنثة لأنك لا تدري من يحكم فيها هل هم رجال الدين أو رجال السياسة لذلك تجده يقدم نظاما للحكم داخليا مختلف عن نظام الحكم الموجه خارجيا

أهلا بالسلام الروحي، ونرجو أن يسمح "الملالي وجنرالات الباستيج" للمجتمع الإيراني أن يعيش في "سلام روحي" أيضا. لا في قمع وإرهاب.
تكتب:

(01-16-2010, 02:48 PM)السلام الروحي كتب:  .....
1 - هذه الأنظمة العربية متعطل إصلاحها من نحو مائة عام من معاهدة سايكس بيكو وإلى انحدار من قيام الكيان الصهيوني وحتى احتلال افغانستان والعراق والحرب على لبنان وغزة
بينما إيران الخمينية أكملت فقط عقدها الثالث وهي شوكة في حلق الغرب المجرم والصهيونية
2 - وإذا كانت قائمة بشكل واضح على سلطة دينية انشأت دولة إسلامية وقدمت تجربة جديدة في الحكم والسياسة فإنها مهيئة للتطور والتقدم في نظامها ولكن الأنظمة العربية أنظمة لا تملك قرارها المستقل في حين تمارس الاستبداد داخليا والانبطاح خارجيا ولو نظرت للنظام السعودي الوهابي اللي تراه مختلفا وأفضل من إيران فإنه يقدم تجربة سياسية في الحكم مخنثة لأنك لا تدري من يحكم فيها هل هم رجال الدين أو رجال السياسة لذلك تجده يقدم نظاما للحكم داخليا مختلف عن نظام الحكم الموجه خارجيا

وأقول:
1 – على عكس مقولتك هذه، أرى أن إصلاح هذه الأنطمة قادم على وتيرة أسرع من وتيرة إصلاح النظام الإيراني الذي قد يحتاج إلى العيش 70 سنة أخرى قبل الخروج من مستنقع النظام الديني (بعد طرح الـ 30 سنة الخمينية من الـ 100 سنة العربية .. )

2 – الدولة الدينية لا يمكنها أن تستمر بسبب طبيعة السلطة "الميتافيزيقية" وحاجتها الدائمة إلى تبريرات "سماوية" لقرارات "أرضية" ترضي الحاكم والحاشية.
(لعلنا نلمح التاسيس "الديني" لهذا "التكتيك الخبيث" في الحديث المنسوب إلى عائشة زوج النبي: "ما أرى ربك إلا يسارع في هواك"

التاريخ يعلمنا أن مثل هذه الدولة لا تستطيع أن تلبي حاجات المجتمع بل هي تعيق تطوره (مثال ذلك الدول الدينية في أوروبا. وهي تفشل في التصدي لأطماع "الحاشية" التي تحتاج إليها كي تستمر. (ومثال ذلك، من شرقنا، ما سمي بدولة "الخلافة الراشدة" التي تحولت إلى "مغارة علي بابا" منذ تولاها الخليفة الثالث، عثمان، الذي لم يستطع منع حاشيته من نهب المال العام)
وهذا يحدث اليوم في إيران. وفي معظم الدول العربية.
صحيح أن "الخامنئي"، الولي الفقيه، منع أولاده من العمل في التجارة والسمسرة، لكنه لم يستطع منع أبناء الملالي وجنرالات الباستيج من نهب وتكديس الملايين بأسلوب المافيات.. ولن يستطيع منع أحفاده.
والسبب واحد؛ تمركز السلطة بيد ملالي وجنرالات الباستيج الذين يسلطون سيف الإرهاب الديني على رقاب العباد.
أما هم، الملالي والجنرالات، فيعيشون في "سلام روحي".

(01-17-2010, 05:43 PM)أبو نواس كتب:  1 – على عكس مقولتك هذه، أرى أن إصلاح هذه الأنطمة قادم على وتيرة أسرع من وتيرة إصلاح النظام الإيراني الذي قد يحتاج إلى العيش 70 سنة أخرى قبل الخروج من مستنقع النظام الديني (بعد طرح الـ 30 سنة الخمينية من الـ 100 سنة العربية .. )

لديك تجربة فتية في عمر الثلاثين وتجربة شاخت في عمر المائة فكيف تجد مسوغا يمكن قبوله منطقيا هنا لجهة إصلاح هذه النظم؟
أنبهك أن الولي الفقيه لا يورث ولايته بداية من الخميني وهذه تحسب لنظام ولاية الفقيه في حين أن ابن عبد الوهاب شرع ولاية الوراثة من الاب لابنه من محمد بن سعود لولده عبد العزيز على أن يرث أبنائه الحكم الديني وإن بشكل أقل وضوحا من وراثة الحكم السياسي وهذه التجربة عمرها ثلاثمائة عام ونتائجها ظاهرة للعيان من فكر ديني منقسم بشكل حاد تخديري في وجه وتفجيري في وجه آخر تابع لأمريكا حليفة الصهونية وأحرص على تكرار مثال السعودية وإيران بسبب عنوان الموضوع وكونهما تجربتان إسلاميتان لهما ثقل كبير بالمنطقة سلبا وإيجابا
وفكر قليلا لو كانت مكة والمدينة بيد مثل هذا الفكر الشيعي بإيران ماذا سيحدث أو ماذا سيبقى للغرب من تأثير أو سطوة بالمنطقة؟

تحيتي

لا عتب على الزميل "السلام الروحي" إن لم يذهب سهمه إلى أبعد من النظام الوهابي ليقارنه بالنظام الإيراني.
لعل الزميل لم ينتبه إلى قولي السابق إن "زياد أضرط من أخيه" ... ... ولم ينتبه إني كنت أمزح عند الحديث عن 30 و 70 و 100 سنة.

دعك من المزاح في رقم 1 من مداخلتي، وناقشني في رقم 2 وهو الرد على تسويقك "الطريف" لنظام الملالي في إيران.

يا حبيبي لديك دولة يهودية صهيونية غربية مسلحة نوويا من ستين سنة ولن تستطيع مواجهتا بالحرية والديمقراطية والعلمانية وبالطبع لن تحظى بحرية وديمقراطية وعلمانية ما دامت موجودة ولا سيل لمواجهتها إلا بفكر ديني ولن يكون ذلك بالطبع بالفكر السني المريض من مائة سنة هلا عرفت أن هناك فرقا في الفكر الديني بين فكر سني منبطح منحدر وفكر شيعي شامخ قادم؟
وخليك احلم بالحرية والديمقراطية والعلمانية على الشبكة العنكبوتية

(01-16-2010, 12:36 AM)أبو نواس كتب:  أما سؤالك "هل تؤيد ام لا تؤيد الحركات الثورية العلمانية ضد الصهيو-أمريكية؟" فهو سؤال "ببغائي" شكلا ومضمونا؛
من ناحية الشكل هو من نوع تلك الطروحات "الخشبية" التي نسمعها من أفواه "مسقفي السلطة" الذين يدعون الانتماء إلى ما يسمونه "حركات ثورية علمانية " وهم في الحقيقة مجرد انتهازيين لا ينتمون إلا إلى "جيوبهم".
ومن ناحية المضمون فهو لا يعطينا تعريف صاحب السؤال لما سماها بـ ( الحركات الثورية "العلمانية"). ولا يقول لنا ما هي تلك الحركات.
ولهذا فالإجابة عن مثل هذا السؤال هي "انسياق في ببغائية" مماثلة.

كي لا يعتبر الزميل " أبو خليل" جوابي هذا تهربا من سؤاله الببغائي، سأعطيه الجواب من خلال تعريفي الواضح والصريح للحركة الثورية العلمانية في البلاد العربية، فأقول:
الحركات الثورية العلمانية التي أؤيدها هي باختصار حركات المجتمع المدني (سواء كانت حزبية أو نقابية أو ثقافية .. الخ.) التي تؤمن بحرية المواطن وكرامته، وتسعى لتحقيق العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين دون اعتبار لانتماء قومي أو عرقي أو ديني..
ومن الطبيعي أن تتصدى هذه الحركات للمشاريع الاستعمارية؛ سواء كانت أمريكية أو إسرائيلية.. أو إيرانية.

طبعاً كنت اتوقع أن يكون هذا هو جوابك والذي يستنتج منه انك لا تؤيد حاليا أيا من الحركات و تيارات المقاومة والممانعة حاليا, سواءٌ كانت علمانية أم دينية، اسلامية أم ماركسية , يسارية ام يمينية , مسيحية أم بوذية... و- أنك تفضل عوضا عن ذلك ما تسميه ب- حركات المجتمع المدني ، و- هو الإسم الكودي لجميع الهيئات والمنظمات والاندية والصالونات )أحيانا ما تكون على علاقة أو تلقى تمويلاً من الغرب( والتي تهتم بكل شيء عدى مواجهة النفوذ الأمريكي الاسرائلي، طبعاً مع تقديرنا لأهمية كل من - التوعية حول المخدرات حقوق القطط، يوم الشجرة، أسبوع الثقافة، ألا-عنف وتنظيف الشواطئ...
طبعا يبدو عليك انك من دعاة اللا عنف, و تحب الربيع و الازهار و الفراشات و تمقت مجمل الايديولوجيات (قد أعود لاحقا لظاهرة تجدها من أساسيات الحركات المفروضة غربيا و هي ظاهرة الخواء الايديولوجي) و تعتبر ان مقاومة اسرائيل و مقارعة المخططات الامريكية تتم عبر المعارض الفنية و الانشطة الثقافية و حملات جمع التواقيع و الحفلات الخيرية لمساعدة ضحايا العنف الاسري....

(لبنان اولا) و (الاردن اولا) و (مصر اولا) و (حماري اولا) كلها حركات و شعارات تصب تماما فيما تدعو اليه, و لذلك نجدك ضد احمدي نجاد (ليس لانه متدين و غير علماني لا سمح الله) بل فقط لانه يحمل ايديولوجيا (اي ايديولوجيا كانت و بالاخض تلك التي تصنفها الادارة الامريكية في لوائح المشاغبين لديها), من هنا نجدك معارضا ايضا لجورج حبش و احمد جبريل, و كذلك جورج غالاوي و بالتأكيد هوغو شافيز و فيديل كاسترو بنفس الدرجة التي تعارض فيها اسماعيل هنية و حسن نصر الله.... و كما قالها مرة الزميل نيوترال, كلما تفّت امريكا في بقكم حاجة صرتم تلوكوها.....


يعني القصة ليست قصة علمانية و لا اديان, لانك أيضا ضد الحركات اليسارية و القومية و الناصرية التي سبقتها و ما زال بعضها ناشطا....

و كما قال الزميل السلام الروحي, لتحارب و تقاوم مخططات و مشاريع و احتلالات, عليك ان تعتنق ايديولوجيا ما (بما فيها الاديان), لا يمكنك ان تقاوم بالورود و العرائض (فقط)....



نأتي للمقارنة بين إيران وسائر المشيخة العربانية الكاريكاتورية المؤسسة -والمدعومة والمخوزقة معاً- غربياً وهنا أضحكنا وأضحك الجميع عليه...

هل تقارن دولة حقيقية بكل ما للكلمة للمعنى لديها مؤسسات و شعب حي و تحافظ على مصالحه (الشكوى منها هي انها تمد نفوذها و تتوسع) و تبني اقتصادها الصناعي و قدراتها العلمية و العسكرية , تقارنها بمشيخات يحكمها خدم عند موظفي الخارجية الامريكية شاطرين في اقامة الابراج الزجاجية وسط الصحراء الخاوية؟


أي " طروحات" تريدني أن أجيب عليها !!؟؟

تقارن قال الفساد في ايران بمثيله في الدول العربية؟ و اموال فضيحة صفقة اليمامة لوحدها تعادل مجمل اموال الفساد الايراني منذ ايام درايوس الكبير ليومنا هذا

طبعا ستقول لي كالعادة (زياد اضرط من اخيه) سأقول لك كلا, زياد مجتهد و يحاول ان يكون قويا فيما اخوه حمار و مسرور لكونه كذلك, زياد يحاول ان يتمرد على واقعه, فيما اخوه مستسلم ينفذ الاوامر و يتآمر على اخوته... و الاهم من ذلك, انت عمليا مؤيد حقيقي لاخو زياد و في نفس الخندق معه و مع عدويهما معا و تضمر العداوة عمليا فقط لزياد...

اقتباس:أي " طروحات" تريدني أن أجيب عليها !!؟؟

كنت اود ان اتغاضى عنها لكن بما انك اتيت على ذكرها نبدأ بموضوعين و نتابع لاحقا بعد الحصول على الرد ....

1. انت اهنت طائفة دينية بمجملها عندما وصفتها ب(الملتوية) و بأنها اكتسبت جينات التقية عبر التاريخ.. يعني تعتبر ان الطفل الشيعي يحمل جينات التقية.. ما هذه (العلمانية الخرائية التي تعتمد على فكرها؟)... انصحك بأن توضح لنا بسرعة قبل ان يأتي الزملاء العلمانيين و يصفعوك على مؤخرتك. ....

2. هل تعتقد فعلا ان جينات التقية (على فرض صحة رأيك اعلاه) تكتسب عبر 14 قرنا من ممارسة التقية لجماعة معينة؟

(01-18-2010, 11:26 AM)أبو خليل كتب:  طبعاً كنت اتوقع أن يكون هذا هو جوابك والذي يستنتج منه انك لا تؤيد حاليا أيا من الحركات و تيارات المقاومة والممانعة حاليا, سواءٌ كانت علمانية أم دينية، اسلامية أم ماركسية , يسارية ام يمينية , مسيحية أم بوذية... و- أنك تفضل عوضا عن ذلك ما تسميه ب- حركات المجتمع المدني ، و- هو الإسم الكودي لجميع الهيئات والمنظمات والاندية والصالونات )أحيانا ما تكون على علاقة أو تلقى تمويلاً من الغرب( والتي تهتم بكل شيء عدى مواجهة النفوذ الأمريكي الاسرائلي، طبعاً مع تقديرنا لأهمية كل من - التوعية حول المخدرات حقوق القطط، يوم الشجرة، أسبوع الثقافة، ألا-عنف وتنظيف الشواطئ...
طبعا يبدو عليك انك من دعاة اللا عنف, و تحب الربيع و الازهار و الفراشات و تمقت مجمل الايديولوجيات (قد أعود لاحقا لظاهرة تجدها من أساسيات الحركات المفروضة غربيا و هي ظاهرة الخواء الايديولوجي) و تعتبر ان مقاومة اسرائيل و مقارعة المخططات الامريكية تتم عبر المعارض الفنية و الانشطة الثقافية و حملات جمع التواقيع و الحفلات الخيرية لمساعدة ضحايا العنف الاسري....

1 - بل غالباً ما تكون مرتبطة ومعتمدة بشكل شبه كامل على التمويل الغربي

2 - أما قضايا كالتحرر الوطني والاستقلال فلا تعني أمثال هؤلاء، فهم أبناء الغرب الأوفياء، المرابطين على الزواج الكاثوليكي بالغرب الذي اعتادوا لواطه بمؤخراتهم اللدنة

3 - ومن الطبيعي رفض جميع الإيديولوجيات، فهذا النوع العفن من الليبرالية نشأ جهولاً غبياً، يجد تربته في الفاشلين المنبوذين والطفيليين والمتسلقين والمرضى عموماً ممن هم بحاجة نفسية للشعور بالقيمة المُفتقدة في الواقع، وهو ما يمكنهم اكتسابه بسرعة وبدون تكاليف - من مجهود علمي أو ثقافي أو عمل نضالي - ليصبحوا - بسرعة وهكذا حين فجأة وبلا مقدمات - مثقفين ومتحررين ومودرن
وباختصار إيدولوجيا رفض الإيدولوجيا ما هى إلا تمويه على قبول الإيديوجيا السائدة.

(01-18-2010, 11:26 AM)أبو خليل كتب:  يعني القصة ليست قصة علمانية و لا اديان, لانك أيضا ضد الحركات اليسارية و القومية و الناصرية التي سبقتها و ما زال بعضها ناشطا....

و كما قال الزميل السلام الروحي, لتحارب و تقاوم مخططات و مشاريع و احتلالات, عليك ان تعتنق ايديولوجيا ما (بما فيها الاديان), لا يمكنك ان تقاوم بالورود و العرائض (فقط)....

الزميل ليبرالي جديد ، أي ليبرالي مبتذل، ولا داعي لكل هذا الإرهاق يا أستاذ خليل، على الأقل حاور عقلاً من مستواك، وعندك ليبرالي رائع ووطني مثل الأستاذ بهجت أبقاه النت ذخراً للمنتدى

وتحية للزميل السلام الروحي على حكمته الموجزة الرائعة

(01-18-2010, 11:26 AM)أبو خليل كتب:  1. انت اهنت طائفة دينية بمجملها عندما وصفتها ب(الملتوية) و بأنها اكتسبت جينات التقية عبر التاريخ.. يعني تعتبر ان الطفل الشيعي يحمل جينات التقية.. ما هذه (العلمانية الخرائية التي تعتمد على فكرها؟)... انصحك بأن توضح لنا بسرعة قبل ان يأتي الزملاء العلمانيين و يصفعوك على مؤخرتك. ....

2. هل تعتقد فعلا ان جينات التقية (على فرض صحة رأيك اعلاه) تكتسب عبر 14 قرنا من ممارسة التقية لجماعة معينة؟

1 - رغم أن هناك نظرية لعالم بيولوجي، حسبما أذكر هو لامارك، تقول بتوارث الصفات المكتسبة، إضافةً إلى تجارب أثبتت توارث المعارف المكتسبة، حتى في الحيوان، إلا أنه لا يمكن تعميم مثل هذه النتائج على السلوكيات، فهى أمر اجتماعي بحت

2 - ربما كان الزميل - وغالباً هو كذلك فهذه هى الموضة كما أنه من متطلبات استكمال البرستيج الثقافي - ملحداً، والسؤال له، ألا يخفي إلحاده، وماذا يسمي هذا الإخفاء، أليس تقية؟؟
وبماذا يبرر هذا الإخفاء، أبجبنه وخبثه؟؟ أم بوضاعة وتخلف المجتمع المتسلط على أفراده وأقلياته؟؟

3 - يا أستاذ خليل لا تحدث أمثال هؤلاء في علمانية ولا خرة، فهو لا يفقه من الأمر سوى كراهة الدين وعظمة الغرب (فأي ترابط منطقي في هذا )

4 - وكما قلت سابقاً، كلنا نمارس التقية بشكل ما، وخطأ الشيعة هو إطلاقهم مصطلح يخصهم وحدهم بينما مضمونه مشترك بين كل البشر والجماعات تقريباً، وكانت النتيجة أن كل جاهل لاتجد له حديثاً سوى عن تقية الشيعة، كما لو كانت اختراعهم الفذ.

----------------

وفي النهاية : أرح نفسك أستاذ خليل، فهذا الموضوع استطال أكثر مما ينبغي، كما أن محاورك لا يستحق كل هذا النقاش الجاد، أراك ترهق نفسك مع من لا يجوز نقاشهم من الليبراليين المبتذلين

إلى "السلام الروحي":
كتبت : "هلا عرفت أن هناك فرقا في الفكر الديني بين فكر سني منبطح منحدر وفكر شيعي شامخ قادم؟"
جوابي: لا أرى فرقا بينهما فكلاهما فكر متخلف ..
(إن كنت مصرا على معرفة "الفرق" فتوجه بسؤالك إلى الشيخ اسماعيل هنية والسيد حسن نصر الله.)

إلى "أبو خليل":
أنت تستمر في "التمويه" وخلط الحابل بالنابل في محاولة "وقحة" لإرباك القارئ. وما خلطك بين الأحزاب والحركات العلمانية والماركسية والدينية وجمعها تحت مسمى "ايديولوجيا" إلا من قبيل ذلك (لا أعرف لماذا لم تجمع معهم القاعدة وطالبان !!؟؟)
وتتجاهل، بصفاقة تحسد عليها، أن نظام الملالي في إيران ذبح الأحزاب العلمانية الماركسية الموالية والمعارضة!!.. وأن حزب الله في لبنان هو من ذبح الشيوعيين والبعثيين والقوميين (الممانعين)، وأنهى مقاومتهم لإسرائيل كما حيد المقاومة الفلسطينية !
فما بالك تتحدث اليوم باسمهم !؟

لا علينا .. يمكنك أن تكتب المطولات بهذه الأسلوب .. فهذه الشتائم، ولوي أعناق الحقائق، ليست أكثر من " ضراط على البلاط"

أكرر:
البلاد العربية تحناج إلى أحزاب ومنظمات ونقابات علمانية تعمل على إرساء الديموقراطية، كي تكون الشعوب قادرة على مواجهة تحديات العصر وأطماع إسرائيل وأمريكا وإيران وسواها..

فما قولك في هذا ؟؟

إن كنت تعتقد بأن البلاد العربية قادرة على هذه المواجهة بقيادة النظم الحاكمة اليوم .. فهذا شأنك... وسأضحك كثيرا من جهلك الفاضح.

وإن كنت تعتقد أن هذه المواجهة تحتاج إلى تغيير في بنى أنظمة الحكم ، فهات رؤيتك لهذا التغيير (وأرجو ألا تكون حلولا مستوحات من صراخ حسن نصر الله ودعوته هذه الأنظمة إلى "تغيير سياساتها تجاه إسرائيل وأمريكا"، وهو يعرف، وأنت تعرف وأنا أعرف، أنه يطلب الدبس من طيز النمس) .. وقل لنا كيف ستتغير هذه الأنطمة وكم من الزمن يستغرق هذا التغيير.

أما إن كنت تعتقد بما يدعو إليه صاحبك، المدعو سلام روحي، وهو أن يحل نظام الولي الفقيه الشيعي محل الأنظمة السنية القائمة اليوم. فليس لي إلا أن أتمنى لك وله وللولي الفقيه حظا سعيدأ في "تشييع"، أو القضاء على، 300 مليون مواطن "سني" يقطنون هذه البلا اليومد.

هات حلولك .. ولا تتفشخر علينا بمواضيع إنشاء لا تحتوي إلا على شتائم بذيئة.

ولقد أضحكتني "طروحاتك" التي طلبت مني أن أرد عليها،.. فقد تبين أنها "طروحاتي" وليست طروحاتك ... فيا لك من كاذب!..(صرت أشك في أنني أحاور "عاقلا"!..)
مع ذلك أطالبك أن تضع هنا اقتباسا "صحيحا" لما وضعته على لساني .. وسأرد عليك لأفهمك بأن حكاية "الجينات" وردت من باب السخرية من أسلوبك الملتوي، لا من باب فحص جيناتك في المختبر .. لكن "خبثك" المعتاد هو ما جعلك تحاول الإيحاء للقارئ بأنه كان " الطرح" الذي سألتني الرد عليه.

المدعو "مجدي نصر"،
لا أملك الوقت لقراءة "غثاثاتك". ولا تعقيب لي عليك سوى القول إني لا أستغرب أن يكون أمثالك من أبناء إسرائيل الأوفياء.

(01-18-2010, 10:51 PM)أبو نواس كتب:  المدعو "مجدي نصر"،
لا أملك الوقت لقراءة "غثاثاتك". ولا تعقيب لي عليك سوى القول إني لا أستغرب أن يكون أمثالك من أبناء إسرائيل الأوفياء.

أنا من أبناء إسرائيل الأوفياء

أتأخذ العبارة من مداخلتي وتضع إسرائيل مكان الغرب، فترد مداخلتي على، وتكتفى بهكذا رد، يا أخي إذا كنت عاجزاً عن الرد، فاسكت

وطبعاً أنا أعلم مدى انشغال الرجال المهمين من أمثالك الذين يعرفون الغثاثات بدون قراءتها