بغض النظر عن موقف كل منا مم يحدث في لبنان من حراك سياسي عنيف و متصاعد ، نسأل :

هل تعتقد بان الحراك السياسي ذاك سيكون له تأثير ما على المعارضة داخل سوريا ؟ و هل ذلك التأثير سيكون سلبيا ام ايجابيا ؟ و كيف ؟


شكرا لمن يساهم في استشراف المستقبل القريب للمعارضة السورية بناءا على آخر الاحداث .



يرجى دعم الرأي بالادلة ، اذا امكن !

اعتصامان أمام سفارتين سوريتين

بهية مارديني من دمشق: اعتصم امس مواطنون سوريون أمام السفارة السورية في العاصمة البريطانية لندن وبرلين مطالبين بإنهاء 42 عامًا من فرض حالة الطوارئ والأحكام العرفية على سورية بدعوة من اللجنة السورية لحقوق الإنسان. وقال بيان للجنة، تلقت ايلاف نسخة منه، إن المعتصمين، الذين ضموا مواطنين سوريين عربًا وأكرادًا، وبينهم نساء وأطفال، حملوا لوحات بالعربية والإنكليزية طالبت بالحريات العامة والديمقراطية في سورية.
واشار البيان إلى ان اعتصام امس وهو الثاني لإحياء "اليوم الوطني لمناهضة حالة الطوارئ" الذي دعت اللجنة السورية لحقوق الإنسان إلى إحيائه أول مرة العام الماضي. وأضاف البيان أن المعتصمين هتفوا مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري منذ 25 عامًا.

ووزعت اللجنة السورية لحقوق الإنسان بيانًا قالت فيه "أثبتت السلطة الحاكمة في سورية، فشلها في السير في البلاد نحو إصلاح حقيقي أو انفتاح على شرائح المجتمع السوري، إذ لجأت إلى سياسة القمع الشديد التي طالت في السنوات الأخيرة حركة المجتمع المدني فزجت برموزها في المعتقلات وانقضت على المجتمع الكردي في سورية في الثاني عشر من شهر آذار 2004 فقتلت العشرات واعتقلت المئات، كل ذلك بناء على مرجعية حالة الطوارئ وأحكامها وقوانينها الاستثنائية".

وأضاف البيان "إن استمرار إعلان حالة الطوارئ، خلال عشرات السنين، أوصل البلاد إلى حالة من الاستبداد السياسي، والتمزق الاجتماعي، والشلل الاقتصادي، والفساد المتفشّي، ونهب الثروات، وتغوّل الأجهزة الأمنية والمخابراتية على كافة مرافق الحياة".

وعرضت اللجنة السورية لحقوق الإنسان مطالب المعتصمين التي تلخصت برفع حالة الطوارئ والأحكام العرفية وإلغاء كافة المحاكم الاستثنائيةوإبطال كافة القوانين القمعية والاستثنائية التي صدرت في ظل حالة الطوارئ ووقف الاعتقال التعسفي والملاحقات خارج القانون، ولا سيما الاعتقالات الظالمةالتي طالت في العام الماضي مئات المواطنين الأكراد والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، ومعتقلي الرأي والتعويض على المتضررين بسبب سنوات السجن والأمراض الناتجة عنهاوإعادة الاعتبار للمجردين من حقوقهم المدنية، والتعويض عما لحق بهم من أضرار والسماح بعودة المنفيين والمهجّرين قسريًا أو طوعيًا، بضمانات قانونيةو فتح ملف المفقودين، والكشف عن مصيرهم، وتسوية أوضاعهم القانونية، والتعويض على ذويهم. وإعادة الجنسية السورية للمواطنين الذين جُرّدوا منها بدون وجه حق، خلافًا لأحكام الدستور واطلاق الحريات العامة بما فيها حرية التعبير، وتشكيل الأحزاب السياسيةوالجمعيات المدنية.. والسير بالبلاد نحو الحياة الديمقراطية.

إضافة إلى ذلك، أعلن حزب الحداثة والديمقراطية لسورية امس عن قيامه باحتجاج سلمي جرى أمام السفارة السورية في برلين بمناسبة الذكرى الثانية و الأربعين لحالة الطوارئ.وقال بيان للحزب، تلقت ايلاف نسخة منه، إنه بينما يتابع المتحدث باسم حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية فراس قصاص إضرابه المفتوح عن الطعام و الذي أعلنه منذ الثالث من آذار (مارس)، تجمع معظم أعضاء الحزب في ألمانيا و معارضين سوريين مستقلين و ممثل لحركة السريان الديمقراطيين مقابل السفارة السورية في برلين احتجاجا على حالة الطوارئ، و اشار البيان إلى ان المحتجين حملوا لوحات مكتوبة بالألمانية و العربية تطالب النظام السوري بوقف العمل بحالة الطوارئ و تدعوه إلى الاستجابة للحقائق المحلية و الإقليمية و الدولية التي تجعل الديمقراطية و احترام حقوق الإنسان السوري استحقاقات لا يمكن القفز عليها أو تجاهلها، كما وزع المتظاهرون،باللغتين العربية و الألمانية، شرحا مكتوبا عن حالة الطوارئ في سورية و ما ترتب عنها.

واوضح البيان ان مواطنين ألمان ابدوا تعاطفهم و تضامنهم مع مطالب المحتجين بينما تجاهلت السفارة كعادتها الاحتجاج و المطالب

بهية مارديني من دمشق: للمرة الاولى في سورية أفشلت قوى طلابية جامعية اليوم اعتصام المعارضة السورية واعتبرت المعارضة الطلاب الذين تجاوز عددهم الالف، بانهم صنيعة الاجهزة الامنية. وتجمع امام قصر العدلي وسط العاصمة السورية معارضون وناشطون ومعتقلون سابقون لم يكن من السهل تحديد عددهم لان الطلاب الذين حملوا العصي تمكنوا من تفريقهم. وغيرت المعارضة مكان الاعتصام من القصر العدلي الى ساحة المرجة الا ان الطلاب لحقوا بهم وافشلوا اعتصامهم مجدد. وطالب المعارضون بالغاء حالة الطوارىء المفروضة على البلاد منذ اكثر من اربعين عاما وطي ملف الاعتقال السياسي بشكل نهائي واطلاق المعتقلين السياسيين واطلاق الحريات الاساسية دون ابطاء. وقوبل المعارضون بمواجهات من طلاب اجتمعوا امام القصر العدلي وحملوا صور الرئيس بشار الأسد ونعتوهم بالخيانة وحطموا بعض الكاميرات وضربوا المصور صلاح الاقربي الذي جاء مع الصحافي اللبناني بيير الديك من القناة الثالثة للتلفزيون الفرنسي لتغطية تداعيات الازمة اللبنانية الاخيرة بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، واعلن المحامي والناشط الحقوقي انور البني ان الطلاب ضربوه مع اخيه المعارض والكاتب اكرم البني في ساحة المرجة.

التغيير سيحدث
لكن لابد ان ينسحب الجيش السورى اولا من لبنان و تنتصر الديموقراطية هناك و ينهزم كل العملاء الذين يؤيدوا سوريا الاسد مثل لحود وكرامى وحزب الله
لأن لبنان بخاصرة سوريا وان انتصرت قوى الديموقراطية والتحرر بلبنان من الاستذلال السورى سوف يؤدى ذلك الى انتفاضة سورية شعبيى طبيعيه

الحزب البعثى والاسد وزلمات ابيه تحارب ومعها ايران معركة حاسمة فى لبنان لان الهزيمة فيها نهاية هذه الانظمة
وهذا يفسر المظاهرة التى رسمتها سوريا وايران بيد وكيلها بلبنان حزب الله وهو ايضا يحارب معركته النهائية لان مطلوب منه ان ينزع سلاحه ويحترم الدوله اللبنانية التى تستضيفه مؤقتا كضيف ثقيل غير مرغوب فى وجوده