ينظر البعض الى الارهاب ، اليوم ، على انه رد فعل على فعل مرفوض . وهم يرون في ذلك ان الارهاب موجه من قبل اناس يرفضون ما يتعرضون له من اعتداءات على ذواتهم المادية و الفكرية . ولو نظرنا للارهاب من وجهة نظر تاريخية لوجدنا ان الارهاب موجود منذ بداية التاريخ المكتوب . دوما كان هناك ضعفاء يلجاون الى اعمال تسبب الاذي لقوي حاكم . وكثيرا ما قراتنا في التاريخ ان الحكام كانوا دوما هم البادىء بالارهاب . فهم يسيطرون على جماعات معينة من البشر بقوة السلاح و قوة الارهاب و القتل و التشريد . و بالمزيد من الضغط تخضع تلك الجماعات ليقوم نوع من السلم الذي يخفي خلفه قوة و ضعفا. القوة هي موقف الحكام بينما الضعف هو ضعف المحكومين . و تظهر فئة تعمل على التغيير و الوقوف ضد الحاكم الظالم ، فان استطاعت تغييره سميت تلك الجماعة برجال الثورة ، اما اذا فشلت و سقط بعض رجالها في الاسر و الاعتقال و المحاكمة و الموت ، فان اسمها يصبح رجال الارهاب .

اذا و بعيدا عن التعميم المطلق يمكننا القول ان الارهاب هو مسالة نسبية . هو وصف يطلق على الجماعات بحسب اتجاه من يطلق الوصف . فان كان من يطلق الوصف على الجماعات التي تذبح السنة في العراق هو شيبعي متعصب فقد يقول عنهم انهم ثوار من اجل هيمنة الحرية . بينما ان متعصب سني قد يقول عنهم بانهم فرق الموت الشيعية التي تقتل الابرياء . و الكلام نفسه ينكطبق على رجال منظمة القاعدة . فالشيعي يعتبرهم قتلة و ارهابيين و جراثيم يجب التخلص منها .

اذا ما هو المقياس الصحيح الذي يمكننا من تمييز الثوار عن الارهابيين برأيكم ؟ و متى يمكن لنا ان نسمي الجماعة التي تقوم باعمال القتل او ما يشابهها بانها ارهابية او انها ثورية و ضرورية ؟ و متى ينعدم الفرق بين الجماعتين ؟ أليس للارهاب علاقة بالتشدد و التعصب ؟ اليس للارهاب علاقة بالتخلف و المحافظة ؟ اليس للارهاب علاقة بالحداثة و رفض الفكر القديم و صنع مجتمعات ذات خصوصية حداثية ، حيث ان الخصوصية شيء يصنع و يشكل و ليس شيء اتى الانسان جاهزا و عليه الحفاظ عليه ؟

هات رايك مشكورا .

تحياتي .


:Asmurf:

كما قلت انت فالحكم نسبي لانه مرتبط بالمصالح

من هذا المنطلق اقول بثلاث شروط:
1- موضوعيه هذه المصالح....يعني هل هي مصالح مشروعه ام طمع زائد
2- اذا كان المقاتل يسعى خلف مصلحه مشروعه هل التزم ايضا بشروط اخلاقيه ( كاستبعاد المدنيين و معامله الاسرى باحترام الخ)
3- الحاله النفسيه ... قد يكون وقع عليه من الظلم ما اخرجه من وعيه وافقده صوابه تماما

يتفرع من النقطه الاولى الخلاف حول كيف نحدد شرعيه اي مصلحه
ويتفرع من الثانيه قول البعض بان في ظروف الحرب يغدو من المحال الالتزام باخلاقيات معينه (كاستبعاد المدنيين مثلا) وبالتالي نجد نقطه خلاف اخرى وهي ماهي الحدود المقبوله لمثل هذه الافعال
ومن الثالثه كيف نحدد ايضا المعايير النفسيه ....... هل فعلا الارهابي/ الثوري اصبح غير مسؤلا عن افعاله ام لا

Array
كما قلت انت فالحكم نسبي لانه مرتبط بالمصالح

من هذا المنطلق اقول بثلاث شروط:
1- موضوعيه هذه المصالح....يعني هل هي مصالح مشروعه ام طمع زائد
2- اذا كان المقاتل يسعى خلف مصلحه مشروعه هل التزم ايضا بشروط اخلاقيه ( كاستبعاد المدنيين و معامله الاسرى باحترام الخ)
3- الحاله النفسيه ... قد يكون وقع عليه من الظلم ما اخرجه من وعيه وافقده صوابه تماما

يتفرع من النقطه الاولى الخلاف حول كيف نحدد شرعيه اي مصلحه
ويتفرع من الثانيه قول البعض بان في ظروف الحرب يغدو من المحال الالتزام باخلاقيات معينه (كاستبعاد المدنيين مثلا) وبالتالي نجد نقطه خلاف اخرى وهي ماهي الحدود المقبوله لمثل هذه الافعال
ومن الثالثه كيف نحدد ايضا المعايير النفسيه ....... هل فعلا الارهابي/ الثوري اصبح غير مسؤلا عن افعاله ام لا
[/quote]

نحن نتحدث عن ارهاب جماعي . اما الارهاب الفردي فقد نسميه جريمة مبررة او غير مبررة . لهذا فان عليك اعادة النظر بالفكرة يا عزيزي احمد لتكون اوضح !

و شكرا .


:Asmurf:

Array

نحن نتحدث عن ارهاب جماعي . اما الارهاب الفردي فقد نسميه جريمة مبررة او غير مبررة . لهذا فان عليك اعادة النظر بالفكرة يا عزيزي احمد لتكون اوضح !

و شكرا .
:Asmurf:
[/quote]

Awarfie

يمكنك سحب كل ما نسبته انا لفرد على جماعه وانا ما قصدت ان اتحدث عن الارهاب الفردي واعتذر عن اي سوء فهم نتج بسبب ركاكه لغتي العربيه

يمكن ان نخضع حماس مثلا او حزب الله او الهاجاناه للمقاييس التي وضعتها انا ونرى

لو مازال هناك لبس عندي ارجو توضيحه
(f)

Array
كما قلت انت فالحكم نسبي لانه مرتبط بالمصالح

من هذا المنطلق اقول بثلاث شروط:
1- موضوعيه هذه المصالح....يعني هل هي مصالح مشروعه ام طمع زائد
2- اذا كان المقاتل يسعى خلف مصلحه مشروعه هل التزم ايضا بشروط اخلاقيه ( كاستبعاد المدنيين و معامله الاسرى باحترام الخ)
3- الحاله النفسيه ... قد يكون وقع عليه من الظلم ما اخرجه من وعيه وافقده صوابه تماما

يتفرع من النقطه الاولى الخلاف حول كيف نحدد شرعيه اي مصلحه
ويتفرع من الثانيه قول البعض بان في ظروف الحرب يغدو من المحال الالتزام باخلاقيات معينه (كاستبعاد المدنيين مثلا) وبالتالي نجد نقطه خلاف اخرى وهي ماهي الحدود المقبوله لمثل هذه الافعال
ومن الثالثه كيف نحدد ايضا المعايير النفسيه ....... هل فعلا الارهابي/ الثوري اصبح غير مسؤلا عن افعاله ام لا
[/quote]

يا صديقي الركاكة ليست مشكلة فهي مشكلتنا جميعا ، يمكننا تجاهلها .

لقد تحدثت بعمومية واسعة !
لكن لنناقش ما طرحت:
كيف نحدد شرعيه اي مصلحة : و تقصد بها ان مصلحة العمل العنفي هي التي تقرر مدى صلاحيته ، اليس كذلك ؟
ظروف الحرب تجعل من المحال الالتزام باخلاقيات معينه ! الا يتعارض هذا مع الوثيقة العمرية .
المعايير النفسيه : عندما نتحدق عن عمل عنفي مخطط له تصبح المنظمة مسؤولة بكل تاكيد عما تقوم به من افعال ، امام الجميع و ليس فقط امام نفسها او من يؤيدها . فهناك راي عام عالمي له دور بالامر !

ما رايك ؟

:Asmurf: