سلام للجميع,,

عرف ارسطو المنطق بأنه الاداة التي نعرف عن طريقها أي شئ
logic is the instrument (the "organon") by means of which we come to know anything

حسب الفيلسوف العظيم "سعيد صالح" هو:
لما الواحد ينضرب على دماغه، يطب مايحطش منطق.....

لكن ماذا عن منطق محمد؟

عندما تكلم المسيحيون عن ابن الله , فهم محمد ما يقصدون بذلك من بنوة"روحية".
لكن الطريقة الوحيدة لرفض فكرة "ابن الله" ,و التي تعني ان الابن هو الله ايضا, هي القول باستحالة وجود ابن دون وجود"أم" و دون وجود عملية"جنسية" بين الاب و الام و التي تؤدي الى ولادة "الابن" , فخرج للعرب بمنطق عظيم:

" بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ "

و الواقع لو أن سقراط او ارسطو سمعا بمنطق محمد أعلاه لاشهرا اسلامهما في نفس اللحظة!

تعالوا ناخذ نحن ايضا بمنطق محمد ونفكر مثله و عندها سنخلص نحن ايضا ان للقرأن "أم".

بما أن القران في "أم الكتاب"(وَإِنّهُ فِيَ أُمّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيّ حَكِيم) , و هذه "الأم" لا تستطيع ان تنجب اولادا الا بوجود زوج, أخذين بعين الاعتبار ان القران كما يقول المسلمون هو كلام الله, فلدينا مشكلة كبيرة:
فبما ان الله هو "مصدر" القرأن, و للقرأن يوجد "أم" , عندها و كنتيجة منطقية نخلص الى ان الله له زوجة, الا و هي "أم الكتاب", و الله و " الأم" انجباه, اي انجبا القران!


(فقال عمر :"أضحك الله سنك يا رسول الله"....)

معقول يا لكي تجثو ؟
هذا لم يكن منطق نبينا الكريم و لكنه منطق كتابك المقدس, و بالمناسبة هذا الموضوع قديم و قد ناقشناه سابقا , و اذا لم تكن قد اطلعت عليه , فساختصر لك الاجابة من كتابك المقدس:
Joh 3:16
"For God so loved the world, that He gave His only begotten Son, that whoever believes in Him shall not perish, but have eternal life.

و begotten تقابلها باليونانية μονογενής و هذه بالعربية تعني المولود أو المُنجب.


μονογενής = used of only sons or daughters (viewed in relation to their parents)

و لكن كالعادة قام المترجم العربي باستخدام مقص الرقابة :

لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل
من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية

لقد كان القران الكريم محقا في استخدام الكلمة هذه ( وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) (الصافات:152) ) .

على المسلمين الان أن يبحثوا عن ( أبو الكتاب) وبناته واولاده , واحتمال يكون عنده ( جد ) أيضا !
ليقضوا على ( الطاغوت ) !
شكرا

الأكثر غرابة أن يتنطع للتكلم عن المنطق وأرسطو وأفلاطون من كل فكره قائم على الأسرار والمعجزات والخوارق.
هلا طبقت منطق أرسطو لتشرح لنا كيف تصبح الثلاثة واحداً والواحد ثلاثة؟
هلا طبقت المنطق عند شرح تحول الخبز والخمر إلى دم وجسد ربك؟
هلا شرحت لنا بالمنطق كيف اللاهوت غدا ناسوتاً؟

هلا استخدمت العقل والمنطق في شرح كيف أن أقنوماً صلب، ومات لمدة أيام، وبما أن الواحد ثلاثة والثلاثة واحداً، فعلى الجميع الموت، أو أن الأقنوم المتجسد لم يمت، وبالتالي لم يتألم ويتعذب ويعاني في سبيل الخلاص، وبذلك ننتهي من تلك المسرحية.

هل ترغب بقوائم بالتناقضات في كتابك المقدس؟

كيف تجرؤ على الحديث عن المنطق ومعجزات إلهك كلها قائمة على مصارعة الشياطين وطرد الأرواح الشريرة؟

هل هي أسرار ومعجزات أم منطق أرسطو؟

(02-27-2010, 03:28 PM)الصفي كتب:  معقول يا لكي تجثو ؟
هذا لم يكن منطق نبينا الكريم و لكنه منطق كتابك المقدس, و بالمناسبة هذا الموضوع قديم و قد ناقشناه سابقا , و اذا لم تكن قد اطلعت عليه , فساختصر لك الاجابة من كتابك المقدس:
Joh 3:16
"For God so loved the world, that He gave His only begotten Son, that whoever believes in Him shall not perish, but have eternal life.

و begotten تقابلها باليونانية μονογενής و هذه بالعربية تعني المولود أو المُنجب.

μονογενής = used of only sons or daughters (viewed in relation to their parents)

و لكن كالعادة قام المترجم العربي باستخدام مقص الرقابة :

لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل
من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية

لقد كان القران الكريم محقا في استخدام الكلمة هذه ( وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ) (الصافات:152) ) .

لفت نظري هذا الجهل المنقطع النظير !

والرد بسيط :
في كل الترجمات ستجد كلمة " الوحيد " موجودة .. only !!

فالكلام واحد .. انه ابن الله الوحيد .. وهو مولود .

ولو كان هناك تحريف في الترجمة ..
بسبب كلمة " begotten " ..

اذن قرآنك ايضاً محرف .. اليك هذه القرصة لتتعلم ان تتريث قبل ان تلقي جهالات احمد ديدات الهالك اعتباطاً .

اقرأ :

{ اتخذ الرحمن ولداً } ( مريم :88)

اقرأ التحريف :

Yusuf Ali

They say: "(Allah) Most Gracious has begotten a son!"

Pickthal

And they say: The Beneficent hath taken unto Himself a son.


Shakir

And they say: The Beneficent Allah has taken (to Himself) a son.

Sarwar

They have said that the Beneficent God has given birth to a son.


Hilali/Khan

And they say: "The Most Beneficent (Allah) has begotten a son (or offspring or children) (as the Jews say: Uzair (Ezra) is the son of Allah, and the Christians say that He has begotten a son (Iesa (Christ) ), and the pagan Arabs say that He has begotten daughters (angels, etc.))."

H/K/Saheeh

And they say, "The Most Merciful has taken [for Himself] a son."

Malik

Those who say: "The Compassionate (God) has begotten a son,"[88]

QXP

As it is, some assert, "The Beneficent has betaken a son!"

Maulana Ali

And they say: The Beneficent has taken to Himself a son.

فأي منهم الصحيح .. واي منهم المحرف يا تابع مخمد !!!!!!!!!!!!!!

(02-27-2010, 02:42 PM)لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة كتب:  سلام للجميع,,

عرف ارسطو المنطق بأنه الاداة التي نعرف عن طريقها أي شئ
logic is the instrument (the "organon") by means of which we come to know anything

حسب الفيلسوف العظيم "سعيد صالح" هو:
لما الواحد ينضرب على دماغه، يطب مايحطش منطق.....

لكن ماذا عن منطق محمد؟

عندما تكلم المسيحيون عن ابن الله , فهم محمد ما يقصدون بذلك من بنوة"روحية".
لكن الطريقة الوحيدة لرفض فكرة "ابن الله" ,و التي تعني ان الابن هو الله ايضا,

لو بعث ارسطو وراى هذه السطور لمات مرة اخرى من الحسرة
اي منطق تتكلم عنه يا تجثو وكيف تجرؤ على الكلام عن المنطق وانت تؤمن يهذا الكلام

طيب ارسطو الذي تستشهد به هو من قال بقانون الهوية ابسط قوانين المنطق التي يبني عليها جميع البشر (باستثناء الاخوة المسيحيين فيما يبدو) تفكيرهم .... ببساطه ان أ=أ , هذا هو قانون الهوية ابسط واهم قوانين المنطق

فاذا انت تخالف هذا القانون وتقول يسوع = الله = الحمامة الطائرة , ثم تاتي تتكلم على المنطق , فلا اجد ما اقوله لك بدون ان اضع نفسي بصراحة تحت طائلة قوانين النادي ... على العموم انت راجل ابن نكتة(مش قوي) ... يمكنك ان تستنج ما اريد ان اقوله لك

(02-27-2010, 06:06 PM)Serpico كتب:  

(02-27-2010, 02:42 PM)لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة كتب:  سلام للجميع,,

عرف ارسطو المنطق بأنه الاداة التي نعرف عن طريقها أي شئ
logic is the instrument (the "organon") by means of which we come to know anything

حسب الفيلسوف العظيم "سعيد صالح" هو:
لما الواحد ينضرب على دماغه، يطب مايحطش منطق.....

لكن ماذا عن منطق محمد؟

عندما تكلم المسيحيون عن ابن الله , فهم محمد ما يقصدون بذلك من بنوة"روحية".
لكن الطريقة الوحيدة لرفض فكرة "ابن الله" ,و التي تعني ان الابن هو الله ايضا,

لو بعث ارسطو وراى هذه السطور لمات مرة اخرى من الحسرة
اي منطق تتكلم عنه يا تجثو وكيف تجرؤ على الكلام عن المنطق وانت تؤمن يهذا الكلام

طيب ارسطو الذي تستشهد به هو من قال بقانون الهوية ابسط قوانين المنطق التي يبني عليها جميع البشر (باستثناء الاخوة المسيحيين فيما يبدو) تفكيرهم .... ببساطه ان أ=أ , هذا هو قانون الهوية ابسط واهم قوانين المنطق

فاذا انت تخالف هذا القانون وتقول يسوع = الله = الحمامة الطائرة , ثم تاتي تتكلم على المنطق , فلا اجد ما اقوله لك بدون ان اضع نفسي بصراحة تحت طائلة قوانين النادي ... على العموم انت راجل ابن نكتة(مش قوي) ... يمكنك ان تستنج ما اريد ان اقوله لك

هل تعلم منطق العالم ذو الابعاد الاحدى عشر؟ ام المنطق عندك ينتهي بالتصور البدائي للعالم ذو الابعاد الثلاثية، اقول لك و لا ارسطو يعرف عن ذلك المنطق شيئا

همسة بأذنك، انا لو كنت مكانك كفيزيائي و سُئلت هل الله هو يسوع هو الحمامة الطائرة؟ لقلت لا ادري

سلام للجميع...

أهلا بالزميل الصفي..

(02-27-2010, 03:28 PM)الصفي كتب:  معقول يا لكي تجثو ؟
هذا لم يكن منطق نبينا الكريم

كلماتك هذه + تعليقات الزملاء الاعزاء قد فتحت شهيتي لمتابعة هذا المنطق العظيم عند محمد, فشكرا لكم. و أرجو ان اجد اجابات على الموضوع نفسه دون "الهروب"الى محاولة الهجوم.

تعالوا نرى معا , كيف ان "منطق" محمد يطعج بنفسه " منطق" محمد! هل هناك منطق في كلامي ؟ لنرى معا:

ابن البادية العربية طرح سؤالا:
" بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ "

,جوابه منطقيا( حسب منطق محمد) يجب ان يكون: قطعا لا. فحسب الاية اعلاه يجب ان يكون "لله" صاحبة و يجب ان يكون هناك" نكاح و جماع" حتى ينجب ولدا.

تعالوا نرى معا اية اخرى:


قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

ماذا نرى هنا؟

سؤالا مشابها تطرحه مريم, و هو سؤال أكثر منطقية بعشرات المرات من سؤال محمد اعلاه. ما هو جواب محمد هنا:

"الله يخلق ما شاء". يا سلام!

و ألا يستطيع الله اذا ان يتخذ له ولدا دون صاحبة؟
أليس هو القادر على كل شئ ؟ "قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ".
لماذا حصر محمد إمكانية اتخاذ الله ولدا بالعملية "الجنسية"؟ (و الا يقودنا ذلك الى "خلفية الرسول الجنسية"؟)


بكلمة اخرى:
الله لا يستطيع ان يتخذ ولدا له لانه لم يتخذ له "صاحبة"!
بالمقابل:
مريم تستطيع ان تتخذ ولدا دون وجود " صاحب".!؟

ما رايكم؟ منطق من هنا أكثر منطقية؟ سعيد صالح ام محمد؟

...

عزيزى لكى تجثو

انك تستخدم منطق معوج فى هذا المقام ... فكما قال الله (أم الكتاب) ومعناه والله اعلم الكتاب الرئيسى أو الكتاب الاصل الذى به تفصيل كل شئ وسبحان من يعلم ما خلق .. فقد قال الله أيضاً {وَهَـذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُّصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَهُمْ عَلَى صَلاَتِهِمْ يُحَافِظُونَ }الأنعام92

وكما هو معروف أن المقصود بها مكة .. وبالطبع لا علاقة له بالام والاب والابناء.

ولكن قولكم فى المسيح عيسى بن مريم عليه السلام.. أنه إبن الله .. فهى تزيد عن البنوة الروحية بل تتعداها الى وجود كينونة ومشيئة إلهية فى المسيح عيسى بن مريم وهو تجسيد لله وهذا مالا نتفق عليه ولو كان الامر بنوة روحية فقط ما كان له ناسوت ولاهوت ومشيئة أو مشيئتان.. إنكم ترونه وتؤمنون به كإبن لله ..

وكما اعتقد ان هناك من انبياء بنى اسرائيل من خاطبه الرب بأنه إبن الله (ربما يكون يعقوب .. فلست اتذكر من هو) وكذلك كلنا أبناء الله.. وهذه هى البنوة الروحية التى يمكن قولها.. ولكن للمسيح عيسى إبن مريم فى إيمانكم بنوة أكثر من باقى البشر..

(02-27-2010, 08:43 PM)لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة كتب:  سلام للجميع...

أهلا بالزميل الصفي..

كلماتك هذه + تعليقات الزملاء الاعزاء قد فتحت شهيتي لمتابعة هذا المنطق العظيم عند محمد, فشكرا لكم. و أرجو ان اجد اجابات على الموضوع نفسه دون "الهروب"الى محاولة الهجوم.

أهلا زميلي لكي تجثو جيد اننا فتحنا شهيتك و ان كان عدلي قد قفل شهيتي لانه يتحدث عن شئ آخر و هو لا يدري. القران بالنسبة لنا هو النص العربي , بينما هو يبتهج بان كتابه مترجم الى دشليون لغة.
مشكلتك عزيزي لكي تجثو انك لم ترد على مداخلتي بالمرة و انما ذهبت الى مغالطة جديدة.لا بأس فعدم ردك يعني اقرار منك بأن الكلمة الموجودة في النص اليوناني الاصلي تعني ( المُنجب), و بالنسبة لي هذا كاف ليبرر استخدام القران لكلمة ( ولد) .

اقتباس:تعالوا نرى معا , كيف ان "منطق" محمد يطعج بنفسه " منطق" محمد! هل هناك منطق في كلامي ؟ لنرى معا:

و ماذا لو ثبت لك خطأ تصورك , لنر:

اقتباس:ابن البادية العربية طرح سؤالا:
" بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ "

,جوابه منطقيا( حسب منطق محمد) يجب ان يكون: قطعا لا. فحسب الاية اعلاه يجب ان يكون "لله" صاحبة و يجب ان يكون هناك" نكاح و جماع" حتى ينجب ولدا.

اذن فانت تر انه طالما نفى الله عن نفسه الولد لانه ليس له صاحبة فنفس المنطق يجب أن ينطبق على مريم اذ انها لم يكن لها صحاب فتقول:

اقتباس:تعالوا نرى معا اية اخرى:


قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ

ماذا نرى هنا؟

سؤالا مشابها تطرحه مريم, و هو سؤال أكثر منطقية بعشرات المرات من سؤال محمد اعلاه. ما هو جواب محمد هنا:

"الله يخلق ما شاء". يا سلام!

و قبل أن اجيبك على سؤالك التالي , ألفت انتباهك الى أن مريم قالت ( و لم يمسسني بشر) و هو خلاف قوله ( و لم تكن له صاحبة).

اقتباس:و ألا يستطيع الله اذا ان يتخذ له ولدا دون صاحبة؟
أليس هو القادر على كل شئ ؟ "قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ".
لماذا حصر محمد إمكانية اتخاذ الله ولدا بالعملية "الجنسية"؟ (و الا يقودنا ذلك الى "خلفية الرسول الجنسية"؟)

المغالطة المنطقية , ليست في عدم قدرة الله من اتخاذ ولد , و لكن هو استخدام كلمة غير مناسبة في النص و هي μονογενής أي المُنجب , اذ كيف ينجب بدون ان تحضن ابنه انثى في رحمها؟ كان يمكن ان نقبل المنطق لو قال ( المخلوق) مثل آدم مثلا و الذي خلقه الله بدون ان تنجبه انثى من رحمها.
و بنفس المنطق قال لكم الله بانه لو اراد ان يتخذ ولدا لما احتاج الى مريم و انما لاصطفاه مما يخلق , لهذا لا يصح استخدام العبارة ( المُنجب).
( لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَداً لاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ) (الزمر:4)

و لكن دعونا نسأل عن الآلية التي يمكن لمريم أن تُنجب بها ولدا. المنطق يقول بأنه يجب أن يمسها بشر لتنجب ولدا , لهذا عندما اخبرتها الملائكة بان الله يبشرها بغلام , سألت السؤال المنطقي ( قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَر) و لم تقل ( و لم يكن لي صاحب) اذ انه قد يكون لها صاحب دون ان يمسها( و في الواقع أن تقولون بان لها صاحب و لكن لم يمسها).
اذن الفرق بين الحالتين هو أن مريم لتنجب لا بد أن يحتوي رحمها على زرع بشري ( كما تقولون) و لكن الله نفسه لا يُنجب لانه ليس له رحم كما ايضا ليس له صاحبة تمتلك رحما ليزرع في رحمها زرعه. عليه فان الرد المنطقي لنفي الولد عنه هو ( و لم يكن له صاحبة).

اقتباس:بكلمة اخرى:
الله لا يستطيع ان يتخذ ولدا له لانه لم يتخذ له "صاحبة"!
بالمقابل:
مريم تستطيع ان تتخذ ولدا دون وجود " صاحب".!؟

ما رايكم؟ منطق من هنا أكثر منطقية؟ سعيد صالح ام محمد؟

مريم انثى بشرية و معروف علميا أن الانثى تحمل في خلاياها الجنسية ( الييضات) نصف عدد صبغيات الجنين البشري و لا يحتاج الامر الا الى استكمال النصف الباقي لتُنجب ابنا , و هذا نظريا يمكن أن يحدث في احدى حالتين:
(1) أن تتلقح بويضتها بحيوان منوي ذكوري فيكتمل عدد كروموسومات الجنين .
(2) أن تنقسم كروموسوماتها على نفسها لتكون جنينا بدون تلقيح من حيوان منوي ذكوري في عملية تسمى التوالد العذري Parthenogenesis .
اذن فبحسب المنطق تستطيع مريم أن تنجب بدون أن يمسها بشر لانها تمتلك الكروموسومات و الرحم, الله تعالى لا يستطيع أن ينجب لانه ليس له صاحبة لها رحم لينمو فيه ابنه و ايضا ليس له حيوانات منوية ليزرعها في رحم انثى بشرية.
أما اذا اردتم أن تقولوا أنه ابنه المخلوق فهذا شئ آخر و لكن تذكر أن القران يخطئ الجملة :

"For God so loved the world, that He gave His only begotten Son, that whoever believes in Him shall not perish, but have eternal life.

Outwv gar hgaphsen o qeov ton kosmon, wste ton uion ton monogenh edwken, ina pav o pisteuwn eiv auton mh apolhtai all' exh| zwhn aiwnion.

بدلوها و سنكون قد اقتربنا خطوة نحو الحقيقة.