بهجت
الحرية قدرنا.
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: ن يسيء إلى الإسلام؟ ومن هو المجرم الحقيقي؟
(03-06-2010, 12:05 AM)أسامة مطر كتب: .................
الأصولية، من حيث هي اعتبار النص بحد ذاته حقيقة وحيدة و لا شيء يعلو عليها، ليست اختراع إسلامي و لا حتى مسيحي شرقي ... هي منتوج أوروبي غربي بامتياز، من شواذ عصر النهضة .. ظهرت إحدى معالم العنف فيها في إنجلترا في الصراع على السلطة حركتين رجعيتين في جوهرهما، بين البروتستانتية الإصلاحية في ظاهرها و الرجعية في جوهرها، حيث كان دعاتها يطالبون بالتقيد بحرف النص الإنجيلي،فقيدوا الاجتهاد، و الكاثوليكية التقليدية التي أصابها الترهل و الجمود. لقد أنهت السلطة الملكية الصراع بتأسيس الكنيسة الأنجليكانية و بإعلان الملك رأسا للكنيسة، فتم إخضاع الكنيسة لسلطة الدولة.
"رصيد" المسلمين يكمن في كونهم زادو من مأساوية العنف الأصولي.
أتفق معك في أن الإسلام غير متجانس مع العالم الحديث و لكنني أرى أن أمكانية الإصلاح واردة و قوية.
صدقني أنا أخذت كأس منكر 40% يكفي لهدوء مطلق.
الحديث معك ممتع جدا
مع فائق المودة بصراحة لا اجد هناك قضية يمكنني مناقشتها ، فلست مختلفا مع مضمون المقال ، و لكنني مختلف بالقطع في رؤية الإسلام كنموذج أحادي ، فالإسلام كغيره من الأديان و العقائد الكبرى ( المسيحية مثلآ ) مجموعة من التقاليد الثقافية المتنوعة بل و المتناقضة احيانا ، و التي تكونت تاريخيا على فترات طويلة وخلال ثقافات عديدة ، و بالتالي هناك نماذج إسلامية متعددة ، وكل النصوص يمكن قرائتها بمختلف الثقافات بأشكال متنوعة .. هناك أيضا و أساسا النهاية المفتوحة ، فلا يوافق إبراهيم على إصلاح الإسلام و لكنه يطالب بإصلاحه !.
لا أجد لي مشكلة مع المسيحية النصية فتلك مشكلة المثقف المسيحي .
كي أضع ردا على هذه القضية سيكون علي نقل ربما 20أو 30 صفحة من موضوعات لي سابقة وهذا ما قلته سابقا و لن أفعله بالطبع .
فهذه القضية تحديدا شاغلي الرئيس منذ سنوات طويلة .
كي لا أشغل الشريط بأكثر من ذلك ، سوف أرحب باي موضوع تطرحه لإستكمال هذا الحوار .
كل مودتي .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-06-2010, 01:10 AM بواسطة بهجت.)
|
|
03-06-2010, 12:53 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أسامة مطر
بطلت أتجوز القضية ... إسألوني ليه
المشاركات: 1,149
الانضمام: Mar 2007
|
RE: ن يسيء إلى الإسلام؟ ومن هو المجرم الحقيقي؟
(03-05-2010, 11:25 PM)شهاب الدمشقي كتب: اقتباس:ألا تتفق معي أن في نقده يوجد جانب صواب؟ ثم ألا ترى أن الموضوع جمع العديد من المشاركين و القارئين؟ و بالنتيجة أليس من الأفضل تحويله إلى منبر علماني بدلا من المشاركة مع "الفرسان" في اقتحام صديقنا. كان الأجدى بنا تطوير ما أفرز الموضوع من ثمار مفيدة نمت على سماده بدلا من رفضه بسبب الطحالب الضارة اتي نمت على نفس السماد
عزيزي اسامة ..
قد يكون من المفيد أولاً أن نسأل: لماذا نقد الدين ؟ أهو ترف فكري أو أنه يستهدف تحقيق غاية إنسانية معينة؟ ..
بعد أن نحدد الغاية الإنسانية من نقد الدين قد يكون من المفيد إعادة فرز الخطاب الديني على أساس الغايات الإنسانية التي نسعى إليها .. عندها سنكتشف ان من العبث .. بل من التناقض مع الغايات الإنسانية التي نناصرها أن نضع جميع الإجتهادات الدينية في سلة واحدة !.. فمثل هذا الموقف الفكري سيجعلنا متناقضين مع غياتنا الإنسانية التي جعلنها هدفا وسببا لنقد الدين ! .. وهنا تبدأ المشكلة ..
الزميل شهاب
بداية، أرجو قبول شديد اعتذاري لتأخري في الرد سهوا ...
لا أدري عن أي ترف تتحدث فالموضوع ناتج عن ألم و هذا واضح، و الحديث بحد ذاته مؤلم لأن فيه ما ينكأ الجرح. و أنا و الله لم أسمع بألم يصبح ترفا، اللهم إلا إذا كنا في حفلة مجون مازوشية.
الغاية الإنسانية واضحة يا سيدي، و هي بالأحرى حلم، بأن نرى في شرق المتوسط و جنوبه مجتمعا موحدا، حرا، مدنيا، تحكمه عدالة واحدة و يحتكم للقيم الإنسانية، لا المجتمع الموزع بين طوائف يسود بينها كره صامت و مخفي و لا تسمح حتى بعقد أواصر الدم خارج أطرها العنينة، و التي تعتبر الفرد ملكية خاصة لها.
حتى لا يصبح حديثنا حوار طرشان أحب أن أذكر بأنني لست من أنصار "وضع كافة الاجتهادات في سلة واحدة"، و هذا يمكن التأكد منه بسهولة، باطلاع سريع على ما كتبت في نادي الفكر قبل أن يقوم صديقي إبراهيم بنشر الموضوع الجالي. مع هذا أفضل لفت الانتباه إلى أنني أميز بين النقد المغرض (بقصد التبشير) و النقد المقارن. إن ما يقوله إبراهيم يندرج في سياق النقد المقارن و ليس التبشير. لكن اهتمام الكثيرين بميوله الدينية جعلهم يدرجون ما يقول في خانة التبشير.
لا وجود لخطاب ديني تجديدي و حداثي في بلادنا، و هذا واقع مر يجدر بنا أن نواجهه بدلا من دفن الرأس في الرمل. فلا يمكن أن نضع نصر أبو زيد تحت هذه الراية لأن خطابه ليس دينيا في الأصل و لأن تأثيره على رجال الدين معدوم. أما محمد شحرور فهو يرفض الاعتراف بالحديث الشريف. أما "الكنيسة" السنية فقد شنت حملة شعواء على مفتي الديار الشامية الشيخ حسون بسبب جملة. كما منع نصر أبو زيد من دخول الكويت تحت ضغط الظلاميين.
لا يكفي وجود خطاب تجديدي. فالمطلوب هو سيطرة هذا الخطاب على الأقل على الافئدة و العقول، و هذه ليست إلا الخطوة الأولى.
|
|
03-06-2010, 10:34 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}