.
تحية ...,

النقطة الرئيسية في الموضوع :
سنقبل الفرضية الإسلامية عن عيسى
ولكن أين باقي إكمال باقي الفرضية , وإلا ستكون فرضية هشة غير مقبولة , ولا يقبلها عاقل !
ولكن الموضوع بشكل خاص للفرق الاسلامية التي تؤكد بتحريف الكتب الدينية , وأنه لم يصلب
وبشكل عام لكل المسلمين

فقط ( شبه لهم ) ثم صمت مطبق ! , وكأن على رؤوسهم الطير
( "شبه لهم" طلسم قراني لا يعلم تأويلة الا اللات ! )
http://al3dm.com/vb/showthread.php?t=2054
طيب كملوا , لم يصلب , أين ذهب ولماذا لم يكمل الدعوة ويبشر , ويكتب انجيل
هل شبه لهم فعلا , أم رمى محمد شبهة في قلوبكم فقط !
لماذا يتوفاه الله ويرفعه , أليس الواجب على الله توضيح الحق والحقيقة أولا واخيرا , وهو الغرض من ارسال عيسى من الأساس , فهو لم يكمل دعوته , فلماذا أرسله طالما دعوته لم تكتمل ويكون حال الناس بعد دعوته , مجرد مزيد من الشبهات وزيغ ولخبطة !
وطالما منع صلبه , فاليكمل دعوته , بدل ترك الناس في حيرة من أمرهم !
بدل ان ارفعه , ينتقل الى منطقة اخرى بتنبيه من احدى الملائكة
ويستمر في الدعوة والتبشير , ويمنع شبهات الصلب
بمعنى الله تعمد أن يترك أتباع المسيح في زيغ وظلال وشبهات ! ؟؟؟
فلماذا يرسله أصلا من البداية , هل لمزيد من الهداية أم ادخالهم في زيف وشبهات , فما غرض الله من ارساله ! ؟؟؟
فاليتركهم على الديانة اليهودية , فكانوا على خير أكثر قبل ارسال عيسى !
وهذه هي الصورة التي أراد الإسلام إيصالها ! , وهي تشويه الله واليهودية والمسيحية !
ويجلس المسلمين في مزيد من الشبهات و ( شبه لهم ) فقط !
فحتى بعد محمد , المسلمين في شبهات ولا يعلمون تفاصيل كامل قصة عيسى والصلب ونهاية القصة الحقيقية المنطقية التي لا تثير مزيد من الشبهات , بل تقضي على كل الشبهات ! , وإلا ما فائدة محمد وارساله , والناس طوال هذا الوقت في شبهة صلب المسيح , التي سببها الله متعمدا !

فمحمد يحاول أن يرفع عيسى والانجيل من قلوب الناس بأي طريقة , وأن الإنجيل محرف
ولكن سندخل في تناقض , لماذا ارسل عيسى طالما سيرفع عيسى ويترك انجيل محرف !
1-
فإذا رفع , فلماذا ارسله الله من الاساس ويترك مجرد انجيل محرف
2-
اذا لم يرفع فأين ذهب وأين انجيله
3-
الحل الوسط , قبل رفعه , عليه كتابة انجيل واحد ويظهر لكل تلاميذه وهو متأكد أنه ترك الامانة في أيدي أمينة !

بمعنى محمد لم يأتي بشيء جديد , فهنالك الاريويسية والنسطورية , وهنالك من يؤمن بتحريف الانجيل
ولكن محمد لم يوضح لماذا حرف وما القصة الكاملة , لتحريف انجيل لرجل معروف بخرق الطبيعة والمعجزات !
ولكن محمد كان فقط مركز على رفع نفسه إلى مرتبة الرسل بأي طريقة , ويترك أتباعه في شبهات ونقاط مجهولة

التفسير الصريح :
شبه لهم = شبهة لهم !
طالما الله رفع عيسى لحفظه , فهل نسي حفظ الانجيل أيضا !
وإلا لكان رفعه من زمان قبل نشر الانجيل , ويتركهم على التوراة فقط !
http://al3dm.com/vb/showthread.php?t=2089

.

.

ولكن (شبه لهم ) , هل يخدع الله بشكل متعمد تلاميذ المسيح ! ؟؟؟
لماذا لم يظهر المسيح ويخبر اي احد انه لم يصلب فيذكروا ذلك في الانجيل َ! ؟؟؟

.

.
الحل ( الأحمدية ) وماأُلقِيَ شَبَهُه على أحد. بل علِّق على الصليب ولكنه لم يمت عليه
5- وما قتلوه وما صلبوه وما رفع حيا بجسده إلى السماء.. بل هاجر كما هي سنة الأنبياء .
http://www.islamahmadiyya.net/show_page....ent_key=12&article_id=47

.

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم

الزميل الفكر الحر
الأحمدية ليسوا الحل لأنهم يخالفون القرأن الكريم في قضية عيسى عليه السلام
المذكور في القرأن الكريم حسب دراستي وإستنتاجي أن الله تعالى عز وجل رفع عيسى عليه السلام ببدنه أي أن بدنه لم يتلف وهو الأن في عالم أخر غير عالمنا ليس ميتا بل في عالم أخر حيا وبنفس البدن ، قضية نزوله مرة أخرى قضية جدلية ولكني لم أجد دليلا مباشرا عن ذلك في القرأن الكريم وإنما أدلة غير مباشرة
ومن عندي إضافة ليست من القرأن الكريم ، ربما وإحتمال الأن عيسى عليه السلام يشاهدنا وكأنه يقطع شعره ويحترق ألما وهو يرى كيف بعض الناس جعلوه زورا إلها أو ابن إلها وهو الصالح المؤمن الذي يخاف الله تعالى عز وجل ولا يقبل أن يقرن بجانب الخالق العظيم بهذه الصورة الخاطئة وهو أي عيسى عليه السلام المخلوق العبد
وكلمة توفى لا تعني بالضرورة الموت فالوفاة ممكن أن تكون عند النوم أيضا وهي من الوفاء بالشيء مثلا الوفاء بالعقود أو الأعمال والمكيال وهكذا
وربما أكتب إذا إحتاج الأمر مقالا تفصيليا مع الأدلة من القرأن الكريم عن ذلك

.

1-
ليس من المعقول ان يرفعه الله , ويترك انجيل محرف , والتسبب في الشرك بالله !
بمعنى لو لم يرسله لكان حال الناس أفضل !
2-
ليس كل اجتهادات الاحمدية صحيحة , ولكن أقصد نقطة نهايته ورفعه فقط , في الرقم ( 5 )
وتلاحظ أن الرازي وتفسير روح المعاني والبيان وبعض العلماء لهم اجتهاد أيضا ( قديم )
شكرا
.

يدعي المسلمين ان المسيح لم يصلب مستشهدين بقول القران "وما قتلوه وما صلبوه" !

ولكن هذا لا يمكن الوقوف عليه هذا طالما القران يكمل في قوله "ولكن شبه لهم" ..

وشبه لهم لا احد يعرف ما المقصود منها بالاضافه الى انها تعني عشرات المعاني ..!

لان رسولهم لم يشرحها لهذا تضارب الصحابه والتابعين وكبار المفسرين وعجزوا قائلين بعد ان وصلوا لباب مسدود :

" ثم أخبر تعالى أن بني إسرائيل ما قتلوا عيسى ولا صلبوه ولكن شبه لهم، واختلفت الرواة في هذه القصة وكيفيتها اختلافاً شديداً أنا أختصر عيونه، إذ ليس في جميعه شيء يقطع بصحته، لأنه لم يثبت عن النبي عليه السلام فيه شيء .. "
( تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز- ابن عطية )

هل انتبهتم لقوله في النهايه :

لأنه لم يثبت عن النبي عليه السلام فيه شيء
لأنه لم يثبت عن النبي عليه السلام فيه شيء
لأنه لم يثبت عن النبي عليه السلام فيه شيء
لأنه لم يثبت عن النبي عليه السلام فيه شيء

فلو لم يصلب المسيح لكان بين هذا رسولهم واقره واثبت تحريف الانجيل ولكن هذا لم يحصل !

اولا : الانجيل كان بين يدي محمد ولم ينكر صلب المسيح ولم يتهم الانجيل بالتحريف :

{ نزَّل عليك الكتاب بالحقِّ مصدقاً لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبلُ هدىً للناس } ( المائدة : 1-4)

{ وما كان هذا القرآن أن يفتري من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين } يونس :37

{ ما كان حديثاً يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء } يوسف :111

{ والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدِّقاً لما بين يديه } فاطر31

الخ من الايات !

فما معنى " لما بين يديه " ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يعني انه كان موجوداً في زمان محمد وبين يديه .. وهو مصدق عليه !

ولم يتهم محمد الانجيل بالتحريف وهو الذي يشهد بصلب المسيح .

ثانيا : القرآن تكفل بحفظ التوراة والانجيل والتصديق عليهما ... بقوله :

{ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} ( المائدة 48)

والهيمنة : هي الحفظ والتصديق !

" وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ

{وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ } يَقُول : أَنْزَلْنَا الْكِتَاب الَّذِي أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْك يَا مُحَمَّد مُصَدِّقًا لِلْكُتُبِ قَبْله , وَشَهِيدًا عَلَيْهَا أَنَّهَا حَقّ مِنْ عِنْد اللَّه , أَمِينًا عَلَيْهَا , حَافِظًا لَهَا . وَأَصْل الْهَيْمَنَة : الْحِفْظ وَالِارْتِقَاب , يُقَال إِذَا رَقَبَ الرَّجُل الشَّيْء وَحَفِظَهُ وَشَهِدَهُ : قَدْ هَيْمَنَ فُلَان عَلَيْهِ , فَهُوَ يُهَيْمِن هَيْمَنَة , وَهُوَ عَلَيْهِ مُهَيْمِن . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل.."
( الطبري )

وها هو ابن عباس ( ابن عم محمد وحبر الأمة ) يقول :

" ليس أحد يزيل لفظ كتاب من كتب الله " !!!

من صحيح البخاري – كتاب التوحيد :
55 ـ باب قول الله تعالى ‏{‏بل هو قرآن مجيد * في لوح محفوظ‏}‏ ‏{‏والطور * وكتاب مسطور‏}‏‏.‏

قال قتادة مكتوب، يسطرون يخطون في ‏{‏أم الكتاب‏}‏ جملة الكتاب وأصله ‏{‏ما يلفظ‏}‏ ما يتكلم من شىء إلا كتب عليه‏.‏ وقال ابن عباس يكتب الخير والشر، ‏{‏يحرفون‏}‏ يزيلون، وليس أحد يزيل لفظ كتاب من كتب الله عز وجل، ولكنهم يحرفونه يتأولونه على غير تأويله، دراستهم تلاوتهم، ‏{‏واعية‏}‏ حافظة ‏{‏وتعيها‏}‏ تحفظها‏.‏ ‏{‏وأوحي إلى هذا القرآن لأنذركم به‏}‏ يعني أهل مكة ومن بلغ هذا القرآن فهو له نذير

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=209#TOP

ثالثا : القران ينص على موت عيسى ..

وابن عباس ( ابن عم محمد وترجمان القرآن والبحر وحبر الامة )
قد فسر عبارة " متوفيك " بــــ " مميتك " !!!!

" حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه بْن صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { إِنِّي مُتَوَفِّيك } يَقُول : إِنِّي مُمِيتك "
( الطبري )

رابعا : اليهود معترفين ومنذ اليوم الاول بأنهم قد قتلوا " يسوع " الناصري !!!!!
والى يومنا هذا ...

ولا يوجد اي خلاف بينهم حول هذا الحدث التاريخي الذي اقترفوه !

فالجاني قد اعترف !!!!!

وبحسب مبادئ الاعراف الجنائية والقضائية :

فأن ألوف الأدلة لا تعادل قوة " الاعتراف " الواحد ................!!!!

فلو اعترف المتهم , انتهت القضية وسيحكم فيها القاضي !

واعترافهم انقله من دائرة المعارف اليهودية ( وهذا مصدر موثوق به ) :

The Crucifixion.

In handing over their prisoner to the procurator, Pontius Pilate, the Jewish officials refused to enter the pretorium as being ground forbidden to Jews. They thereby at any rate showed their confidence in the condemnation of Jesus by the Roman power. Before Pilate the sole charge could be attempted rebellion against the emperor. In some way, it would appear, the claim to be king of the Jews (or possibly of a kingdom of heaven) was made before him by Jesus himself, as is shown by the in******ion nailed up in derision on the cross. To Pilate the problem presented was somewhat similar to that which would present itself to an Indian official of to-day before whom a Mohammedan should be accused of claiming to be the Mahdi. If overt acts in a disturbed district had accompanied the claim, the official could scarcely avoid passing sentence of condemnation; and Pilate took the same course. But he seems to have hesitated: while condemning Jesus, he gave him a chance of life. It appears to have been the practise to grant to the Jewish populace the privilege of pardoning a prisoner on public holidays; and Pontius Pilate held out to the rabble surrounding the pretorium (for most responsible heads of families must have been at this time engaged in searching for leaven in their own homes) a choice between Jesus and the other Jesus (bar Abbas), who also had been accused of rebellion. The mob had naturally more sympathy for the avowed rebel than for the person who had recommended the payment of tribute. It chose Barabbas; and Jesus was left to undergo the Roman punishment of Crucifixion in company with two malefactors. He refused with some not overkindly words (Luke xxiii. 28-31) the deadening drink of frankincense, myrrh, and vinegar which the ladies of Jerusalem were accustomed to offer to condemned criminals in order that they might pass away in an unconscious state (Sanh. 43a). Whatever had been Jesus' anticipations, he bore the terrible tortures, due to the strain and cramping of the internal organs, with equanimity till almost the last, when he uttered the despairing and pathetic "Eloi, Eloi, lama sabachthani?" (the Aramaic form of Ps. xxii. 1, "My God, my God, why hast thou forsaken me?"), which showed that even his resolute spirit had been daunted by the ordeal. This last utterance was in all its implications itself a disproof of the exaggerated claims made for him after his death by his disciples

http://www.jewishencyclopedia.com/view.jsp?artid=254&letter=J&search=jesus#1007

خامسا : عمليه الصلب عليها شهود عديده ..

وهذه أسماء من شاهدوا ونظروا الصلب حرفياً ( ناهيك عن مئات آخرين ) ..

1- التلميذ الرسول : يوحنا بن زبدى

2- والدة المسيح له المجد : مريم العذراء

3- مريم زوجة كلوبا

4- مريم المجدلية

( وعلى فكرة : شهادة المرأة هي كشهادة الرجل عندنا , وليس النصف ! كما عند المسلمين لأن نساؤهم بأنصاف العقول )

5- نيقوديموس ( واحد من مجلس اليهود السنهدريم )

6- يوسف الرامي , مشير غني

7- تلميذ اسمه ( كليوباس ) شهد ايضاً الصلب

هذه شهادة " سبعة " اسماء .. من مختلف طبقات الناس ..

رجال ونساء ..
رجال دين او صيادين ..
فقراء واغنياء ..
شباب او شيوخ ...

وهذه شهادة " جميع معارفه " ... وهذه تشمل جميع من يعرفونه من تلاميذه والتلاميذ السبعين وغيرهم من اهله واخوته واقاربه ..

{ وكان جميع معارفه ونساء كن قد تبعنه من الجليل واقفين من بعيد ينظرون ذلك } ( لوقا 49:23)

هل انتبهتم لعبارة : { ينظرون ذلك } !!!!

والرسول العظيم بطرس يقف امام الوف اليهود ويشهد قائلاً :

{ وَلكِنْ أَنْتُمْ أَنْكَرْتُمُ الْقُدُّوسَ الْبَارَّ... وَرَئِيسُ الْحَيَاةِ قَتَلْتُمُوهُ، الَّذِي أَقَامَهُ اللّهُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَنَحْنُ شُهُودٌ لِذلِكَ } (أعمال الرسل 3: 14 و15)

ولم يخالفه احد !

وبما ان الناموس يحدد ان شهادة اثنين او ثلاثة تكفي للشهادة ..
{ على فم شاهدين او على فم ثلاثة شهود يقوم الامر } ( تثنية 15:19)

والمسيح نفسه قد قال له المجد :
{ لكي تقوم كل كلمة على فم شاهدين او ثلاثة } ( متى 16:18)

الخلاصة : بعد ما قدمنا الادله والبراهين يكون معنى عباره "شبه لهم" كالاتي :

انهم اعتقدوا انهم بصلبه قد انهوا تعليمه , في حين انهم فشلوا في ذلك ..
لانه بعد صلبه قد قام وارتفع رفعه الله !؟

فيكون انهم قتلوه ... ولكنهم كأنهم ما قتلوه ( لانه قام وارتفع )
وصلبوه .. ولكنهم كأنهم ما صلبوه ( لانه قام وارتفع )

فيكون { شبه لهم } يعني ان فعلهم لم يأت بالنتيجة المطلوبة وهو التخلص من المسيح !

موضوع شبه لهم بالإضافة الى ضبابيته وعدم وضوحه فهو يحتوى على عبثية واضحة تنم عن محاولة للتعتيم والتضليل عن موضوع الفداء والخلاص العظيم الذى صنعه السيد المسيح على عود الصليب .

فالله بإفتراض أنه يريد أن يمنع الصلب والموت عن السيد المسيح فلن يفعلها بطريقة شبه لهم وتفسيرها المبهم فتلك طريقة لا تناسب جلال الله وعظمته ولا تناسب مقام المسيح ورفعته وهل الله لم يعلن نجاة المسيح بطريقة علنية لكى يوقع مليارات المسيحيين فى فتنة الإيمان بصلب المسيح وفدائه العجيب وما حجة الله أمامى أنا المسيحى فى يوم الدين عندما أقول له لماذا لم تعلن عدم صلب المسيح وموته بطريقة علنية أمام العالم أجمع وتركتنا نحن المسيحيين لتلك الفتنة ؟

وكيف شُبه لهم والسيد المسيح ذاته أنبأ عن تسليمه وصلبه وموته وقيامته الى تلاميذه الإثنى عشر وعندما عارضه بطرس فى هذا عنفه السيد المسيح قائلاً إذهب عنى يا شيطان والسيد المسيح فى أقواله كان يقول : ينبغى أن ابن الإنسان يصلب ويموت وفى اليوم الثالث يقوم .. فقوله ينبغى يدل على حتمية هذا الصلب والموت لكى يتم الفداء .

والتفسير المعقول الوحيد لمقولة شبه لهم أن السيد المسيح لم يصلب ولم يموت حقيقة لأن الله يلا يمكن أن يصلب أو يموت بل مات وصلب بالجسد وهو لم يموت حقيقة لأنه إنتصر على الموت وقام من بين الأموات .

أما باقى التفاسير بأنه لم يصلب ولم يموت بل صعد مباشرة للسماء بدون الإعلان عن تلك التنجية أمام أعدائه من اليهود والرومان أو أمام أمه وتلاميذه الأصفياء أو أنه قد أغمى عليه وتمت إفاقته بعد كل تلك الجروح والطعنات والعذابات وهرب الى الهند وعاش هناك الى أن مات فكل تلك لا تخرج عن كونها تهاريج وخيالات رخيصة لا ترتقى الى حكايات كليلة ودمنة .

وكل هدف مدعى إنكار صلب وموت المسيح وبالتالى قيامته هو حرمان البشرية من فداء المسيح وخلاصه الأبدى وتلك محاولات شيطانية لكى يحرم الشيطان البشر من خلاص الله المجانى الذى صنعه بدم نفسه .

السلام عليكم

حضرتك كتبت


(ليس من المعقول ان يرفعه الله , ويترك انجيل محرف , والتسبب في الشرك بالله !
بمعنى لو لم يرسله لكان حال الناس أفضل !)
لم يترك الله تعالى عز وجل إنجيل محرف فقط ولكن كان يوجد زمن محمد عليه السلام أنجيل غير محرف والدليل أنه في زمن الرسول الكريم محمد كان أهل الكتاب مأمورين أن يتبعوا كتبهم أيضا وليس فقط القرأن الكريم
ولكن الذي حدث بعد وفاة محمد عليه السلام والإنقلاب على الأعقاب لم يبقى سوى العهد القديم والعهد الجديد أي أنه في زمن الرسول الكريم محمد كان يوجد عدد من الأناجيل ومنها الصحيح الغير محرف
الأمة الوسط التي من المفروض أن تكون شاهدة هي التي تتحمل أكبر المسؤولية حسب رأيي لماحدث على الكرة الأرضية من بعد وفاة محمد عليه السلام والإنقلاب على الأعقاب فلم يصل الدين الإسلامي الحق لأصقاع الأرض وكل الذي وصل من الحق هو القرأن الكريم فقط ووصلهم أيضا من غير الحق التفسيرات الشيطانية للقرأن الكريم وعلماء دين تابعين لأبو حنيفيين و بخاريين وأمثالهم وهكذا

إلى المسلمين: أين ذهب عيسى طالما لم يصلب ؟!
أعتقد -والعلم عند الله - أنه ذهب إلى شرم الشيخ ، لقضاء العطلة هناك ..
ربما هذا رأي لم يجرؤ كهنة الأرثوزكسية الإسلامية ان يقولوا به منذ أربعة عشر قرن ، والعذر الوحيد لهم في ذلك أن الكل كان يفكر في مصيف جمصه ولم يخطر ببال أحدهم إكتشاف شرم الشيخ بعد .
الله المستعان .

اتذكر أنني في آخر مره حاورت فيه مسيحيآ (حوارآ مطولآ و ساخنآ ) في أحد المنتديات عن صلب المسيح رد علي قائلآ بعد أن وصلنا الى حالة إنفعالية شديدة :

" وإنت مالك و مالنا ! إحنا عاوزينو مصلوب ... "

و من بعد ذلك أقسمت أمام الاله رع ان لا أجادل مسيحيآ بشأن موضوع الصلب , و حتى لو انني صادفت مسيحيآ يشك في موضوع الصلب فسأقول له :

" يا أخي إنتوا عاوزينوا مصلوب , خلاص بقى إعتبروا مصلوب و خلونا نخلص من الحكاية دي "

أرجو ان تكون الفكرة قد وصلت.