ابراهيم .
يا صديقي.
يا صديقي ، الادب الساخر جزء من الادب ، وهو طبيعة بشرية لا يستطيع المرئ كبحها ، ومن السئ جداً ان يحاول المرئ كبح ماهو طبيعي، سينتج عن هذا عقد نفسية ، طنطاوي الذي تعلم في مصر الناصرية وابتعث في الخارج وعمل بالجيش لم يتعود تعود علي المشاحنات ، ولهذا لا استطيع التشاحن معك وانا اكتب في هذا الموضوع في نفس الوقت ، واقصي ما استطيع ان افعله هو التشويح بيدي كما يفعل دب مع ذبابة بحكم تقيدي باسلوب معين في الكتابة ، وهذا الموضوع ليس مناسباً للتحدث عن ايمان احد وكونه هلامي ام لا ، هل ايمانك انت يعجبك وهل تحب ان اضحك من ايمانك بالعودة الثانية للزومبي اليهودي الذي اخطرته عن طريق التليباثي انك قبلته مخلصا وتاكل لحمه كل يوم احد بالكنيسة ؟ اذا كنا سنتحدث عن الايمانيات بهذه الطريقة فسيكون هذا ضدك وليس من مصلحتك صدقني يا صديقي.

انا حقيقة لم افهم هل الموضوع عن تبطيل الدخان ام ان هناك معاني مخبئة بين الاسطر في قلب الشاعر لا يدركها سوى من يمتلك الحس الفيلسوفي السيكولوجي الممزوج بقليل من الادب المعاصر مع رشة نثر روائي على طريقة القصص القصيرة ....المهم ؟؟ انا عن نفسي احب التدخين و اعتبر السيجارة من اعظم الاختراعات البشرية الى درجة احيانا اتمنى التدخين و انا نائم ... قال نبطل السجائر قال ..شو هل الحكي يا طنطاوي

اقتباس:واقصي ما استطيع ان افعله هو التشويح بيدي كما يفعل دب مع ذبابة بحكم تقيدي باسلوب معين في الكتابة ،

وأنت هو الدب العملاق وأنا الذبابة الحقيرة؟

يا صديقي
انا وانت اليكترونان متنافرين -ولكن متماثلين- فوق ذرات الحامض النووي الموجود في شعيرة علي يد الدب التي يشوح بها .
ظننتك ذكيا كفاية لان تفهم المثال دون شرح.

اوغاريت
يا صاحبي ، لو ان عضواً اخر اتفتحت امامه كل هذه المشاكل لاغلق الموضوع او لعاد يكتب بطريقته الطبيعية واخذ الموضوع بضحك، لكن ليس طنطاوي ، وهكذا تعلمنا رياضة الملاكمة في السيتينيات ، حيث كنا نتعلم تحمل اللكمات كما نتعلم توجيهها لخصومنا وبكل ادب ولباقة.
يتبع

(03-15-2010, 07:55 PM)ugarit كتب:  انا حقيقة لم افهم هل الموضوع عن تبطيل الدخان ام ان هناك معاني مخبئة بين الاسطر في قلب الشاعر لا يدركها سوى من يمتلك الحس الفيلسوفي السيكولوجي الممزوج بقليل من الادب المعاصر مع رشة نثر روائي على طريقة القصص القصيرة ....المهم ؟؟ انا عن نفسي احب التدخين و اعتبر السيجارة من اعظم الاختراعات البشرية الى درجة احيانا اتمنى التدخين و انا نائم ... قال نبطل السجائر قال ..شو هل الحكي يا طنطاوي

طنطاوي بيقلد بهجت

---

(03-15-2010, 06:50 PM)إبراهيم كتب:  اهدى شوية. اكسب لك من كل بلد صديق لا عدو. المسيح معك.

وربوبي ليه؟ ما المانع أن تؤمن بالمسيح وتصبح مسيحي بدل من ربوبي دي؟ بلاش الإسلام وامسك في المسيح. الربوبية دي هلامية ع الفاضي. تلبس هذه الربوبية وجه فيكون الإله متأنسًا و"طنطاوي" متألهًا.

http://www.youtube.com/watch?v=-WVBQfrQo38

(03-15-2010, 03:34 PM)Blind Pen كتب:  

(03-15-2010, 01:09 PM)طنطاوي كتب:  يا سيدتي.
انا لا احمل عدوات لاحد ولا انقل مشاعري من شريط لاخر ، بدليل انني ها انا ذا انتقد نيوترال وبقية المصريين التافهين الذين عملوا زفة للوزة ، وقرروا يبايعوا ام حسن ملكة لجمال مصر! لم انتقدهم اثناء المباراة لانني اكبر من ان اتفعل هذا ، هم صغار وانا وحدي الكبير ، فانا اقف وحيداً وسط العواصف والامطار الكبيريتية ، وانا عقلاني لدرجة انني احتقر المشاعر ، كلها ،فاي شخص يمشي وراء مشاعره هو كالمراهق الذي تعجبه امرأه خمسينية بدينة ، نضحك عليه وعلي غرابة اهتمامه وليس نشفق علي الهرمونات وقلة الخبرة التي اضطرته لفعل هذا الغريب. نعم نسخر منهم وليس نتفهم موقفهم ، فكل ما ياتون به عشوائي وسطحي ، فانا المصدر الوحيد للنظام ، وانا لاعترف بشخص قرئ اقل من الف كتاب العام الماضي ، هكذا كنا في مصر الناصرية ، نقرئ 3 كتب كل يوم ، ومازالت عندي هذه العادة حيث اقرئ الكتب بعد تناول االافطار والجري لمدة ساعة ، وليس مهما الذهاب للعمل .
لحياة علمنتنا ان نتلقي اللطمات ثم نخرج نضحك عليها بعد ان تمضي ، ولذلك فقد وقفت وحيداً ادمدم و"عقدنا العزم ان تحيا السجائر" وتدمع عيوني وانا اعدل من وضع سماعات الايبود علي اذني .

كنت في حالة شك، لكن هذه المداخلة الأخيرة وضّحت تماماً الهدف من الموضوع.
الزميل المقصود بهذا الموضوع أكبر من يناله مجرد تهجم موجّه لشخصه وليس فكره.
لأنه تجاوز تلك الدائرة إلى ما يعلوها بمراحل، ورؤيته أوسع من أن ينحني مثلاً ليضع رداً هنا.

يا حيف!

يبدو أنه لا حصانة تقي من مرض الجماعة، فلا لقاح يجدي ولا حتى الحجر الصحي ينفع.
خسارة أن تضيع قدرات الموهوب أدبياً في موضوع كامل مخصص للنيل من زميل خلوق، كل ما اقترفه هو التعالي عن امتهان مهانة الناس. ولكن هذا لا يرضي البعض، فيؤزم لديهم حالة الـ Oxyuris فيتعمدون الإساءة إليه لأنه لم يسئ لمن أساؤوا هم إليه، وبهذا فهو طريد الملة ويجب أن تفتح مواضيع كاملة مخصصة للنيل من شخصه.

حالة كما في منتديات السلفيين، عندما يتجمهرون مقابل فرد.
أو، إن أردتم، حالة بوشية، منسوبة إلى بوش، فمن ليس معه فهو ضده، والحرب هي الحل الوحيد.

مرة أخرى: يا حيف!

صدق الحكيم الرائي عليه السلام حينما قال
أن الهدف من وجود بليند بن هو إشعال المشاجرات وإفتعال الأزمات

السخريه ليست دائما مرادف الإهانه
السخريه هي لون من الواد الأدب والنقد
قد يكون لديك مأخذ علي أحد وتريد تنبيهه بلغه ساخره
ولقد أجاد زميلنا طنطاوي في السخريه من أسلوب أستاذنا بهجت وأتمني من أستاذنا بهجت الدخول والتعقيب

ومأخذي علي الأستاذ بهجت , هو مسحة غرور تلاحظها حينما يسخن الحوار
ربما مرجعية الأستاذ بهجت في ذلك هي
من حق الكبير يتدلع

(03-15-2010, 04:16 PM)طنطاوي كتب:  الاخ بلايند بن .
يا صديقي.
فما احاول ان افعله هو ان اسمو بروح النقاش ، لكني رغم ذلك لم استطع تفادي خطية التكبر،
تعلمنا ان نأخذ الطعنات من الخلف ومن احبائنا الملاعين الاشقياء ونظل واقفين نضحك لهم ونبادلهم الطعنات بسعادة ، وتعلمنا ان نثبت والاقزام يتكاثرون علي اكتافنا ويحاولون تشتيتنا عن مهمتنا الاساسية.
لن تؤثر في السخرية ، وانا اعرف ذلك، فالعلاقة بيني وبين نفسي علاقة جيدة وتتضمن ان اسخر من نفسي ، لكن الموضوع كان يجب ان يكتب لانه لايوجد شخص معصوم من النقد ، وقد كان موقف دموع مع "وعقدنا العزم" اكبر من ان يمر دون موضوع مثل هذا.

نعم، محاولة تضليلية أخرى لإيهام القارئ أنك تقف في صف مواز للزميل بهجت.
يا زميلي، كلامك ينفع مع مستجدين على ما يسمى الأدب الساخر.
ما كتبته حضرتك هو شتائم تمت كتابتها مع ممارسة نوع جديد من (التقية)، ليس الزميل طنطاوي من يقول لبلايند بن (الأخ)، أو (صديقي)، فمشاركاتك السابقة في النادي تدل على الروح الهجومية التي تعتمد على العنف اللفظي والشواهد جاهزة. ولكن، حدث أمر ما، دفعك إلى هذه (التقية).

إذن، فلدينا في نادي الفكر العربي (عبد القادر المازني) من Version خاص.
أو لربما قللت الشأن، فلنقل إذن جورج برنارد شو على عربي.
زميلي
نحن الذين نعرف ما هو الأدب الساخر.
الأدب الساخر مقدرة، وليس مجرد رغبة أو ادعاء، او ... (تقية) تلجأ لها.
لا يوجد في الأدب الساخر من يشبه نفسه بالدب وغيره بالذباب، هذه شتيمة ظاهرة وغير مقنعة.
لا يوجد في الأدب الساخر من يظن نفسه عملاقاً ويشبه زملاءه بالأقزام يتسلقون هامته.
إلا إذا كنت تعتقد بالفعل أنك المازني أو شو، وهذا لا يمكن علاجه.
أنت لا تستطيع مقاومة الرغبة في العنف اللفظي، ولكن شيئاً ما مؤخراً في النادي شكل نوعاً من الردع لهذه الظاهرة، فصارت التقية الجديدة اسمها (أدب ساخر).
إذا قلبنا الصورة ستصبح المعاني صحيحة.
فالزميل بهجت تشهد له مواضيعه بالعملقة النسبية قياساً لما تتحفنا به من مواضيع.
وهنا يتضح أمر من يتسلق من!
ولا دليل على عملقته تلك أنصع من عدم التفاته إلى المتسلقين، فكلما كبر العملاق قل اهتمامه بالمتسلقين.

(03-16-2010, 01:51 PM)fares كتب:  صدق الحكيم الرائي عليه السلام حينما قال
أن الهدف من وجود بليند بن هو إشعال المشاجرات وإفتعال الأزمات

السخريه ليست دائما مرادف الإهانه
السخريه هي لون من الواد الأدب والنقد
قد يكون لديك مأخذ علي أحد وتريد تنبيهه بلغه ساخره
ولقد أجاد زميلنا طنطاوي في السخريه من أسلوب أستاذنا بهجت وأتمني من أستاذنا بهجت الدخول والتعقيب

ومأخذي علي الأستاذ بهجت , هو مسحة غرور تلاحظها حينما يسخن الحوار
ربما مرجعية الأستاذ بهجت في ذلك هي
من حق الكبير يتدلع

راجع الرد أعلاه!

الاخ بلايند بن.
يا صديقي.
قرأ طنطاوي ردك مرتين ولم يفهمه ، طنطاوي كتب موضوعاً لغرض واضح وهو انتقاد موقف وطريقة احدهم ، وفهم الجميع ما يقصده طنطاوي ، وضحكوا ، فما الذي تحاول فعله انت؟ انا شخصياً لا افهم ، هل عليهم ان يعيدوا ضحكاتهم لداخلهم؟ ام علي طنطاوي ان يكف عن ابداء نقاط فيما يحدث؟
يا صديقي ، طنطاوي تعود ان يتربص به القناصون من فوق البنايات ، وتعود ان يسير في مدينة حرب العصابات ساخراً من الموت لاعنا الجبن والتخاذل. تعلمنا ان نرقص السالسا برفقة معشوقاتنا ونحن لانعرف اين سنبيت مساءً ، قرأنا علي ضوء شمعه اعدنا اشعالها كل يوم حتي طلبت منا الرحمة ، ووقفنا تحت العلم نغني وعقدنا العزم ان نبطل سجائر هكذا كنا وهكذا تربي جيلنا.

الأخ بليند بين .
تعليقي على هذا الشريط واحد و قصير .
أحييك .
في كل مداخلاتك أراك تعبر باستقامة نادرة عن ضمير هذا النادي في أكمل أناقته .
لك احترامي ..
الأخ إبراهيم .

اقتباس:نادي الفكر الآن هو نادي تبادل الطعنات من "تحت الحزام" وكأننا أطفال في مدرسة يا "طنطاوي". عندما أخبر زوجتي بقصص نادي الفكر وما يدور فيه وأسلوب "شوفي يا أبلة بيقول إيه" يكون انطباعها أن هذا ليس حوار مفكرين وأصحاب فكر وإنما هو روضة أطفال. قراءاتي لمعظم المشاركات هنا توحي بذلك لي وتؤكده عن يقين.

هذه خلاصة القضية تقال في عبارة .
............................
أما عن الكتابات الساخرة .. هناك معيار وحيد هو خفة الظل و القلب المحب للزمالاء.. أما السماجة فتذبحها و تحيلها إلى ماهو أسوأ من السباب .. سباب غلس ثقيل .
كان لدينا زميل ساخر خفيف الظل بشكل استثنائي ، وكان يسعدني تقليده أسلوبي و أرى ذلك نوعا من التقدير ، لأنه كان ينتقي من له شخصية من الزملاء بما فيهم العلماني و طارق القداح و إسماعيل أحمد ، و كنت دائما أشير إليه .( نقطة )