(04-03-2010, 04:04 PM)سهيل كتب:  

(04-03-2010, 01:53 PM)The Holy Man كتب:  إولاً - هناك خلط واضح في هذا البند بين مفهوم المنهج العلمي والأخلاق ... فالأخلاق كتصرفات إنسانية مثلها مثل تذوق الفن أو الجمال لا تخضع بالضرورة للمنهج العلمي الصارم او لتفسيراته وقد تستند إلى مفاهيم ذاتية بحتة ...

BBC the Moral Code

ملخص عن البرنامج:
هل الحس الأخلاقي هو شيء أصيل أو hard-wired في ادمغتنا؟ أم هو نتاج البيئة و التربية؟
هناك دراسات علمية حديثة في الأخلاق -بعكس الدراسات السابقة التي تعتمد على الافكار الفلسفية و الدينية- هذه الدراسات تعتمد على تقنيات حديثة جدا مثل تقنيات مسح الدماغ و دراسة استجاباته عند تعريضه لبعض التجارب.
العالمان Marc Hauser و Joshua Greene من جامعة هارفرد وجدا أدلة على أننا نولد مع بعض الحس الأخلاقي الفطري وهو موحد بين الناس بغض النظر عن الدين أو العرق أو الثقافة. طبعا هذه "الفطرة البشرية" لها طبيعة مختلفة تماما عن الفطرة التي يدّعي الدينيون أن الله وضعها في البشر.

تحياتي

صديقي سهيل :
شكراً لك لأنك سلطت الضوء على الدراسات والأبحاث العلمية التي يقوم بها العلماء على السلوكيات الإنسانية فيما يختص بالأخلاق والتي ذكرها ريتشارد دوكنز في كتابه وهم الإله (على ما أعتقد) ...
لكن أن تطبق الدراسات العلمية على شيء شيء ... وأن تتبع المنهج العلمي في تطبيق شيء شيء آخر .
وأنت تعرف "ونحن بالضرورة" أن أحد أهم خصائص المنهج العلمي الموضوعية ، والموضوعية هي الابتعاد عن كل ما له شأن بالذاتية وعواملها النفسية المحيطة في الحكم على الأشياء أو تناولها ، ولربما أنت وأنا نتفق أن هذا الأمر أقرب إلى المستحيل مع السلوكيات الإنسانية حتى ولو كان منشأها عصبي بحت .
وحتى زميلنا Egyptian Humanist عاد وتناقض مع نفسه وقال بالحرف " من المؤكد أن القيم الأخلاقية تستمد أصولها من الخبرة الإنسانية" وسؤالي كيف نطبق سلوكيات(أخلاقية) وفق المنهج العلمي خاضعة للخبرة الإنسانية (وما ينتج عنها من إنعكاسات نفسية) ... ؟

(04-04-2010, 12:20 AM)العلماني كتب:  أسلوب هذا البيان يذكرني بأسلوب زميل كان يكتب معنا هنا ويخلط شعبان برمضان، ويخطيء في التمييز بين "عيشه وأم الخير". عموماً، لدي 3 ملاحظات:

1) البيان - على صعيد اللغة - بحاجة لمراجعة و تدقيق ، فالرفع في محل النصب والنصب في محل الرفع فيه "على أبو موزه" - كما يقول أخوتنا في سوريا -، أما عن الجزم والجر فحدّث ولا حرج.

2) البيان بحاجة لضبط وترتيب فكري على صعيد المصطلحات والمفاهيم. فهو يسوقها "بالجملة والمفرق" وكأنه يبيع حزماً من الفجل او أكواماً من البطاطا.

3) عندما أصدر "كارل ماركس وفردريك أنجلز " بيانهما الشيوعي (المانيفستو)، كان خلف نص البيان جميع مقالات وأعمال "ماركس وأنجلز" حتى تلك اللحظة. فما هي "الأعمال" التي تقبع خلف بيان مثل هذا؟
أعتقد بأن الكثير من فقرات هذا البيان بحاجة لأن تتناول على حدة، ويتم شرحها وضبطها وصياغتها فلسفياً على نار هادئة.

واسلموا لي
العلماني

ملاحظات مهمة وأنصح زميلنا Egyptian Humanist أن يأخذها على محمل الجد ، فقد راودني نفس "الشعور" الذي ذكره العلماني في النقطة الثانية من مداخلته ...

عزيزي العلماني بالنسبة لمقارنتك بيان الملحدين المصريين بالمانيفستو أمر مهم وله دلالة ألا وهو أن هذه المحاولات يجب أن يسندها فكر فلسفي متمكن وإلا أي شخص يستطيع أن يصدر بضع أفكار في بيان "وصلى الله وبارك" كما يقول أخوتك في سوريا ...

يحسب لزميلنا Egyptian Humanist جديته في الطرح وأعتقد أنه سيأخذ الأفكار التي تم التطرق لها على محمل الجد ...

تحياتي للجميع

(04-04-2010, 01:26 AM)أندروبوف كتب:  أقول قولي هذا و لست ملحد و العياذ بالله ,لكن كلمة حق ..

وأنا لست ملحدا و العياذ بالله . لكن كثيرا ماتستفزني بعض كتابات الزملاء المؤمنين و اكتب ردا عليها على طريقة الاخوة الملحدين لكن اتراجع عن إرساله في اللحظة الأخيرة.
برأيك ليش هيك عم يصير معنا, معقولة يكونوا هالكفرة على حق؟

العزيز هولي مان, قصدت فقط مشاركتكم ببعض المعلومات التي تعرفت عليها مؤخرا. يعني على مبدأ قص ولصق. ولا أقول أنني عارف بهذه المسائل.
تحياتي

الالحاد ليس ايدولوجيا بل هو موقف محدد من الاديان والخالق ، وهو لا يضع قوانين بقدر ما هو يرفض قوانين الاديان

فكما أن المؤمنين ليسوا على موقف واحد فكذلك الملحدين ايضا ليسوا على موقف واحد ، فتعريف الالحاد عام ويقع تحته طوائف ومذاهب بدإً من ملحدي غابات افريقيا الذين ليس لهم صلة بالعالم وانتهاءاً بالاادريين وهم بذلك مثلهم مثل المؤمنين بالاديان فهي متعددة الطوائف وداخل كل طائفة داخلها مذاهب

الالحاد ليس ايدولوجيا وبالتالي تنتفي حاجة القوانين الخاصة ، ومكانهم الطبيعي هو في بيت الزوجية العلماني

بيان و موقف لا محل لهما من الاعراب الاجتماعي .. هذا رأيي.

فما دمتم من دعاة العلمانية و الديمقراطية فلماذا لا تنضوون تحت لواء الاحزاب السياسية من أجل تحقيقهما؟ أم أنكم تخشون ألا يكون "الالحاد" الذي تفاخرون به في الواجهة؟

من ناحية أخرى أرى هذا الموقف مجرد رد فعل ساذج و صبياني مناكف للحركات الدينية و غيران منها! فهم كاملو الدسم (الديني) و أنتم منزوعوه فالطرفان يتساويان في استثمار و ركوب الدين و في جر الشعوب و اشغالها بذلك الموال حضورا و غيابا. فبدون الدين تفقدون العمود الفقري و مبرر الظهور!

الفرق أنه صار هناك ما يجمع السني و الشيعي معا ليواجها الدين free ذاك. هل ترون أن شعوبنا ينقصها هكذا أطراف و زوائد و صراعات؟

و أخيرا

أعتقد أن التحديات التي تواجهها مصر أكثر جدية ملايين المرات من فرحنا بالحادنا و اتخاذه هوية أولى.