http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%8...aliphs.png

فتح الجزيرة العربية فى 20 سنة
فتح فارس والعراق والشام وتركيا ومصر وليبيا فى 45 سنة
فتح المغرب والأندلس والهند فى 90 سنة

باستثناء إسبانيا و جزئيا قبرص ... بقيت غالبية هذه الارض تحت المخلفات الايديولوجية لهذا الغزو و رحمة أولاد المدارس .

المضحك حين يقول البعض أن الإسلام لم ينتشر أبدا بالسيف .... في حين أن للسيف الدور الاكبر في بسط سيطرة الإسلام على اراض كثيرة.

(04-18-2010, 11:24 PM)قطقط كتب:  ..........................
فتح الجزيرة العربية فى 20 سنة
فتح فارس والعراق والشام وتركيا ومصر وليبيا فى 45 سنة
فتح المغرب والأندلس والهند فى 90 سنة

حتى أنت
يا ابن الفلاحين لم تنجح في التخلص من الثقافة الأصولية السائدة .
تطلق على الغزو .. فتح ..كما يفعل أولاد المدارس
هذه غزوات عسكرية لا تختلف في شيء عن غزو الهكسوس لمصر الفرعونية ،و غزو قبائل الفرس الأخمينيون لبابل و بلاد بين النهرين ، و غزو المغول للصين بقيادة جنكيزخان ، أو غزو قبائل الهون بقيادة أتللا Attila ثم غزو القائد الألماني Odovacer للإمبراطورية الرومانية الغربية .
يمكن رؤية التاريخ القديم كرواية مكررة .. قبائل همجية تحيط بإمبراطوريات كبرى ، يضرب الترف و الدعة تلك الإمبراطوريات فتتحلل ، بينما تتجمع القبائل الهمجية حول قائد ما ، ثم تتحد و تغزو الحضارات المجاورة و تحل محلها ، ثم تتكرر الرواية مرة أخرى .
مشكلة العرب انهم يرون التاريخ دينا ..و تلك سخافة و قلة عقل .
العرب توحدوا خلف زعيم قبلي هو النبي محمد ، و تمكنوا في عهد خلفائه من غزو الفرس و مصر و الشام و غيرها ، ثم فقدوا نفوذهم في الإمبراطورية التي أنشأوها ،و عاشوا على حدود العمران او عادوا لمعتزلهم الصحراوي ، و تمكن الفرس ثم الأتراك من السيطرة على الإمبراطورية و حكمها حتى العهد الحديث .

ياللا يا سيد قطقط .. اولاد المدارس طلعوا فاهمين الفولة و انت عايش في تهويمات الأديان .
سلامات يا فتح !.

سلام
أنا نقلت الموضوع لأنهم فى المدارس لايعطونا المدى الزمنى للفتوحات ( الغزوات ) ، كما أنهم لايتابعون الغزو خارج المنطقة العربية ..ربما لأن الأعداء كانوا خارج المنطقة العربية من الآسيويين وهؤلاء لايهتم بهم الحاكم لكن يهتم بالحروب ضد الروم فقط لأنهم العدو الجارى الإستعداد له ، والمطلوب غزوه

(04-20-2010, 04:50 PM)قطقط كتب:  سلام
أنا نقلت الموضوع لأنهم فى المدارس لايعطونا المدى الزمنى للفتوحات ( الغزوات ) ، كما أنهم لايتابعون الغزو خارج المنطقة العربية ..ربما لأن الأعداء كانوا خارج المنطقة العربية من الآسيويين وهؤلاء لايهتم بهم الحاكم لكن يهتم بالحروب ضد الروم فقط لأنهم العدو الجارى الإستعداد له ، والمطلوب غزوه

الأخ قطقط .
لابد انك تدرك ان لي هدف من مداخلاتي حتى لو بدت خفيفة مثل هذه المداخلة ..
أريد ان أقول انك لن تفهم التاريخ سوى خلال رؤية أشمل للعالم كله و تاريخ الإنسان على سطح الكرة الدوارة .
تاريخ المنطقة و تاريخ الإسلام ليس استثناء من قواعد تحكم التاريخ و حركته خلال حقبة تاريخية بعينها ، غزوات المسلمين للحضارات المجاورة تحكمها نفس القوانين التي حكمت الغزوات الكبرى في التاريخ ، علينا أن ننظر للتاريخ خارج المنظار الديني أو القومي ، بل بمنظار الموضوعية المحايدة، و أن نفهمه بالعقل المنطقي البارد، ليس من منظور مع أو ضد الإسلام ، أو مع أو ضد العرب .
إن التاريخ يعمل دائما و لكن وفقا لمنطقه الخاص ،و ليس وفقا للقواعد الأخلاقية التي نأملها في عالم يصنعه إله ، إن أدوات التاريخ غالبا ما تكون أنيابا و سيوفا و آلام الأبرياء . التاريخ كما في توقيعي مشروع مفتوح ،و ليس منتجا انتهى الإله من تصميمه ، إن الإنسان هو الذي يصنع الأقدار ، فقط لو آمن أنه يفعل ذلك ، أما من ينتظر " جودو " فسيطول انتظاره حتى يغرقه الطوفان ، فجودو لم يوجد أبدا سوى في عقول الخاملين البلداء ممن لا يملكون سوى الإنتظار .

الأخ بهجت
فيه أغنية للشيخ إمام ونجيب سرور بعنوان " يامويل الهوى يامويليا " ومنها : الصبر حلم العواجز يطرح زهور الأمانى ، والقهر عدى الحواجز إلخ
الإنسان أمام قهر السلطة وقوتها لازم يلجأ لقوة أكبر يحتمى بها ويلتجأ إليها ، وعندنا آية بتقول : إنتظاراً إنتظرت الرب فمال إلىّ وسمع صراخى .. أنقذنى من طين الحمأة وعلى صخرة رفعنى إلخ
ومنتظرو الرب لا يخزوا
وتحتاجون للصبر إلخ

الصبر شىء كان موجود زمان لكن لايعرفه أولاد المدارس ، لأن الشعب المفتوح كان بيصبر حتى تنجلى الضيقة ، والفلاح يصبر منتظراً الثمر ، والعامل يصبر ويتعب لصنع الأدوات والآلآت .. لكن أولاد المدارس لايصنعوا ولايزرعوا فلا يعرفوا الصبر ، لأنهم يعيشوا حياة سحرية " كن فيكون " العالم كله فى خدمتهم ، مايشاءوا يشتروا ويجلبوا من أطراف الأرض