(05-03-2010, 12:40 AM)عاشق الكلمه كتب:  

(05-01-2010, 03:08 PM)مسلم كتب:  انظروا وركزوا
فأنا تكلمت عن العبادات وعن عمل الخير
ولم اتكلم عن الاعمال السيئة
تساءلت وقلت لماذا يطمعنا الله بجنة ويخوفنا بنار إذا لم نصلي مثلا ؟؟
لماذا لا يدعونا للصلاة بعيدا عن اي مؤثر كان من عقاب وثواب أم أن الامر صعب.

ذاكر لكى تنجح ...

اجتهد فى عملك لكى تصبح مديرا ......

لماذا لانذاكر ونجتهد بعيدا عن اى مؤثر كان من نجاح او ارتقاء مناصب ؟ ام ان الامر صعب ؟

(05-01-2010, 03:08 PM)مسلم كتب:  وسؤال لكم واجيبوني بصراحة:
رجل يصلي من اجل مال سيحصل عليه افضل
ام رجل يصلي حبا في ربه افضل
ورجل يطعم اليتيم من اجل مال سيحصل عليه افضل
ام رجل يطعم اليتيم وهو غير منتظر لا جزاءا ولا شكورا افضل؟

ولنتسائل عن رجل يصلي من اجل الجائزة ورجل يصلي من اجل الله فأيهما يستحق الجنة وهل كلاهما سواء ؟

وشكرا لكم.

شاب يذاكر من اجل نجاح سيحصل عليه ام شاب يقرأ من اجل حب القراءه والاطلاع وزياده علومه المعرفيه , ايهما افضل؟

شاب يذاكر من اجل النجاح وشاب يقرأ للقراءه فأيهما يستحق النجاح والمناصب وهل كلاهما سواء؟

يا أخي أنت تخلط بين اعمال لاهداف دنيوية واعمال تطوعية
نحن لا نتكلم عن ماديات بل نتكلم عن روحانيات
الاعمال التطوعية واعمال المحبة إذا اكتسبت الطابع المادي فإنها تخرج من صفتها التطوعية وتتحول إلى أعمال من أجل مقابل وليست إلى أعمال من دون مقابل .
العمل التطوعي تفعله تطوعا منك ولكن اعمال الدنيا تفعلها غصبا عنك لأنك لن تستطيع العيش بدونها ومن ثم فالإنسان طماع وفضولي .
وسؤال اضافي
انت إن كنت تصلي أو تصوم أو تزكي أو تتعبد
هل أنت تفعل ذلك من أجل الجنة أم من أجل الله
هل قيمة ما تفعل يكون اكبر بكونه من أجل الله أم من أجل الجنة
وما هو العمل الأعلى درجة
عمل من اجل الله
أم عمل من اجل الجنة
وماذا إن كان الإنسان يعمل الاعمال من اجل الجنة وليس من اجل الله فهل سيدخل الجنة
وبالمقابل هل إذا فعلها من اجل الله فقط وليس طمعا في جنة فهل سيحرم منها

(05-03-2010, 04:00 PM)مسلم كتب:  وما هو العمل الأعلى درجة
عمل من اجل الله
أم عمل من اجل الجنة
وماذا إن كان الإنسان يعمل الاعمال من اجل الجنة وليس من اجل الله فهل سيدخل الجنة
وبالمقابل هل إذا فعلها من اجل الله فقط وليس طمعا في جنة فهل سيحرم منها

اكيد العمل الاعلى درجه هو العمل من اجل الله وليس العمل طمعا فى الجنة. ووجهة نظرك جيدة وتوافق الحديث القدسى (هب أني لم أخلق جنة ولا نارا ألا أستحق أن اعبد؟).

ولكن هذا لا ينفى ان هناك من يعمل الخير طمعا فى رضا الله والجنة ومن يجتنب السيئات خوفا من غضب الله والنار.

وفى الايمان تجد صعوبة فى الفصل بين هل انت تفعل هذا حبا فى الله فقط ام خوفا من عذابه او طمعا فى جناته، فقد يصور للبعض ان محبة الله ستجعل الله يتجاوز عن ذنبوبه فيتمادى.

الامر يشبه حمل السلاح مثلا ، فانت لا تستطيع اعطائه لطفل صغير ولكن تعطيه للكبير ، فمن حيث المبدأ السلاح سلاح والكبير او الطفل كلاهما انسان. ولكن مرحلة تعقل ما فى يدك تختلف مع اختلاف السن.

لذلك مرحلة المحبة (إبتغاء وجه الله) هى درجة اعلى من الخوف من النار او الطمع فى الجنة.

وعندما تطلب انت نفسك هذا من الناس فانت تتكلم مع من تظنهم يملكون نفس عقلك ونفس تفكيرك ، ولكن الله يرسل رسالته لبشر تختلف فى عقلها ورغباتها وليسوا سواء.

لذلك اراد الله من البشر ان يفعلوا الخير بأى طريق كان وهذا رحمة منه فالاعلى منزلة من فعلها من اجل وجهه الكريم والاقل درجة من يفعلها خوفا من النار او طمعا فى الجنة. والمهم عند الله من اجل البشر ان نفعل الخير والانفع للناس عند الله ان يفعلوها لوجهه

وهناك من يقول العبادة ثلاث انواع
عبادة خوفا من النار وهى عبادة العبيد
وعبادة طمعا فى الجنة وهى عبادة التجار
وعبادة محبة فى الله وهى عبادة الاحرار.

وهذا يجعلنا نفهم معنى ان الحسنة بعشرة امثالها وتضاعف لسبعمائة ضعف.... لماذا تضاعف الى سبعمائة ضعف؟ .. لابد ان يكون هناك اسباب غير مرئية لك هى التى تؤدى التضاعف... قد يكون منها الدافع وراء فعل الحسنة وكذلك تأثير الحسنة على الاخرين ومدى احتياجهم لها ومدى احتياجك انت لها.

عاشق الكلمة قال:
" لو شاء الله ما اقتتلوا " وكذلك لو شاء وزير التربيه والتعليم فى بلدك ان يتخرج جميع الطلاب من الجامعه ويحصلوا على الماجستير والدكتوراه لفعل , لكن هذا سيكون قمه الظلم , فهو يساوى بين الناجح والفاشل ويضعهم فى مرتبه واحده وسيحصل الفاشل على نفس المقابل ونفس التقدير الذى يحصل عليه الناجح المجتهد .
[/quote]
الجواب
وزير التربية في بلدي هدفه وغايته ليس وجود فاشل ومتفوق ولكن هدفه وغايته هو التعليم والنجاح للجميع وليس له القدرة لجعل الكل متفوق لأن قدراته محدودة كبشر بينما الله سبحانه وتعالى يقول للشيئ كن فيكن فلا قياس مع وجود الفارق.
وكما سبق وقلت للأخ مومن صالح حول هذه الفكرةأن الله, ودائما حسب القرآن هو مهندس هذا الكون قبل أن يخلق الخلق قرر وقضى وقد جاء ذلك في آية صريحة وواضحة حيث قال:"ولو شئنا لآتينا كل نفس تقواها ولكن سبقت كلمة مني لأملئن جهنم من الجنة والناس" قال: سبقت كلمة مني هكذا كانت إرادته ولا راد لقضائه.ويقول في آية أخرى " ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ولأجل ذلك خلقهم" ويؤكد قضاءه وحكمه في آيةأخرى حيث يقول :"فريقا هدى وفريقا حقت عليه الضلالة"فاين تجد الحرية الممنوحة للإنسان؟
هذا ما جاء في القرىن ,أما ما جاء في الحديث فمشكلة أخرى.جاء في صحيح مسلم ما معناه "أن الإنسان عندما يكون نطفة في رحم امه يأتي الملك فيقول يارب أذكر أم انثى قيقول ذكر ,فتكتب اعماله ومصائبه وشقي او سعيد ويطوى الكتاب فلا يزاد فيه ولا ينقص"فاين تجد الحرية؟واين هي العدالة التي تريد أن توضحها لي؟

(05-04-2010, 12:09 AM)anass كتب:  الجواب
وزير التربية في بلدي هدفه وغايته ليس وجود فاشل ومتفوق ولكن هدفه وغايته هو التعليم والنجاح للجميع وليس له القدرة لجعل الكل متفوق لأن قدراته محدودة كبشر بينما الله سبحانه وتعالى يقول للشيئ كن فيكن فلا قياس مع وجود الفارق.
وكما سبق وقلت للأخ مومن صالح حول هذه الفكرةأن الله, ودائما حسب القرآن هو مهندس هذا الكون قبل أن يخلق الخلق قرر وقضى وقد جاء ذلك في آية صريحة وواضحة حيث قال:"ولو شئنا لآتينا كل نفس تقواها ولكن سبقت كلمة مني لأملئن جهنم من الجنة والناس" قال: سبقت كلمة مني هكذا كانت إرادته ولا راد لقضائه.ويقول في آية أخرى " ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ولأجل ذلك خلقهم" ويؤكد قضاءه وحكمه في آيةأخرى حيث يقول :"فريقا هدى وفريقا حقت عليه الضلالة"فاين تجد الحرية الممنوحة للإنسان؟
هذا ما جاء في القرىن ,أما ما جاء في الحديث فمشكلة أخرى.جاء في صحيح مسلم ما معناه "أن الإنسان عندما يكون نطفة في رحم امه يأتي الملك فيقول يارب أذكر أم انثى قيقول ذكر ,فتكتب اعماله ومصائبه وشقي او سعيد ويطوى الكتاب فلا يزاد فيه ولا ينقص"فاين تجد الحرية؟واين هي العدالة التي تريد أن توضحها لي؟

يا صديقى انت تخلط بين علم الله المطلق وبين ارادته ومشيئته سبحانه , فعلى سبيل المثال يقول سبحانه "ولا تدرى نفس ماذا تكسب غدا ولا تدرى نفس بأى ارض تموت "هو سبحانه يعلم ماذا ستفعل انت غدا وهل ستكسب ام ستخسر , وهل ستموت غدا ( العمر الطويل لك ) او بعد عام او الف , وهل ستموت فى بيتك او فى بلدك ام فى مستشفى مثلا او بلدا اخر ,الا انه لايفرض عليك شيئا , انت من تتحكم بأموالك فتحقق الربح او الخساره , وانت من تتحرك على الارض فتركب طائره تغوص بك فى الاطلنطى او سفينه يبتلعها البحر او سياره تصطدم بشاحنه , او لا تتحرك من بيتك فينفذ قضاء الله فيه .

يقول سبحانه " ونفس وما سواها , فألهمها فجورها وتقواها , قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها " فهو قد منح النفس الفجور والتقوى , وترك لكل نفس الخيار بين ان تفلح فى تزكيه نفسها او ان تفشل فى ذلك , لكنه بعلمه المطلق يعلم مستقبلا من سيكون من نصيبه الفلاح ومن سيكون من نصيبه الخيبه .

ولذلك فان علم الله المطلق بفعل الانسان لا يعنى اجباره على هذا الفعل , هو يعلم سبحانه بالفعل الذى سيقوم به الانسان بمقتضى الاراده التى منحها له والاسباب التى وضعها سبحانه لحدوث الغعل , فقد ينشأ شابان فى اسرتان ثريتان , احدهما يستغل امواله فى العطف على الفقراء واليتامى والمساكين وفى اعمال الخير عموما , والاخر قد يستغلها فى السهر وشرب الخمر ولعب القمار ومطارده النساء , وقد ينشأ شابان اخران فى بيئه فقيره , احدهما يستغل فقره كحافز للعلم والثراء والتطور والاخر يستغل فقره للسرقه والنشل وقطع الطريق والقتل , وهذا كله خاضع للاراده والحريه التى منحها الله للانسان .

اذا كان الطبيب النفسى ببعض المعطيات يستطيع ان يكشف عن التصرف او الفعل المستقبلى لانسان ما , فهل يصعب على الخالق ذلك ؟

ومحبة الله ليس خوفا من ناره ولا طمعا بجنته قد فهم معناها الصوفية
ولعل هذا من علم الخاصة وليس من علم العامة الذين لا يشحذ همتهم سوى ملذات مادية بحتة
ولعل الصوفية عرفوا بأن على الإنسان أن يعمل من أجل الله ولله فقط وليس من اجل وعوده لهم
وفهم الصوفية نابع من فهمهم الخاص للدين الإسلامي رغم أننا نجد الكثير منهم يبكون خشية من ناره ولكن قد لا نرى على الجهة الاخرى ايضا طمعا منهم في الجنة.

عاشق الكلمة كتب:
يا صديقى انت تخلط بين علم الله المطلق وبين ارادته ومشيئته سبحانه , فعلى سبيل المثال يقول سبحانه "ولا تدرى نفس ماذا تكسب غدا ولا تدرى نفس بأى ارض تموت "

اين وجدتني في تدخلي اخلط بين علم الله المطلق وبين إرادته؟ياسيدي هو العليم ,هو الخبير ,الرحمان ,الرحيم ,هو الذي لا تخفى عليه خافية ...الى ما لا نهاية من الأسماءالتي تليق بجلاله.ولنترك الإخوان المتتبعين في القسم يحكموا من منا يخلط بين علم الله المطلق وبين إرادته أنا أم انت مع احترامي لرأيك.
الآية التي سقتها حضرتك "ولا تدرى نفس ماذا تكسب غدا ولا تدرى نفس بأى ارض تموت " تدخل في نطاق علم الله المطلق وليس في إرادته.فالعلم شيئ والإرادة شيئا آخر.
وإذا أخدنا بعين الإعتبار ما تفضلت به من أمثلة وكلها تندرج في نطاق علم الله المطلق فلماذا وجدنا في هذه الحياة وهو يعلم مسبقا الطريق الذي سيلكه كل فرد من خير وشر؟
.أنت تتهرب من الجواب وبدلا من أن تجيبني على إرادت الله ومشيئت الله ركزت على علمه المطلق وتجاهلت إرادته رغم وضوح الآية:
:"ولو شئنا لآتينا كل نفس تقواها ولكن سبقت كلمة مني لأملئن جهنم من الجنة والناس"ولو شئنا ياأخ عاشق الكلمة تدخل في نطاق علم الله أم في إرادة الله؟
وإليك آية أخرى:"يهدي من يشاء ويضل من يشاء"أهي في علم الله أم في أرادته؟
وأخرى:"ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ولأجل ذلك خلقهم" أهي في نطاق الإرادة أم العلم؟
وعندما يقول :"ولو شاء الله ما اقتتلوا" أهي في نطاق العلم أم في نطاق الإرادة؟اللهم إذا كانت كلمة شاء = علم
وقلتلي حضرتك:
اذا كان الطبيب النفسى ببعض المعطيات يستطيع ان يكشف عن التصرف او الفعل المستقبلى لانسان ما , فهل يصعب على الخالق ذلك ؟ وهل هذا المثل يدخل في نطاق الإرادة أم العلم؟
مرة أخرى يأخ عاشق عندما يكون النص واضح لايجوز اٌلإجتهاد حيث لا اجتهاد مع النص.مع تحياتي.

(05-04-2010, 10:17 PM)anass كتب:  عاشق الكلمة كتب:
يا صديقى انت تخلط بين علم الله المطلق وبين ارادته ومشيئته سبحانه , فعلى سبيل المثال يقول سبحانه "ولا تدرى نفس ماذا تكسب غدا ولا تدرى نفس بأى ارض تموت "

اين وجدتني في تدخلي اخلط بين علم الله المطلق وبين إرادته؟ياسيدي هو العليم ,هو الخبير ,الرحمان ,الرحيم ,هو الذي لا تخفى عليه خافية ...الى ما لا نهاية من الأسماءالتي تليق بجلاله.ولنترك الإخوان المتتبعين في القسم يحكموا من منا يخلط بين علم الله المطلق وبين إرادته أنا أم انت مع احترامي لرأيك.

ياعزيزى اجدك قد خلطت بين علم الله المطلق وبين اراداته ومشيئته فى هذا المقطع الذى تحاول الاستدلال به :

اقتباس:هذا ما جاء في القرىن ,أما ما جاء في الحديث فمشكلة أخرى.جاء في صحيح مسلم ما معناه "أن الإنسان عندما يكون نطفة في رحم امه يأتي الملك فيقول يارب أذكر أم انثى قيقول ذكر ,فتكتب اعماله ومصائبه وشقي او سعيد ويطوى الكتاب فلا يزاد فيه ولا ينقص"فاين تجد الحرية؟واين هي العدالة التي تريد أن توضحها لي؟

هذا خلط بين علم الله بمستقبل الانسان وبين اراداته ومشيئته فى عدم التغيير فى هذا المستقبل , ثم تسأل عن الحريه التى منحها الله للأنسان قياسا على ذلك ؟

(05-04-2010, 10:17 PM)anass كتب:  .أنت تتهرب من الجواب وبدلا من أن تجيبني على إرادت الله ومشيئت الله ركزت على علمه المطلق وتجاهلت إرادته رغم وضوح الآية:
:"ولو شئنا لآتينا كل نفس تقواها ولكن سبقت كلمة مني لأملئن جهنم من الجنة والناس"ولو شئنا ياأخ عاشق الكلمة تدخل في نطاق علم الله أم في إرادة الله؟
وإليك آية أخرى:"يهدي من يشاء ويضل من يشاء"أهي في علم الله أم في أرادته؟
وأخرى:"ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة ولأجل ذلك خلقهم" أهي في نطاق الإرادة أم العلم؟
وعندما يقول :"ولو شاء الله ما اقتتلوا" أهي في نطاق العلم أم في نطاق الإرادة؟اللهم إذا كانت كلمة شاء = علم

" لوشاء الله ما اقتتلوا " تعنى ان الله سبحانه كانت له مشيئه اخرى هى انه " لو" شاء سبحانه لفرض عليهم النظام قهرا كما ذكرت , ولكانت حركه الانسان على ظهر الكون تمشى كحركه الساعه لا خلل فيها , لكنه شاء ان يمتلك الانسان حريه التصرف بين خيارات متعدده كما قلت لك .

كلامك عن ان الله ودائما حسب القرآن هو مهندس هذا الكون قبل أن يخلق الخلق قرر وقضى هو خلط بين العلم المطلق والاراده والمشيئه الالهيه , فمن الطبيعى فى ظل تعدد الخيارات الممنوحه حتى تتحقق الحريه ان يكون "فريقا هدى وفريقا حقت عليه الضلالة" , اذ كان من الممكن ان يكون البشر جميعا فريقا واحدا اما فريق خير او فريق شر, وفى تلك الحاله لن تكون هناك تلك الحريه التى نتحدث عنها , لذلك فان الله لا يفرض على احدا فى اى فريق سيقف , لكنه يعلم بعلمه المطلق ومسبقا كل نفس اين ستقف .

اقتباس:لذلك فان الله لا يفرض على احدا فى اى فريق سيقف

بل يفرض و نص!

فهو حين ينزل آية تنطح أية مهددا بألوان و صنوف العذاب في جهنم التي تعددت أسماؤها فانما هو يفرض و يهدد و يرهب!

و هنا ينتفي وجود الحرية بينما أنت تقول:

اقتباس:فمن الطبيعى فى ظل تعدد الخيارات الممنوحه حتى تتحقق الحريه ان يكون "فريقا هدى وفريقا حقت عليه الضلالة"

اقتباس:لكنه يعلم بعلمه المطلق ومسبقا كل نفس اين ستقف .

ما دام يعلم فما لزوم هذه اللعبة؟ هل يتسلى بعبيده ليملأ فراغه؟

(05-05-2010, 01:24 AM)هاله كتب:  

اقتباس:لذلك فان الله لا يفرض على احدا فى اى فريق سيقف

بل يفرض و نص!

فهو حين ينزل آية تنطح أية مهددا بألوان و صنوف العذاب في جهنم التي تعددت أسماؤها فانما هو يفرض و يهدد و يرهب!

ولماذا انت شخصيا لم تتهددى ولم ترهبى من الوان وصنوف العذاب فى جهنم التى تعددت اسماؤها وتؤمنى بوجود الله " قهرا وفرضا " وتعبدينه حق عبادته؟

بلاش حتى لا تعتبرى الامر شخصنه ...

لماذا لا يتهدد او يرهب كل كافر بالله او كل طاغيه او مستبد من الوان وصنوف العذاب فى جهنم؟

الايات التى تقصدينها هى للتذكره :

" وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ"

(05-05-2010, 01:24 AM)هاله كتب:  ما دام يعلم فما لزوم هذه اللعبة؟ هل يتسلى بعبيده ليملأ فراغه؟

"אם אללה היה נלחם כל כך" ואת שמנו את כל המערכת בכוח נתון ההרים והים ואת הכוכבים וכוכבי הלכת, אבל הוא רוצה לשלול מאיתנו את הדיכוי, כך כל אחד מאיתנו לעשות המגזרים חינם פרטיים כדי להשלים את הגינות לחזור אליו אחרי התואר הזה, המכנים להשתנות בהתאם למה זה בכל זאת, טוב או רע.

هذا لانه يبدو ان اللغه العربيه غير مفهومه .

سبحان الله على الفهم والسيناريو المضحك ..

هل عندما أحذرك أن السيارة ستصدمك أكون فرضت عليك شيئًا ؟؟

الله تعالى ألهم النفس البشرية طريق الخير وطريق الشر , فقال : إن مررت من الشارع المسمى (شر) ستصدمك السيارة وستدهسك وتشوه جسدك . أما إن مررت من الشارع (خير) فستدخل مكان رائع لن ترى له مثيلًا من قبل.

فقام الملحد الذكى بالدخول فى الشارع (شر) وقال متهمًا : أنا لن أدخل شارع (خير) لأن الله يفرض علينا الدخول فيه ويهددنا ويقول لنا إن دخل الإنسان الشارع (شر) فسيشوه وتدهسه السيارات.

بالله عليكم ألا يصلح هذا السيناريو لأن يكون مشهد كوميدى يموت من الضحك ؟!!