شاهدت الخبر قبل يومين على الجزيرة، رغم أني لم أشاهد الأخبار على هذه القناة منذ أشهر عديدة... فكانت مشاهدتي للخبر بمحض الصدفة، وتفاجأت من صياغته الحقيرة، خاصة وأن الجزيرة بدت وكانها تبرر الهجوم التخريبي.. فأطلقوا كلمة المعابد بدلا من المساجد، وأخذوا على عاتقهم التعريف المختصر بهذه الطائفة وأنهم لا يؤمنون بـ"محمد بن عبد الله" كآخر الأنبياء!!!
فهل هناك حقارة أكثر من ذلك؟؟!!!
وهذا خبر من وحي "الجزيرة"!
حملة استقالة جماعية بين مذيعات قناة الجزيرة الفضائية
قدمت خمس مذيعات في قناة «الجزيرة» الإخبارية القطرية استقالاتهن، في خطوة متزامنة، الى إدارة الشبكة الفضائية الأسبوع الماضي. وعزت مصادر متطابقة الخطوة الى «مضايقات سببتها ملاحظات وانتقادات»، في إطار تشديد إدارة الشبكة وإدارة التحرير فيها على موضوع «اللبس والاحتشام والمظهر العام»، وذلك بحسب ما نشرت صحيفة الحياة اللندنية.
وأوضحت المصادر أن المذيعات المستقيلات هن جمانه نمور (لبنانية) ولونا الشبل (سورية) ولينا زهر الدين (لبنانية) وجلنار موسى (لبنانية) ونوفر عفلي (تونسية). كما علم أن المذيعات ايمان بنورة وليلى الشيخلي وخديجة بن قنة شاركن في تقديم الشكوى لادارة الشبكة لكن لم يقدمن استقالاتهن.
ولاحظت المصادر أن «مذيعات قناة الجزيرة يأتين في صدارة قائمة المذيعات الأكثر احتشاماً في المشهد الإعلامي الفضائي العربي»، إلا أن إدارتي الشبكة والتحرير بحسب المصادر تشددان على هذا الجانب، وأن ملاحظات اعتبرت «جارحة» أثارت عدداً من المذيعات.
وعلم أن ثماني مذيعات، بينهن المذيعات المستقيلات تقدمن، بشكوى في كانون الثاني (يناير) على أحد المسؤولين في القناة تضمنت احتجاجاً على ملاحظاته وانتقاداته العلنية المتعددة حول «اللبس والاحتشام».
وتدرس إدارة القناة حالياً هذه الاستقالات التي تعتبر الأولى من نوعها. ويعتقد مراقبون بأن الأسباب نفسها قد تؤدي الى استقالات أخرى، فيما لاحظت المصادر «أن نهج التشدد (في القناة) يتناقض مع أجواء الشفافية والانفتاح الإيجابي في المجتمع القطري الذي تتعزز فيه باستمرار مشاركة المرأة ودورها في مختلف المجالات».
وفي أول رد، بعد ساعات قليلة من استقالة المذيعات الخمس، أصدرت لجنة تحقيق في شكوى المذيعات كان شكلها مدير الشبكة وضاح خنفر قبل فترة نتائج عملها ورأيها وموقفها، في شأن الشكوى.
وأشارت صحيفة الحياة إلى أن لجنة التحقيق التي رأسها خالد عبد الله الملا أصدرت توصياتها الثلثاء الماضي. وخلصت الى أن «الشكل والمظهر العام للمذيعين والمذيعات ومقدمي البرامج على الشاشة من حق الشبكة القانوني» وأن من حقها «وضع شروط وضوابط مقننة للشكل بما يتناسب مع روح القناة ومبادئها والصورة التي تود نشرها».
المصدر