(06-06-2010, 04:18 AM)إبراهيم كتب:  

اقتباس:الزميل إبراهيم إذا أعجبك رد احد الزملاء تستطيع أن تضع ورده له أو تكتب عباره قصيره مثل
كلام جميل
ودع عنك فقرة المديح المستفزه لو سمحت

عزيزي فارس:

كل إنسان له طريقة تعبيره الخاصة به وليس لنا أن نتدخل ونملي على الناس رغائبنا وأهوائنا فيتكلمون مثلنا ويصبحون على شاكلتنا. ما قلته للأخت "بسنت" كان مني لها ولا ينبغي لك أن تتدخل في أمور الذوق الإنساني بين الأصدقاء. بالانكليزية نقول لك بما أني فهمت أنك تعمل مع أميركان بالخليج:

Don't tell people what to say when they are expressing appreciation to one another. It is a purely personal matter. It is okay for them to be courteous to one another if they want to. Mind your own business.

اللي بيحصل يا إبراهيم وحصل كتير قبل كده إنك بتبالغ في المدح لـ (س) من الناس وترفعه لمصاف الآلهه ثم بعد يومين يختلف معاك ويمسح بيك الأرض و فلا تجروء علي الرد وتلبس مسوح التسامح والترفع لأنه كاسر عينك بما سبق و قدمته له مديح مبالغ فيه , لأنك لو حاولت الرد عليه سوف يأخذ إقتباس كلامك (المديح) ويضعه مقابل الهجوم وتصبح وقتها شخص متناقض وساقط
خدث هذا أكثر من مره مع العديد من الزملاء والأرشيف عامر

ثانيا أنت حر في التعليق والمديح , لمن تشاء و أنا حر في نقد ما لا يعجبني من سياق الحوار

ثالثا محاوله فاشله لتأليب الأعضاء علي بتذكيرهم بعملي مع القوات الأمريكيه في العراق

ورغم هذا ورغم الكلام المنطقى فى رفض موقف البابا إلا اننى استغرب من القانون الذى يرعوى للشريعة الإسلامية ولا يحترم الشريعة المسيحية فيرفض مشاريع الزوجة الواحدة ومساواة المرأة بالرجل فى الإرث وغيرها من القوانين المدنية الأخرى وفى نفس الوقت يعارض الشريعة المسيحية بكل صفاقة

الحل إما صياغة قوانين الأحوال الشخصية حسب الديانة بل حسب الطائفة بدء من المسلمين حتى البهائيين حتى الملحدين

أو - وهو ما افضله - نزع السلطات نهائيا من الجامع والكنيسة وجعل قوانين الأحوال الشخصية قوانين مدنية تقوم على القوانين المماثلة فى الدول المتقدمة وعلى البحوث والدرسات وحقوق الإنسان والمساواة التامة بين الذكر والأنثى وغيرها من مبادئ الحضارة

علمانى
طول عمرتعديل المدخلات كان باللون الأحمر .. هل نفذت الصبغة ؟
التعديل باللون الأحمر نفهم منه ان الذى عدل هو المشرف اما التعديل بالأسود يحيرنا فنعتقد ان كاتب المداخلة هو الذى وضع #### اختياريا

فارس
ههههههه كانت بتحصل لنا كتير خاصة الواد ابن الكلب بتاع تحديف الطوب ومسح الخطوط الجيرية وأحيانا الشعبطة فى الشبكة وقطعها او تطير العرضة إذا كانت من قالبين على بعض .. إنت بتفتكر الحاجات دى إزاى

عاشق
العقل فى الإسلام يأتى قبل الدخول فيه وبمجرد الدخول يبدأ فى التناقص ونبدأ فى نغمة التسليم والروحانية ومالا تدركة الأبصار والعقل القاصر والكلام دا كله .. والمسيحية كذلك بالضبط

بهاء
نعم هناك زواج مدنى للمسيحين ولكنه سيحرم من الكنيسة وأولاده لن يتم تعميدهم إلا إذا كان لهم مشرفا وولى أمر غير أبويه - المطرودين من البركة - فالكنيسة تقول الأولاد لا ذنب لهم ولكن بشرط ألا يتولى والديهم أمورهم الروحية

وفيه اختلاف طبعا بين زواج المسلمين وزواج المسيحيين فزواج المسلمين صيغة ( إيجاب وقبول ) وشهود وإشهار فقط ووجود الشيخ المأذون هو مجرد توثيق شأنه شأن المحكمة أما فى المسيحية فهو - كما قالت بسنت وأكد ابراهيم - سر وأمر روحى ولابد ان يقوم قس وأن يتم فى المذبح فى الكنيسة يعنى ليس كالزواج فى الإسلام فهو متداخل روحيا وعقائديا

وكل دين وله خصوصيته ولا عقلانية لأحدهما على الآخر

(06-06-2010, 04:15 AM)عاشق الكلمه كتب:  

(06-06-2010, 03:00 AM)العلماني كتب:  أرى أن أسئلة "فارس" حول "مصير المطلق الممنوع من الزواج" مشروعة، ولكني لا أظن بأن "للعقل" مكاناً في الدين إلا على الهامش، فالدين بطبيعته قائم على "المعجزات والخوارق" (القرآن في الإسلام وشخص يسوع المسيح الخارق في المسيحية مثلاً). ولعل "تمترس" البابا "شنوده" خلف "الإنجيل" دون اللجوء إلى تبريرات عقلانية ما يشهد بهذا.

أختلف معك ومع الكثيرين فى ذلك ....

هل الايمان يسبق العقل أم أن العقل هو ما يسبق الايمان ؟

فى الاسلام فان العقل هو ما يسبق الايمان , فنحن أمنًا ومازلنا نؤمن بناءا على معطيات عقليه , بعد ذلك هناك بعض الأمور التى لايجد لها العقل أحيانا تفسيرات , لكنها أمور فرعيه لاتزعزع هذا الايمان العقلانى , مثلا " كهيعص " لايعلم المسلم معناها ولماذا كانت , لكنه مطالب بقراءتها كماهى شأنها شأن العبادات التى ينفذها كتبعات للايمان .

كل شىء فى الاسلام عرضه للنقد العقلانى , وقد يتفق المسلمون أو يختلفوا مع غيرهم فى الحدود الاسلاميه على سبيل المثال , فغير المسلم يراها حدود غير انسانيه والمسلم يراها قوانين صارمه لحمايه المجتمع من التفكك والانهيار , لكن فى النهايه هى تقع تحت طائله العقل وهناك من يقبلها عقليا وهناك من لايقبلها .

فالنص القرأنى الوارد فى مداخلتى السابقه هو نص قرأنى مقدس , الا أنه قابل للشرح والنقد والتفنيد وبشكل عقلانى , وتم تفنيده أكثر من مره ومن خلال أكثر من مفسر بما يؤكد على عدم وجوب أخذ الجزيه من المسيحيين فى ظل دوله المواطنه , وتم الاستشهاد بأكثر من حدث تاريخى يؤكد على أن الجزيه كانت بنت عصرها وظروفها وبيئتها وليست تشريعا قائما أبد الدهر , وحتى الفتاوى تتم مراجعتها عقليا وبما يناسب روح العصر طالما أن تلك المراجعه لا تتعارض مع العبادات والتشريعات .

لكن " تمترس " البابا خلف الانجيل دون اللجوء الى تبريرات عقليه على حد قولك فهذا غير مفهوم أو مبرر , فالأمر لا يتعلق بالعبادات والطقوس المسيحيه والتى لايمكن تبريرها , وانما يتعلق بحياه الانسان والتى ما كانت الاديان أصلا الا لتنظيمها وفق قواعد أخلاقيه عامه وساميه , لذلك فاما أن يطبق البابا النص الانجيلى حرفيا ويمنع زواج الطرفين " المطلق والمطلقه " وفى هذا سنقول أنه تشريع لا يمكنه مخالفته , واما أن يسمح للمطلق بالزواج كما سمح لمطلقته , أما أن يسمح لطرف دون الاخر بالمخالفه للنص الانجيلى فهذا غير مفهوم وغير مبرر وغير عقلانى .

عاشق يا سندي،
أعتقد بأن خلافنا هو في معنى "العقل" والمعقولات. فالله، ملائكته، كتبه، رسله واليوم الآخر ليست من الأمور التي يمكن القطع بها وإثباتها (حتى الآن)، وبالتالي فهي ليست من "المعقولات" عندي (وعند ابن رشد  ). مجال "العقل" المحض عند "كانت" هو الطبيعيات أو قل "المحسوسات" التي تستطيع "إدراكها"، "عقلها" و"التثبت" منها و"البرهان" عليها من خلال "الحواس". ما خرج عن هذا فهو "ما فوق الطبيعة" أو ما اصطلحنا على تسميته بالميتافيزيقا.

"العلوم" عامة هي المجال العقلي بامتياز وتقع في صلب "الطبيعيات"، والتعامل معها تعامل "إثباتي برهاني". أما "الدينيات والروحانيات" فهي تقع في صلب "الميتافيزيقا"، ويكون التعامل العقلي معها تعامل "استنتاجي ترجيحي" مبني على "مقدمات وفرضيات". فعندما يقولون أن "الفلزات" تتمدد بالحرارة و"تتبربر بالبرورة"  (كما يقول عمنا سعيد صالح في المشاغبين) فأنت قادر على التأكد من صحة هذا الزعم من خلال تجربة عملية براجماتية ، تقوم حواسك الخمس شاهدة عليها، من خلال أخذ قطعة حديد وتعريضها للحرارة والبرودة ... إلخ. أما عندما يقولون لك في الكتب المقدسة بأن "ناكر ونكير" ("ناكر" ولا "منكر" مش فاكر) "قاعدين لك وما وراهمش غيرك" فأنت لا تستطيع أن تتلفت يمنة ويسرة وتنادي "ناكر ونكير" وتتحقق من الأمر، ولكن يقينك سوف يقف عند مرتبة "قالولوا" (بتاعة عادل إمام في "شاهد ما شفش حاجه")، وفي أحسن الحالات سوف تتحقق من الأمر عبر منطق "استدلالي" قائم على "فرضيات" أو "مقدمات منطقية" صحتها "ترجيحية تصديقية" ليست ثابتة مثل: الله موجود، وأرسل أنبياء، يتلون قوله على العالمين، ومحمد بن عبدالله القرشي واحد منهم، وتصديقاً لرسالته آتاه القرآن، والقرآن يقول لنا بأن "ناكر ونكير" حقيقة واقعة .. إذاً فناكر ونكير حقيقة واقعة.

"الحقائق الإيمانية" هذه لا يمكن إخضاعها للتجربة ولا إقامة "البرهان" عليها لذلك فهي ليست "عقلية" ولكنها "تصديقية" على أفضل حال. وهذه هي مشكلتها الأساسية، فلو كانت "حقائق الدين عند المؤمنين" حقائق شبيهة "بالحقائق العلمية" لوجدت "الإجماع" الذي تحظى به الحقائق العلمية عند الناس، ولكانت الكلمة لله إلى يوم يبعثون.

من هذا المنطلق، فإنني قلت في مداخلتي السابقة أن مكان "العقل" في الدين على "الهامش"، "فالعقل" يستعمل عادة – في المجال الديني - "للتبرير" و"إعادة التفسير" و"التأويل" ومحاولة إيجاد حلول مختلفة للنصوص المصبرّة المحنّطة العتيقة التي تصطدم يوماً بعد يوم بحقائق انسانية واجتماعية واقتصادية وسياسية (الخ) جديدة لم تكن موجودة في عصور الرسالات.

دور العقل في الدين إذاً دور "هامشي"، فأساسيات الدين كلها والكثير من معتقداته وطقوسه لا تدخل ضمن دائرة العقل بحال، بل ان آيات الأديان الباهرة، عند أتباعها، كانت عبر العصور مرهونة "بالمعجزات والخوارق والأعاجيب"، أي أن الكتب المقدسة نفسها تحث أصحابها على النظر إلى مكنوناتها من زاوية "الأعجوبة" ورصيدها منطق "شوفوني ما أحلاني، وصدقوني بناء عليه". فجميع الأناجيل تفرد صفحات كثيرة لعجائب السيد المسيح، وقرآن الرسول الكريم يتغنى بإعجازه ويتحدى أن يأتي الآخرون بسورة من مثله .. وهكذا دواليك. هنا يقول المنطق بأن من يبني إيمانه على المعجزة فإنه يتخلى عن العقل ويدخل ضمن إطار "تحطيم العقل أو الانفلات منه"، فالمعجزة ليست إلا تحطيماً أو انفلاتاً من "عقال الطبيعة" من "عقال العقل" الانساني بصيغته العادية المألوفة المأنوسة.

أخيراً، إذا كان هذا الحال، فلماذا يغلف "الدين وأتباعه" رسالتهم "بالمنطق والعقل" فيحدثون ويتناقشون بمنطق عاقل في أمور الدين؟ ببساطة لأن "العقل" يفرض نفسه على كل شيء انساني حتى "الدين" الذي يحاول الانفلات منه. فلجوء الدين إلى العقل في أمور "هامشية" أحياناً هو لجوء المضطر فقط لا غير. فالعقل الانساني ليس بحاجة للدين كي يكتنه الأشياء ويدير دنياه ويصرف أمورها، ولكن الدين بحاجة "لهذه المسحة العقلية" التي تساعد أتباعه على "التصديق" بالرسالة ... كل رسالة. وكلما حقن "أتباع الدين" دينهم ببعض "الجرعات العقلية" المكثفة في الأمور الهامشية، كلما كان "أفيون الدين" أقوى وأنجع من ناحية، وكلما زادت سلطة رجاله من ناحية أخرى.

واسلم لي
العلماني

هوه فيه نقطة فى الموضوع يعنى ممكن تكون صح ، وهو أن المسيح له المجد لا يريد إن الناس تتبعه قسراً لكن حباً فلو واحد مش عاوز يمشى على الوصايا المسيحية فهو حر ، فالله جعل للإنسان الإرادة إنه يمشى فى طريق الخير أو الشر ، طريق الحياة أو الموت

وبالتالى لو واحد يرغب فى الزواج الثانى فممكن يتزوج مدنياً بدون مشاركة الكنيسة فى الموضوع

اقتباس:ثالثا محاوله فاشله لتأليب الأعضاء علي بتذكيرهم بعملي مع القوات الأمريكيه في العراق

لقد أسأت الظن بي للأسف. إذا "الإعضاء" لا يعجبهم عملك مع القوات الأميركية فالبحر واسع ومن لا يعجبه عملك فليشرب من البحر. ما المشكلة في عملك مع القوات الأميركية؟ أنا نفسي مواطن أميركي ولا مانع عندي بالمرة من العمل مع القوات الأميركي مادام العمل مربح ومجزي ماليًا. هل نسيت أني مواطن أميركي؟ عندما أقول إني مواطن أميركي لا أعني أني لا أحمل جواز سفر أزرق واسمه جواز سفر أميركي ولكني يعني قطعًا ودون مواربة أني أقسمت يمين الولاء التام للولايات المتحدة الأميركية.

I swore my oath of allegiance.

لا أعتبر نفسي معي "جنسية مزدوجة" ولكني مواطن في الدولة التي أعيش فيها وبالتالي يزيدني فخر أنك تعمل لصالح قواتها وتتطبع بطباعهم وترتقي بنفسك للأفضل وهذا ما يجب أن يكون عليه الإنسان عامة. تعقيدات السياسة وخلافات الدول مع بعضها لا أفهم فيه شيء ولا أريد أن أفهم. ما يهمني هو العيش الإنساني الصالح والإنتصار دومًا للإنسان أيًا كان.

وأنا لا ألبس مسوح التسامح والترفع. تسامح؟ ليتني كنت حقًا متسامحًا. أتمنى أن أصل للتسامح وأتمنى أن أنضج وأصل للترفع. أمور ننشدها في مسيرة النضج والنمو الإنساني.

--------------------------------------------------------------------------

اقتباس:أنا الوحيدة هنا أعرف لماذا قام براهييييييييييم من مداخلته الأولى
المقدس براهيييييم
مش عايز يتخلى عن العرق الفلاحي
وعن خالتي بهانة أم عبد التواب لما تحب تسمع كنتها حاجه تقوم تقول على الجارة
يعني كلام للجارة اسمعيه يا كنه ,,,
فخمت

مقدس؟ مهضومة كتير هاي يا زلمتنا. لا مقدس ولا بدي أكون مقدس. بدي بس أكون إنسان.

أما من جهة العرق الفلاحي فقد أصبت كبد الحقيقة.

ما أستغرب له أنك تعرفي خالتي بهانة أم عبد التواب شخصيًا. إنتي عرفتيها إزاي؟ الولية دي يا "نسمة" دوشتنا: كل شوية تقول: ما عندكمش شوية كمون.. ما عندكمش شوية كسبرة ما عندكمش ما عندكمش.. حتى رتل الجاز اللي خدته ما رجعتوش. واخدها طلصقة.

لكن معك حق يا نسمة برضو.. أنا فعلا عشت وسط هذه النوعية من الناس طوال سنين العمر الأولى في حياتي: كنت أعمل على مصطبة عمل يدوي من نوع ما وتأتيني خالتي بهانة وحميدة وفلانة وعلانة. ما تتحدثين عنه هو واقع فعلاً عشته. لم أر القاهرة سوى في آخر سنتين من حياتي بمصر وكان دخانها خانق جدًا يا نسمة. الفلاحين عندنا يضعون روث البهائم بجوار الأفران ويستخدمونه كوقود وأما في القاهرة فعندهم البوتوجاز. لم أستخدم البوتوجاز سوى بعد أن انتقلت للقاهرة وكانت إقامة قصيرة. الآن نستخدم البوتوجاز الكهربائي ومخاطره أقل بكثير من البوتوجاز بالغاز. فلك يا نسمة أن تتصوري فلاح مثلي ينتقل هذا النقلة من القرية إلى حيث هو الآن وانعكاس ذلك على قراءاته لمشاركات الزميلة "نسمه عطرة".

(06-05-2010, 09:03 PM)إبراهيم كتب:  بالإذن من خطيبك اسمحي لي أن أعبر عن مشاعري. أنت إنسانة غير عادية يا بسنت. أنحني لك في تقدير وإجلال. ليتني بمثل هذا العقل الراجح والكبير لديك. قرأت ردك فشعرت كم أنا تافه في أحيان ليست بقليلة وأكترث للصغائر. في مرة من المرات عرضوا واحدة اسمها إيمان في كاليفورنيا الآن على شيخ الأزهر لما كانت في السجن. قال لها شيخ الأزهر في ذلك الوقت عبارة تجعلني أخجل من نفسي: "روحي يا بنتي؛ يا ريتني عندي إيمان زيك". وأقول لك الآن مقولة شيخ الأزهر وكلي خجل من نفسي واعتزاز وفرح شديد بك وبإيمانك وانتصارك للحق. تحياتي الحارة لخطيبك ومرحبًا بكما عندي في أي وقت. الآن عرفت معدنك الجميل الحقيقي وتيقنت منه أكثر فأكثر وهذا ما كنت أعرفه حتما من قبل. رجاء تذكريني أخوكي إبراهيم بالصلاة والدعاء.

اهلا ابراهيم .. ازيك؟
أشكرك على مداخلتك. و لكننى انسانة عادية جدا و الموضوع ليس ايمان او قوة ايمان عقائدى فيوخد لدى الكثير جدا من التحفظات على الايمان المسيحى و ايمانى بالله لا يعنى قولى آمين لديكتاتورية الديانات و خزعبلاتها أحيانا.
و لكن ما استفزنى فى الموضوع هو استهزاء الآخر . نص انجيلى واضح تمام الوضوح المفروض البابا شنودة و هو راعى الكنيسة الارثذوكسية يقول ايه؟
يقول هعمل مكافأة لاول كاهن يستجيب لحكم القضاء و يزوج مطلق؟
عموما مداخلتى ليس لشرح موقفى بل لاشكرك على مرورك موقفى سأشرحه لاحقا

سعيد جدًا يا بسنت أن أعرف أنك لديك الكثير من التحفظات على الإيمان المسيحي وترفضين الدكتاتورية بشدة. هذا ليس سهلاً حيث إننا كبشر يغلب علينا طابع الولاء والتغاضي التام عمن نحب وهذا لمسته في مصر وأميركا. الناس في أميركا يصفقون للواعظ حتى وإن ظلم! أتأذى من مواقف كهذه وأتعمد اعتزال غالبية الناس من هذه النوعية. حياة الإيمان في القلب ويجب أن تنتعش وبعيدًا عن أجواء الزيف الديني والنفاق الديني والبهرجة والمظاهر. صوت الله يظهر في كل شيء حولنا ومن يريد الإيمان فسوف يجده والمهم هو الانفتاح القلبي على العمل الإلهي واغتنام اللحظة للتأمل والتدبر والتعجب من قدرة الخالق وأعماله العظيمة في الكون.

اقتباس:اذا كان الطلاق حدث وتزوجت الزوجه بأخر فهى " تزنى " بحسب النص الانجيلى الواضح جدا , واذا كان من يتزوج مطلقه فانه يزنى فان من تزوجها " زانى " هو الأخر بحسب النص الانجيلى الواضح جدا , فاذا كانت مطلقته زانيه بعلم الكنيسه واقرارها , واذا كان من تزوجها زانى بعلم الكنيسه واقرارها , فلماذا لا تسمح الكنيسه للمطلق والذى لم يرد نص انجيلى واضح بشأن علاقته الجديده ان كانت زنا أم لا بأن يتزوج مره أخرى ؟ وحتى وان كانت زنا

ازيك يا عاشق؟
حكم الانجيل ذكرته سابقا من انجيل متى
و الطلاق هو لعلة الزنا بمعنى بفرض ان الزوج زانى و الزوجة بريئة فيحق لها الزواج و لا يحق له و العكس صحيح

اقتباس:فلماذا لا تسمح له الكنيسه بالزنا كما سمحت لمطلقته وزوجها وتبقى الحكايه كلها زنا فى زنا ومغلف بغلاف شرعى مريح للضمير ؟؟

لا الغلاف الشرعى المريح للضمير ده فى تعدد الزوجات و ملكات اليمين و موقف البابا شنودة اللى وخده عشان ما يبقاش الدين غطا للزنا زى جواز المتعة والمسيار و الخ الخ الخ

اقتباس:اللى عاوز أفهمه بقه وبجد : ليه سهل أوى نشترك فى فهم أيه نصوص أدبيه أو ثقافيه او سياسيه فهم واحد ولا خلاف عليه , وعندما نأتى للنصوص الدينيه فكل أصحاب مله لهم فهمهم الخاص لها ؟

عشان كل انسان متعصب لوثن يسمى الدين

---

اقتباس:بسنت هانم

ما هي النعمه الغير منظوره ؟
وما هي الماده المنظوره ؟
وما هو السر أصلا ؟
إذا كان السر هو شوية الطلاسم التي يتمتم بها الكاهن وغالبا هو لا يعرف معناهم , لأ فعلا يبقي سر بصحيح زي ( كهيعص)

فارس بيه
انا ما كنتش بحاول اقنع حد بالاسرار المقدسة لان ده ما يهمنيش انا كنت برد على ارتباط الجواز بالدين فى المسيحية
اوك؟ و على فكرة الكاهن مش بيقول طلاسم زى (كهيعص) لو اتعلمت قبطى هتعرف ان الكاهن مش بيقول طلاسم

---

اقتباس:ووجدت في مقابلة البابا "شنوده" (التي وضعت رابطها "الخطيرة بسنت" )

خطيرة جدا جدا

اقتباس:باسنت
انت يا قطة بتعرفي تخرمشي ؟؟هااا
حينما قلت كائن ولحقتها بكلمة كاهن هذا على أساس أن الكلمة متشابهة ليس أكثر ... يعني ترادف املائية
وتتعلق بكاهن
ولكن حينما تتجازوين بتعبيرك وتصفين اسمي بالكائنة
فهذا تجاوز منك لي لا أسمح لك بهذا
الا اذا أعلنت أنك " كاهنة " متخفية ...
وعنها ستتضح الصورة بأنه لماذا كان قطقط متيما بقطة ..........................

اكيد القطة بتعرف تخربش
بس ملاحظة اسمى بسنت مش باسنت
كمان كلمة كائن سخرية تعد بالنسبة لى غير مقبولة
و كلامك عن قطقط شخصنة غير مقبولة

تابعت قبل قليل برنامج حواري على قناة ال بي بي سي ، حول هذه القضية ، وما استنتجته ان للكنيسة القبطية الارثوذكسية تشريعاتها الدينية الغير قابلة للنقاش او التأويل

رجل الدين القبطي ، لا يرفض الزواج الثاني للمطلق لكن هذا الزواج لن يكون تحت رعاية الكنيسة ، ليتزوج عرفي ، مدني بطيخي ..... لكن ليس زواج ديني كنسي

وضرب مثلا انه لا يجوز للدولة ان تتحدى الدين الاسلامي وتبيح زواج الخمسة

من كات مسيحيا مخلصا لا يجوز له ان يخطئ بالزنا ، ومن اخطأ بالزنا لا يجوز له ان يطلب من الكنيسة تزويجه ثانية هذه خلاصة القول

ولك دين ويعين الكل على اديانهم