اقتباس: فلقد كنت أحسب حتى اليوم أن مثل هذه الأمور من اختصاص أنظمة أكثر ضيقاً وتنكيلاً بمواطنيها من النظام المصري. (الذي يبدو منفتحاً جداً بالنسبة إلى الكثير من أنظمة القمع بين المحيط والخليج).
يا علماني يا أستاذنا...النظام المصري "صايع وفهلوي" مثل الشعب الذي يحكمه...يعتمد سياسة التنفيس والماكياج بكل إحتراف..
ويساعده في ذلك الخنوع الغير مبرر لشعب يسرق ويهان ويذل ويوجه ويصدق الكذبه بكل سهولة إذا جاءت من "فوق،" أي "فوق"..
أمثلة أخرى مقتبسة طبعاً..
لنعد سويا بالذاكره في قضيه سابقه لرجال الشرطه .. رجال الأمن والأمان في محافظة اسوان
11-2008
اقتحمت قوه من مكافحة المخدرات بقيادة الرائد " محمد لبيب " - فليحتفظ التاريخ بين طيات صفحاته السوداء وفي مزبلته بهذا الإسم - منزل أحد المواطنين " عبد الوهاب عبد الرازق " تاجر طيور بدعوى انه يتاجر في المخدرات .
اقتحموا المنزل بعد منتصف الليل بدون اذن نيابه مما اثار كرامة الرجل الذي حاول منعهم من تفتيش المنزل لوجود نساء وحريم لم يقمن بستر انفسهن بعد
وهنا ثارت كرامة رجالات الأمن والأمان .. كيف يحاول هذا المواطن - الـ الـ الـ الـ - من منعنا مما نريد
وبعد اشتباكات وصراع قام الرائد محمد لبيب بتفريغ خزنة مسدسه كامله في صدر الضحيه الشهيد " عبد الوهاب عبد الرازق " ثم قام بسحل الجثه والقاها في البوكس وسار بها امام البلدة كلها حتى وصل الى مستشفى اسوان المركزي وقام بالقاءها امامه ، ثم عاد الى مكتبه بكل بساطه ومارس عمله بكل هدوء ..
وعندما حانت لحظة المسائله ووقف امام النيابه وقفت ادارة مكافحة المخدرات وجهاز الشرطه بثقله كله مع رجلهم الهمام وظهرت التقارير التي تثبت ان هذا الرجل من اكبر تجار المخدرات في البلد وانه خطر على الأمن القومي .. وبتشريح جثة الرجل لم يتم ايجاد أي رصاصه من التسع رصاصات
وبعد سنه من الجلسات والمحاكمه وطبخ القضيه اخذ المجرم البراءه في حين رقد الضحيه في قبره ومات حقه وترك ابناء لا يجدوا قوت يومهم ..
الحالة الثانيه :
في 8 أكتوبر 2008 قامت وحده من مباحث تنفيذ الأحكام بمركز سمالوط محافظة بني سويف بدون اذن نيابه بقيادة النقيب " أحمد أنور " - فليحتفظ التاريخ بين طيات صفحاته السوداء وفي مزبلته بهذا الإسم - بإقتحام منزل أحد المواطنين الذي كان متغيباً عن منزله وقتها .. وقامت زوجته بالاعتراض على هذا التعدي
كيف لها ان ترفض او تعترض على قرارات الآلهه ؟؟
كيف لها ان تقوم بهذا التجاوز ؟؟
فكان مصيرها الضرب على مؤخرة الرأس بكعب المسدس ثم ازاحها الضابط المجرم من على السلم فوقعت من الدور الثاني للدور الأرضي تنزف .. ورفض استدعاء سيارة اسعاف لها وامام اطفالها ماتت المرأه " ميرفت عبد السلام " وهى حامل .. قتلها رجال الأمن بجنينها وامام اعين اطفالها
ولم يكتفوا بذلك .. بل قاموا بالضغط على زوجها لعدم تقديم بلاغ وتم اعتقال عدد كبير من ابناء القريه ممن شهدوا هذه الجريمه الشنعاء .. وعندما وصل الأمر للإعلام ووصلت القضيه للنيابه والقضاء وبعد مداولات ومحاكمات لمدة سنه حكم على المجرم بسنه مع الشغل !!
يقتحم منزل بلا اذن نيابه .. يقتل امرأه وجنينها .. يمنع عنها الاسعاف .. يعتقل الشهود بلا سند قانوني
ويحكم عليه بسنه .. حقا انه لزمن المسخ انه زمن الشرطه والعسكر والبلطجه الأمنيه على الشعب العاجز المريض
من تعليقات القراء
اقتباس:قال اسرائيل قال ...... داحنا طلع عندنا انواع من الحيوانات ما يرضاش الاسرائيليين يربوها في حظائرهم
اتفو عليكم ..... وقطع ايديكم
رحمك الله يا خالد ورحمنا جميعا من هذه النجاسة