لم أقرأ أبداً أن الحدود كانت مطبقة فى مصر فيما عدا حد الردة ، وكذلك فى كل البلاد

الحدود ربما كانت مطبقة فى العصر النبوى ، وفى السعودية فى العصر الحديث ، وسمعنا أنها طبقت فى السودان ولا أعرف إن كانت مستمرة أم لغيت ، ولاأعرف وضع إيران الإسلامية

أما فى غير ذلك من الأزمنة والأماكن فلم أسمع بتطبيقها

اعتقد ان الحدود الاسلامية هى حدود لا يجب تجاوزها ولكن يمكن التسامح فيها وعدم تطبيقها.

(07-03-2010, 07:36 PM)قطقط كتب:  لم أقرأ أبداً أن الحدود كانت مطبقة فى مصر فيما عدا حد الردة ، وكذلك فى كل البلاد

الحدود ربما كانت مطبقة فى العصر النبوى ، وفى السعودية فى العصر الحديث ، وسمعنا أنها طبقت فى السودان ولا أعرف إن كانت مستمرة أم لغيت ، ولاأعرف وضع إيران الإسلامية

أما فى غير ذلك من الأزمنة والأماكن فلم أسمع بتطبيقها

الحدود الإسلامية ليست للتطبيق ولكنها للتظاهر .. وهي ناتجة عن ثقافة الغزاة عندما يفتحون مكانا فإنهم يغرسون الرايات فوق التلال والجبال وعلى المباني ، والحدود كانت تحل محل الرايات فهم كانوا بيرفعوها فوق الشعوب المغزوة كرمز للانتصار عليهم واستعبادهم ولكن تطبيقها فعليا لم يحصل لأنهم كانوا اول من يخرق النظام ولا يكترث به ، وعلموا هذا لأولادهم في المدارس بأن الحدود هي للتلويح بالقوة فقط لكن عليهم ان يعيشوا ويستعملوا ما لذ وطاب كشعب غازي وينتظروا المرتب على المكاتب الحكومية آخر كل شهر

(07-03-2010, 07:40 PM)على عزت 00 كتب:  اعتقد ان الحدود الاسلامية هى حدود لا يجب تجاوزها ولكن يمكن التسامح فيها وعدم تطبيقها.

كان من الأفضل لو قلت أن الحدود الاسلاميه لا يجب تجاوزها , ولكن فى بعض الحالات يمكن التسامح فيها وعدم تطبيقها , وذلك تأكيدا لمبدأ " ادرؤا الحدود بالشبهات " .

وبعدين احنا أصلا كمسلمين لدينا اشكاليه كبرى فى مسأله الحدود , وتتلخص تلك الاشكاليه فى " ماهى الحدود اصلا " ؟ هل للرده حد مذكور فى القرأن ؟ هل الرجم هو حد الزنا أم أن الجلد فقط هو الحد المنصوص عليه ؟ وهل الرسول كان يقوم بالتشريع أم كان فقط مفسرا للتشريع ؟ وذلك لأن تلك الحدود بالذات تتعلق بمستقبل الانسان ومصيره , فلا يجب الحديث عن عدم تجاوز الحدود قبل التعريف بما هى الحدود أصلا .

يمكن التراضى فى الحدود إذا لم تصل لولى الامر حسبما اعرف، وكلمة الحدود عادة تذكر عند الحديث عن السرقة او الزنا او الردة او القذف او شرب الخمر ...الخ ولكن جرى العرف حاليا ان يتم الحديث عن ثلاث حدود وهى الزنا والردة والسرقة وهذا لغرض فى نفس ابن يعقوب.

واعتقد اننا لسنا مؤهلين للفصل فى ما يطبق من الحدود وهل يجب تطبيق هذا ام لا يجب ومتى اللجوء للرجم او الجلد او الحبس ، نحن يا صديقى نطرح تصوراتنا والتى قد يكفرنا بها بعض علمائنا ، فلو قلت لبعض الشيوخ أن حد الرجم فى الزنا ليس من الاسلام لقالوا لك من ينكر السنة فقد كفر ،

وإن كان عندك معلومات اكثر فأفدنا بها ولا تغلق الباب هكذا

الحقيقة مش هدفى التساؤل عن الحدود فى الدين الإسلامى ، ولكن هدفى معرفة هل الحدود فى السرقة والزنا وقطع الطريق كانت مطبقة عبر التاريخ ؟ لأنى لم أقرأ خبر تاريخى عن تطبيق هذه الحدود أو حالات طبقت عليها الحدود

وإذا كانت هذه الحدود لم تطبق طول التاريخ تقريباً فما السبب فى ذلك ؟

(07-03-2010, 09:15 PM)على عزت 00 كتب:  وإن كان عندك معلومات اكثر فأفدنا بها ولا تغلق الباب هكذا

تلك الموضوعات قتلت بحثا فى النادى , ومفيش جديد غير أن عقول الناس تتغير وتعمل على تأويل النص بما لا يخالفه وبما يحقق العدل وبما يتوافق مع قيم العصر وتحضره .

اقرأ هذا الموضوع بدايه من الصفحه الرابعه , فيه حوار شيق وأراء بناءه لكل النماذج الفكريه من غلاه الملحدين الى عتاة السلفيين الى قمه المعتدلين من كل الأطياف .......

http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=3009&highlight=%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1+%D9%85%D8%B9+%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85+%D8%B1%D9%82%D9%85+%D8%B5%D9%81%D8%B1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على النبي المصطفى واله وصحبه وسلما تسليما كثيرا ثم اما بعد،،

بالنسبة لسؤال صاحب الموضوع عن الحدود وتطبيقها فإننا نقول ان سؤاله يحوي لغطا ومغالطة كبيرة فضلا عن التلبيس..
الحدود الاسلامية متى استوفت شروطها في عهد دولة الاسلام "العصر النبوي_صدر الاسلام_الاموي_العباسي_العثماني"كانت تطبق بلا استثناء..

ونستشهد بأن الحدود كانت مطبقة في عهد الخلفاء الراشدين مثلا"اي بعد العهد النبوي"أن عمر بن الخطاب قد عطل في عام الرمادة حد السرقة..ويستفاد من هذا الامر هو انه بتعطيل الحد في تلك الفترة فان الحد كان مطبقا قبل عام الرمادة..وبعد عام الرمادة..
فضلا عن استشهادنا في عهد عمر ايضا عندما اراد ان يقيم القصاص على قاتل احد الاشخاص لولا عفو ابناء القتيل عن القاتل في اخر لحظة..
اضافة هامة..في عند الدولة العباسية كان ابو يوسف صاحب الامام ابو حنيفة النعمان هو قاضي الدولة الاسلامية..يحكم بشرع الله..

امر هام..ليس من المعقول انه عندما يطبق حد على اي انسان في عهد الدولةان يتم الجهر وتدوين كيفية الحد عليه في الكتب..فهذا امر غير معقول..بل ان الاسلام كان يحث على ضرورة العمل على ان ينسى الناس جرم الشخص الذي تم تطبيق عليه الحد..فتراه يقول ان الغير محصن الزاني يجلد بعد ان يثبت الامر بشهادة 4 شهود عليه..ومن ثم يغرب عام عن بلده حتى ينسى الناس حكايته..

اخيرا..ليس معنى جهل او عدم سماع كاتب الموضوع بحكايات وقصص عن تطبيق الشريعة في عهد الدولة الاسلامية انه لم تكن تطبق الشريعة..
يكفي انه لا يوجد مؤرخ لاي حقبة من حقب الدول الاسلامية المتعاقبة قال انه تم تعطيل الحدود في اي زمن..
وكل من عطل اي حد من الحدود في تلك الدولة فانه كان يسجل عليه في كتب المؤرخين لنستخلص انه بالشكل العام والمجمل ان الحدود كانت مطبقة في عهد دولة الاسلام[align=justify]

---

(07-03-2010, 09:37 PM)قطقط كتب:  الحقيقة مش هدفى التساؤل عن الحدود فى الدين الإسلامى ، ولكن هدفى معرفة هل الحدود فى السرقة والزنا وقطع الطريق كانت مطبقة عبر التاريخ ؟ لأنى لم أقرأ خبر تاريخى عن تطبيق هذه الحدود أو حالات طبقت عليها الحدود

وإذا كانت هذه الحدود لم تطبق طول التاريخ تقريباً فما السبب فى ذلك ؟

انت تطرح سؤالا ثم تجيب على نفسك ثم تبني على اجابتك سؤالا اخر..رغم اننا نسفنا سؤالك الاول الذي بنيت عليه سؤالك الثاني..

الحدود كانت مطبقة..

غير ان الاسلام كدين رحمه وعدل كان يدرء الحدود بالشبهات..بمعنى..ان لحد السرقة مثلا عدد من الشروط..لو اختل شرط واحد فقط فان حد السرقة لا يطبق..وعلى حد السرقة قس..
فالقصاص عندنا لو كان قتل الشخص بالشخص مهما كان لسفكت دماء لا تستحق ان تهدر..لكن الاسلام ينظر الى القتل العمد وشبه العمد والخطأ..وكل له حكمه..فالقتل العمد هو ما يستحق القصاص وشبه العمد يستحق الدية المغلظة والخطا يستحق الدية..

(07-03-2010, 09:15 PM)على عزت 00 كتب:  يمكن التراضى فى الحدود إذا لم تصل لولى الامر حسبما اعرف، وكلمة الحدود عادة تذكر عند الحديث عن السرقة او الزنا او الردة او القذف او شرب الخمر ...الخ ولكن جرى العرف حاليا ان يتم الحديث عن ثلاث حدود وهى الزنا والردة والسرقة وهذا لغرض فى نفس ابن يعقوب.

واعتقد اننا لسنا مؤهلين للفصل فى ما يطبق من الحدود وهل يجب تطبيق هذا ام لا يجب ومتى اللجوء للرجم او الجلد او الحبس ، نحن يا صديقى نطرح تصوراتنا والتى قد يكفرنا بها بعض علمائنا ، فلو قلت لبعض الشيوخ أن حد الرجم فى الزنا ليس من الاسلام لقالوا لك من ينكر السنة فقد كفر ،

وإن كان عندك معلومات اكثر فأفدنا بها ولا تغلق الباب هكذا

شرب الخمر ليس عليه حد في الدنيا اصلا، وهو الامر الذي اجبر عمر على استشارة علي الذي اطلق طبخة فقهية للالتفاف على عدم وضع الله لحد، وإعتقادهم انهم مخولون بتدارك ماتركه الله. وبالتالي ليست من القرآن وليست من السنة

(07-04-2010, 07:27 AM)طريف سردست كتب:  

(07-03-2010, 09:15 PM)على عزت 00 كتب:  يمكن التراضى فى الحدود إذا لم تصل لولى الامر حسبما اعرف، وكلمة الحدود عادة تذكر عند الحديث عن السرقة او الزنا او الردة او القذف او شرب الخمر ...الخ ولكن جرى العرف حاليا ان يتم الحديث عن ثلاث حدود وهى الزنا والردة والسرقة وهذا لغرض فى نفس ابن يعقوب.

واعتقد اننا لسنا مؤهلين للفصل فى ما يطبق من الحدود وهل يجب تطبيق هذا ام لا يجب ومتى اللجوء للرجم او الجلد او الحبس ، نحن يا صديقى نطرح تصوراتنا والتى قد يكفرنا بها بعض علمائنا ، فلو قلت لبعض الشيوخ أن حد الرجم فى الزنا ليس من الاسلام لقالوا لك من ينكر السنة فقد كفر ،

وإن كان عندك معلومات اكثر فأفدنا بها ولا تغلق الباب هكذا

شرب الخمر ليس عليه حد في الدنيا اصلا، وهو الامر الذي اجبر عمر على استشارة علي الذي اطلق طبخة فقهية للالتفاف على عدم وضع الله لحد، وإعتقادهم انهم مخولون بتدارك ماتركه الله. وبالتالي ليست من القرآن وليست من السنة

حد الخمر أقامه النبي صلى الله عليه وسلم وأقامه أبو بكر الصديق واقامه عمر بن الخطاب وأقامه علي .