لا موش منزعج ولا حاجه يا إبراهيم
لكن هخدع نفسي و أقول إن الأمور مي فل و ١٤
عندنا في مصر ٢ مليون طفل في الشارع لو أفترضنا إن ٢٥% منهم إناث فهيبقي عندنا نصف مليون طفله وفتاه يتعرضون للمرض والجوع والإنتهاك والإغتصاب ومجانا ولست أنا أو إيناس الدغيدي مسؤلون عن وجودهم قد تتحمل الحكومه جزء من المسؤليه لكن معظم المسؤليه تقع علي أهلهم وعلي من يعارض الإجهاض
ذكرت ما حدث معي وانا لم أبلغ الـ ٢٠ وكنت أنوي عرض مقارنه مع قصه واقعيه أخري ولا أعرف لماذا ترددت
لي صديق محامي تعرفت عليه الإجازه الماضيه وذكر لي موقف حدث في حينها
شاب في العشرينات يتعاطي المخدرات ثم بدأ في توزيعها وتم ضبطه ومعه كمية حبوب مخدره
و أتت والدته الي صديقي المحامي لتوكله في الدفاع عن أبنها
وتصور ماذا عرضت
عرضت نفسها علي المحامي كجزء من الأتعاب
قلت لصديقي بس دي أكيد يعني كبيره في السن
قال آه هي في الاربعينيات بس فرس وبنتها أفرس منها
وقال لي لو عاوز تظبط الست موجوده
قلت لا ماليش في العتاقي
لدينا هنا شاب بدلا من أن يكون عونا لأمه و أخته يضعهم في هذا الموقف
أم أن الأم ساقطه أصلا وتمارس هذا بأريحيه
وحكي لي صديقي عن حالات مشابهه كثيره
رجل يدخل السجن نتيجة غباوه أو تعاطي مخدرات أو إتجار بها
وتعاني زوجته العوز المادي والعاطفي
في النهايه هذه النماذج موجوده
قد لا تلاحظها في محيطك أو تعتقد أنها نادره لكنك تنسي أن تعداد مصر البالغ ٨٠ مليون يجعل من هذه الحالات الفرديه في محيطك رقم كبير في الإجمال
عندما يبيح القانون الدعاره ستصبح الحريه الجنسيه أمر بديهي
فإذا كان القانون لا يجرم علاقه مشتراه فكيف سيجرم علاقه بالتراضي
نظريا العلاقه بالتراضي غير مجرمه في القانون لكن في الواقع هي مجرمه (بضم الميم وفتح الجيم وتشديد الراء)
كيف تكون العلاقه بالتراضي غير مجرمه نظريا
وفي نفس الوقت مجرمه عمليا
لطفا راجع هذا الرابط
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=37523
كنت أتمنى أن ينتبه أحد لجزئيه خطيره في هذه الواقعه
عمرو أديب و عزت أبو عوف لم يجروءا علي شرح أن ما حدث من قبل الشرطه تجاوز وأن الولد والفتاه لم يخالفا القانون وأن القانون لم يجرم العلاقه الجنسيه بالتراضي
وهذا ما قصدته بتراجع الدوله المدنيه في مصر
فـ الإعلامي المستنير لم يجروء علي شرح القانون المدني الذي يخالف النصوص الدينيه و هذا أخطر من الواقعه نفسها
يستطيع أي ظابط شرطه لديه ميول دينيه أنه يبهدل رجل و إمرأه علي علاقه بحجة أنهما يمارسان الرزيله
وقابل بقي أحلي تسييح وفضايح وتحقيق قدام النيابه و العسكري الي متحفظ عليهم هيحسس ويبعبعص في البنت براحته
وطبعا لو اعترضت هتقابل قلة أدب وشتيمه من أفراد شرطه متخلفين وولاد وسخه ويا بنت التييييت دحنا مسكناكي بتتفاكي جايه تعملي علينا خضره هناك يا كتمك
ده غير طبعا إن ممكن تكون البنت من وسط إجتماعي متخلف وممكن تقبل بممارسة الجنس مع افراد الشرطه مقابل أن لا يتم عمل محضر ويسبوها تروح من غير جرس وفضايح
مع انها قانونا غير مجرمه ولم تخالف القانون
لكن إذا تم تقنين الدعاره و أصبحت مهنه قانونيه
ستتحول العلاقه بالتراضي إلي شيئ طبيعي ولا يثير الإستهجان
وطبعا لن يتم القبض علي شاب وفتاه وتجريسهم بدعوى انهما يمارسان الرزيله
و أيضا لن يصبح ممنوعا علي شاب ان يستضيف صديقته في فندق متواضع ( موتيل)
بدل ما بيحتاس بيها و ياخدها ويروح بيها علي حديقة الاورمان او تحت كوبري ٦ اكتوبر