الدوحة، قطر (CNN) -- دوى انفجار مساء السبت في العاصمة القطرية الدوحة، بالقرب من مدرسة بريطانية، حسب شهود عيان.

ووقع الانفجار الساعة 9:15 مساء بالتوقيت المحلي، في منطقة "المرخية"، التي تبعد ثلاثة أميال عن الدوحة، نقلا عن شهود عيان.

وأدى الحادث إلى اشتعال النيران والإضرار في بعض المباني المجاورة والسيارات. وهرعت عربات إسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات وكذلك سيارات الإطفاء لإخماد الحريق.

ولم يتضح بعد اسباب الحادث الحقيقية، او عدد الجرحى وما إذا كان من بينهم قتلى.

وذكرت مصادر أن الانفجار كان بجانب مسرح المدرسة، الذي كان يشهد عرضا لإحدى مسرحيات شكسبير لحظة وقوع الحادث، ويحضره عدد من اهالي المنطقةـ وغالبيتهم من الأجانب والمغتربين.

وقد عرضت محطة تلفزيون الجزيرة، القطرية لقطات لموقع الإنفجار.

وقد احاطت قوات الأمن في الموقع، واغلقت الطرق المؤدية اليه.

ويُذكر أن المدرسة البريطانية كانت مغلقة السبت.

هذا وقد امتنعت وزارة الداخلية القطرية عن التعليق على الحادث حتى اللحظة.

وتجدر الإشارة إلى ان القيادة الوسطى للقوات الأمريكية تتخذ من العاصمة القطرية مقرا لها.

http://arabic.cnn.com/2005/middle_east/3/1...sion/index.html

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsi...000/4364995.stm

عشرات القتلى فى احتفال بالمدرسة حضره العديد من اولياء امور الطلبة الاجانب من جميع الجنسيات

يقال ان سيارة مفخخة اقتحمت المسرح؟؟
كيف يتم هذا؟؟

لا توجد تفاصيل للان

غريبة والله
قناة الجزيرة لم تتسلم حتى الان شريطا مسجلا من الجهة المسؤولة عن العملية:?:

شو ياترى حصل البريد عطلان:?:

منفذ هجوم الدوحة مصري والسلطات القطرية تحقق في الدوافع

أعلنت وزارة الداخلية القطرية أن الهجوم الذي استهدف أمس مسرحا تابعا لمدرسة بريطانية بالعاصمة الدوحة وخلف قتيلا بريطانيا و12 جريحا من جنسيات مختلفة هجوم انتحاري نفذه شخص يحمل الجنسية المصرية.

ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر في الوزارة قوله إن مصريا يحمل إسم عمر أحمد عبد الله علي هو صاحب السيارة التي انفجرت وهو من نفذ الهجوم على المدرسة البريطانية, في الوقت الذي تواصلت فيه التحقيقات وظلت منطقة الانفجار مغلقة في وجه المارة.

لا مسؤولية بعد
ورغم كشف النقاب عن طبيعة الهجوم ومنفذه فإن الداخلية القطرية لم تشأ لحد الآن توجيه الاتهام إلى أي طرف كان.

وقد رفض مساعد مدير الأمن القطري العميد أحمد الحايكي التعليق على ما إذا كانت العملية جزءا من حملة القاعدة التي استهدفت حتى الآن المملكة العربية السعودية والكويت.

واعتبر الحايكي التعليق على الجهة التي قد تقف وراء الانفجار قبل استكمال التحقيق بمثابة استباق للأحداث، في وقت لم تتبن أية جهة بعد مسؤولية الهجوم.

تحذير العوفي
وقد أدى الهجوم بالسفارة البريطانية إلى تعليق عمل المدرستين البريطانيتين بالدوحة إلى إشعار آخر, كما دفع السفارات الغربية بالعاصمة القطرية إلى التنسيق بينها لتجنب هجمات مستقبلية قد تستهدف رعاياها أو مصالحها الاقتصادية.

وجاء الهجوم في أعقاب شريط صوتي نسب إلى ممثل القاعدة في المملكة العربية السعودية صالح العوفي دعا فيه الخميس الماضي إلى استهداف الرعايا الغربيين بدول الخليج, لكن لا يعرف بعد العلاقة المباشرة بين هذه الدعوة وهجوم أمس بقطر التي تحتضن القيادة الأميركية الوسطى.

كما أعقب الهجوم تحذيرا وجهته الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي إلى رعاياها في دول الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا من مغبة استهدافهم.

وكانت الدوحة شهدت في فبراير/ شباط من العام الماضي هجوما استهدف الرئيس الشيشاني الأسبق سليم خان يندرباييف, أوقف مدبروه بعد أيام قليلة وتبين أنهم عملاء في الاستخبارات الروسية.

المصدر: الجزيرة + وكالات

لاسف الشديد المفجر ,مفجر المسرح هو مهندس برامجيات مصري الجنسية وعمرة ثمان وثلاثون سنة ولكن السبب معروف انها محنة الثقافة المزورة زوجتة تصفة ان متدين عادي (متدين عادي عندنا مصيبة متحركة لان العادي عندنا ان تكون ضد الكل ).

انا لا ارجم بالغيب ولا اضرب الرمل ولكن الرجل ضحية اعلام وخاصة صفحات الانترنت والرجل قادر على وصول الى الانترنت بسهولة ولانة اصلا مبرمج وتشبع بهذة المواقع التي تكفر النملة والهدهد في سماء والسمك في البحر فما بالك بالبشر فعندهم الكل كفرة حتى وصلت الى مرحلة من يقول اللهم لا اسالك رد القضاء ولكن اسالك اللطف فية يعتبر كافر كفر بواح هذا البؤس يسري بالشبكة مثل الطاعون في قرون الوسطى عندما اطاح بنصف سكان اوربا .

ولحديث بقية لاني مشغول

محارب النور

المقاومة في شوارع الدوحة فلتهنأ الجزيرة

د. إحسان الطرابلسي

GMT 8:00:00 2005 الإثنين 21 مارس

قالت العرب قديماً: "يداك أوكتا وفوك نفخ". بمعنى هذا ما فعلته يداك، ودعوت له ، وقد جاءك وتحقق لك الآن، فلتهنأ (قرّت عيناك).
ونحن نقول اليوم لقناة "الجزيرة" أليس ما حصل بالأمس من تفجير لمدرسة في الدوحة بسيارة مفخخة لـ "المقاومة" القطرية هو ما ربيتم عليه الارهابيين اعلامياً منذ سنين، واطلقتم عليهم "المقاومة" وهزئتم من الليبراليين وعلى رأسهم شاكر النابلسي حين أطلق عليهم "المقاولة" المرتزقة ؟
فلتفرحوا يا عمي الآن.. فقد وصلتكم "المقاومة" (بضاعتكم رُدت إليكم) وها هي تدقُّ وتدكُّ أبواب الدوحة بنفس الوحشية والدموية، وبنفس الأسلحة الشيطانية التي تضرب بها الشعب العراقي والشعب السعودي.
ماذا ستقولون اليوم عن هذه "المقاومة"؟
لقد نسيت، فلقد علمت بالأمس أنكم أطلقتم على من قاموا بالتفجيرات في الدوحة "الانتحاريون".. يا سلام على هذا الكلام!
الآن فقط اعترفتم بأن هؤلاء قُطّاع الطرق هم انتحاريون، وليسوا "مقاومين"؟
إذن، هم في السعودية والعراق "مقاومون"، وفي الدوحة "انتحاريون"؟!
والسيارات المفخخة في العراق والسعودية هي من أعمال "مسلحي"ن فقط، وفي الدوحة من أعمال "انتحاريين ارهابيين"؟
وتكيلون بمكيالين، والله شاهد عليكم والمؤمنون.
ثم ما حكم مولانا القرضاوي في الانتحاري الذي فجّر نفسه في مدرسة الدوحة بالأمس، وليس في كازينو للقمار، أو في بيت للعاهرات، أو في دبابة أمريكية؟
هل هو إرهابي أم هو انتحاري أم هو من الشهداء، كما هم الانتحاريون الارهابيون في العراق والسعودية في القاموس القرضاوي الفقهي؟
سوف اطلق الصوت (الحيّاني) بخروج الشيخ القرضاوي من الملة إذ لم يعتبر من فجر مدرسة الدوحة من الارهابيين السفلة؟
أم أن الشيخ القرضاوي سوف (يُطنّش) هذا الموضوع ولن يدينه، أو يُفتي به، وهو الذي يفتي ليل نهار في الفول والحمص؟
مبروك على "الجزيرة" تفجير مدرسة الدوحة، فقد ساهمت "الجزيرة" مساهمة "مباركة" في وصول قطار الارهاب إلى المحطة القطرية، وها هي تجني ثمار جهودها "المباركة". ونسيت "الجزيرة" في خضم نشوتها بالسباقات الإعلامية في بث أشرطة الارهابيين ورؤساء عصاباتهم، أن مُوْقِد النار لا بُدَّ أن يطوله يوماً شَررٌ منها. وقد بدأ الشرر يدقُّ أبواب "الجزيرة".
حمى الله قطر وشعب قطر من كل مكروه، وسيقف الليبراليون جميعاً ضد الارهاب في كل مكان حتى ولو وصل إلى أبواب "الجزيرة" راعية الارهاب ومربيته وحاضنته.

فهذا جميعه انتاج نفس "اللوثة" العقلية: لوثة الدم والموت والحور الدين ... لوثة الهمجية والبربرية التي ما زالت ترين على العقل العربي الاسلامي.

متى سوف يتوقف هذا ؟
بعد سنين من العمل الجاد الشاق على "تجفيف المنابع" وتغيير المناهج الدراسية ولجم المحرضين على منابر الدين، وغرس قيم التسامح والمحبة والسلام في نفوس الناس.

طريقنا طويل وصراعنا أطول مع هذه الخفافيش.

ولا حول ولا قوة إلا بالله ...

وردة على أضرحة الضحايا
(f)

هذا ما قاله نجيب النعيمي بعد أن رأى حجم الدمار الذي نسف فيه مسرح في الدوحة، وراح فيه أبرياء في عملية ارهابية جديدة. هذا كل ما احتاج اليه محامي الأصوليين اللامع ليغير رأيه. هدف في مدينته الدوحة وقتلى وجرحى من المدنيين حتى يغير رأيه. قال: «ان اغلبية القطريين هم مثلي متعاطفون مع الحركة الأصولية لكن هذه الحادثة ستجعلنا نغير رأينا».
ياله من تراجع متأخر بعد آلاف الضحايا في أنحاء العالم، ويا له من تراجع سريع بعد اول مفخخة في الدوحة. ألم يكن منظر المدنيين الذين قفزوا من أعلى برجي التجارة مرعبا وكافيا لأي مشاهد ان يأخذ موقفا واضحا؟ ألم تكن أخبار حز رؤوس المدرسات في الجزائر مروعا وصاعقا؟ ألم تكن قصصهم في صعيد مصر صادمة؟ ألم يكن الضحايا في الخُبر والرياض وينبع، وهم جلهم مدنيون (اطفال ونساء ورجال)، كافيا لإيصال الرسالة؟ هل كان لزاما ان يفجر إرهابي مدرسة في الحي المجاور حتى يبدل أحدنا موقفه؟ ولا ألوم المحامي النعيمي، فقد سمعتها من قبل في الرياض وقبلها في القاهرة قالوها أيضا، «لم نكن نتصور، لم نكن ندري». والسؤال كم نحتاج من سيارة مفخخة وكم قتيلا حتى تعْتبِرَ البقية وتغير عقولها. في الرياض، كان البعض يقول هذه بلاد الإسلام لن يجرؤ أحد على مسِّها. وفي الدوحة، قبل ليلتين، كانوا يقولون هنا نتستر عليهم وندافع عنهم ونروج لهم، لكن من قال ان الإرهابيين يبالون كثيرا بالحدود والخطوط؟
لا يمكن فصل الصورة، هم نفس الفَعَلة الذين يقتلون الناس في العراق والكويت وإندونيسيا وباكستان وبقية الدول التي سبقتها في المعاناة. هم أنفسهم، في الفكر والتنظيم والهدف والخطاب، فكيف لأي واحد فينا أن يغفل عن الحقيقة رغم انتشارها وتكرارها، او يتبلد شعوره ضد هذا الإرهاب الذي أصبح عاريا بعد ان كان يتدثر بأردية وشعارات فضفاضة.
كثيرون يسمون الإرهابيين مقاومة، ويمنحونهم الأوسمة، ويهللون لهم لأنهم يهاجمون اهدافا بعيدة، حتى تنفجر اول سيارة في الشارع المجاور ويكتشف المارة ان ما ظنوه مقاومة في الجوار هو جريمة على أرضهم.
إن السيرة معروفة، فقد أطلقوا على القتلة مجاهدين، وفتحوا وسائلهم لتربيتهم وتنشيطهم وتكاثرهم حتى يقع أول الانفجارات، فيُكتشف خطأ الأسلوب وخطر التحريض. ولا أبالغ اذا قلت ان الإرهاب ما كان له ان يولد صغيرا ويموت سريعا لولا الاحتضان الهائل الذي وجده عند مجاميع كثيرة. وحتى تبرر الجرائم البشعة، منح الارهابيون مسوغات كثيرة لم تكن لأحدها أبدا علاقة حقيقية به، الإحباط والعجز والفقر والبطالة والكبت والديكتاتورية. كل هذه الدعاوى يمكن امتحانها حيال خطاب الإرهابيين لنجد ألاَّ خيط يربطها بهم. المسوغات كانت موسيقى صادحة تغطي اصوات الضحايا المذبوحين، وتزيد عدد المنتسبين للخلايا اليقظة والنائمة، وتجمع لهم الأموال، وتفتح لهم المساجد، والمدارس، ومحطات التلفزيون. إرهابنا لا علاقة له بالفقر والهزيمة بل وليد التبرير الكاذب والتحريض المستمر.



عبد الرحمن الراشد

asharqalawsat