{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
forat
عضو رائد
المشاركات: 2,249
الانضمام: Aug 2004
|
عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط)
تحياتي الزميل علماني،وقبل كل شيء أقدر لك هذا المجهود الرائع.
-اما ردي على المقال،فاعذرني اذا تحفظت على بعض النقاط.
-قبل كل شيء يمككنا القول ان الأنظمة العربية في 90% منها تقدم نفسها على أساس أنها علمانية..
فلا أعتقد ان القذافي امام مسجد،ولا أعتقد ان حسني مبارك هو شسخ طريقة.
وهذا ما عبرت عنه حضرتك،حينما قلت:
اقتباس:) ارتباط العلمانية بالدول الاستبدادية ووضع البيض في سلة واحدة
-أنقلك الى نقطة أخرى،وهي ظاهرة بحاجة الى تفسير:
-يعتبر النظام الايراني أحد الأنطمة التي وصلت الى الحكم بضغط ثورة شعبية عارمة...وهي حكومة دينية ثيوغراطية بحتة...فماذا لدينا الان في ايران...؟؟
لدينا جموح شبابي شعبي ايراني للعودة الى العلمانية بسبب ما جناه الثيوغراطيون،وما المظاهرات التي حدثت منذ أشهر الا لهب صغير يدل على جمر تحت الرماد...
-اما النموذج المقابل فهو نموذج مصر مبارك العلماني،فنجد شوقا كبيرا لدى الناس بالحكم الاسلامي،لذلك نجد ان الاخوان المسلمين من أثقل الأحزاب،رغم انها ممنوعة..
-اذن كيف هي الصورة الان..؟؟
الأخوان يقولون انهم جربوا العلمانيون..فلماذا لا يتم اعطائهم فرصة...؟؟
والعلمانيون في ايران يقولون انهم جربوا الديينيين...فلماذا لا يتم اعطائهم فرصة..؟؟
-وانا برأيي ان المسألة لا تتعلق بعلمانيين أو اسلاميين او شيوعيين..فالمواطن البسيط لا أعتقد انه سيهتم كثيرا ان كان الحكم اسلاميا أو علمانيا..بقدر ما سيهتم بقوته وقوت أولاده وراحته...
لك كل التحية وعذرا على الاطالة وعذرا على عدم ترتيب الأفكار..لكن ذلك من حماسي للمشاركة معك..(f)
|
|
03-28-2005, 12:47 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
حسان المعري
عضو رائد
المشاركات: 3,291
الانضمام: Jul 2002
|
عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط)
اقتباس: النورس الحزين كتب/كتبت
ان عنونت الموضوع ببعض النقاط وكان البعض كما يأتي :
1- الدين .
2- الدين .
3- الدين بشكل غير مباشر .
4- الدول الاستبدادية .
5- الدين .
6-الدين بشكل غير مباشر .
7-العلمانية نفسها .
يعني بالمختصر المفيد الدين هو السبب الرئيسي لعدم نجاح العلمانية
الا يوجد اسباب اخرى خاصة بالعلمانية نفسها تمنع ظهورها وانتشارها .
بداية أتساءل : هل على العلماني المسيحي أن لا يكون مسيحي ، وهل على العلماني المسلم ألا يكون مسلم ؟؟!!
الدين كائن حي وموجود في ثقافات الشعوب كلها ولا يمكن إقصاءه عن الصورة النهائية لأي منتج فكري أو سياسي ولا بأي شكل كان .. وأذكر دراسة لكاتب فلسطيني نشرتها مجلة العربي قبل عام تقريبا عن واقع العلمانية في الشارع الإسرائيلي خلص بها إلى نتيجة أنه من المستحيل (( دينيا )) أن تنفصل العلمانية عن الدين ، بل تساءل إن كانت العلمانية الإسرائيلية علمانية حقيقية أم أنها علمانية - دينية ؟!
هذا في إسرائيل المتطورة حضاريا ، فكيف بالوطن العربي ؟؟!!
لو رصدنا الواقع العربي سنجد أن الليبرالية والعلمانوية اتخذت في مناسبات عدة أشكالا " طائفية " تفوقت بها حتى على الإسلاميين كما في تحالف الليبرالية والإسلاميين في العراق ، وقيادة العلمانيين للحرب (( الطائفية )) في لبنان .
أما أن سبب فشل العلمانية في الوطن العربي يعود للدين وللطبيعة الدينية للشعوب العربية ، فهذه بحاجة إلى الكثير من إعادة النظر ..
مع التأكيد بأنه لا يمكن تنحية الدين في أي مجتمع كان ، إلا أن أسباب فشل التيار العلماني العربي إنما أسباب (( ذاتية )) لا علاقة لها بالدين أو الإسلاميين .. بل بالتطبيق الشمولي للعلمانية الذي كان السبب الأول والرئيسي لإنتاج أكبر عدد من الديكتاتوريات على مستوى العالم كله ، فسوريا البعث علمانية ، والعراق علمانية ، ومصر بكل حقبها ، وليبيا والمغرب وتونس .... وكل الدول العربية ، بل أن الأمير تركي الفيصل رئيس الإستخبارات السعودي السابق قال في معرض دفاعه عن السياسات السعودية في جريدة واشنطن بوست أن السعودية هي الدولة الوحيدة في العالم التي تطبق النظامين الديني والعلماني جنبا إلى جنب .
إذا العلمانية هي سيد الموقف (( السياسي )) العربي حتى وإن كانت الإسلاموية القائد الفعلي للشارع ، ويبدو أنه هنا تكمن المأساة ..
فالشارع العربي منحاز بالفطرة لأي جانب يحارب الأنظمة خاصة أن العلمانية أصبحت بنظرها سيف بيد الإستبداد ، وبتقديري لو أن الصورة انعكست واستلم الإسلاميون مقاليد الأمور ومارسوا الديكتاتورية والإقصاء كما يمارسها العلمانيون الآن لانعكست الآية ولانحاز الشارع للعلمانيين ، وسأكتفي بمثال الزميل فرات الإيراني في هذا الصدد .
بقليل من الإجتهاد : فلا غنى للعلمانية عن الدين ولا العكس بل يستحيل بأي حال من الأحوال فصلهما عن بعضهما البعض وإلا فإننا نتحدث عن (( صراع )) غالب ومغلوب ، ويبدو أن هذا ما يحدث فعلا .
تحياتي
(f)
|
|
03-28-2005, 02:39 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
زياد
عضو رائد
المشاركات: 1,424
الانضمام: Jun 2004
|
عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط)
أود معالجة الموضوع من خلال خمس نقاط
[CENTER](1)[/CENTER]
العلمانية و الديموقراطية
العلمانية هي المدخل الأسلم إلى الديموقراطية و هي الضمانة الحقيقة لقبول الآخر مقارنة مع الشمولية أيا كان نهجها
[CENTER](2)[/CENTER]
الديموقراطية و الشمولية
حسنا, سيأتي زميلنا خالد هنا ليبسط الموضوع و يقول ماذا لو كان خيار الجماهير شموليا, بصراحة الجواب ليس يسيرا إذا أردنا أن ننظر, و لكني أقول أن الخيار الشمولي يأدي بالضرورة إلى الديكتاتورية ثيوقراطية كانت أو حزبية و سيحرم نفس الجماهير من الاختيار بحرية مرة أخرى. عندما جاءت الثورة البلشفية جاءت جماهرية و سقطت الشيوعية السوفيتية لأحاديتها و كذلك الديموقراطية الثيوقراطية في إيران جاءت من خلال ثورة إسلامية بدأت تعجز عن احتضان نفس المجتمع الذي جاء بها.
[CENTER](3)[/CENTER]
الديموقراطية بين الأجهزة الأمنية و الإسلام هو الحل
تلك هي المشكلة المزدوجة لدينا اليوم, فالديموقراطية لا تترسخ من غير جو من الحريات و ذلك غير موجود لدينا عموما, و بخاصة حرية التنظيم في أحزاب سياسية.
المعوق الثاني هو "الإسلام هو الحل" فعندما يصوت الناخبين لمرشح (الإخوان مثلا) فهو لا يصوت على مشروع الإخوان المسلمين بل يصوت بوازع ديني للذين يمثلون ربه و هنا انتفى التنافس و حل ذلك هو العلمانية
[CENTER](4) [/CENTER]
المجتمع و العلمانية
هل علمنة المجتمع هي الحل فعلا و على أي أساس تكون تلك العلمنة, هل استيراد النموذج الغربي يناسبنا ؟ أسئلة خطيرة جوابي عليها بالنفي و لكن ليس النفي القاطع
[CENTER](5)[/CENTER]
المجتمع و الهوية
مجتمعنا اليوم فاقد للهوية و من غير هوية ثقافية, لن تقوم له قيامة لا بالعلمانية و لا بغيرها, و على المثقف اليوم ترسيخ هوية حضارية لمجتمعه التائه في الأدب و الفنون و السياسة و هنا أقتبس نفسي لأقول
اقتباس:قد لا نستطيع الفصل بين الثقافة الإسلامية و الإسلام للكم الهائل من التعقيدات التي جعلت أجزاءً كبيرة من التراث الإسلامي قسما يشكل فصله عن الدين تهمة تكفيرية.
أما بالنسبة للعروبة فهي ثقافة و لم تكن يوما عرقا, فعرب اليوم ليسو عرب الأمس و لم يكتسبوا عروبتهم بالتناسل, لكن الثقافة العربية اليوم في تفكك ,لا تجد لها هوية و لا عنوان و في تناقص دائم لانعكاس اتجاهات تقدمها بين الحداثة و الأصالة.
الأصالة في الفكر العربي تشكل مغناطيسا لا يستطيع الكثير من المثقفين الخروج من مجاله و التعاطي معه دون تأثير مباشر, و حتى النخبة المثقفة "حداثيا" انقسمت إلى خطين أحدهما كفر بأصالته و الآخر انعزل في صومعته لأنه لم يستطع مجاراة المطالبين بالأصالة من جهة و المطلبين بالحداثة المنزوعة الهوية من جهة أخرى.
من غير تراثنا نصبح مسوخا و بتراثنا نمسي رجعيين فلماذا لا نعمل تحريرا لذاكرتنا (تحرير و ليس إلغاء) و نصنع ذاكرة للمستقبل بما لدينا من فكر حداثي أصيل. لدينا "تراث" حداثي عظيم, لماذا لا نثخن الخط الذي كتب به حتى يشاهد بين الكم الهائل من الموجدات ذات الصالحية المنتهية, لدينا (مدن الملح لمنيف) و لدينا (الأجنحة المتكسرة لجبران) و (الاستشراق لسعيد) و الكثير من النتاج الأدبي و الفكري الحداثي المهمش وسط زحمة الأصالةالتي تحاكي الشعر القديم و اللغة الغريبة.
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...=25563&pid=#pid
و شكرا لك يا خالد على دعوتنا إلى هذا الموضوع
|
|
03-28-2005, 05:06 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}