العزيز نيوترال (f)
كيف حالك اليوم يا سيدى القيصر العظيم..
أطلب من آله الـphp أن تكون بألف خير وسلام.. (f)
اقتباس: neutral كتب/كتبت
الزميل ميراج(f)
كالعادة سبت حكايات ألف ليلة التي يرددها الزملاء ومسكت في نيوترال:mad2:
إستقصاد يا دكترة، أنا عايز أستقصدك :D
بشكل عام، هناك الكثير فعلاً من حكايات ألف ليلة..
نحن نحيا فى مجتمع يخلط الدجل بالدين بالشعوذة..
الفارق بيننا، أنى أفصل بينهما، بينما أنت تستغل الدجل والشعوذة للحكم على الدين..
بطريقة أخرى، حينما يقول لى شخص أنه حدثت معى معجزة، فأتبع معه دوماً فلسفة الشك، وهو بالنسبة لى مخطئ لطالما هناك تفسير "غير دجلى" لما يقول..
على فكرة، تعلمت هذا فى كنيستى بالصعيد، عندما قالت أسرة ما أن لديهم صورة للسيدة العذراء تصب زيتاً مباركاً.. وطبعاً توالت الوفود لأخذ البركة والزيت (والتبرع لأهل البيت حتى يتفرغوا للصورة أم زيت ويروقوها كويس)
رفض أسقف ايبارشيتنا هذا بدون دليل، وطلب من الأسرة "عزل" الصورة فى صندوق زجاجى، ووضعه فى مكان متاح متابعته دائماً، ولنرى بعدها هل تصب الزيت من نفسها أم فى الأمر خدعة..
ورفضت الأسرة (الدجالة) هذا.. بل ولم يسلم الأسقف من الشائعات فقالوا عليه (يريد أخذها الكنيسة ليأخذ هو التبرعات :) )
أمثال هذه القصص، تملأ أجولة من الحجم الكبير..
نحن شعب.. يهوى الخرافة بدلاً من الإستدلال العقلى..
لكن هناك أمور اخرى، لا تندرج تحت بند الدجل والشعوذة ولا يوجد لها تفسير علمى.. جسد "سيدهم بشاى".. رأس الشهيد بأديرة أخميم.. أشياء كثيرة موجودة ومعروضة أمام العامة (وبدون تبرعات :) )
لذا يا رفيق نيوترال، لا أختلف معك فى الأكثرية المشعوذة، لكنى أختلف معك فى أنى أضيع بعض من الوقت للتأكد بدلاً من الحل المريح فى إسقاط المبدأ..
لنكمل.. (f)
اقتباس:أولا يجب ملاحظة كلمة - غالبا - التي أستخدمتها والتي تفيد ترجيح رأي علي رأي أخر ولكنها في نفس الوقت لاتفيد اليقين المطلق
يا جدع خليك دوغرى، داحنا شاربين من نيل واحد، وقضينا سنين فى شوارع شبرا..
غالباً دى، تعود على "ابراهيم" يا دكترة..
لكن بالنسبة للمسيح، فأنت تعتبرها "إيمان مطلق" :)
بص تانى كدا وإدينى رأيك:
اقتباس:شخصية إبراهيم كما ذكرت في كتبكم المقدسة لا يوجد سند تاريخي لها وفي الغالب هي شخصية أسطورية تماما كالمسيح
عموماً هذه ليست قضيتنا.. ما المشكلة أن تؤمن فى عدمية المسيح تاريخياً لطالما هناك أدلة تاريخية تثبت كلامك؟
المشكلة، أنى لا أرى ما يدعم ذلك..
يعنى أنت بتسقط المكتوب فى الأناجيل.. ماشى وعادى، إحتمال تكون ملفقة من وجهة نظرك..
لكن بتسقط أشياء مدونة فى كتب التاريخ؟! على أى أساس يعنى؟
أنا شخصياً حتى الآن لا أرى أكثر من أنها فكرة ذات خيال شاطح يقف أمامها كثير من المستندات من أوراق المغايرين للمسيحية.. يعنى الأمر لا يحتاج كثرة كلام..
اقتباس:ثانيا - هذا الزعم ليس من إختراعي ولكنه مثار جدل واسع بين الملحدين أنفسهم وطبعا أنت مقدما بتحاول إفقاد هذا الرأي أي مصداقية بتصوير أصحاب ذلك الرأي علي إنهم شوية صيع وأنت تعلم أن ذلك غير حقيقي وأتذكر إني وضعت لك سابقا روابط باللغة الإنجليزية ولكنك ذكرت لي أنك لاتجيدها ومعني ذلك عدم إطلاعك عليها ومع ذلك تحكم عليها - مش غريبة شوية:what:
وهل قلت أنا أن هذا (الزعم) من إبتكارات نيوترال؟
يا عزيزى أعلم تماماً أن هذا (الزعم) نشأ من 200 عام على أيدى الإلحاد المنشق من المسيحية، وأعلم مدى إنتشاره.. المشكلة أنى لا أرى أدلته سوى قال فلان وقال علان..
هم طبعاً ليسوا "شوية صيع".. بل ملحدون مثقفون متمردون.. إنكارهم لمبدأ المعجزة والنظر لها على أنها "ميثولوجيات قوم متخلفين" أسقطهم فى مشكلة كبيرة مع "المسيح"..
فمنهم من قال أن المسيح التاريخى موجود فعلاً، لكن المنسوب إليه هو "ميثولوجيات" يعزون بعض منها للمصادفة، أو لقوى نفسية فى الوهم الجماعى كانت للمسيح، أو التداوى النفسى.. (
ومنهم ويل ديورانت ذاته)
وهذا الرأى معقول نوعاً لطالما إنطلق من عقلية لادينية..
ومنهم من رأى كثرة الأحداث الخارقة، والتى بعض منها مثبت تاريخياً (مثل ثورة الطبيعة أثناء الصلب) متداخل بشدة مع الميثولوجيات ومؤمّن لها وعليها، فبالتالى لا يوجد حل منطقى لإسقاط الميثولوجيا إلا بإسقاط تاريخية الشخصية..
من يكررون أقوال هذه الفرقة أو تلك، لمجرد أنهم "علماء كبار" أو "مثل أعلى" دون النظر للخلفية التى إنطلقوا منها كلادينيين، ويكررون أقوال الفرقة الأخيرة بدون تدليل هم "شلة أنس" جالسين على مقهى يشربون ويقهقهون رافضين للواقع التاريخى المدون..
اقتباس:ثالثا ـ أنت أتخذت من ول ديورانت الحكم النهائي في تلك القضية ولي تعليق علي ذلك
لقد ركزت علي لا دينيته وطبعا بجانب إن مبرر ذلك هو العبارة الشهيرة وشهد شاهد من أهلها لكن يضاف لذلك أن اللاديني والملحد هو الذي يستطيع أن يحكم عقله بموضوعية في تلك الأمور بعكس الشخص المؤمن الذي تسيطر عليه حماسته الدينية
Never :no2:
أنا إستخدمتها كشهادة مخالف فقط..
ليس للأمر علاقة بالموضوعية أم عدمة، فهى ليست قاصرة على دين أو لا دين، بل هى مقومات شخصية.. لست ادرى لما هذا التعميم والأحكام المسبقة أيضاً..
ولو نظرت بعمق أكثر، فالمصادر متعددة من المخالفين من اليهود والرومان والوثنيين وهم مؤرخين أو كتبة سجلات تاريخية، و"ويل ديورانت" هو مصدرى لهذه المصادر المتعددة التيارات، (علشان ماتقوليش سجلات الكنيسة :) ووسيم السيسى وحلاق الصحة)
اقتباس:طبعا لاحظت عبارته ـوإن الخطوط الرئيسية في سيرة المسيح، وأخلاقه، وتعاليمه لتبقى بعد قرنين من النقد الشديد واضحة معقولة - يعني بالعربي هو يرجح تاريخية المسيح ـ وهو علي فكرة شئ يقول به كثير من الملحدين غيره ـ ولكنه ينزع عنه كل ماهو خارق للعادة نسب إليه
Never :no2:
يبدو يا دكتور أنك تعجلت القراءة..
فهو قال أن أضيق الإحتمالات لو أخذنا برأى القائلين بزعم عدم وجود المسيح، هو أن يقوم المسيحيين بابتكال هذه الشخصية فى الفترة بين حياة المسيح وأقرب تاريخ مدون ظهر فيه
(يوسيفوس كتب عام 93.. أى بعد موت المسيح بحوالى 60 سنة)
وقال عن هذا أنه "مســتــحــيــل" بالعقل والمنطق، وعبر عن هذا بصورة بلاغية فقال أنه سيكون معجزة أضخم وأكبر من معجزات المسيح ذاته!!
يا رجل هو بدأ عبارته أساساً بمقولة "لا يشك قط"!!
اقتباس:إن مَن يطلع على هذه المناظر لا يشك قط في أن وراءها شخصية تاريخية حقة
آل بيرجح آل :D
[QUOTE]تعالي بقي نشوف ماذا يتبقي من المسيح بعد نزع الأتي
الحمل بلا دنس
المشي علي الماء والطيران في الهواء بجانب باقي المعجزات
قيامته من بين الأموات
إيه اللي لسه فاضل منه:?:
عفواً.. وكيف تنتزع كل هذا؟
أنظر.. فهاهو الإيمان اللادينى يظهر جلياً فى مبدأ إنكار المسيح.. إنه إنكار مبدأ المعجزات..
يا عزيزى، لو لم تؤمن بوجود الله أو بوجود معجزات.. فهذا شأنك..
لكن أن يمتد ذلك لتنتزع شخصية تاريخية.. فهذه صفاقة.. وعبث عاطفى بالتاريخ بما يتوافق مع الأهواء..
اقتباس:طبعا الفلترة واضحة في تفضيلك لرأي ديورانت لأنه يتماشي مع ماتعتقده ولكن ماأؤمن به هو أنه لايوجد شخص فوق النقد وبالنسبة لكل من أعرفهم من الملحدين فإن أفضل خصالهم هي عدم تقديس أي شخص حتي لو أتفق معهم في الرأي
فلترة؟! :?:
أولا: ويل ديورانت لا يتماشى مع ما اعتقده، لا أنا، ولا المسلم.. فهو ينسب للمسيح قوى وهم جماعى وشفاء بالتنويم المغناطيسى وكلام من هذا القبيل على وتيرة الباراسيكولوجى (لأنه كعاقل يرى المسيح تاريخياً حقيقة، وما بالتاريخ يدل على معجزاته، إذن فلنعزى هذا للعلم لأننا نرفض المعجزات)
ثانياً: نحن لا نقول بأننا نضع شخصاً أو حتى أى مقدس فوق النقد..
لكن عفوا.. لا نأخذ إلا بالنقد الموضوعى المبنى على أرضية معقولة قابلة للتحاور..
تيجى تقول لى المسيح شخصية خيالية.. أقول لك أنت ببساطة أنت تهرف بما لا تعرف، وتردد إشاعات على المقهى..
تعطينى دلائل منطقية عقلاً.. أقول لك متشكرين إنك ترينا ما دسة الدينيين فى التاريخ..
اقتباس:بعيدا عن شخصي وشخصك سأذكر لك قصة توضح تأثير الدين علي من يعتنقه حتي في الأوساط المتعلمة
من فضلك يا نيوترال من فضلك..
أنا ليس لى فى حكاوى المقاهى..
فمن يرفض دمج المعجزات بالدجل والشعوذة لأننا بلد شائعات.. هو من يرفض نظام القيل والقال..
ورأيى فى هذا، أعتقد أنك تعلمه من حوارنا السابق عن "بوش"
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...82769#pid182769
فى آخر هذه الفقرة ستجدنى أقول:
اقتباس:مثالك يا عزيزى، أرى أمريكا فيه تعانى نظرية "حجا أولى بلحم توره" وما تكون النظريات السياسة هكذا..
لكن بالنهاية.. هل تجد هذا تعليم دينى؟
هل نظرية أمريكا فى مثالك.. مستمدة من أساس دينى؟ أم نمط إجتماعى سائد الآن؟
قرأت المثال الجديد على عجالة، وتقريباً وصلت لنفس النتيجة..
اقتباس:نيجي بقي للب الموضوع وهو تاريخية المسيح
زي ماذكرت سابقا فأنا أرجح الرأي الذي يقول بعدم وجود أساس تاريخي لشخص المسيح وحتي في حالة وجوده فبالتأكيد أن كل مانسب لهذا الشخص من خوارق ومعجزات هو من صنع خيال من أتوا بعده زيه زي أي واحد من الأولياء المنتشرين في ريف مصر وينسب لهم العامة عمل الخوارق والمعجزات
يبقى الأمر بالنهاية، هو رأى نيوترال الشخصى..
لكن بالنسبة لى، حينما أتأمل علام بنى هذا الرأى؟ أرى لا شيئ، سوى أن صاحبه لا يؤمن بمبدأ المعجزة، فصنع التكهنات التخيلية كإسترسال مبنى على إعتقاده.. فحقّر بذلك كل من تعامل مع المسيح ومسخهم عامة وغوغاء، ومسخ المسيح ولى من اولياء الله، مهملاً السهندرين اليهودى الكتابى، والوالى الرومانى، وآلاف من الشخصيات المرموقة والعاقلة بل والرافضة لمبدأ المعجزات هى أيضاً ومعاصرين لتاريخ المسيح، وكارهيه.. بل صاغ المحيطين كرعاع القوم وكأنما لا نجد فى الأوئل فلاسفة مثل بولس ولا أطباء مثل لوقا!!
هذا يسمى فى العرف النقدى.. تسطيحاً..
أنت لا تعطى الأمر حقه يا عزيزى.. فالأمر أكبر من جلسة مقاهى.. أكبر بكثير..
اقتباس:كثير من الأعضاء والقراء لهذا المنتدي معتقدين أن الخلاف حول شخصية المسيح مقتصر علي الخلاف بين المسلمين والمسيحيين حول هل هو نبي أو إله متجسد ولم يسمعوا قط أن هناك جدل مثار حول تاريخيته وهل هو فعلا شخص حقيقي أم أسطورة كزيوس وجوبيتر وعشتار وأردت أن أفتح أمامهم هذا الباب ليطلعوا بأنفسهم علي وجهة النظر الأخري
ولك مطلق الحرية في الإطلاع علي الروابط التي سأضعها ـ بالعند فيك :10:- أو رفضها ولنترك الحكم للقارئ
زيوس وجوبتر وعشتار.. ديانات وثنية منقرضة..
أما اليهودية والمسيحية والإسلام.. فديانات حية.. ولا يفكر أحد فيها فى موضوع المسيح شخصية تاريخية أم لا.. هذه مزحة..
والمزحة الأكبر، هو تضخيم هذا الرأى اللادينى للقول بأن المسيح كشخص تاريخى، هو مثار قولان.. إذ أنهم قلة من لادينيين الجيل الثالث.. كارهين للدين ليس عن واجهة نقدية عقلية.. بل يكرهونه كراهية المتمرد للقيود الأخلاقية..
كنت أود الإستطراد عن مواصفات الجيل الثالث.. لكن الأمر خارج موضوعنا..
أنظر كيف يتكلم هؤلاء..
اقتباس:No one has the slightest physical evidence to support a historical Jesus; no artifacts, dwelling, works of carpentry, or self-written manuscripts. All claims about Jesus derive from writings of other people. There occurs no contemporary Roman record that shows Pontius Pilate executing a man named Jesus. Devastating to historians, there occurs not a single contemporary writing that mentions Jesus.
يتكلمون بصيغة إمتلاك الحقيقة.. (لا يوجد، لا أحد، لا.. )
وهذا طبعاً تدليس على القارئ (خاصة العربى، فهو لا يرى الإنجليزية إلا فى المراجع فيحدث إسقاطاً أنه يقرأ حاجة كبيرة قوى)
بينما لو نظرنا.. سنجد الكلام منافى للحقيقة وحق لنا وصفهم بالجهلاء..
فهم جهلوا "يوسفوس".. فقالوا لا يوجد تاريخ مادى..
وجهلوا سجلات "روتونيوس".. فقالوا لا يوجد فى سجل رومانى..
جهلوا "بلني" و"ثالس".. جهلاااااااء..
مش باقول لك حكاوى الشلة على القهاوى أثناء شرب الشاى بالحليب.. برضه ده كلام؟
اقتباس:Hearsay means information derived from other people rather than on a witness' own knowledge.
يا حلاوة :D
طيب إستلقى وعدك من الأخوة المسلمين لأن كل القرآن والأحاديث قائم على السند المتصل خصوصاً بعد الفقرة القادمة
اقتباس:Courts of law do not generally allow hearsay as testimony, and nor does honest modern scholarship. Hearsay provides no proof or good evidence, and therefore, we should dismiss it.
المحكمة لا تأخذ بأقوال هؤلاء :D
حسناً.. سؤال يطرق أذهاننا فى هدوء..
ما هى أدلة المدعى لإقامة الحجة أصلا.. :)
الأدلة هى لا شيئ، سوى عواطف.. أى إستدلال تخيلى مبنى على رفض مبدأ المعجزة..
أى وكأن من يقول أن المسيح شخصية وهمية.. هو كمن يذهب للمحكمة ليقول "الراجل ده مش عاجبنى.. إقتلوه" :D
انظر بعمق يا عزيزى.. أين الموضوعية فى كل هذا..
يكفينى هذا القدر.. فصدقا.. لم أكمل القراءة..
اقتباس:أقولك بقي سر بس ماتقلش لحد
الموضوع ده من المواضيع التي يتمكن بها الواحد من ضرب عصفورين بحجر واحد فبدل ما الواحد يقعد يلطش شوية في فريق الصليب وبعدين يدور علي فريق الهلال وإيده توجعه الموضوع ده بيجمعهم هما الإتنين وبالتالي المهمة بتكون أسهل
:lol:
يا راجل قول كدا من الصبح.. وسايبنى أكتب ده كله والاقى دى فى الآخر.. :angry:
عموماً هذه المواضيع لها مساوئ أيضا..
إذ أنها قد تتسبب فى تكوين منتخب الهلال والصليب القومى، ضد منتخب القيصر العظيم..
نعم.. أعلم أنه حلم أجمل من أن يتحقق وسط كثرة الغوغاء..
لكن على الأقل.. دع الصفوة تحلم حلماً..
تحياتى (f)