أخي محارب النور:

أشكرك جدا على شعورك و كلماتك التي تنبع من قلب صادق جميل. و في هذا الأسبوع أفقد اثنين من أعز الناس إلى قلبي، و البابا يوحنا واحد منهما. هناك وقت للعناق و وقت للفراق. أيام نقضيها.

(f)

-------------------------

أخي د. فضل:

أتفق معك فيما قلت فلم يحدث أبدا أني جلست مع أصدقاء فلسطينيين و دخل موضوع الدين كفاصل بل منهم تعلمت حكمة لحياتي: "كل من على دينو، الله يعينو". أثق أن موقف الفاتيكان يستمر دوما للوقوف مع أصحاب الحق و إخلاصهم لقضية فلسطين. كما تعلم، الفكر الفاتيكاني، خاصة بعد فاتيكان 2، يركز على سمو الله في الإنسانأيا كان دينه و منهم خرج ماسينيون و شارل فوكو و غيرهم ممن أخلصوا في رسالتهم للإنسان أيا كان بعيد عن تحزباتنا البغيضة التي نرثها أبا عن جد. تحية لك و لصدرك الواسع و لروحك الجميلة دوما.

-------------------

عزيزتي born_star :

أشكرك من عميق قلبي على شعورك الطيب النبيل تجاه البابا و صلاتك له. حسب ما قرأت في الأخبار الآن، فوظائف القلب و الكلى عنده فشلت و دخل في غيبوبة. عادة عندما يصل الأمر لهذه الحالة فأغلب الظن أنها بداية الأبدية، حيث لا قياس للزمن.

أشكركم جميعا من مشاعركم الجميلة و التي تكشف عن قلوب جميلة بشكل أخجلني فعلا من نفسي.
:h:
:kiss2:
(f)

عزيزى


يا عزيزى كنت افضل ان يسود فى هذا الموضوع على الاقل نوع من الهدوء احتراما للرجل من منطلق انه رجل دين له احترامه اولا و انه انسان ممتاز ثانيا و ان الموت له احترامه ثالثا

انسان عظيم يستحق الاحترام والتبجيل
عظيم في ايمانه
عظيم في محبته للبشر
عظيم في صفحه حتى عن من حاول قتله
السلام على روحك , لقد كنت ابا للجميع رغم اني لست من اتباعك في الدين لكني بالتاكيد في الانسانيه
وستبقى حيا باعمالك

على روحك السلام

:97:

الان اعلن الناطق باسم الفاتيكان

انتقال البابا نحو الخلود والابدية

وداعا ايها الصديق الكبير

فلربما يكون دعاء ومحبة الشعب الفلسطينى المظلوم المضطهد عرفانا لليد التى مددتها لنا جزء من حسناتك امام الله

لك الرحمة والمجد

:rose:

أيضا من فلسطين ..

للإنسان (f)

رحمة الله عليه
مع احر التعازي

مع أنني أختلف مع من جعل من نفسه خليفة اللـه على الارض، الا ان موته يؤثر في القلب لاعتبارات انسانية كثيرة. يستحق الاحترام من يعيش حياته طبقا لمعتقده وفيا له حتى الرمق الاخير.

أنا معجب بكل ما فعله هذا البابا لدفع الكنيسة للحاق بركب العصر الحديث، بما فيه الاعتذار الرسمي من الكنيسة على جرائمها بحق الانسانية، مثل اضطهاد العلماء امثال العبقري جاليليو ، و الجرائم الصليبية في الشرق الاوسط. و اتمنى أن يفعل البابا التالي اكثر من هذا او على الاقل ان يدفع بالكنيسة بنفس الاتجاه.

لقد رحل رمز اخر من رموز العصر الذي عرفتهم طوال عمري، بعد ياسر عرفات و رونالد ريجان و الملك حسين.

ندعو الله أن يتغمده بالرحمة (f)