لقد كنت مسلما و كنت من اشد الناس حماسا للنضال و الجهاد و في يوم من الايام قبل 8 اشهر تقريبا كنت احبث فى احدى السيدهات لئخي الكبير حيث كان اخى من موزعي المنشورات السياسيه فى الاردن فوجد سي دي مكتوب عليه بقلم احمر الارض الحره فجذبني عنوان السي دي فوجد فيه اغاني تراثيه فلسطينيه و بعض من القطاط للشهداء و للمناضلين من اجل القضيه الفلسطينيه و و بعد نصف ساعه تقريبا وصلت للفيدو كليب رقم 11 حتي انى نسخت هذا الرقم على جدران قلبي ففتحت الفيديو كليب و لم اجد اله صوره لبطل مناضل ترسخ اسمه فى حاشاء المناضلين و هو ( ارنستو تشي جيفارا ) قد اعجبتني قصته و قد كنت معجب به لمجرد نضاله هو و فيدل كاستروا و فى يوم من الايام كنت فى مقهي الانترنت و كنت فى غايه الملل فلم اجد شئ افعله اله ان ابحث عن صور التشي صور البطل الذي ترسخ اسمه فى احشاء قلبي و ما هي لحظات اله و اعجبت بصوره من صوره فقمت بطباعة الصوره و بعد فتره زمنيه قصيره من طباعه صور التشي لم وجد احد مستخدمي الانترنت يبتسم فى وجهي و يقول هل تعلم من هذا الذي تحمل صورته و لم اكن اعلم عن جيفارا اله انه مناضل فقاك بطباعة قصه مختصره للتشي فقمت بقرائتها فاصبحت اتردد على الملهي لكي اقابل هذا الرجل العظيم الذي منحني فرصة معرفت بطلي
وهذا الرجل هو ( [COLOR=Red]محارب النور )

و قد اخذ يعدل افكاري يوم بعد يوم حتي احسست ان محارب النور هو رسولي او معلمي و قد بعث الى من السماء استمرت هذه الحاله مدة شهر تقريبن حتي قام باخباري عن هذا المنتدى الرائع و ما هي الا ايام و وجد فكرت الرب و الاله تنمحي من فكري تتدريجين و من هذا اليوم الى الان اجد نفسي مشتت فكريا ما بين الالحاد و الاسلام فكل يوم اكتشف ما هو سلبي فى الاسلام وما هو سلبي فى الالحاد

فهل ما حدث معي هو مجرد عبث بفكري ؟

ام هل هو تعديل لفكري ؟

لقد اصبحت كلطفل الرضيع الذي يبكي لكي تاتي امه اليه و تحمله الى صدرها


مع تحيات ايروس

ما حدث معك صدمة بسيطة لإكتشاف فكر جديد, و لا يعني إعجابك بجيفارا يطلب أن تكون ملحدا أو مؤمنا, فكلنا نعجب بعقلانية سقراط, إلا أننا لسنا مجبرين بعبادة "فيدروس" الذي عبده سقراط.

أعتقد أنك "تكتشف طرقا جديدة للفكر الإنساني, و طرقا أخرى للنظر للأديان. أشجعك على التفكّر, و أعتقد أنك لن تبقى ضائعا على المستوى البعيد إذ ستعود لك الثقة بالإسلام لكنه لن يكون إسلام بن لادن أو ممن تعرفهم. بل إسلام تفرزه عقلانيتك و فهمك للقرآن الكريم و الصواب من دين الرحمة. نعم, هناك شوائب كثيرة و سوء فهم و قضايا غاب عنها الشرح, و مهمتك هي التفكر و البحث عن شروحات مناسبة لها. فشخصيا, عندما أرغب بفهم الماركسية فأنني ساقرأ عنها ممن يشرحونها و من أوجدوها أيضا. خذ وقتك, لكن أعتبر نفسك "مسلم باحث عن راحة ضميره" كما أسميت نفسي لسنتين.

شخصيا, أعتقد أن وجود كون و قوانين بالمصادفة غير وارد عندي بالمرة, و هذا الحاسوب التافه لم يكن سوجد لولا صانع فما حسبك بصانع الحاسوب؟ علما, أن الحاسوب صمم كتقليد للعقل البشري. هذا جانب يا صديقي, أما الجانب الآخر فهو يكمن بالثقافة التي يجب أن تحرزها. فأولا, أنت تحتاج ما يلي:

1- فهم صحيح للفلسفة, و يجب أن تفهم فلاسفة محددين قبل غيرهم و هم: سقراط, أفلاطون, أرسطو, أوغستين, أبن خلدون, باسكال, كانط, عبد الوهاب المسيري. و خذ راحتك بالقراءة.

2- أن تدرس المنطق. لاحظ أنني أقول تدرسه فلم يفلح أحد بقراءة المنطق, لأنه ببساطة لا يقرأ بل يدرّس.

3- كن عقلانيا و غير عاطفي بتعاملك مع واقعك و أقوال الغير, و تذكر أن لكل قول وجهتين, و أحيانا تكون الحقيقة معكوسة أو مشوهة أو منقوصة.

4- سوء الأمور لا يعني خطأ دينك, بل ربما خطأ من يتبعه.


أنت بمرحلة كلنا دخلناها لفترة و خرجنا واثقين من أفكارنا, و ربما دراستك لمجتمعات الغرب المتعددة ستساعدك بالولوج بحقيقة المجتمع و أنظمته.

و الله ولي التوفيق

شكرا

ولاكن مهما حدث صوف يصبح ارنستو تشي جيفارا هو مثلي الاعظم

مع تحيا ايروس (f)

هذا شيء طبيعي ففي إحدى مراحل حياتنا نتعرض للشك ، نشك بكل شيء ، نبحث عن المسببات النتائج و تتزاحم الاسئلة في عقولنا كزحم المطر و تبرق الافكار و هذا شيء طبيعي فلنا عقل نفكر به و هذا العقل قد يودي بنا إلى الشك ثم اليقين أو قد نبقى على شك دائم و الله لم يخلق العقل لنجمده بل لنحركه ..

فاعتبروا بالأبصار يا أولي الألباب:wr:

قد يكون الشك صائب مئه بلمئه

اظكر عندما كنت صغيرا فى سن 7 كنت ذاهب الى صلاة الجمعه مع ابي و هناك قمت بلشك فى ذات الله
حيث انه لكل مخلوق خالق فاذا كان الله خلقنه فمن خلقه ام ان الله اتى من العدم لكي يحكم الكون ام هل هو سحابه غبار تكونت لكي تشكل جسم ناطق عن طريق الصدفه

لا يمكن لا تكذيب هذا الشئ لكل مخلوق خالق فاين هو خالق الاسطوره العظمه (الله ) (f)

عزيزي زيروس هل يمكنك ان تخبرنا ما هي الاشياء التي جعلتك تشك بالاسلام ولعلنا نساعدك؟

(f)

أنها مجرد رد فعل طبيعي منك نتيجة هدم تماثيل وخرافات ترعرت بداخلك.. وليس من السهل التخلص من تأثيراتها في ثمانية أشهر إستمر فأنت ع الطريق الصحيح..
تحياتي لك..

استاذ زيروس

اقتباس:لا يمكن لا تكذيب هذا الشئ لكل مخلوق خالق فاين هو خالق الاسطوره العظمه (الله )

هذا قانون متعلق بالأرض وبعالمنا هذا

العمر و الثقافة, كلها تساهم بمواقفك. حبك لجيفارا سيخبو مع الزمن ليكون طبيعيا, و ربما كان عمرك صغيرا و الكثير سيتغير. أذكر أنني سألت نفسي ذات السؤال بعمر 15 سنة, و لم أجد إجابة, لكنني وضعت مقايضة سهلة:

مادامت أعرف أنه خالق الكون, فما يهمني لو كان مخلوقا أو لا؟

لقد شوه المسلمون صورة الاسلام

Contender كل ما اره فى هذه الايام يجعلني انفر عن الاسلام و احس انه دين كذب ونفاق

و اكتشفت ان فى بعض الاحاديث ليس لها اصل تماما

مما جعلتني اشك فى الاسلام ؟



اما بلنسبه للزميل (أوغستين)

اقتباس:مادامت أعرف أنه خالق الكون, فما يهمني لو كان مخلوقا أو لا؟

كيف لا يهمك ان يكون مخلوقا او لا بلطبه ان لم يكن مخلوقا فان ليس له وجود من اصل و ان كان موجود اكيد هناك من يحكمه كما يحكمنا (f)