تابع

21 - لابد من الروح القدس وهو روح الله للإيمان بربوبية السيد المسيح :

كتب بولس الرسول قائلاً :

"وليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلاّ بـالروح القــدس" ( 1كو 12 : 3 ) ).

قد يعترض بعض الأفراد فيقولون "أنا أومن أن يسوع هو "ربي" ولكني بالتأكيد لا أعتقد أنه اللـه."

والسؤال المهم هو عما هو المقصود بكلمة رب. إذ يستطيع أي شخص أن يتفوه بكلمتي "يسوع رب." وقد يقولها بعضهم بمعنى أنّ يسوع "سيد" لكن ليس هذا هو مـا قصده بولس.

فالرسول بولس يتكلم هنا عن الإيمان بألوهية المسيح الرب

فبولس يقول لأهل كورنثوس انه لا يستطيع أحد أن يعترف بأن يسوع رب إلاّ بالروح القدس، وهو بذلك يقصد أنّ يسوع الرب هو اللـه الحقيقي المستحق للعبادة.

22 – المسيح هو " رب الكل" :

من المعروف أن الله هو رب الكل , و أيضا المسيح هو رب الكل

يقول بطرس الرسول :

" الكلمة التي أرسلها إلى بني إسرائيل يبشر بالسلام بيسوع المسيح هذا هو رب الكل ط ( اع 10 : 36 )

23- عبارة الرب يسوع هي آخر عبارة يختم بها العهد الجديد :


فاخر آيتين في سفر الرؤيا هما :
" أنا آتي سريعا آمين تعال أيها الرب يسوع , نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم آمين " ( رؤ 22 : 20 – 21 )


إننا نستقبله في مجيئه الثاني بعبارة :
" تعال أيها الرب يسوع "

والي أن يجئ تكون نعمة ربنا يسوع المسيح معنا
وكلمة ربنا شهادة واضحة علي أن المسيح هو الله لأننا لا نقول ربنا لأي بشر


بعد كل هذه الأدلة الواضحة والدامغة علي ربوبية المسيح الإله نتعجب من بعض "المتخلفين عقليا" الذين يقولون أن قصد الإنجيل من دعوة السيد المسيح برب أي سيد , وذلك كما ندعو الإنسان رب البيت ,. وكما قال عبد المطلب عن نفسه انه رب الإبل أي صاحبها!!!:lol::lol::lol:



تابع

الله \" رب \" والمسيح \" رب \" في القران :

قال القران :

" قل يا أهل الكتاب (اليهود والنصارى) تعالوا إلى كلمة سواء….إلا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله (آل عمران64:3)


في هذه الآية أكد القران على أن لا يتخذوا بعضهم أرباب بعض .

" قالت اليهود عزير ابن الله ( ولكن من هو؟ وما اسمه ؟ وأين ورد هذا الكلام ؟ لا ندري !! ) وقالت النصارى المسيح ابن الله … يضهئون (يماثلون) قول الذين كفروا قاتلهم الله …اتخذوا رهبانهم وأحبارهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا " ( التوبة31:9)


في هذه الآية (اليهود والنصارى) اتخاذهم أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم ونلاحظ هنا أن المسيح معطوف على الله وليس على الأحبار والرهبان أي يجب أن يتخذوا الله والمسيح ربا والها واحدا. أي أن المسيح يسوع هو هو الرب الإله


اين العقول ؟!!!:?::?::?:


كما قلت سابقا القران ظاهريا ينكر الوهية المسيح اي ينكر لاهوت غريب عن الله , ولكن يتضمن القران ضمنيا كلمات وايات تثبت الوهية السيد المسيح , وهذا ما يؤكد ان من كتب القران اخذ ذلك من عدة مصادر مختلفة فخرج هذا الكتاب الهجين من المصادر المختلفة

اقرأ عزيزي هذه الآية جيدا ، مع الأخذ في الاعتبار أن القرآن لم ينزل منقطا ولا مشكلا.

أين العقول التي تفهم هذا ؟!ّ!!! :?::?::?:


س29 : لقد امتلأت اليصابات ( ام يحيي وزوجة زكريا الكاهن ) من الروح القدس لما سمعت سلام القديسة مريم وقالت لها :
" فمن أين لي هذا إن تأتي أم ربي إلي , فهوذا حين صار صوت سلامك في أذني ارتكض الجنين بابتهاج في بطني فطوبى للتي آمنت أن يتم ما قيل لها من قبل الرب " ( لو 1 : 43 – 45 )

فهل القران أيضا كرم العذراء مريم لهذا السبب ؟؟!!

ج :

نعم بكل تأكيد

عندما قالت أم يحيي النبي للعذراء مريم لقب " أم ربي " أعلنت اعترافها بان العذراء هي أم ربها ورب ابنها يحيي الذي مازال في بطنها و أعلنت هذا الإيمان بعد أن رأت أن يحيي النبي ابنها الذي في مازال في بطنها سجد للرب الموجود في بطن العذراء مريم وكان بذلك اول من شهد بكلمة الله


ونجد هذا واضحا في الموقع الاسلامي التالي :

في تفسير القرطبي :

http://quran.al-islam.com/Tafseer/D...TOBY&tashkeel=0

و في تفسير الطبري :

http://quran.al-islam.com/Tafseer/D...nSora=3&nAya=39


ولذا نجد أن العذراء قالت تسبحتها الخالدة

" تعظم نفسي الرب, و تبتهج روحي بالله مخلصي , لأنه نظر إلى أتضاع أمته فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبني " ( لو 1 : 46 : 48 )

أي أن سبب تكريم العذراء أنها أم الرب يسوع المسيح الله الذي ظهر في الجسد

و نلاحظ أن القران اظهر بصورة واضحة جدا اهتمام الله بالعذراء مريم لكي يعدها للرسالة العظيمة التي ستقوم بها

بل أن الله اهتم بها حتى قبل أن تولد وهذا واضح من اهتمام الله بحنة أم مريم , فقد نذرت حنة ما في بطنها لخدمة البيت المقدس

فيقول القران في ذلك :

" إذ قالت امرأة عمران رب أني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني فأنت هو السميع العليم " ( آل عمران " 35 )


وعندما وضعت أنثي حزنت وتحسرت , ولكن الله طمأنها وبشرها بالمكانة العظيمة التي ستتبوأها القديسة الطاهرة مريم


فيقول الشيخ الشعراوي هنا أن الله قال لحنة أم العذراء مريم :


أنت تريدين ذكرا بمفهومك في الوفاء بالنذر وليكون في خدمة البيت , وأنا وهبت الانثي , ولكني سأعطي بها آية اكبر من خدمة البيت , سأخدم بها العقائد , لن اخدم بها آية تقام فيها الشعائر بل سأخدم بها العقائد حتى تقوم الساعة , لأني سأعطي بها آية ليست موجودة في غيرها , آية طلاقة القدرة الإلهية

( مريم والمسيح جمع وإعداد عبد القادر احمد عطا ص 14 )

وأيضا نجد اهتمام الله بمريم في طفولتها , حيث يقول الشيخ الشعراوي " تحت عنوان مريم تحت التربية الربانية " :


لقد تقبلها ربها بقبول حسن والقبول الحسن هو اخذ الشيء برضا , والحسن شئ فوق الرضا ستلمحه في تربية مريم العذراء , هو ليس قبولا عاديا , ولكنه قبول حسن ولهذا قال تعالي " وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا " ( آل عمران : 37 )



فالإنبات الحسن يحمل ملحوظين في حياة مريم

اولهما : أنها كانت تحت التربية الربانية منذ بدايتها الأولي في بطن أمها كما يرعى الفلاح نبلته بالعناية والنماء


ثانيهما : أن إجابة الله لامرأة عمران دليل علي إخلاصها , لان الله اختص مريم بالتربية التي هي من خصائص الربوبية من الإنبات الحسن وكفالة زكريا لها
( نفس المرجع ص 12 , 13 )


ثم يذكر القران اصطفاء العذراء مريم :
يذكر القران اختيار الله لمريم العذراء وتفضيله لها علي نساء العالمين فيقول :

" إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين " ( آل عمران 42 )

ويشرح هذا الموقف أيضا الشيخ الشعراوي قائلا :

اصطفي الأولي لم يقل فيها انه اصطفاها علي احد , والثانية قال فيها : انه اصطفاها علي نساء العالمين , وإذا قال الحق اصطفيت فلانا ولم يقل انه اصطفاه علي احد فلا مانع أن يصطفي معه غيره , اصطفاء واصطفاء غيره كذلك في أي زمان ومكان , أما إذا قال انه اصطفي فلان علي فلان فان هذا الاصطفاء لا يشاركه فيه احد أبدا , وهنا اصطفي الله مريم ضمن اصطفاء آل عمران


واصفاها وحدها علي نساء العالمين , وهو الذي كان اصطفاء علي نساء العالمين في أي زمان ومكان وذلك للمهمة التي لم تقم بها امرأة غيرها في العالم كله
( نفس المرجع ص 29 , 30 )


ثم يذكر القران حلول الروح القدس علي العذراء وولادتها للمسيح :

يذكر القران أن الملاك عندما بشر العذراء مريم بولادة المسيح تساءلت كيف يكون لي هذا وأنا لم اعرف رجلا ؟ فأجابها الملاك بان هذا آية من الله ورحمة منه للعالم

يقول القران في ذلك :

" قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسني بشر ولم أكُ بغياً. قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا. فحملته فانتبذت به مكاناً قصيا. " ( مريم 20 , 21 )


لاحظ هنا كلمة ربك ويقصد بها الله هل هناك علاقة بين لقب الرب هنا وما قالته أم يحيي النبي ( اليصابات ) عن العذراء بأنها أم هذا الرب ؟!!!

ثم يشرح القران حلول الروح القدس علي مريم العذراء وولادتها للمسيح فيقول :

" فأرسلنا إليها روحنا فمثل لها بشراً سويا. قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقياً. قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاماً زكياً. "(سورة مريم 19)

ونلاحظ هنا أن الراسل هنا هو الله والمرسل إليه هي مريم والمرسل إليها هو روح الله ، الذي تمثل بشرا سويا وهذا عينه ما جاء في الإنجيل:
" قال لها الملاك ... الروح القدس يحل عليك وقوة العلي تظللك " ( لوقا 1: 34-35)


الروح القدس هو روح الله.


وبرغم كل ذلك يقول البعض أن الذي تمثل بشرا هو جبريل وهو الذي بشر مريم نقول هل جبريل هو روح الله الذي تمثل بشرا ؟


حاشا أن يقول أحد أن جبريل هو روح الله وإذا كان للملاك أن يتمثل بشرا فلماذا الله لا يتمثل بشرا؟ !!!!

ثم تكملة الآيات يدل على المعنى ؛ لأهب لك غلاما ذكيا؛ هل جبريل يستطيع أن يهب أم أن الله هو الواهب ؟

كما أن البشرى جاءت عن طريق الملائكة وليس عن طريق جبريل .

لاحظ هنا لفظ رسول ربك والرب هنا مقصود به انه الإله وولدت العذراء مريم السيد المسيح طبعا كلمة زكيا تعني طاهراً بطبيعته من الذنوب والعيوب.

و قال عن هذه الولادة الإمام البيضاوي :

" أن ولادة المسيح من العذراء مريم تضعه في مرتبة مختلفة عن باقي البشر والرسل إذ أن ولادته كانت بدون آية غريزة أو رغبة بشرية " ( البيضاوي ج1 : 17 )

وقد اعتبر القران أن مريم العذراء وابنها المسيح آية :

" وجعلنا ابن مريم وأمه آية " ( المؤمنين 50 )
ابن مريم آية لأنه كلمة الله الظاهر في الجسد ( كما قلنا سابقا )

وأمه آية لأنها الوحيدة التي ولدت ولادة معجزية فريدة ,

ومن هنا نفهم تكريم القران الواضح جدا للعذراء مريم ونلاحظ في آية ( آل عمران 42 ) أن لله اصطفاها مرتين ( الوحيدة من البشر ) دون نساء العالمين في آية واحدة.. وهذا شئ مستغرب ....لماذا ؟

اعتقد لو تقبلنا مفهوم الإنجيل في ما قالته أم يحيي النبي عنها وهو أنها " أم الرب الإله المتجسد " لزال هذا الاستغراب في الحال
لأنه بالطبيعي أن المرأة التي يختارها الرب ليتجسد منها لابد أن تكون في مكانة متميزة جدا.. جدا ..تفصلها مئات الدرجات عن أي امرأة أخري في العالم


وهذا واضح من اهتمام الله في القران ليس بمريم الفتاة ولكن اهتم بها الله حتى قبل أن تولد كما قلنا , وتعدها الله بالاهتمام والرعاية لكي تؤدي الرسالة التي اختارها الله لها وهي أن تحمل بكلمة الله لكي يأخذ منها جسده الذي سيظهر به في العالم والذي رأيناه بعيوننا ولمسناه بأيدنا

فطوبي لهذه الأم العذراء المتواضعة التي ولدت لنا النور الحقيقي

ومن هنا فقط نفهم لماذا طوْب الله العذراء مريم واصفاها مرتين في سورة واحدة دون نساء العالمين


تابع

[CENTER]السيدات والسادة
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

اسمحوا لنا أن ننظر في أقوال السيد فادي واقتباساته.

....................................
" الكلمة التي أرسلهاط ( اع 10 : 36 )
...................................

تعالوا بنا نقرأ من نسخة الملك جيمس:

The word which (God:)

الكلمات التي باللون الأحمر ليست من إلهام الروح القدس، وإنما كتبتها يد الناسخ كتعليق ووجهة نظر منه ونحن غير ملزمين بها.

وكذلك تقرر نسخ MKJV و ASV و AV و AVRLE و BBE و ESV و Webster أن "هذا هو رب الكل" he is Lord of all ليست إلهامًا من الروح القدس، وإنما هي يد الناسخ التي دخلت وكتبت هذا واكتشفناه ونحن نترجم وننقل من المخطوطات لذلك وضعناه بين قوسين ولا نلزمك به.

اقرأ معي اخي المتصفح: " الكلمة التي أرسلها إلى بني إسرائيلبحروف باهتة ليقولوا لك: ليس أمامنا إلا هذا ليستقيم المعنى. ومن جانبي لونت لك الكلمة باللون الأزرق. لنقرا الفقرة في نسخة أخرى:

The word which he .)

انظر إلى الخداع وتأمل أنهم وضعوا he تعالَ نقرأ النص كاملًا:

فَقَالَ بُطْرُسُ: «بِالْحَقِّ أَنَا أَجِدُ أَنَّ اللهَ لاَ يَقْبَلُ الْوُجُوهَ. بَلْ فِي كُلِّ أُمَّةٍ الَّذِي يَتَّقِيهِ وَيَصْنَعُ الْبِرَّ مَقْبُولٌ عِنْدَهُ. الْكَلِمَةُ الَّتِي أَرْسَلَهَا. (أع 10: 34 – 36)

هنا نفهم أن الراسل هو الله، ثم لا تضع النسخة " هَذَا هُوَ رَبُّ الْكُلِّ" بين قوسين مراعاة للأمانة لتوحي لك أن هذا هو كلام بطرس القديس وعليك أن تقبله. وهو ما أخذ به السيد فادي فآمن أن المسيح رب الكل. فانظر وتأمل.

......................................
في هذه الآية (اليهود والنصارى) اتخاذهم أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم ونلاحظ هنا أن المسيح معطوف على الله وليس على الأحبار والرهبان أي يجب أن يتخذوا الله والمسيح ربا والها واحدا. أي أن المسيح يسوع هو هو الرب الإله
......................................

اقرأ ثانيةً: "المسيح معطوف على الله وليس على الأحبار والرهبان" كيف يا سيد فادي يعطف الله رسوله وعبده الكريم سيدنا عيسى بن مريم على من ظلموا وضلوا وأضلوا؟ هل هذا منطق؟! ثم تقول مادام الله قال "من دون الله والمسيح بن مريم" إذن فالمسيح إله مع الله لأنه معطوف عليه. هل هذا ما فهمته يا سيد فادي أن الله لو عطف معه مخلوق فالمخلوق يكون إلهًا مع الله؟!!!:

{وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (14) سورة النساء

إذن محمد صلى الله عليه وسلم إله...... ما رأيك؟!

....................................
وبرغم كل ذلك يقول البعض أن الذي تمثل بشرا هو جبريل وهو الذي بشر مريم نقول هل جبريل هو روح الله الذي تمثل بشرا؟....................................

نعم. إنه جبريل وتمثل بشرًا سويًّا أي جميل الخِلْقة لتأنس بمشهده السيدة مريم ولا ترتاع. والله -وليس يهوه- هو الذي أخبرنا بذلك. الله الذي استعرتم اسمه من القرآن لتضعوه في كتابكم، الترجمة العربية. وثقتم في اسمه، ألا نثق نحن المسلمون في كلامه؟! والعهد القديم مليء بالملائكة الذي جاءوا في هيئة بشرية، كما أن الروح القدس جاء على هيئة حمامة مع أنه الله الروح القدس، وهذا تجسد آخر للرب الإله، وبالتحديد للأقنوم الثالث.

........................................
لأنه بالطبيعي أن المرأة التي يختارها الرب ليتجسد منها لابد أن تكون في مكانة متميزة جدا.. جدا .. تفصلها مئات الدرجات عن أي امرأة أخري في العالم
........................................

السيد فادي يستنكر ان ينفخ سيدنا جبريل روحًا من أرواح الله لتصل بطريق غير مباشر إلى رحم السيدة مريم، يستنكره تمامًا، وفي نفس الوقت يرحب بدخول الرب الإله بنفسه رحم السيدة مريم ومكثه في بطنها 9 أشهر ثم خروجه من ذات المكان الذي دخل منه متنكرًا في جسد بشري. أليس هذا غريبًا؟!!!

شكرًا لكم

والسلام عليكم[/CENTER]

تابع

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  

......................................
في هذه الآية (اليهود والنصارى) اتخاذهم أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم ونلاحظ هنا أن المسيح معطوف على الله وليس على الأحبار والرهبان أي يجب أن يتخذوا الله والمسيح ربا والها واحدا. أي أن المسيح يسوع هو هو الرب الإله
......................................

اقرأ ثانيةً: "المسيح معطوف على الله وليس على الأحبار والرهبان" كيف يا سيد فادي يعطف الله رسوله وعبده الكريم سيدنا عيسى بن مريم على من ظلموا وضلوا وأضلوا؟ هل هذا منطق؟! ثم تقول مادام الله قال "من دون الله والمسيح بن مريم" إذن فالمسيح إله مع الله لأنه معطوف عليه. هل هذا ما فهمته يا سيد فادي أن الله لو عطف معه مخلوق فالمخلوق يكون إلهًا مع الله؟!!!:

{وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (14) سورة النساء

إذن محمد صلى الله عليه وسلم إله...... ما رأيك؟!

....................................

[SIZE=4]الزميل يستنكر عطف المسيح علي من ظلموا و أضلوا ويقول هذا كلام ضد المنطق , وهذا كلام جميل ورائع أي انه لا يمكن عطف المسيح علي الذين ظلموا والذين أضلوا

إذن المسيح معطوف علي الله وهذا ما قلته في المداخلة السابقة ( وشكرا للزميل الفاضل علي هذا التوضيح الذي به انتهت القضية )


ولنرجع إلي الآية السابقة في سورة النساء

" وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ " (14) سورة النساء

وهنا نجد أن الهاء التي في كلمة رسوله ضمير يعود علي الله وان الرسول معطوف علي الله والواو حرف العطف
إذن محمد هو رسول الله ( كما تقول هذه الآية )

نؤكد مرة ثانية أن في هذه الآية يوجد شخصيين الأول هو الله والثاني هو رسول الله , والهاء الضمير في رسوله يعود علي الله والرسول معطوف علي الله وحرف العطف الواو

أي هناك من يعصى الله وهناك أيضا من يعصى الرسول ( رسول هذا الإله )


لنرجع إلي آية التوبة مرة أخري

" قالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله … يضهئون (يماثلون) قول الذين كفروا قاتلهم الله …اتخذوا رهبانهم وأحبارهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا " ( التوبة31:9)


وهنا نري المسيح معطوف علي الله وحرف العطف هو الواو

إذن الذين كفروا اتخذوا أرباب ( آلهة ) من دون الله والمسيح

تأمل يا عزيزي الفاضل جيدا هنا

معني هذا الذين كفروا اتخذوا أرباب أو آلهة من دون الله والمسيح

لو اعتبرنا أن الله والمسيح شخصين اثنين معطوف و معطوف عليه , إذن لكان هناك الهين احدهما الله والآخر المسيح , والكفار يتخذون أرباب أو آلهة أخري من دون الله ومن دون المسيح , وهذا هو الكفر والشرك بعينه لان معني هذا أن القران ينادي بالهين وليس اله واحد وهذا لا يتفق مع باقي آيات القران التي تقول أن الله احد

أما إذا اعتبرنا أن الله والمسيح شخص واحد وان الذين كفروا يتخذون أربابا (آلهة ) من دونه فهذا يستقيم مع الآية ومع تعليم القران

إذن معني هذا أن الله هو المسيح وان من يتخذ أرباب من دونه فهو كافر

إذن المسيح والله اله واحد وهذا ما نقوله

إذن المسيح هو الله وعندما قال القران الله والمسيح بن مريم فهو يحدد و يؤكد أن هذا الإله هو نفسه المسيح الذي ولد في ملء الزمان واخذ جسدا من مريم العذراء

شكرا يا عزيزي الفاضل ..... لقد انتهت القضية :aplaudit::aplaudit::aplaudit:


[SIZE=5]ولكن انتظر معي عزيزي المسلم فمازال هناك مفاجأة أخري لك

[SIZE=4]يقول القران

" إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين " ( آل عمران 42 )

تفسير الشيخ الشعراوي لهذه الآية مرة اخري :

اصطفي الأولي لم يقل فيها انه اصطفاها علي احد , والثانية قال فيها : انه اصطفاها علي نساء العالمين , وإذا قال الحق اصطفيت فلانا ولم يقل انه اصطفاه علي احد فلا مانع أن يصطفي معه غيره , اصطفاء واصطفاء غيره كذلك في أي زمان ومكان , أما إذا قال انه اصطفي فلان علي فلان فان هذا الاصطفاء لا يشاركه فيه احد أبدا , وهنا اصطفي الله مريم ضمن اصطفاء آل عمران ..,


واصفاها وحدها علي نساء العالمين , وهو الذي كان اصطفاء علي نساء العالمين في أي زمان ومكان وذلك للمهمة التي لم تقم بها امرأة غيرها في العالم كله


( كتاب مريم والمسيح جمع وإعداد عبد القادر احمد عطا ص 29 , 30 )

عزيزي المسلم أنا اعلم انك تؤمن بهذه الآية القرآنية ( آل عمران 42 ) فهي آية من القران الذي تقول عليه انه كلام الله , , كما اعلم يا عزيزي الفاضل انك تؤمن بهذا التفسير للشيخ الشعرواي أو أي تفسير آخر لكل مشايخ المسلمين لهذه الآية


[SIZE=5]والآن لي معك كلمة يا عزيزي المسلم

الم تسأل نفسك أو احد المشايخ في يوم هذه الأسئلة :

ما الفرق بين مريم العذراء وبين أي امرأة أخري في العالم ؟

ولماذا اصطفاها الله مرتين في آية واحدة ؟

ولماذا اصطفاها الله علي نساء العالمين ؟

ولماذا اهتم بها الله حتى قبل أن تولد ؟

ولماذا اهتم بها الله في تربتها ؟

وما هي المهمة التي أعدها الله لها ولم تقم بها
آية امرأة أخري في العالم ؟

هل كل هذه الأسئلة لم تخطر ببالك من قبل ؟
إذن فلتسال نفسك الآن أو تسال المشايخ في ذلك

القران يقول أن المسيح مثل ادم ومثل أي نبي آخر( لكي ينفي ألوهية المسيح الواضحة )

ولكن ....

الم تسأل نفسك مرة واحدة إن كان هذا الكلام صحيح وان المسيح مجرد نبي من ضمن الأنبياء فلماذا اهتم الله كل هذا الاهتمام بأم هذا النبي بالذات ؟

هل سألت مرة واحدة لماذا لم يهتم الله بأم موسي وهو كليم الله أو أم يونس أو أم يحيي أو أم داود أو أم إبراهيم خليل الله أو أم اسحق أو أم يعقوب أو أم نوح أم محمد نفسه نبي الإسلام طالما أن المسيح نبي مثله مثل باقي الأنبياء ؟!!

ما رأيك الآن عزيزي المسلم .... إذا كان المسيح مثله مثل باقي الأنبياء إذا فلماذا ميز أمه علي نساء العالمين بما فيهم أم جميع الأنبياء ؟


ولماذا لم يهتم الله بأي أم نبي آخر من أنبياء الله إذا كان المسيح مثله مثل أي نبي آخر ؟

أو الم تسال نفسك ما هي المهمة الفريدة التي لم تقم بها أي امرأة أخري في العالم مع أن هناك أمهات كثيرين جدا أنجبوا أنبياء من قبل ؟


إذن فما هي هذه المهمة الفريدة التي خصصت لها مريم العذراء بالذات ؟!!!

أنا متأكد الآن انك عرفت الحقيقة ووضحت الرؤية أمامك , وعرفت أن المسيح ليس مثل أي نبي آخر ولذلك اهتم الله بأمه كل هذا الاهتمام الفريد , وذلك لان المسيح هو كلمة الله التي تجسدت واتخذت من دم هذه الفتاة مريم جسده , واتحد به بلاهوته وكان نتاج هذا هو شخص يسوع المسيح الإله الذي ظهر في الجسد و رأيناه بعيوننا ولمسناه بأيدنا

نعم يا عزيزي هذه هي الحقيقة بعينها وانا أتمني أن تعرفها الآن قبل الوقت الذي لا ينفع فيه الندم

هل هناك أي تفسير آخر لذلك غير هذا التفسير الوحيد , صدقني هذا هو التفسير الوحيد لتلك الحقيقة الواضحة

مرة أخري أتمني أن تري النور الحقيقي قبل فوات الأوان

صدقني أنا ليس لي مصلحة سوي أني احبك وأتمني لك أن تتمتع بالحياة الأبدية

ومن له أذنان للسمع فليسمع


تابع

[size=5][CENTER]السيدات والسادة
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

في المداخلة أعلاه ترك السيد فادي الكتاب المقدس وهجره تمامًا ولم يستشهد بآية واحدة. وابتعد كل البعد عن الرد على تفنيدي لما استشهد به من آيات من الكتاب المقدس. ورأى أن أفضل طريقة للبعد عن تفنيد آيات كتابه هو اللجوء للقرآن الكريم.

السيد فادي ينكر أن القرآن الكريم اعترف بألوهية السيد المسيح. فيقول:

..........................................
القران يقول أن المسيح مثل ادم ومثل أي نبي آخر( لكي ينفي ألوهية المسيح الواضحة )
.........................................

ومع ذلك يقول لك لا تصدق القرآن وسأثبت لك ألوهية المسيح من القرآن. كيف تدعوني إلى عدم تصديق القرآن ثم تحاول أن تثبت ألوهية المسيح من القرآن وتعود وتدعوني إلى تصديق القرآن؟!

السيد فادي يُقَسِّم مداخلته إلى مفاجئتين:

1- المفاجأة الأولى هي آية 31 في سورة التوبة.
2- الثانية هي المعاملة الخاصة التي تلقتها السيدة مريم من الله عز وجل.

تعالوا ننظر في الآية الأولى ونر المفاجأة:

يقول الحق تبارك وتعالى:


{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا [/size]مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (31) سورة التوبة

ويقع السيد فادي في خطأ لغوي متعمدًا عندما يجعل لفظة "رب" تساوي لفظة "إله":

................................
إذن الذين كفروا اتخذوا أرباب ( آلهة ) من دون الله والمسيح
...............................

والآن نسأل هل اليهود والمسيحيون عبدوا أحبارهم ورهبانهم؟! أروني حبرًا أو راهبًا واحدًا اتخذوه إلهًا وقاموا له بالعبادة تاركين عبادة الله وعبادة السيد المسيح كما فهم السيد فادي!

إذن ما معنى هذه الآية؟

معناها أنهم اتخذوهم أولياء .

س: من الذي ألَّهَ المسيح ليجعلوه إلهًا مع الله؟
ج: أحبارهم ورهبانهم في مجمع نيقية.

س: ومن الذي أَلَّهَ الروح القدس؟
ج: مجمع آخر بعد مجمع نيقية بخمسين سنة.

س: ومن الذي اختار أسفار الكتاب المقدس وجعلها إلهامًا من الروح القدس؟
ج: المجامع على مراحل استغرقت عشرات السنين.

س: هل أطاعوا المسيح عندما قال لهم مخاطبًا الله ربه معترفًا أن الله هو الإله الواحد الأحد وأنه هو –أي المسيح- عبد الله ورسوله- ليشهده عليهم:
وَهَذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلَهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ. (يو 17: 3)
وقد استشهدنا بالترجمة الكاثوليكية من قبل التي تقر أن المسيح "عبد" لله في أكثر من موضع؟
ج: لا. لم يطيعوا الله ولم يطيعوا رسوله المسيح بن مريم.

س: إذن من اطاعوا؟
ج: أطاعوا قساوستهم وباباواتهم الذين صَكُّوا لهم عقائد مختلفة كل الاختلاف.

إذن تعال نرتل الآية مرة أخرى:

{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (31) سورة التوبة

يقول السيد فادي وهو يلفت نظر المسلم إلى سر اهتمام الله بطريقة مميزة للسيدة مريم فيقول:

...............................
هل سألت مرة واحدة لماذا لم يهتم الله بأم موسي وهو كليم الله
إذن فما هي هذه المهمة الفريدة التي خصصت لها مريم العذراء بالذات ؟.............................

نعم اهتم الله بأم موسى بقدر مهمتها:

{وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ} (7) سورة القصص

وجعل امرأة فرعون قدوة في التمسك بالدين القويم:

{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} (11) سورة التحريم

واهتم الله عز وجل بالسيدة مريم بقدر المهمة الفريدة التي خصها الله بها وهي أن الله سيخلق منها ولدًا من غير أب وتتعرض لابتلاءات من القيل والقال فتتحمل وتصبر وتتوكل على الله واثقة في نصره وكشفه للحقيقة. كما كانت راكعة ساجدة قانتة لله عز وجل. فجعلها الله وابنها آية للعالمين على قدرته وأنه يخلق ما يشاء ويختار.

فليس تفضيل الله لأحد خلقه في جانب معين يعني ان هذا المخلوق إله. السيد فادي يفهم أو يريد أن يفهم ذلك. فلماذا لا نقول أن مريم إلهة؟ وقد فضل الله آدم وأسجد له ملائكته. فلماذا لا يكون إلهًا؟ وفضل الله رسوله محمد بالإسراء والمعراج والقرآن الكريم والشفاعة. فلماذا لا يكون إلهًا. كما اصطفى الله ما شاء من خلقه وأنبيائه ورسله:

{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا} (54) سورة النساء

{إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} (33) سورة آل عمران

كما كان ملاك الرب مع السيدة هاجر ونصحها أن لا تخاف وأن تهتم بابنها لأن الرب سيجعله أمة عظيمة.

جاء في الحديث الصحيح:

4160 حدثنا أبو بكر بن إسحاق أنبأ هشام بن علي حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا هاود بن أبي الفرات حدثنا علباء بن أحمر عن عكرمة عن بن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل نساء العالمين خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون. (المستدرك على الصحيحين. ج 2. ص 650)

بل إن الساحرة التي ذهب إليها الملك شاول ليستطلع منها الغيب بطريقة غير شرعية بعد أن فقد الطريقة الشرعية (إلهام الروح القدس) تمكنت من إحضار روح النبي صموئيل وأجبرتها على كشف الغيب لشاول الذي تحقق بالحرف الواحد.

يقول الله تعالى في محكم آياته:

{مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ} (91) سورة المؤمنون

{وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ} (116) سورة المائدة

شكرًا

والسلام عليكم[/CENTER]

[SIZE=5]بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

تحية حارة الى الأخ zaidgalal
أهنئك على الردود المنطقية جدا و القوية جدا

الزميل فادي ، أعتقد أنك الان كمن لا يعرف الى أين يتجه ، فكلما ذهبت من طريق لتدعي ان المسيح اله سده عليك الأخ zaidgalal بل و أثبت أكثر أنه ليس اله ، حتى أنك يئست من كتابك و اتجهت للقرأن

أعتقد يا فادي أن استمرارك على هذا المنوال ليس في مصلحتك أمام القراء

تحية للجميع

الاخوة الافاضل

اهلا بكم

اقتباس:  fady   كتب/كتبت  
 
تابع  

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  

......................................
في هذه الآية (اليهود والنصارى) اتخاذهم أحبارهم و رهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم ونلاحظ هنا أن المسيح معطوف على الله وليس على الأحبار والرهبان أي يجب أن يتخذوا الله والمسيح ربا والها واحدا. أي أن المسيح يسوع هو هو الرب الإله
......................................

اقرأ ثانيةً: "المسيح معطوف على الله وليس على الأحبار والرهبان" كيف يا سيد فادي يعطف الله رسوله وعبده الكريم سيدنا عيسى بن مريم على من ظلموا وضلوا وأضلوا؟ هل هذا منطق؟! ثم تقول مادام الله قال "من دون الله والمسيح بن مريم" إذن فالمسيح إله مع الله لأنه معطوف عليه. هل هذا ما فهمته يا سيد فادي أن الله لو عطف معه مخلوق فالمخلوق يكون إلهًا مع الله؟!!!:

{وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (14) سورة النساء

إذن محمد صلى الله عليه وسلم إله...... ما رأيك؟!

....................................

الزميل يستنكر عطف المسيح علي من ظلموا و أضلوا ويقول هذا كلام ضد المنطق , وهذا كلام جميل ورائع أي انه لا يمكن عطف المسيح علي الذين ظلموا والذين أضلوا

إذن المسيح معطوف علي الله وهذا ما قلته في المداخلة السابقة ( وشكرا للزميل الفاضل علي هذا التوضيح الذي به انتهت القضية )


ولنرجع إلي الآية السابقة في سورة النساء

" وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ " (14) سورة النساء

وهنا نجد أن الهاء التي في كلمة رسوله ضمير يعود علي الله وان الرسول معطوف علي الله والواو حرف العطف
إذن محمد هو رسول الله ( كما تقول هذه الآية )

نؤكد مرة ثانية أن في هذه الآية يوجد شخصيين الأول هو الله والثاني هو رسول الله , والهاء الضمير في رسوله يعود علي الله والرسول معطوف علي الله وحرف العطف الواو

أي هناك من يعصى الله وهناك أيضا من يعصى الرسول ( رسول هذا الإله )


لنرجع إلي آية التوبة مرة أخري

" قالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله … يضهئون (يماثلون) قول الذين كفروا قاتلهم الله …اتخذوا رهبانهم وأحبارهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا " ( التوبة31:9)


وهنا نري المسيح معطوف علي الله وحرف العطف هو الواو

إذن الذين كفروا اتخذوا أرباب ( آلهة ) من دون الله والمسيح

تأمل يا عزيزي الفاضل جيدا هنا

معني هذا الذين كفروا اتخذوا أرباب أو آلهة من دون الله والمسيح

لو اعتبرنا أن الله والمسيح شخصين اثنين معطوف و معطوف عليه , إذن لكان هناك الهين احدهما الله والآخر المسيح , والكفار يتخذون أرباب أو آلهة أخري من دون الله ومن دون المسيح , وهذا هو الكفر والشرك بعينه لان معني هذا أن القران ينادي بالهين وليس اله واحد وهذا لا يتفق مع باقي آيات القران التي تقول أن الله احد

أما إذا اعتبرنا أن الله والمسيح شخص واحد وان الذين كفروا يتخذون أربابا (آلهة ) من دونه فهذا يستقيم مع الآية ومع تعليم القران

إذن معني هذا أن الله هو المسيح وان من يتخذ أرباب من دونه فهو كافر

إذن المسيح والله اله واحد وهذا ما نقوله

إذن المسيح هو الله وعندما قال القران الله والمسيح بن مريم فهو يحدد و يؤكد أن هذا الإله هو نفسه المسيح الذي ولد في ملء الزمان واخذ جسدا من مريم العذراء

شكرا يا عزيزي الفاضل ..... لقد انتهت القضية :aplaudit::aplaudit::aplaudit:


[SIZE=5]ولكن انتظر معي عزيزي المسلم فمازال هناك مفاجأة أخري لك

[SIZE=4]يقول القران

" إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين " ( آل عمران 42 )

تفسير الشيخ الشعراوي لهذه الآية مرة اخري :

اصطفي الأولي لم يقل فيها انه اصطفاها علي احد , والثانية قال فيها : انه اصطفاها علي نساء العالمين , وإذا قال الحق اصطفيت فلانا ولم يقل انه اصطفاه علي احد فلا مانع أن يصطفي معه غيره , اصطفاء واصطفاء غيره كذلك في أي زمان ومكان , أما إذا قال انه اصطفي فلان علي فلان فان هذا الاصطفاء لا يشاركه فيه احد أبدا , وهنا اصطفي الله مريم ضمن اصطفاء آل عمران ..,


واصفاها وحدها علي نساء العالمين , وهو الذي كان اصطفاء علي نساء العالمين في أي زمان ومكان وذلك للمهمة التي لم تقم بها امرأة غيرها في العالم كله


( كتاب مريم والمسيح جمع وإعداد عبد القادر احمد عطا ص 29 , 30 )

عزيزي المسلم أنا اعلم انك تؤمن بهذه الآية القرآنية ( آل عمران 42 ) فهي آية من القران الذي تقول عليه انه كلام الله , , كما اعلم يا عزيزي الفاضل انك تؤمن بهذا التفسير للشيخ الشعرواي أو أي تفسير آخر لكل مشايخ المسلمين لهذه الآية


[SIZE=4]والآن لي معك كلمة يا عزيزي المسلم

الم تسأل نفسك أو احد المشايخ في يوم هذه الأسئلة :

ما الفرق بين مريم العذراء وبين أي امرأة أخري في العالم ؟

ولماذا اصطفاها الله مرتين في آية واحدة ؟

ولماذا اصطفاها الله علي نساء العالمين ؟

ولماذا اهتم بها الله حتى قبل أن تولد ؟

ولماذا اهتم بها الله في تربيتها ؟

وما هي المهمة التي أعدها الله لها ولم تقم بها
آية امرأة أخري في العالم ؟

هل كل هذه الأسئلة لم تخطر ببالك من قبل ؟
إذن فلتسال نفسك الآن أو تسال المشايخ في ذلك

القران يقول أن المسيح مثل ادم ومثل أي نبي آخر( لكي ينفي ألوهية المسيح الواضحة )

ولكن ....

الم تسأل نفسك مرة واحدة إن كان هذا الكلام صحيح وان المسيح مجرد نبي من ضمن الأنبياء فلماذا اهتم الله كل هذا الاهتمام بأم هذا النبي بالذات ؟

هل سألت مرة واحدة لماذا لم يهتم الله بأم موسي وهو كليم الله أو أم يونس أو أم يحيي أو أم داود أو أم إبراهيم خليل الله أو أم اسحق أو أم يعقوب أو أم نوح أم محمد نفسه نبي الإسلام طالما أن المسيح نبي مثله مثل باقي الأنبياء ؟!!

ما رأيك الآن عزيزي المسلم .... إذا كان المسيح مثله مثل باقي الأنبياء إذا فلماذا ميز أمه علي نساء العالمين بما فيهن أمهات جميع الأنبياء ؟


ولماذا لم يهتم الله بأي أم نبي آخر من أنبياء الله إذا كان المسيح مثله مثل أي نبي آخر ؟

أو الم تسال نفسك ما هي المهمة الفريدة التي لم تقم بها أي امرأة أخري في العالم مع أن هناك أمهات كثيريات جدا أنجبوا أنبياء من قبل ؟


إذن فما هي هذه المهمة الفريدة التي خصصت لها مريم العذراء بالذات ؟!!!

أنا متأكد الآن انك عرفت الحقيقة ووضحت الرؤية أمامك , وعرفت أن المسيح ليس مثل أي نبي آخر ولذلك اهتم الله بأمه كل هذا الاهتمام الفريد , وذلك لان المسيح هو كلمة الله التي تجسدت واتخذت من دم هذه الفتاة مريم جسده , واتحد به بلاهوته وكان نتاج هذا هو شخص يسوع المسيح الإله الذي ظهر في الجسد و رأيناه بعيوننا ولمسناه بأيدنا

نعم يا عزيزي هذه هي الحقيقة بعينها وانا أتمني أن تعرفها الآن قبل الوقت الذي لا ينفع فيه الندم

هل هناك أي تفسير آخر لذلك غير هذا التفسير الوحيد , صدقني هذا هو التفسير الوحيد لتلك الحقيقة الواضحة

مرة أخري أتمني أن تري النور الحقيقي قبل فوات الأوان

صدقني أنا ليس لي مصلحة سوي أني احبك وأتمني لك أن تتمتع بالحياة الأبدية

ومن له أذنان للسمع فليسمع

تابع

[SIZE=4]
لا ادري ماذا أقول بعد كل ما قيل

فعلا انتهت القضية وانكشف المستور وظهر مجد المسيح الإله حتى للعميان :9::9::9:

لنقرا ونفهم ونعي سويا سورة التوبة

" قالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله … يضهئون (يماثلون) قول الذين كفروا قاتلهم الله …اتخذوا رهبانهم وأحبارهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا " ( التوبة31:9)

وقبل كل شيء سأحيلك عزيزي المسلم إلي هذا الموقع وهو تفسير الطبري لهذه الآية :

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=9&nAya=31

ومن ضمن ما تلاحظه في هذه الاية هو التشكيل الذي وضعه مشايخ الإسلام علي كلمة الله ( وهو الكسرة ) والتشكيل الذي وضعوه علي المسيح (وهو الفتحة ) مع أن المسيح معطوف علي الله كما هو واضح في الآية , مع الأخذ في الاعتبار أن القران كان غير مشكل وغير منقط

لكن لماذا نصبوا المسيح مع انه معطوفا علي الله ومفروض ان يكون مجرور مثل الله ؟

هناالحرفنة في اللعب في القران والذي قام به المشايخ خير قيام بعد ان غسلوا عقول الغلابة

ولكن تمهل عزيزي الفاضل ربما ادم كلارك له رأي اخر في هذا الموضوع

أو ربما النسخة المنقحة من القران قد تداركت هذا الخطأ

أو ربما القران في المخطوطات القديمة ليس به هذا الخطأ

أو ربما يكون قران الشيعة قد تنبه لهذا الخطأ

وربما .... وربما .... وربما

الان تعالي يا عزيزي المسلم لنري عمليةالخداع وعملية الغسيل الذي وضع عليك و أنت مستسلم له وما بيدك حيلة

لنقرا سويا بعض ما جاء في الموقع:

" 12924 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا أَبِي , عَنْ سَلَمَة , عَنْ الضَّحَّاك : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ } قَالَ : قُرَّاءَهُمْ وَعُلَمَاءَهُمْ . { أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } يَعْنِي : سَادَة لَهُمْ مِنْ دُون اللَّه يُطِيعُونَهُمْ فِي مَعَاصِي اللَّه , فَيُحِلُّونَ مَا أَحَلُّوهُ لَهُمْ مِمَّا قَدْ حَرَّمَهُ اللَّه عَلَيْهِمْ وَيُحَرِّمُونَ مَا يُحَرِّمُونَهُ عَلَيْهِمْ مِمَّا قَدْ أَحَلَّهُ اللَّه لَهُمْ . "

" 12925 * - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب وَابْن وَكِيع , قَالَا : ثنا مَالِك بْن إِسْمَاعِيل , وَحَدَّثَنَا أَحْمَد بْن إِسْحَاق , قَالَ : ثنا أَبُو أَحْمَد جَمِيعًا عَنْ عَبْد السَّلَام بْن حَرْب , قَالَ : ثنا غُطَيْف بْن أَعْيَن , عَنْ مُصْعَب بْن سَعْد , عَنْ عَدِيّ بْن حَاتِم , قَالَ : أَتَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي عُنُقِي صَلِيب مِنْ ذَهَب , فَقَالَ : " يَا عَدِيّ اِطْرَحْ هَذَا الْوَثَن مِنْ عُنُقك ! " قَالَ : فَطَرَحْته وَانْتَهَيْت إِلَيْهِ وَهُوَ يَقْرَأ فِي سُورَة بَرَاءَة , فَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَة : { اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه } قَالَ : قُلْت : يَا رَسُول اللَّه إِنَّا لَسْنَا نَعْبُدهُمْ ! فَقَالَ : " أَلَيْسَ يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللَّه فَتُحَرِّمُونَهُ , وَيُحِلُّونَ مَا حَرَّمَ اللَّه فَتُحِلُّونَهُ ؟ " قَالَ : قُلْت : بَلَى . قَالَ : " فَتِلْكَ عِبَادَتهمْ " وَاللَّفْظ لِحَدِيثِ أَبِي كُرَيْب . "


ما رأيك عزيزي المسلم ؟!

لكن لاحظ معي الأغرب من هذا عندما سأل الناس عن وضع المسيح هنا في هذه الآية , فلو كان معطوفا علي الله كما هو واضح من نص الآية لصار عندنا إلهان بدلا من اله واحد أو يكون المسيح هو هذا الإله الواحد

فماذا كان حل هذه المشكلة عند شيوخ الإسلام ؟

انظر وتأمل ودقق ولاحظ معي واطلب إرشاد روح الله لك

قال مشايخ المسلمين الآتي :

وَأَمَّا قَوْله : { وَالْمَسِيح اِبْن مَرْيَم } فَإِنَّ مَعْنَاهُ : اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ وَالْمَسِيح اِبْن مَرْيَم أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه .

أي أن مشايخ المسلمين يقولون أن الله قد اخطأ في هذه الآية وكان قصده أن المسيح معطوف علي الأحبار والرهبان ( وهو ما استنكره الزميل الفاضل في المداخلة السابقة وقال أن هذا الكلام ضد المنطق ) :9::9::9:


شيوخ المسلمين يعدلون القران علي اله المسلمين !! هل رأيتم أعجب من هذا ؟!!!!

ما رأيك يا عزيزي المسلم ؟!!!

الكلمة الان لك

الزميل الفاضل لكي يتهرب من هذا النص الواضح وليظهر عدم درايته بالقران الذي يؤمن به انه من عند الله , اظهر لنا فتوى و العجيب انه في الحال أيده فيها احد مغسولي العقول فماذا قال الزميل في فتواه ؟ .... قال

أن كلمة "رب " لا تساوي " اله " رغم ان القران به مئات الآيات التي تقول أن كلمة رب تساوي كلمة اله

ولذلك بناءا علي فتوي الزميل يا أخوتي المسلمين جميعا وانتم تدعون وتصلون لا تقولوا أبدا كلمة " يا رب " , لأنكم بهذا تعبدون والي آخر غير الاله وتصبحوا مشركين , لذلك كل من يدعو ويصلي ويقول يا رب فهو كافر وجزاءه جنهم و بئس المصير

يعني عمر بن الخطاب لما قال " وافقني ربي في ثلاث" كان كافر وزنديق و كان يقصد الوالي وهو محمد فمحمد هو الرب الذي وافقه عمر في ثلاث وليس الله , وشكرا للزميل علي هذه المعلومة الخطيرة والتي لو صحت لهدمت القران علي أم رأسه

صحيح إن لم تستحي فقول ما شئت

مارايكم يا احبائي هل نكمل ام نكتفي بهذا القدر ؟:bye::bye::bye:

ساكمل بنعمة المسيح الرب الاله

ومن له أذنان للسمع فليسمع

أخيرا أتمني للجميع الاستنارة الروحية

مع تحياتي .............فادي

[CENTER]
السيدات والسادة
السلام عليكم

يمكن تقسيم مداخلة السيد فادي إلى 4 نقاط:

1- رأي الضحاك في تفسير الآية (31 سورة التوبة)
2- حديث مروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
3- لفظة "المسيح" في الآية المذكور بالفتح لا بالكسر مع أنها معطوفة على لفظة "الله" التي بالكسر.
4- "رب" هي "إله" بدليل قول سيدنا عمر "وافقني ربي في ثلاث"

والآن تعالوا بنا ننظر في النقاط الأربع وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب:

1- بالنسبة لرأي الضحاك: لا توجد آية في القرآن الكريم ولا حديث صحيح عن رسول الله يلزمني باتباع رأي الضحاك. الرجل أبدى رأيه بالنسبة لعصره والمعلومات المتوفرة بين يديه. في عصرنا هذا كُشِفَ الستار عن معلومات تشرح هذه الآية شرحًا غير مسبوق كما بينت من قبل باختصار.

2- أما الحديث المروي عن الرسول عليه الصلاة والسلام، فقد نقله السيد فادي من تفسير القرطبي، ولكنه لم يكن أمينًا في النقل عندما أمسك عند جزءٍ فلم ينقله في آخر الحديث. تعالَ نقرأ في تفسير القرطبي وهو يعلق على الحديث:
قال (الترمذي): هذا حديث غريب لا يعرف إلا من حديث عبد السلام بن حرب وغطيف بن أعين ليس بمعروف في الحديث (تفسير القرطبي)
وبالتالي: الحديث مرفوض.

3- لفظة "المسيحَ" بالفتح لا بالكسر. تعالوا نقرأ في تفسيري البغوي والواحدي:

{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (31) سورة التوبة

والمسيحَ بن مريم (اتخذوه ربًّا) (تفسير الواحدي)

والمسيحَ بن مريم: أي اتخذوه إلهًا (تفسير البغوي)

فيكون المسيح هنا مفعول به مُقَدَّر، والمفعول به يكون بالفتح على آخره.

أو أن المعنى هو: اتخذوهم أربابًا من دون اللهِ الذي عصوه وعصوا المسيحَ بن مريم

فيكون المسيح مضافًا إلى الله في الهدف والغاية، ومفعول به مقدر في قواعد النحو.

ولا يمكن إضافة المسيح إلى "أحبارهم ورهبانهم" لا في قواعد النحو، ولا في الهدف والغاية. إذ أن المجامع بدءً من مجمع نيقية وما تلاه من مجامع زورت دين المسيح الذي جاء به من عند الله تجعلني لا أستريح لأي تفسير يرى إضافة المسيح على من ضلوا وأضلوا، كما أنني لا أشذ بهذا الرأي فأمامي تفسيران معتبران هما: الواحدي والبغوي، كما عرضتُ لهما.

4- كلمة "رب" ليست هي "إله". فكلمة "رب" تعني المتولي الأمر والتربية، ولفظة "إله" تعني: معبود، وهو ما ومن تتجه له بالعبادة سواء كان إلهًا حقًّا أو باطلًا....... بسبب ظرف مر به...... هل يعني ذلك أن لفظة "منتقم" هي هي لفظة "رحيم" بدليل أن كلاهما تدل على الله؟ بالطبع لا يمكن أن تتساوى اللفظتان مع تعلقهما بالله الواحد الأحد، كذلك لفظة "رب" و "إله". ويمكنك الرجوع لقواميس اللغة فهي الحكم المحايد الذي لا يعرف المجاملة.

ومن ثم استخدم الله عز وجل لفظة "أربابًا" للدلالة على أن العامة ولوهم أمورهم الدينية ثم الدنيوية بعد ذلك. فشرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله لأنهم اتخذوهم أربابًا من دون الله الذي كفروا به وعصوا المسيحَ بن مريم.

شكرًا

والسلام عليكم[/CENTER]

[CENTER]
يقول السيد فادي:

قال مشايخ المسلمين الآتي :

وَأَمَّا قَوْله : { وَالْمَسِيح اِبْن مَرْيَم } فَإِنَّ مَعْنَاهُ : اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ وَالْمَسِيح اِبْن مَرْيَم أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه .

بحثت في تفاسير القرطبي والطبري والجلالين والواحدي والبغوي وابن كثير والبيضاوي فلم أجد هذا القول الذي ينسبه السيد فادي لمشايخ المسلمين. هل تدلني عليهم بمراجعهم، سيد فادي؟!

التفسير الوحيد الذي قرأته ويشير إلى هذا هو تفسير الشوكاني:

"وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ" معطوف على رهبانهم أي اتخذوه ربًّا معبودًا.

والشوكاني هنا يفرق بين "رب" و "رب معبود". "رب" ومنها "أرباب" أي "اولياء" يتولون شئون من تولاهم ويديرونها على الوجه الذي يرونه، ولهم الطاعة على من تولاهم. أما "رب معبود" فله على من ألَّهَهُ العبادة، أن يتجه من أَلَّهَهُ بالعبادة إليه والتقديس والركوع والسجود. وبذلك يفرق الشوكاني بين "الأرباب" أي المُطَاعين، و "ربًّا معبودًا" يعبدونه من دون الله.

تابع[/CENTER]

[CENTER]
ما جاء في تفسير القرطبي بالنص:

قوله "اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ" الأحبار جمع حبر، وهو الذي يحسن القول وينظمه ويتقنه بحسن البيان عنه. ومنه ثوب محبر أي جمع الزينة. وقد قيل في واحد الأحبار: حِبْر، بكسر الحاء. والمفسرون على فتحها. وأهل اللغة على كسرها. قال يونس: لم أسمعه إلا بكسر الحاء، والدليل على ذلك أنهم قالوا: مداد حبر، يريدون مداد عالم، ثم كثر الاستعمال حتى قالوا للمداد حبر. قال الفراء: الكسر والفتح لغتان. وقال ابن السكيت: الحِبر بالكسر المداد، والحَبر بالفتح العالِم. والرهبان جمع راهب مأخوذ من الرهبة، وهو الذي حمله خوف الله تعالى على أن يخلص له النية دون الناس، ويجعل زمانه له وعمله معه وأنسه به.
قول الله تعالى " أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ" قال أهل المعاني: جعلوا أحبارهم ورهبانهم كالأرباب حيث أطاعوهم في كل شيء، ومنه قوله تعالى: " قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا" (الكهف 96) أي كالنار.

قال عبد الله بن المبارك:
وهل أفسد الدين إلا الملوك وأحبار سوء ورهبانها؟!

روى الأعمش وسفيان عن حبيب بن ثابت عن أبي البختري، قال: سئل حذيفة عن قول الله عز وجل: "اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ" هل عبدوهم؟ قال: لا. ولكن أحلوا لهم الحرام فاستحلوه، وحرموا عليهم الحلال فحرموه .......... (ثم الحديث المنسوب للنبي الذي اورده السيد فادي)

تفسير البيضاوي: أطاعوهم في تحريم ما أحل الله وتحليل ما حرم أو بالسجود لهم "وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ" بأن جعلوه ابنًا لله

وبذلك يكون معنى الآية، والله أعلم:

{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا (فشرعوا لهم من الدين والعقائد والأسفار والفرائض ما لم يأذن به الله، وكان هذا) مِّن دُونِ اللّهِ، وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ (اتخذوه إلهًا وعصوه) وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} (31) سورة التوبة

شكرًا

والسلام عليكم[/CENTER]