عزيزي مسلم:
مع ان الإجابة واضحة لكن عينينا يا سيد يافاضل نجاوب كمان مرة
تقول سيادتك
اقتباس:واكرر مرة اخري
مامعني كلمة ميمكا؟
ولماذا تم نطقها هنا ميمكا و في السفر الاخر ميمخا؟
(ممكا) هي كلمة مكونة من مقطعين
الأول حرف جر والثاني ضمير
حرف الجر يترجم بالعربي (من) والضمير هو (ك) للمفرد المذكر المخاطب
فتكون الكلمة كلها = (منك)
وهي نفس الترجمة الواردة بالنص ولا تشير باي وسيلة الي مدينة مكة
لماذا اختلف نطق الكلمة في سفر التكوين عنه في سفر ميخا النبي
اقول لسيادتك با عزيزنا الفاضل
انظر لشكل الكلمة كما وردت في السفرين ستجدها كالتالي:
في التكوين (מִמְּךָ) وفي ميخا (מִמֶּךָּ)
هل تجد بينهما أي فرق؟ ارجو ان تلاحظ الحرف الاخير ستجد داخله نقطة في احدي المرتين
هذه النقطة تبين للقاريء هل ينطق هذا الحرف (كاف) أم ينطق (خاء) فالنقطة توضع لبيان النطق
أما لماذا اختلف النطق فذلك لضرورة اعرابية (حسب موقع الكلمة في النص)
وفي الحالتين لا تشير الي اسم مدينة مكة ولا غيرها من المدن بأي حال
--------------------------------
إذا نظرت للنص في التكوين ستجد أن الحديث يدور عن بركات الله لسيدنا إبراهيم وأنه جل جلاله سيباركه بنسل كثير وعظيم وقوي ويكون من صلبه ملوك لذلك النص يقول (وملوك منك يخرجون)
تري لو صدقنا أدعائك كيف سيمكنك حشر مدينة مكة في هذا النص مع اضطرارك لحذف (منك)
وإذا نظرت الي النص في سفر ميخا النبي ستجد أن الحديث يدور حول أنقاذ الله لشعبه وتصوير لحال من يعادون الله بأنهم يأتون في خوف ورعب من الله - تري يا عزيزي هل يمكن اقحام كلمة مكة بأي حال في هذا النص
----------------------------------
عزيزي بعد ما ذكره أبن العرب وذكرته لك
فأنني أختم بقولي
أن للعناد طرق كثيرة وللمكابرة طرق متعددة
الحقيقة واضحة امامك فهل تكابر وتعاند وتحاول ايجاد (تخريجات)ونستمر في اللف والدوران حول موضوع واضح ولا تملك فيه دليلا واحدا يؤيد صدق ما قلته
ام تكون كالفارس الشريف عندما يقبل الحق بشرف ونزاهة
تحباتي ومحبتي
النسر