برنامج تلفزيوني لبناني يفتح ملف "فظائع" السجون السورية


كتب "

* برنامج تلفزيوني لبناني يفتح ملف "فظائع" السجون السورية

بيروت - أخبار الشرق

"أطلب من الجميع أن يصلوا ويصوموا ويعبدوا الله؛ لأني لا أريد لأحد أن يذهب إلى الجحيم فأنا عائد من هناك"، بهذه الكلمات اختصر المعتقل اللبناني السابق في السجون السورية علي أبو الدهن معاناته التي استمرت أكثر من 16 عاماً، تنقل






خلالها في عدد من السجون ومراكز التحقيق في سورية، وذاق مرارتها التي انطبعت في أنحاء جسده مثل وشم أزلي.

على مدى أربع ساعات مساء الأربعاء؛ رصد برنامج كلام الناس الذي يعده ويقدمه الإعلامي اللبناني البارز مارسيل غانم عبر قناة "إل بي سي"؛ معاناة ذوي المعتقلين والمفقودين والمخطوفين اللبنانيين لدى السلطات السورية، وهي معاناة يجمعها اسم فرع فلسطين ومعتقل تدمر وسجن صيدنايا، إضافة إلى مسألة غاية في الأهمية وهي أن عذاب الأمهات يفوق جميع صنوف التعذيب التي يتعرض لها المعتقل نفسه.

روت الأمهات والدموع تغسل وجناتهن والحشرجات والغصات يخنق أصواتهن، قصة "الاستجداء" الذي اضطررن إليه لكي يحصلن على أي معلومة عن فلذات أكبادهن.

أمهات تعرضن للابتزاز الجنسي من ضباط مخابرات سوريين بدعوى تأمين خبر عن الابن المعتقل أو المختفي، وأخريات رابطن و"ركعن" أو ألقين بأنفسهن أمام سيارات المسؤولين السوريين أملاً بالحصول على زيارة أو خبر، بينما اضطرت أمهات بعض المعتقلين إلى بيع كل ما يملكن من أجل تدبير واسطة للوصول إلى أبنائهن أو معرفة أخبارهم أو مجرد خبر يؤكد أنهم ما زالوا على قيد الحياة.

وفي شهادات أخرى؛ أخوات اضطررن لرفض الزواج واتجهن للعمل؛ من أجل تأمين مبالغ يطلبها بشكل دوري وسطاء وسماسرة من عناصر المخابرات السورية. في حين اضطرت عائلات لبنانية لبيع البيوت التي تؤيها لتأمين مبالغ مالية تساعدهم في مساعيهم لمعرفة مصير أبنائهم.

كما وردت شهادات وروايات أخرى لمعتقلين لبنانيين، وهي تتطابق في مجملها مع روايات لمعتقلين سوريين أو كتب تم تأليفها عن معاناة المعتقلين السوريين في المعتقلات السورية، وخصوصاً سجن تدمر الشهير وفرع فلسطين للمخابرات العسكرية."

في سجون اسرائيل تصل الرسائل للسجين من اهله ويحق لهم احيانا"في زيارته
لكن في سجون سوريا لا احد يعلم اذا السجين مات او حي ولا يحق لاحد بزيارته ولا حتى التحقق من وجوده او عدمه والاسلوب المتبع مع اهل السجين هو عدم المبالاة وعدم الاستماع لاي سؤال

كلهم بني خونج يا بسام ..
اخونجية يدعون أنهم موارنة .. لكن على مين ؟؟!!:saint:


ثم ..
الا ترى أن سوريا وحدت العرب في سجونها ؟

هذه اسمها وحدة عربية يا بسام .. شو عرفك انت؟


(f)

اقتباس:  المعري   كتب/كتبت  
كلهم بني خونج يا بسام ..
اخونجية يدعون أنهم موارنة .. لكن على مين ؟؟!!:saint:


ثم ..
الا ترى أن سوريا وحدت العرب في سجونها ؟

هذه اسمها وحدة عربية يا بسام .. شو عرفك انت؟


(f)

:lol:

المنظمة العربية لحقوق الانسان:
[SIZE=5]لا معلومات عن معتقلين لبنانيين في سوريا
:nocomment:
قال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا المحامي محمد رعدون أن المنظمة لا تملك "معلومات عن وجود معتقلين لبنانيين في السجون السورية". وعندما سألته النهار هل يعني ذلك ان لا معتقلين لبنانيين في سوريا؟ أجاب: "لا معلومات لدينا، لكن هذا لا يعني أن لا معتقلين، قد يكونون توفوا، لكن حسب معلوماتنا لا معتقلين لبنانيين في سوريا".

وأبلغ الى الصحافيين في مؤتمر صحفي لمناسبة اعلان التقرير السنوي لأوضاع حقوق الإنسان في سوريا لعام 2004 الذي يصدر بعد اسبوعين من صدور تقرير مماثل عن جمعية حقوق الإنسان، أن الدعوة إلى المؤتمر "أتت نتيجة قرار المنظمة بالظهور الى العلن والابتعاد عن أساليب العمل السرية، وليس هناك أي علاقة بين عقد المؤتمر وبين الضغوط على سوريا".

وسألته "النهار" ما سبب إغفال التقرير أوضاع الجنود السوريين كما فعل تقرير جمعية حقوق الإنسان، فأجاب أن "موضوع العسكريين لا يزال خطا أحمر بالنسبة لمنظمات حقوق الإنسان، ولعدم تمكننا من الحصول على معلومات دقيقة ونظرا لحساسية الموضوع ولعدم امتلاكنا معلومات دقيقة".

وطالب "الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا باطلاق 120 سوريا موقوفين في العراق بتهمة المشاركة في المقاومة العراقية ضد القوات المحتلة، وكذلك اطلاق السوريين في سجن غوانتانامو". وطالب ايضا بـ"الغاء قانون الطوارىء والاحكام العرفية ومحاكم امن الدولة العليا والمحاكم العسكرية الاستثنائية وفصل السلطات لاقامة دولة القانون".

وخلافاً للأرقام التي تحدث عنها تقرير جمعية حقوق الإنسان برئاسة المحامي هيثم المالح عن مقتل 13 سوريا تحت التعذيب، تحدث تقرير المنظمة عن حالتي وفاة فقط تحت التعذيب حصلتا في كل من اللاذقية و أريحا.

وتحدث عن 1396 سجينا سياسيا في عهدة الدولة والنيابة العامة وما بين 1200 واربعة آلاف مفقود (يعتقد انهم) في السجون السورية، وأن هناك71 مواطنا ممنوعا من السفر"، لكنه أوضح أن "هذا الرقم أتى بناء على تبليغات من أصحاب العلاقة شخصيا، ولا يشير الى حقيقة الممنوعين من السفر وعددهم الصحيح".

الى ذلك ندد التقرير بفصل السلطات أطباء من عملهم تعسفاً مشيرا الى أن: "توجيهات من جهاز الأمن السياسي قضت بفصل ثمانية عشر طبيباً سورياً من وظائفهم في مؤسسات الدولة الصحية ". ودان " هذا الإجراء التعسفي واستمرار تدخل الأجهزة الأمنية في الحياة العامة المدنية... في اللحظة التي تطلق فيها السلطة بشائر انفتاح وإغلاق كل الملفات السياسية العالقة، مطالباً بـ"العودة عن هذا الإجراء الماس بحقوق الإنسان واستقرار البلاد ". ولئن رأى ان "النظام السوري قام في الآونة الاخيرة بمجموعة من الاجراءات المهمة (...)"، لفت الى انها "لا ترقى الى مستوى معالجة قضايا حقوق الانسان العالقة منذ اكثر من اربعة عقود من تاريخ سوريا".

شجار

على صعيد آخر افادت مصادر كردية أن "شجارا بين عائلة عربية وعائلة كردية جرت في منطقة عفرين منذ عدة أيام في محافظة حلب اسفرت اليوم (أمس) عن مقتل شاب كردي متأثرا بجروح نتيجة تلك المشاجرة، كذلك توفي ابوه بسكتة قلبية.

ودان بيان لـ "تيار المستقبل الكردي في سوريا" الذي اعلن تأسيسه قبل ايام هذه الانتهاكات الخطيرة والتوترات التي لا تصب في مصلحة شعبنا السوري بكل اطيافه والوانه"، وحمّل السلطات الامنية في منطقة عفرين "المسؤولية الكاملة عما جرى وسيجري من تداعيات مختلفة ولواحق لهذه النعرات".


دمشق – من شعبان عبود

أهالي المفقودين والمعتقلين في السجون السورية يطالبون بلجنة دولية
عشرات الالوف في بكركي للمطالبة بالحرية لجعجع


عشرات الالوف من انصار "القوات اللبنانية" تظاهروا امس للمطالبة باطلاق قائدها الدكتور سمير جعجع بعد 11 عاماً أمضاها في السجن.

ويأتي هذا التحرك في ذروة اسبوع من المسيرات والتجمعات في مختلف المناطق اللبنانية، وانتهى امس الى بكركي في مسيرة، وقد أكدت الكلمات التي القيت ضرورة عودة جعجع الى الحرية. وفي الوقت نفسه، كان اهالي المفقودين والمعتقلين في السجون السورية ينفذون اعتصاماً امام مقر الاسكوا في بيروت مطالبين بلجنة تحقيق دولية لتقصي مصير ابنائهم، رافضين اقتراح تشكيل لجنة لبنانية سورية مشتركة للنظر في قضيتهم، لعدم ثقتهم سلفاً بأعمالها

لو قالوا لا...
بقلم سمير قصير


... وسقط القناع. سقط قناع النظام الامني. انتهت المسرحية المؤلمة التي تدور رحاها منذ اعوام مديدة. قد تتأخر تقنياً لبضعة ايام عملية "الوضع في التصرف" التي ستنهي عهد جميل السيد في اعلى هرم الحكم البوليسي. وقد يحاول غيره من رموز الطوفان المخابراتي شراء المزيد من الوقت. وقد يسعى النظام الامني مرة جديدة الى الانتقام. لكن شيئاً لن يقدر على اعادة عقارب الساعة الى الوراء.

لقد ذهب النظام الامني. فليكن ذهاباً من دون رجعة.

الا ان فتح الصفحة الجديدة في الحياة السياسية اللبنانية لن يكون ممكناً، ما لم تطوَ جدياً الصفحة السابقة، بما يعني ذلك من استخلاص للعبر، واهمها ان تفكيك النظام الامني كان اسهل مما توقّع معظم العاملين في الشأن العام. ربما لأن هؤلاء ساهموا، من حيث يدرون او لا يدرون، في تضخيم هالة رجل الأمن، فزادوا من ادعائه وضاعفوا من قدرته على التخريب.

لم يسقط القناع لأن جميل السيد "وضع نفسه في تصرف رئيس الحكومة". بل سقط لأنه وُجد أخيراً وزير للداخلية ليقول كفى استهزاء بالمؤسسات وتراتبيتها. سقط لأن السياسة لم تسكت. لأن نواباً من حلفاء وزير الداخلية الجديد تصدّوا للتعدي المتمادي لرجل الأمن، ولأن رجال الاعلام تحرّروا بدورهم من تلعثم اللسان عند مجرد التلفظ باسمه.

هل كان يجب ان يموت رفيق الحريري حتى نرى هذه اللحظة؟

لا احد يشك في ان وصاية الحكم السوري، بعسكره ومخابراته، هي التي كانت تعطي النظام الامني سطوته على التركيبة السياسية القائمة هي ايضاً بتدبير من المخابرات السورية. لذا، لم يكن ممكناً التوقع من وزراء الداخلية السالفين التصدي لموظفي المخابرات، اللبنانيين منهم والسوريين. لكنه كان يمكن، بل كان يجب ان نسمع سياسيين واعلاميين اقل انبهاراً عندما كان رجل الامن يتحفهم بما عدّوه "ذكاء"، واقل خوفاً عندما كان يرجمهم بالشتائم والتهديدات. او لنقل، بشديد البساطة، اكثر حرصاً على كرامتهم وكرامة السياسة في هذه البلاد.

لا يمكن قطعاً استخدام حرف "لو" عند كتابة التاريخ. لكن الـ"لو" تصلح لتقويم المسؤوليات التاريخية. ليس مجانياً اذاً التساؤل حول ما كانت آلت اليه سطوة رجل الامن لو قالوا "لا . لو فعل عدد من النواب ما لمع به باسم السبع من على منبر البرلمان، او لو تسلح الصحافيون بتجارب من لم يرتعد منهم خوفاً من رجل الامن بدل اعتبار فضح فظائعه اليومية "قضية شخصية".

ليس المجال هنا لتوزيع الشهادات في مقاومة الاستبداد، وتقويم المسؤوليات لا يرمي الى تصفية الحسابات، بل فقط الى ان يكون تفكيك النظام كاملاً غير منقوص. فمع اهمية اقصاء قادة الاجهزة الامنية بذاتهم، يفيد التذكير بنمط التواطؤ الذي ساد لأعوام. يفيد في فهم الحجم الذي بلغه هذا النظام الامني، بما كان (ولا يزال) نظاماً ممتداً الى حقلي السياسة والاعلام، فضلاً عن الحقل النقابي.

بالتأكيد، يبقى لبنان بلداً توافقياً، وقد يكون مسيئاً التفكير بحملة تطهير واسعة تطول كل من تعامل مع النظام الامني او تواطأ معه. كما ان الدعوة الى قطع الارزاق لا تفيد الا في تعقيد خروج لبنان من عهد الهيمنة. الا انه لا يمكن القبول بان يتحول رجل الامن وحده كبش محرقة، فلا يتلازم مع اقصائه "اعادة تموضع"، في اقل تقدير، لأولئك السياسيين والاعلاميين الذين ارتضوا ان يكونوا في خدمته مطيعين متبرمجين، يأتمرون بأمره اليومي، وينقلون تهديداته، ويروّجون لعبقريته. فالديموقراطية لا تعني في حال من الاحوال تبييض المرتكبين، ولا مزوّري الرأي العام.

بل ان شرط الديموقراطية، حتى تسود، هو سقوط الاقنعة كلها، وليس فقط القناع الابشع.

[SIZE=5]في ظل الفضائيات والعولمة وقبل انسحاب آخر جندي سوري...بدأ الاعلام اللبناني الحملة على سوريا..بين 1963 الى 1975 اقضت الصحافة اللبنانية مضاجع النظام...فما هو الحال الآن في ظل الفضاء المفتوح...نصيحتي للنظام حل قضية المعتقلين عموما واللبنانيين خصوصا والا فان جحيم الاعلام اللبناني سيحرقهم.....ومن خلفه السعودي الغاضب على سوريا أيضا...

المشكلة ان ازلام النظام ما فيهم عقول

أم موقوف تناشد الأسد

بهية مارديني GMT 14:30:00 2005 الأحد 24 أبريل
بهية مارديني من دمشق: ناشدت والدة المعتقل الحدث مصعب الحريري (16 عاما)، المتهم بالانتماء الى الاخوان المسلمين والمعتقل منذ ثلاث سنوات، الرئيس السوري بشار الاسد بالتدخل للافراج عن مصعب. وقالت والدته لـ"ايلاف" ان ابنها من مواليد 1986 وولد بالسعودية وبناء على حديثها مع القنصل السوري في السعودية الذي "اعطاها الامان" منذ ثلاث سنوات توجهت الى سورية برا "لانه وطننا " ولكن السلطات السورية اعتقلته بتهمة اعادة بناء هيكلة الاخوان المسلمين.

واكدت الوالدة ان ابنها عبادة اعتقل 5 سنوات كما اوقف شقيقه يوسف الحريري سنتين وافرج عنه ضمن عدة معتقلين اثر عفو رئاسي، ولكن قلت ان مصعب صغير ولن يعتقلوه وفوجئت بالتوقيف الذي طال لسنوات ، ولم يتطرقوا الى والده اكرم الحريري في التحقيق معه الذي غادر البلاد في الثمانينات . واضافت نسال الله الاصلاح لانه بالاصلاح يصلح حال الجميع ، مشيرة "لقد حجزوا كل اوراقي الرسمية ". وطالبت والدة مصعب الرئيس السوري ان ينظر في مصلحة الشعب السوري في الخارج ، وقالت الحديث الشريف" يصلح الله في الحاكم ما لايصلح بالقران" وسالت الله ان يسدد خطاه لمصلحة الوطن ليجمع شمل العائلات ، مشيرة ان لاولادها حقوق في وطنهم وانه ان لم يكن الوطن غاليا لديها لما عادت.