كتب ذيو حسام :
اقتباس:عجيب جدا أمرك يا محمد يابن عبد الله..
قلتها منذ 1400 عام أن كل انسان يولد على الفطرة...
ما هى الفطرة التى قال بها محمد ؟ وهل كان محمد على الفطرة ؟
هل الفطرة تكون بمفاخذة الأطفال ؟
هل الفطرة تكون بمباشرة الحائض ؟
هل الفطرة تكون بفرض الإعتقاد المحمدى بقوة الصارم المسلول ؟
عجبت منك يا محمد وأنت تتحدث عن الفطرة ؟؟؟؟
هناك فطرة الجسد الذى دخل إليه الفساد فتكون فطرته النوم والراحة والأكل والتلذذ بالجنس حرامه وحلاله ...
هناك فطرة النفس الإنسانية التى دخلت إليها النجاسة والموت بسقوط آدم الأول ... وتكون فطرتها بالميل الى الغيرة والحقد والحسد والقتل وسفك الدماء وإختراع الشرور عمل المؤامرات ...
وهناك الفطرة الإنسانية التى خلق الله الإنسان عليها وهى الطهارة والنقاوة .. كانا عريانين وهما لا يعلمان .. الفطرة الأولى التى تتميز بالمحبة والوداعة والتواضع والسلام .. وهى التى أتى بها السيد المسيح ليجددها فى الجنس البشرى .. ويحصل عليها كل مؤمن حقيقى يمارس تعاليم السيد المسيح بصورة عملية فى حياته ..
لقد أتى محمد بفطرة الجسد وشهواته النجسة ... لقد كان غارقاً فى فطرة شهوات الجسد حتى الثمالة ... كان يقضى الليل كله فى مضاجعة نسائه بغسل واحد .. يخرج من خيمة ليدخل خيمة ... حقاً ما أحط الجسد وشهواته النجسة عندما تتحكم فيه ..
لقد أتى محمد بفطرة النفس الإنسانية فى أحط درجاتها من الحقد والكراهية وحب الإنتقام وسفك الدماء .
اقتباس:والفطرة تقول بأن الله أحد.. واحد لا شريك له.. لم يلد.. ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد..
وسبحان الله.. حتى النصارى الآن يدركون هذا جيدا.. ويريدون تطويع نصوصهم وفكرهم ومعتقداتهم المخالفة لهذا تمام الخلاف.. لكي تتماشى مع الفطرة..
ألا يفكرون للحظة.. في اتباع دين الفطرة ؟
ولادة الابن من الاب ولادة روحية أزلية .
لا شريك لله عندنا نحن المسيحيين .
لا يوجد أى كائن مساوى لله الواحد الجوهر .
نحن المسيحيين ندرك هذا منذ قديم الزمن قبل الإسلام وراجع قانون الإيمان الذى وُضع قبل الإسلام ..
محمدك وقرآنك هما اللذان شوها العقيدة المسيحية وإتهماها بما ليس فيها ... إخترعتم الكذبة وصدقتموها ... وإلا فإثبت من تاريخ المسيحية قبل الإسلام أنها قالت بأن لله شريك أو أنها قالت بغير ما نقوله نحن الآن .. إلا إذا كنت تعتقد أن المبتدعين والهراطقة اللذين حاربتهم الكنيسة منذ البداية هم من يمثلون المسيحية المشوهة التى فى أذهانكم .
نحن غير منافقين على عكس غيرنا ... ولا يهمنا فى شئ أن ترضوا عنا أو عن معتقدنا ... فهذا المعتقد المسيحى نحن متمسكون به حتى الدم ولا نستبدل به أى معتقد وثنى أو شيطانى آخر مهما كان الثمن ..