ما خيارنا في حال قتحت أبواب الديمقراطية في سوريا ؟

:?:


منذ عام 1992 والحزب القومي السوري مدعوم بشكل غير مرئي في سوريا.

فمجلة سوراقيا (سوريا+العراق) انتشرت يومها في الأسواق.
ووصل نواب قوميون سوريون إلى مجلس الشعب رغم عدم انتمائهم إلى موجة رجال الأعمال الذين زحفوا يومها إلى هذا المجلس.
وهم الآن شئنا أم أبينا أكثر الناس في المعارضة السورية تنظيما وقدرة على التحرك وممارسة العمل السياسي الانتخابي.

أما البقية :


الشيوعيون : همشوا وحطم بناؤهم وما زالوا مهمشين حتى الآن.
ورياض الترك بنفسه اعترف بضعف المعارضة وعدم قدرتها على شئ.


الإخوان : ضربوا عدة مرات، وهم مهما فعلوا سيكونون محاصرين من قبل أجهزة الدولة.


الليبراليون : تعرضوا إلى ضربة مبكرة في إعلان التجمع الليبرالي السوري المبكر ثم حله منذ أشهر.
وعرفوا أنهم غير مستعدين لأي عمل في الوقت الحالي.


فمن تبقى إذن ؟

تبقى فئتان تدعمهما الدولة، أو بشكل آهر تغض عنهما النظر، هما السلفيون والقوميون السوريون.

السلفيون تبعد الدولة عنهم نظرها منذ بداية 2003 لضرورتهم في قضية العراق.
وما أن تحل قضية العراق، فإنهم سوف يحجمون وتقص شوكتهم، بسبب قلة تنظيمهم وانكشافهم أمنياً.

أما القوميون السوريون وهنا بيت القصيد، فهم مستعدون لكل الخيارات.
وكما ذكرت سابقا، فلديهم القدرة بين ليلة وضحاها على المشاركة بشكل قوي وفعال في أي عمل سياسي يقوم في سوريا ضمن إطار ديمقراطي.

ولكن هل سنكسب من هذا أم نخسر ؟

أليست عقيدة هذه الحزب القومية السورية أسوأ من القومية العربية ؟

وأي الخيارين أفضل : حزب البعث المسيطر عليه من الطائفة العلوية أم القومي السوري المسيطر عليه من الطائفة المسيحية ؟


وإن كانت عقيدة حزب البعث القومية العربية احتوت رغم كل الظروف اللاجئين الأكراد والفلسطينيين، فما خطة القوميين السوريين أصحاب الزوبعة نحو هؤلاء اللاجئين والأقليات الأخرى في سوريا مثل الأرمن والشيشان ؟ إذا عرفنا أن مصدر زوبعتهم العقيدة القومية التي أفرزت الحرب العالمية الثانية.


هل نريد فعلاً قوميين من أي شكل كان مرة أخرى ؟؟؟؟ :confused:

وهل سننتقل يوماً من تحت الدلف البعثي إلى تحت المزراب القومي السوري ؟


وأما آن لهذه العقائد أن تموت في القرن الحادي والعشرين، بدل أن تغذيها فئة طائفية ودعم حكومي مستتر ؟


:nocomment:

// أليست عقيدة هذه الحزب القومية السورية أسوأ من القومية العربية ؟ //

لا ..
في الحقيقة فإن أي حزب من الأحزاب التي ذكرتها لم تعد تتكئ على مرجعياتها (( الفكرية )) وخاصة القومي السوري .. أو القومي الاجتماعي السوري .. أو .. لا أدري !!.

الهوجة الفكرية والنظرية للأحزاب مرت وانتهت نهائيا في حقبة الخمسينات وجزء من الستينيات ، أما ما هو موجود الآن على الساحة فهي أطر (( قبلية )) تحزبية وأشكال سياسية نفعية لا أكثر تعتاش على بقايا الفكر المؤسس لها ، وأخص منهم القومي السوري والبعثي تحديدا.

حقيقة وواقعا ، لسنا بحاجة إلى " ثيوقراط " من أي نوع لا قومي ولا ديني .. وليس رفضا قطيعيا لهذه الأشكال بقدر ما هو تنحية للأديولوجيا عن القرار السياسي كي لا تصبح حصان طروادة في كل مرة (( تدعي )) فيه أنها المسيح المخلص .

// وإن كانت عقيدة حزب البعث القومية العربية احتوت رغم كل الظروف اللاجئين الأكراد والفلسطينيين //

اللاجئين الأكراد ..
والفلسطينيين ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

// وأما آن لهذه العقائد أن تموت في القرن الحادي والعشرين، بدل أن تغذيها فئة طائفية ودعم حكومي مستتر //
نعم .. آن


تحياتي لك

(f)

(f)

العزيز المعري وبعد زمان وزمان ...:h:
أدخل هنا لأرمي تحية حارة
ولأسأل أين العشائرية في الحزب القومي السوري ..
أتساءل لأني أجده وعلى عيوبه التي لا يخلو منها فكر
....

الوحيد على الساحة المنزه من القبلية والعشائرية والمذهبية
وأنه فكر لم تلطخه الممارسة البشعة
وربما لم تأخذ هذه الممارسة فرصتها
لكننا يقظون أيها الصديق
وأنتظر منك رداً !!
كل الاحترام للجميع . نادين
(f)

[QUOTE]وأي الخيارين أفضل : حزب البعث المسيطر عليه من الطائفة العلوية أم القومي السوري المسيطر عليه من الطائفة المسيحية

بما انو انا مسيحي..ادعو الله ليستلم الحزب الحكم...فقد وعدوني وخصصوا لي وزارت الصحة والاعلام والثقافة والتعليم العالي كمان...والله عيب هالكلام...الله يكمشني ليلى تبعك يا أبو ليلى...

:lol2::lol2::lol2:

السيدة الكريمة نادين .. وألف ألف سلام ..(f)(f)(f)
سعادتي بالغة كوني أرى لك مشاركة بعد طول غياب ، وسعادتي أكثر بأنك خصيتني بها ، وهذا – وربك – شرف عظيم أقدره عاليا .

إنما .. والله يجعل كلامنا خفيف
أخشى أنني أقصد ما قاله الزميل أبو ليلى الدمشقي في هذا الصدد .. مع بالغ الرجاء ألا يأخذ كلامي على غير ما يحتمل (f).

ربما أكون – والزميل الدمشقي – مخطئين .. ربما أنني أقيس على النسخة اللبنانية للحزب بتركيبتها الأقرب منها إلى (( الطائفية )) بمعناها الفئوي .. لكن بكل تأكيد فإن حالة تكلس (( عامة )) وحالة تقوقع " طوباوي " على الرموز - وليس الأفكار - حالة تعاني منها الخارطة الحزبية السورية برمتها ، وهي بحد ذاتها حالة " قبلية " حتى وان ابتعدت عن الطائفية بمعناها المقيت والضيق .

// الوحيد على الساحة المنزه من القبلية والعشائرية والمذهبية
وأنه فكر لم تلطخه الممارسة البشعة
وربما لم تأخذ هذه الممارسة فرصتها //

كلام جميل جدا .. إنما – فعلا – كيف سنستطيع الحكم على ما تقولينه ونحن – كما تؤكدين – لم نر ممارسته الفعلية على الأرض ؟!
ثم .. لماذا الوحيد المنزه ؟!
هذا يعني أن أحزابا ذات طابع فكري أممي كالشيوعي ليس بعيدا عن القبلية والعشائرية .. وعندما نسلم بحكم كهذا على الحزب الشيوعي – مثلا – فما الذي يجعلنا نسلم بأن القومي السوري وحده المنزه خاصة وأن بنيته الفكرية تقوم على طرح إقليمي (( عنصري )) بحت وهذه وحدها كافية ؟!

كنت لفترة عابرة جدا أعتقد أن طروحات القوميين السوريين من الممكن أن تشكل خروجا من عنق الزجاجة لجهة أن أفكارا (( عقيمة )) كالأمة العربية الواحدة والإسلام هو الحل لا تعدو كونها أحلاما وعصى غليظة يسوقنا بها بعض الطامحين والإنتهازيين إلى الهاوية وأن على سوريا المستقبل أن تعيد بناء نفسها من الداخل قبل أن تخطو أي خطوة خارجية .. إلا أنه أصبح لدينا فوبيا من الأيديولوجيا والمتأدلجين خاصة بعد التجربة المريرة لحزب البعث وشعاراته .. وهي حالة خوف (( مبررة )) أرى أن الكل (( عدا رياض الترك )) يشترك فيها على قدم المساواة من الإخوان إلى التقدمي وما بينهما .

وطالما أن الشئ بالشئ يذكر ..
سأعيب عليه أيضا تفرده بالعوده ثم الإنضواء (( الشكلي )) تحت لواء الجبهة التقدمية .. و (( الفعلي )) تحت عباءة حزب البعث ..
أو .. ربما لا ..
ربما هي " ضربة معلم " وخطوة استباقية بارعة لما قبل العاصفة .. وليكون أول الواصلين إلى عرش دمشق .. ساعتها – ربما – سنتغنى ببراجماتيته وحنكته السياسية ..

// لكننا يقظون أيها الصديق //

بكل إخلاص ومحبة .. أرجو ذلك
على الأقل حتى نبصم له بالعشرة ونقول بالفم الملآن : ضربة معلم .. خاصة إذا نجح فعلا بما فشل به الآخرون .


أكرر ترحيبي الحار وسعادتي البالغة بعودتك
(f)(f)(f)

اخ يا معري يا صديقي اللدود اخ،

يعني لو لم نتناقش في موضوع دخول الحزب في هذه الجبهة الكرتونية منذ اكثر من اربع اعوام في منتدى اللجنة .... ويومها كلكم كنتم تقولون الحزب سيدخل الجبهة وسيصبح مثله مثل احزاب الجبهة الخ الخ الخ....


وها نحن بعد اكثر من اربع اعوام .... الحزب لم يزل خارج هذه الجبهة ولن يدخلها ضمن ميثاقها الحالي وضمن كون حزب البعث هو الامر الناهي ...


اما بالنسبة لكون الحزب هو حزب الميسيحيين فهذا ولله مثيرا للضحك وخاصة ان عصام محايري رئيس المكتب السياسي للحزب والذي كان نائبا عن الحزب في الخمسينيات هو على ما اظن سني،


على اية حال يا صديقي العزيز، ميثاق الجبهة يجب ان يعدل، قانون للاحزاب يجب ان يصدر ، وبكل تاكيد البند الدستوري الذي يعطي البعث السلطة كونه الحزب القائد ايضا يجب ان تعدل، بعد هذا كله لكل حادث حديث، واعتقد هو نفس ما قلته منذ اربع اعوام واكثر

(f)

تحياتي فادي ..
يعني لو عرفنا أن " نكشة " عن القومي السوري ستخرجك من مخبئك ، كنت مليت هالنادي شتائم على أنطون سعاده .. ويمكن عليك كمان :lol:
ويا صديقي العزيز * سوف لن أتوقف عندها .. ولا أريد أن أتوقف عند حكاية مسيحية .. لا بل أرثوذوكسية القومي السوري ، ولا عند سنية عصام المحايري .. لا بل سأتراجع عنها إن شئت ... وحتى وإن لم تشأ ، فها أنا أتراجع عنها وسأعترف بخطأي للإشارة لهذا الأمر من الأساس .. حقيقة ما كان يجب الإشارة لها .. وها أنا أعتذر .
على أني – وربك – لم أتطرق لها من الناحية الطائفية الضيقة بقدر ما تعرضت لها من ناحيتها (( الفئوية )) .. ولا تقل لي يا فادي أن السواد الأعظم من مريدي الحزب في لبنان – ولا أدري عن سوريا وقد لا تدري أنت – هم ليسوا فقط من دين معين ، بل من طائفة معينة أيضا .
مع كل ذلك : فها أنا أتراجع ..

تلك ليست قضية (( مخيفة )) في العلاقة مع القومي السوري .. فالقضية أكبر ..
أراك يا صديقي العزيز توقفت عند نقطة ونصف وتجاوزت الإسفين الأكبر في فكر الحزب : الإقليمية (( العنصرية )) .. والتقوقع على (( الرمز )) .
بكل .. كل .. كل صدق : لا تهمني مسألة مسيحية الحزب من عدمها .. لا بل بت على قناعة " راسخة " من أن المخرج الوحيد لسوريا من حالة الإحتقان الطائفي التي أفرزها كتاب التاريخ والعقود الماضية معا هي بتولي قيادة محايدة طائفيا لحقبة ما بعد البعث ، وبرأيي البالغ التواضع : هذا الشرط الذي أراه قاهرا في ظل تجاذبات طائفية بين أغلبية سنية وأقلية مذهبية لا ينطبق إلا على قيادة (( مسيحية )) .. فجهز حالك إنت أو بسام خوري للمنصب :)
دعنا نتجاوز هذه النقطة ..

كيف يمكن للقومي السوري أن يمارس الفكر على أرض الواقع ؟!
لا في الأساس : هل سيمارسه فعلا ؟
وإن مارسه يا فادي .. فتلك مصيبة ، وإن لم يمارسه .. فالمصيبة أعظم .

لا أستطيع أن أتخيل أن سوريا يمكن أن تخرج من حالة قومية شمولية لتنكفئ إلى حالة إقليمية ضيقة ، والقاسم المشترك الأعظم بين الحالتين : الشعار والرمز ونشيد الصباح وكتاب التربية الوطنية والوثيقة الداخلية للحزب .. ثم البسطار أيضا .. ساعتها يا عمو شو استفدنا ؟ سنبكي على النباش الأول .

نحن نطالب .. مجرد أماني .. نطالب حركة(( فئوية )) لا بل قل طائفية كحركة الإخوان المسلمين بالتخلي عن التقوقع على الذات وعلى الأفكار القديمة ودولة الله في الأرض والذميين أهل خفارتنا والكفرة .. لأنها أفكار لا يمكن أن تصلح لقيادة مسيرة تدعي الحركة أنها الأصلح لها .. ومن ذات المنطلق على غيرهم ممن يطرحون أنفسهم قادة للمسيرة أن يتغيروا ..

يا صديقي .. سوريا المستقبل ( خير اللهم اجعله خير ) بحاجة إلى مرحلة رمادية طويلة الأمد .. مرحلة خالية من " الدسم " الأيديولوجي على الأقل لتتروض وتأخذ فترة نقاهة تشفيها من كل أشكال التخندق والإصطفاف الطائفي والقومي والحزبي والفكري .. مرحلة ليس فيها نشيد وشعار وقائد رمز وإعلام موجه وبسطار غليظ يفرض كل هؤلاء على أرض الواقع ..

يعني هل سيقبل القومي السوري بهكذا تنازلات ؟
نعم ؟
طيب ..
إذا نحن نتحدث عن كائن آخر ليس اسمه القومي السوري ..
ساعتها نعود من حيث بدأنا :
وماذا عن القومي السوري ؟!

يعني سؤال : أمريكا أكبر ديموقراطية في العالم مافيها غير حزبين رئيسيين .. ولا بريطانيا ولا فرنسا ...
لماذا نحن فقط من يحتاج إلى حزب يقودنا في المسيرة كالجمال السائبة ؟!

أشم رائحة الخمسينات ..
وآه يا روايح زمان

محبتي لك .. وبشوق لك

(f)(f)


* لماذا اللدود ؟ يا سيدي ماعاد ننتقد الحزب .. منيح هيك؟ ;)

عزيزي المعري،

اولا موضوع الطائفية ، بعتقد هذا امر متفق عليه ، يعني اكبر نكته عندما يتهم حزب كال السوري القومي الاجتماعي بانه طائفي او ذو صبغة معينة لان هذا واقعيا غير صحيح...

بالنسبة للممارسة على ارض الواقع ، يا صديقي الحزب منذ تاسيسه ينادي بالمواطنة، والانتماء لسوريا اولا، بغض النظر عن العرق والدين والمذهب والطائفة و العشيرة الخ الخ الخ... بمعنى ان جميع ابناء هذا المجتمع هم متساون في الحقوق و الوجبات...

يا صديقي لماذا لا تستطيع ان تتصور، هل اوربا اليوم وبالكم الهائل من الاختلاف استطاعت ان تكون وحدة ما ام لا ؟؟؟؟ فما الضرر لو قامت وحدة مثلا بين كيانات الامة على نسق الوحدة الاوروبية، وحدة اقتصادية واجتماعية ... ليس شرطا ان تكون وحدة اندماجية في الوقت الحالي او حتى في اي وقت ان لم يكون هذا مطلب شعوب تلك الكيانات ... ولكن ها هو مجلس التعاون الخليجي كيانات منفصلة ولكنهم يعملون على توحيد اقتصادهم وتوحيد العملة الخ الخ الخ..

اما بالنسبة لموضوع الحزب او حزبين او 3 الخ، يا صديقي اليوم ممكن يكون فعليا على الارض في حزبين او 3 احزاب في الكيان الشامي واحد فقط منهم مرخص له، ولكن لو صدر قانون للاحزاب ، ماذا يمنع ان يكون هناك 70 حزب كما هو الحال اليوم في العراق :)... ومن ثم يكون هناك انتخابات وتشكل كتل نيابية وتحالفات كما هو الوضع في جميع الدول الديمقراطية ، وتشكل الوزارة بناء عن من يمتلك الاغلبية...

يعني مداخلتي السابقة واضحة ، نريد قانون للاحزاب نريد الغاء فقرة الدستور التي تنص على ان حزب ما هو الحزب القائد والحزب الاوحد الخ الخ الخ...

بس في نقطة كثير مهمة يجب ان لا ننساها ، وهي اننا نريد تثقيف وتنشئة جيل جديد على اساس المواطنة وليس على اساس الانتماء للطائفة او الحزب الواحد او العائلة او العشيرة بل الانتماء للوطن ...

(f)

على فكرة اللدود هي من المحبة و المودة يا حسان ولو يا صديقي :)

معليه

بس بدي سلم على نادين

وينك .............أبقي وأتحفينا برأيك وقلمك

شخصيا أنا مع الحزب القومي الأثيوبي النسوي

المتزعم من قبل أثيوبيا فيلكس

:97: نــــــــــــــاديـــــــــــــــن

اقتباس: نادين كتب/كتبت
(f)

الوحيد على الساحة المنزه من القبلية والعشائرية والمذهبية
وأنه فكر لم تلطخه الممارسة البشعة
وربما لم تأخذ هذه الممارسة فرصتها
لكننا يقظون أيها الصديق
(f)

الزميلة نادين

قولك " الوحيد على الساحة المنزه... إلخ" يبدأ بكلام تعصبي غير موضوعي وغير قابل للمحاججة.

ولكنك على ما أعتقد صححت المسار بقولك : " ربما لم تأخذ هذه الممارسة فرصتها "

وأي فرصة تريدين لهذه الممارسة أن تأخذ ؟
أن نفاجأ نحن السوريين بأننا انتقلنا من قومية إلى أخرى أضيق وأدق رقبة ؟

اقتباس: بسام الخوري كتب/كتبت
[QUOTE]وأي الخيارين أفضل : حزب البعث المسيطر عليه من الطائفة العلوية أم القومي السوري المسيطر عليه من الطائفة المسيحية

بما انو انا مسيحي..ادعو الله ليستلم الحزب الحكم...فقد وعدوني وخصصوا لي وزارت الصحة والاعلام والثقافة والتعليم العالي كمان...والله عيب هالكلام...الله يكمشني ليلى تبعك يا أبو ليلى...

:lol2::lol2::lol2: [/quote

إجابتك ب " والله عيب هذا الكلام " تذكرني بإجابة [MODERATOREDIT]أبو عبده الجحش -[/MODERATOREDIT]أمين الحافظ عندما كانت الطائفية تعم حزب البعث وهو يرد : " والله عيب.... ما بيجوز هالكلام ".....

ثم انتهينا إلى ما انتهينا إليه.


:23:


[quote] SyrianZawba3eh كتب/كتبت
عزيزي المعري،

اولا موضوع الطائفية ، بعتقد هذا امر متفق عليه ، يعني اكبر نكته عندما يتهم حزب كال السوري القومي الاجتماعي بانه طائفي او ذو صبغة معينة لان هذا واقعيا غير صحيح...

إذا كنت تعتبرها فعلاً نكتة فلا داعي للرد، بل سأشاركك الضحك.... :lol:

ولكن بما أن شر البلية ما يضحك فتابع معي....


جزء من كلامك هو خطاب بقية الأحزاب نفسه، عام لا يخض القومي السوري بالتحديد.
وسآخذ منه ما يخص موضوعنا.

مثال المحايري يعيدنا إلى مثال أمين الحافظ أيضاً. والعبرة في التاريخ.


وإن كان لم تعلق بذهنك إلا كون معظم أعضاء الحزب الذين يعملون الآن هم مسيحيون أورثوذكس وبنفس تركيبة الحزب في لبنان... فإنني أستحلفك بالله بلحظة صراحة، أن تقول لي ما برنامجكم بالنسبة للأكراد والفلسطينيين في سوريا ؟


وإن كان حزبكم لم ينضم إلى الجبهة الوطنية التقدمية فليس ذلك لمأثرة من هذا الحزب، بل لأن اسمه "القومي السوري" ينفي عنه صفة "التقدمية" بالمصطلح البعثي لأنها مخالفة ل " قومي عربي"... وإضافة كلمة "اجتماعي" للموضوع، أو حتى كلمة " شيوعي" لا تسمن ولا تغني من جوع....


وهل لك أن تشرح لي أيضاُ سبب وجود بعض النواب القوميين السوريين في مجلس الشعب السوري خلافاً لبقية الأحزاب غير الجبهوية ؟





أعزائي الاعتراف بالخطأ ليس فقط فضيلة، بل هو بداية للإصلاح والاستدراك.

ولا زال أمامك وقت يا زوبعة سورية للتراجع قبل أن تدرك مخاطر الانتماء إلى تحزب سياسي مبني على طائفة واحدة حتى لو لم يكن الهدف هو هذه الطائفة، ومهما كانت الأهداف المعلنة...


مع العلم أنني لن أسألك عن طائفتك.... فحالتك الشخصية لا تهمني ولكنها قد تهمك في حال رأيت بعض الحقيقة فيما أقول....


وكنت أحبذ لو لم يتراجع المعري عن قوله حول أرثوذكسية هذا الحزب، لأنها واقع في سوريا كما في لبنان. ولا مكان هنا لمجاملة الأصدقاء... مع اقتناعي بأنك لم تتراجع بل تحاشيت الصدام.

اقتباس:، وبرأيي البالغ التواضع : هذا الشرط الذي أراه قاهرا في ظل تجاذبات طائفية بين أغلبية سنية وأقلية مذهبية لا ينطبق إلا على قيادة (( مسيحية )) ..

برأيي المتواضع يجب أن تكون القيادة المقبلة لا دينية أو على الأقل هجينة من كل الطوائف وإلا فسنبقى مكانك راوح حتى الألفية الرابعة.

مع اتفاقي مع بقية ما كتبت....




وفي النهاية أعتقد أنكم وضعتم جميعاً مكبرة على وصفي للحزب القومي السوري بال "مسيحي" بالأغلبية، وأهملتم بقية أيديولوجيته التي لا نريد لها أن تبرعم بين شبابنا المحتاجين إلى حرية لا حدود أضيق، وإلى انفتاح لا تقوقع وانعزال.


:wr: