{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
إشكالية «الهلال السني» في سورية / غسان الإمام
حسان المعري غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,291
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #1
إشكالية «الهلال السني» في سورية / غسان الإمام
شكراً للطموحات السورية التي أدت لدخول لبنان، ولم تغزُ روسيا. فقد وقف الديبلوماسي السوري الساخر عبد المطلب الأمين، ليؤكد لستالين خلال احتفال عام في موسكو في مطلع خمسينات القرن الماضي «ان سورية ليست لديها مطامع في الاتحاد السوفياتي». وابتسم الحضور مع ستالين، وكان نادرا ما يبتسم، للدعابة من ديبلوماسي خفيف الظل.

غير أن الطموحات السورية ما لبثت أن غزت الأردن في أواخر الستينات، ثم كادت تغزوه مرة أخرى في أواخر السبعينات. ودخلت لبنان ونسيت أن تنسحب منه نحو ثلاثين سنة. وأتمنى من كل قلبي أن لا تفكر المحاولة السورية بغزو أي بلد آخر في العالم بعد الآن.

غزا صلاح جديد الأردن لإنقاذ الفلسطينيين الذين يضطهدهم في سورية. واستخدم حافظ الأسد المحاولة الفاشلة لإسقاط نظام جديد. ثم فكر هو نفسه بغزو الأردن الذي كان يتغاضى عن تسلل الاخوان المسلمين إلى سورية لاغتيال النظام بحجة أنه يضطهد السنة. واخترقت المخابرات تنظيم الاخوان فمنهم من «تاب» وعاد الى حضن النظام، ومنهم من هاجر من الأردن الى صدام، ومنهم من استقر في لندن بدلا من عمان.إذا كان الانسحاب من الأردن أدى الى سقوط صلاح جديد قبل أكثر من 35 سنة، فهل يؤدي الانسحاب من لبنان إلى تغيير آخر في سورية؟

لا شك أن معركة سورية قد بدأت فعلا منذ انسحاب آخر جندي سوري من العاصمة المخابراتية عنجر. وهي معركة طويلة يأمل المثقفون السوريون المشاركون فيها، في أن تبقى سياسية وسلمية، ولا تتحول الى فرن يلتهم الجميع، على الطريقة العراقية.

الثورات، كل الثورات، يمهد لها المفكرون والمثقفون، ويخوض غمارها الثوار الفوضويون، وتنتهي مستقرة في حضن الساسة المحترفين. من هنا، فالمثقفون السوريون الذين تغص بهم دكاكين حقوق الانسان، وأعمدة الصحف في الخارج ولبنان، سوف يجدون أن كل مثاليات التنظير التي أنتجوها ستستقر في سلة مهملات التاريخ. ألم يحدث ذلك لأدبيات عفلق والبيطار وجمال أتاسي وعبد الدائم والدروبي وشاكر مصطفى وياسين الحافظ... بعد ثورات البعث في سورية والعراق؟ ألم يحدث ذلك بعد الاحتلال الأميركي لصدام؟ ألم يسقط المثقفون العراقيون، وتربح طالبان وجعفري والحكيم.. وزرقاوي؟

بعد موجة مثقفي الاربعينات القوميين، جاء مثقفو الستينات الماركسيون الذين «نظروا» لكوميونة صلاح جديد. ها هم قد غيروا جلودهم وألسنتهم اليوم، ولبسوا مسوح كرادلة الليبرالية الديمقراطية. لا بأس، ولا خوف، فليست لهم جذور شعبية في مجتمع سوري محافظ وضع البرقع الديني على وجهه نكاية بنظام «علماني». من هنا أقول انه لا بد من رؤية للواقع الميداني السوري بعيدة تماما عن غشاوة الضبابية الثقافية المثالية.

في سعيها الحثيث للحلول محل اللاعب السوري الغائب، رصدت عمان «هلالا شيعيا» يسبح من بغداد ـ نسيت طهران ـ الى سورية ولبنان. في «تخويف» العرب من هذا الهلال الغريب، تنسى عمان واقع وجود «هلال سني» في السماء السورية ليعترض الهلال الشيعي، لسبب مبدئي وبديهي، وهو كون سورية شبه خالية من الشيعة، على الرغم من كل حوزات التشيع التي أسستها إيران في بلاد الشام.

الأقمار الصناعية الأميركية التي أطلقت الهلال الشيعي في العراق من مقولة أكثرية الثلثين الشيعية المبالغ في صحتها، هي التي رصدت هلالا سنيا في سورية! مستعينة برؤى اسرائيلية قديمة/متجددة للمشرق العربي، على أساس دويلات طائفية، ومن شأن هذه الدويلات الهزيلة والمسالمة أن تخفف من وطأة قومية عربية واحدة على دولة طائفية أخرى هي الدولة اليهودية.

توزيع أمة على دويلات طائفية لم يبدأ في العراق. لقد بدأ تاريخيا في لبنان، ثم في اسرائيل. الدولة اليهودية تتعامل مع عربها على أساس كونهم طوائف مسيحية وسنية وشيعية ودرزية. وهي، وليس موارنة لبنان، التي «نظرت» لمشروع الدويلات الطائفية في المنطقة.

المسيحية/الصهيونية التي تعتبر قوة الدفع في صميم «المحافظة الجديدة» التي تشكل بدورها القاعدة الإيمانية لكنيسة بوش السياسية، هي التي تحيي بتشجيع من الليكود المشروع اليهودي لـ «تطييف» المنطقة. هذه المسيحية هي التي أقامت مراكز تبشيرية وإذاعة لها في جنوب لبنان خلال الاحتلال الاسرائيلي، وهي التي تبرعت وتتبرع بسخاء لاستيطان الضفة وتهويد القدس. وفي حالة عدم نجاح «التطييف» سلميا، فهي تعتقد أن على اسرائيل أن تتوسع في سورية ولبنان، لتمهيد الأرض الصالحة لاستقبال واحتضان المسيح (غودو) المنتظر الذي سيخلص البشر.

شيمعون بيريس أضفى بدهائه طابعا «علمانيا» على مشروع التطييف وتغييب الهوية العربية، بالمناداة بالتعايش في «شرق أوسط كبير«. ادارة بوش التقطت الفكرة، واستلهمت قاعدتها المسيحية، فبدأت عمليا في «تطييف» الديمقراطية، باستيلاد هلال شيعي في عملية عراقية قيصرية.

البراغماتية الأميركية لا ترى خطرا من «تطييف» مشروعها الديمقراطي والإصلاحي في المشرق العربي! إذا كان التطييف شيعيا في العراق، فليس بالضرورة أن يكون شيعيا أيضا في سورية، كما يظن المرصد الأردني. لا بد أن يكون التطييف أصوليا سنيا معتدلا في سورية والأردن، وربما في مصر أيضا، استنادا إلى واقع الأغلبيات السنية فيها.

المرجعية الاخوانية المصرية التقطت، في لهفة العطش الى السلطة، مشروع «التطييف» الأميركي، .

في علمي المتواضع والمحدود، فمعظم قوى المعارضة السورية (العلمانية)، اللهم باستثناء معارضة البنتاغون، ترفض الى الآن الحوار مع الاخوان، لخوفها من أن يكون مظلة يعبر من تحتها الاخوان الى شارع سوري سني، مهيأ بعفويته المحافظة، لتقبل مشروع دولة ديمقراطية تقبل بها أميركا وتتصالح معها اسرائيل، وتهيمن عليها الأصولية الاخوانية (السنية) تماما كما هيمنت المرجعية الشيعية في العراق. خوف المعارضات السياسية السورية يتلخص في القول إن النظام الراهن ألغى الحرية السياسية، لكن نظاما يهيمن عليه الإخوان، عبر صندوق الاقتراع الشعبي، سوف يلغي أيضا الحرية الاجتماعية، ويضيق على الحرية السياسية للأقليات الدينية، وقد يكفر أيضا «علمانية» الأحزاب السياسية.

أين يقف النظام إزاء إشكالية التعامل مع «الهلال السني»، وفي مواجهة هذه البلبلة المحيطة بحاضر ومستقبل سورية بعد انسحابها من لبنان؟

المؤتمر المقبل للحزب الحاكم سيكون محكا لقابلية النظام للتكيف مع المتغيرات. لقد رفضت اسرائيل، على الرغم من المصافحة، عقد اتفاق صلح وسلام وانسحاب من الجولان معه، معولةً على سلام، أكثر استقرارا وقبولا، مع نظام سني بديل له. لكن هل ينجح النظام، على الأقل، في إقناع اميركا بعدم ملاحقته الى داره من بوابة عنجر، لا سيما إذا ما قام بـ«حركة تصحيحية» يتخلص فيها، سلميا، من الأجنحة المدنية والعسكرية والمخابراتية التي عرقلت «إصلاحات بشار» إلى الآن؟

لعل لقاء في منتصف الطريق بين النظام وأميركا والمعارضات الإخوانية والعلمانية، كافٍ لتجنيب سورية ما حدث لهلال شيعي اصطبغ بالدماء في العراق.

أقول قولي هذا، وأستغفر الله مع «الاخوان المسالمين». انه غفور رحيم.

05-04-2005, 06:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حسان المعري غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,291
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #2
إشكالية «الهلال السني» في سورية / غسان الإمام
قلنا هذا الكلام كثيرا كثيرا ..

وتبقى العاقبة لمن اتقى ..


والبقاء لله وحده !!


:rose:
05-04-2005, 06:28 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #3
إشكالية «الهلال السني» في سورية / غسان الإمام
test
05-04-2005, 08:23 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #4
إشكالية «الهلال السني» في سورية / غسان الإمام
05-04-2005, 09:33 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حسان المعري غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,291
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #5
إشكالية «الهلال السني» في سورية / غسان الإمام
وعودة للهلال السني ...

حقيقة الأمر فإنه لا وجود لهلال شيعي أو هلال سني إلا في مخيلة الدينيين من الطرفين شيعة وسنة .. تلك الأحلام " الخرافية " بإقامة دولة الفقيه الولي هنا ودولة الله هناك هي الأساس الذي اعتمدته أمريكا – تباركت براجماتيتها – في تأليب الطرفين وتعميق تخندقهما الطائفي وفي تغذية الحلم والتخندق معا..

إلا أنه أيضا موجود ..
فإيران الشاهنشاهية والثورة الإسلامية معا – وحسب غسان الإمام في مقال آخر – رعتا هذا الحلم في لبنان من خلال (( سحب )) الشباب الشيعي من الأحزاب القومية والتقدمية ورصهم في حركات شيعية خالصة ، ناهيك عن إنشاء الصدر للمجلس الشيعي الأعلى بعد أن كان القرار الإسلامي في لبنان – شيعة وسنة – قرارا موحدا ولو شكليا .. ثم لتواصل الثورة الإيرانية حماية الحلم الإيراني بعد سقوط الشاه والصدر معا بحزب الله .. وقليلا : بحركة أمل المرتبطة بالمشروع السوري بالمقام الأول .

الأمر المؤكد الآخر هو أن النظامين العربي والدولي معا لا يمكن أن يسمحا بقيام نظامين متوافقين في سوريا والعراق ، وحتى عندما حكم البعث كلا القطرين ، فإنه انقسم (( طائفيا )) على ذاته ليستمر النزف الإقليمي ..

مرة أخرى ..
ما يقوله غسان الإمام في هذا الصدد صحيح وملموس وليس بحاجة لضرب المندل السياسي .. فنظام شيعي في العراق سيقابله نظام سني في سوريا .. ونظام سني تحديدا يضمن الإستقرار الداخلي وبالتالي سيؤمن لإسرائيل حدودا أكثر أمانا في حال انتهاء حالة اللاسلام واللاحرب ..
تلك (( حقيقة )) كان أول من أدركها حافظ الأسد نفسه عندما رفض السلام مع إسرائيل وقد أحسن في ذلك ..
وبغض النظر عن هذا الملف القذر .. فإن سلاما مع اسرائيل كان سيقصي نظام الأسد ، وسيقصي سوريا بالمعية ..
حقيقة فإن النظام العربي كله يستند إلى شرعية الأمر الواقع في بسط نفوذه .. وهذا المفصل هو أحد بنود هذه الشرعية ، والتي تكتسب قوتها من وجود إسرائيل ذاتها ..
والآن ..
من وجود أمريكا أيضا ..

ألا .. تباركت براجماتية أمريكا التي تحمي الطائفية ، والنظام العربي أوقات السلم والحرب معا .. وبأدوات غاية في الليبرالية !!.

:rose:





05-06-2005, 09:56 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور الله غير متصل
Banned
*****

المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #6
إشكالية «الهلال السني» في سورية / غسان الإمام
فى ايران الشيعة وصلوا للحكم بثورة شعبية اسلامية
و هم فى ايران الاغلبية
و مع ذلك يتفلسف البعض بانه حكم طائفى
يعنى تريدون من الشيعة الاغلبية فى ايران ان يحكموا بالفقه السنى مثلا او الوهابى حتى لا يتهموا بالطائفية ؟؟؟

فى العراق حكم الشيعة الان جزئيا و وصلوا باسلوب انتخابى
و لم يتفردوا بل اشركوا السنة الذين عملوا على تخريب الانتخابات
و بعد ذلك يتهموا بالطائفية ؟؟؟؟

فى لبنان
كل حارة لها ميليشياتها المسلحة
و كل طائفة من متدينيها و علمانييها يعملون فى اطار طائفى لان الدولة مؤسسة على دستور طائفى
عندما نهض العملاق الشيعى و اسس قوته العسكرية و دعا للوحدة و المقاومة
صاروا الشيعة طائفيين
بمجرد ان يتحرك الشيعة تتعالى الصيحات و النباح فى التحذير من الطائفية
طالما القوة و الحكم بايدى الاخرين و يمارسون ابشع ما سمعت به البشرية من عنصرية و قمع فان اصوات التحذير من الطائفية تختفى
بمجرد ان يرفع الشيعى راسه
يصيح الجميع مجذرا من الطائفية

صبر الشيعة طويل جدا
و لكن عندما يضربون فان ضربتهم موجعة
و صدق القائل :
اتقى غضب الحليم اذا غضب

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
05-07-2005, 12:17 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حسان المعري غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,291
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #7
إشكالية «الهلال السني» في سورية / غسان الإمام

يعني للمرة التريليون سيد علي نور .. حاول أن تقرأ ما هو مكتوب هنا وليس في كربلاء ..
يعني .. لو تلاحظ ..
فالمعري المسكين تحدث عن طائفية الوضع برمته سنيه وشيعيه وليس فقط عن الأحلام الكربلائية ..

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
 

صبر الشيعة طويل جدا  
و لكن عندما يضربون فان ضربتهم موجعة  
و صدق القائل :
اتقى غضب الحليم اذا غضب  


طيب يا سيدي ..
حصلنا الرعب :15:

وبالمناسبة ..
نور الله لا يهدى لعاصي *





عاصي الرحباني طبعا .. كونه ذمي كافر
:D
05-07-2005, 12:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فضل غير متصل
لو راح المغنى بتضل الاغانى
*****

المشاركات: 3,386
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #8
إشكالية «الهلال السني» في سورية / غسان الإمام
على

من بين الثلاث نماذج التى طرحتها عن الشيعة ( ايران لبنان والعراق )

اعتقد ان ما حدث فى العراق هو الذى ولد الازمة تحديدا ( وليس ايران اولبنان على الاطلاق ) فى العراق بسبب انه اندفاع وتمدد ظهر كجزء من افرازات غزو للدولة العرقية من طرف معادى ولاهداف معادية

05-07-2005, 12:41 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور الله غير متصل
Banned
*****

المشاركات: 8,439
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #9
إشكالية «الهلال السني» في سورية / غسان الإمام
المعرى :
انا اقرا جيدا ايها الزميل و لا اخلط كما تفعل و الكتاب الذين تنقل عنهم .
فى مقالك تجمع الشاهنشاهية بالخمينية
و هذا خلط لا يفعله طفل فى الحضانة
لان الشاهنشاهية حاربت الدين بكل طوائفه
و بما ان الطائفة الشيعية هى الاغلبية و الاقوى فى ايران
فان التشيع هو العدو الرئيسى و اللدود للشاهنشاهية
فكيف تنقل بان الخمينية و الشاهنشاهية شجعا معا نفس الطائفة ؟؟
احترموا عقول الاطفال ان كنتم لا تحترمون عقول الرجال
اما ان تجمع بين حزب الله و الاحزاب المتطرفة التى افرزت من طائفة اخواننا السنة و هم منها براء
فهذا خلط ايضا
فهو حزب مقاومة بالدرجة الاولى و لم تصطبغ يداه بدماء الحروب الطائفية فى بلد الطائفية
و لكن التعصب يابى الا ان تسجل و تقرن حركات تعصب برزت و انشقت من اخواننا السنة بان الامر طبيعى و يقابله نفس التوجهات من الشيعة
و هذا افتراء
لان الشيعة ما زالوا ملتزمين بالولاء للمرجعية الدينية الاعلم
و هى تمنع الشيعى من التردى فى تطرف او تصرف ذاتى عامى غير مدروس الدراسة الكافية و لذلك فان اى خروج عن المرجعية لابد ان يلاقى الفشل
اما اخواننا من السنة فقد استطاعت الوهابية التفريق بين العامة و المرجعيات الدينية
و جعلت باعلامها القوى الدين لعبة فى يد اى جاهل
فيكفى الاطلاع على بعض فتاوى ابن باز و العثيمين و ابن تيمية لتكون من علماء الوهابية و ان تصرخ دائما فى اى مسالة و تقول :بدعة بدعة
اما اخواننا السنة الذين تمسكوا بمرجعياتهم الدينية فقد سلموا من الوقوع بالمحظور .

اخى فضل :
الشيعة فى العراق وجدوا انفسهم بين جزارين و مجرمين
صدام جردهم من السلاح و ارتكب بحقهم المجازر و بدعم امريكى
الاكراد حصلوا على وضع افضل اذ ضمنوا الحظر الجوى فوق مناطقهم
الشيعة عندما ثاروا فان امريكا اوقفت الحظر الجوى الذى فرضته على صدام ليتمكن من ضرب الشيعة و ايقاف ثورتهم .
الشيعة قررت التعامل مع معطيات الواقع .
و اتبعوا مبدا
امشى وراء الكذاب الى باب الدار
الامريكان اعلنوا السماح بالحريات الدينية و احترام المقدس
طيب شئ حلو موافقين
الامريكان اعلنوا
اقامة انتخابات حرة فى العراق
طيب شئ حلو موافقين
الامريكان اعلنوا انهم سينسحبون فى جدولة خاصة اذا كان فى العراق انضباط
طيب
و هو المطلوب موافقين
الامريكان يريدون سحق الفلوجة ؟؟؟
لحظة من فضلك
الشيعة انسحبوا
لا يوجد موقف مضاد للوطنية الشيعة وافقوا عليه
يعنى يا اخ فضل
عندما اعلن اليهود الصهاينة انسحابهم من بعض المناطق الفلسطينية اذا التزم الفلسطينيون بوقف العمليات
الم تلتزم جميع الفصائل الفلسطينية بوقف القتال ؟؟؟؟؟
من باب امشى وراء الكذاب الى باب الدار
الا تكون خرق وقف القتال خيانة او غباء لانه سيؤدى الى تضييع الفرصة للحصول على مكتسبات من الاحتلال ؟؟؟
و طبعا اليهود لم يلتزموا لانهم لم يتوقعوا قدرة الحركات الفلسطينية على ضبط النفس و لم تتوقع ان الحركات الفلسطينية لا تقاتل بالعضلات فقط بل بالعقل و الحكمة و الاستراتيجية
تستطيع تطبيق الصورة على شيعة العراق و الوضع بالعراق
شيعة العراق لم تخرج عن الثوابت الوطنية
و لم تشارك الاحتلال
بل انها تحاول استغلال ما الزم الاحتلال به نفسه
اما الارهابيون فبالاضافة الى جرائمهم الشنيعة فى حق مواطنيهم الابرياء فانهم يعفون الامريكيين من اى التزام .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
05-07-2005, 06:03 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حسان المعري غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,291
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #10
إشكالية «الهلال السني» في سورية / غسان الإمام

سيدي علي نور أنار الله طريقك ..
لا أنا ولا غيري معنيون بقراءة تلك اللطمية الكربلائية في كل مرة يتجرأ أحدهم على مجرد ذكر اسم الشيعة ..
على أنك لا تقول الحقيقية .. وهنا المصيبة !!
ادعيت أن صدام حسين قتل المصريين وهذا – وربك – كذب فج .. كيف أتى بهم ليجنسهم لأغراض " طائفية " وكيف قتلهم ؟!
طبعا سوف لن أذكرك بقانونه الشهير " من آذى مصريا فقد آذاني " .. لأن القانون وصاحبه ذهبا إلى غير رجعة ..

رغم ذلك .. وحتى لا نبقى نسخر من عقلك لأنك لست كالأطفال .. فهاك ما كتبه غسان الإمام .. على أن الأمر معروف لغسان الإمام وغيره :
// ظهر موسى الصدر في لبنان فجأة في الستينات، قادماً من بيت شيعي عريق في العراق وإيران ولبنان. كان غرض إيران الشاهنشاهية ثم الخمينية سحب أجيال الشيعة الجديدة من الأحزاب القومية واليسارية والمنظمات الفلسطينية. كان شباب الشيعة يشكلون الخزان البشري لهذه التنظيمات والأحزاب. لاقى الصدر في البداية إعراضا من هؤلاء الشباب، لكن على الرغم من لكنته الإيرانية، فقد تمكن مع الوقت من تسجيل نجاح في استعادة شرائح شيعية من الأحزاب إلى حضن الطائفة. كان الرجل بطوله وقامته المشرقة يشكل جاذبية طائفية مبهمة. وعندما عارض الصدر الحرب الأهلية، وجد الأسد فيه حليفا قويا. //
http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3...&article=290765
بقية المظلوميات الشيعية التاريخية والحالية وإلى يوم يبعثون ..
أنا شو علاقتي فيها ؟!
فأنا لم أر هذه الدنيا إلا منذ عقود قليلة .. لأجدها على هذا الحال الذي ترى ..
وهذا جناه تاريخي علي ..
وما جنيت على أحد

تحياتي
(f)
05-07-2005, 12:47 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  دخل لبنان رسمياً مرحلة القتل المذهبي.....غسان شربل بسام الخوري 1 674 11-21-2013, 07:59 AM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
Question إشكالية حزب الله : (طاهرة) في بيروت عاهرة في بغداد! 4/4 زحل بن شمسين 3 909 06-07-2013, 07:07 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  وهم الخطر الشيعي والاحباط السني رحمة العاملي 91 8,508 04-13-2013, 03:28 PM
آخر رد: السيد مهدي
  إشكالية القانون الديني والقانون المدني في العالم العربي رائد قاسم 0 946 09-29-2012, 01:05 PM
آخر رد: رائد قاسم
  الشيخ عدنان إبراهيم… الموسوعي الحر /بقلم غسان الكشوري فارس اللواء 0 1,103 03-03-2012, 12:57 AM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS