في فلم انصف المسلمين ولكن لم يكتب له النجاح بقدر ما كتب لاغنية الفيلم النجاح واسم الفلم "روبن هود امير اللصوص"تمثيل كيفن كونسر ومورغان فريمان,اغنية فلم هي اغنية "برايان ادمز"وظلت على قمة الاغاني البريطانية ست عشرة اسبوع وهذا رقم قياسي بحد ذاتة ,مورغان فريمان جسد شخصية "عبد العظيم" المسلم صديق روبن ,يجسد حضارة كاملة التي اخترعت المنظار المقرب وعمليات القيصرية والحكمة ,عندما تسال طفلة "عبد العظيم"لماذ انت اسود البشرة ,رد عليها "ان الله يحب التنوع" جملة بليغة عن الاختلاف في الالوان والعادات والثقافات واهمية احترام الاختلاف بحد ذاتة لان مصدرة الخالق.

وعندما تطلق زوجة جون الصغير ,ويعسر عندها الوضع "عبد العظيم" يعمل عملية جراحية من اجل انقاذ الطفل .

في لقطة يرفض فيها شرب الخمر

وفي هجوم الاخير على قلعة ,يساعد عبد العظيم الثوار بصنع البارود من اجل دك الحصن .

فلم عبارة عن ملحمة عن الحب واحترام حضارة الاخر والامتزاج الاثني

محارب النور
(f)

اهلآ زميل محارب النور...

توجد آراء اخرى لا تجد في الفيلم ما وجدته...
ربما أنك لم تشاهد الفيلم كاملآ (حذف مشهدين رقابيآ)
أذكر أيضآ أن فيلم وولت ديزني (علاء الدين) الذي وزع في البلاد العربية تم حذف مشهد واغنيته الافتتاحية في النسخة الموزعة عاى البلاد العربية

تقول

جئت من بلاد بعيدة

حيث يقطعون آذانك إن لم يرق لهم وجهك

إنهم برابرة
ولكنها بلادي!!


وكذلك لا تتفائل كثيرآ بفيلم كوستنر هذا , وهو على كل لم يحقق نجاحآ ضخمآ عند عرضه (الأغنية كانت أهم من الفيلم!!!)


تجد في الأسفل مقطع للناقد المصري أحمد رافت بهجت في نقده لصورة العرب والمسلمين كما رآها في الفيلم( أميل لرأيه)





والواقع أن المغربي الأسود "عظيم" لا يبدو في فيلم "روبن هود" كمجرد شخصية أخرى من شخصيات المغاربة السود التي قدمت من خلال "سيدني بواتييه" و"جيمس ايرل جونس" بما تحمل من جشع وقسوة وأنانية. إنه في هذا الفيلم كان اليد اليمنى للفارس الإنجليزي أمير لوكسلى فور هروبهما معا من السجون الإسلامية في القدس، ثم رحيلهما إلى الشواطئ الإنجليزية حيث كان الملك ريتشارد قلب الأسد يتغيب في إحدى الحملات الصليبية في الشرق.. ويمسك الأمير جون بزمام الأمور ويحكم الشعب بقسوة وتعسف وينشر الفساد في أرجاء إنجلترا يسانده بعض المرتزقة ورجال الكنيسة رمز السلطة الدينية. وعندما يعود أمير لوكسلى ومعه صديقه العربي "عظيم" يكتشف استيلاء الأمير جون على ممتلكاته بعد أن قتل والده العجوز. مما يدفعه إلى مقاومة رجال الأمير ويتحول إلى خارج على القانون يطلق عليه "روبن هود" ونراه يناشد أقرانه من الخارجين أيضا على القانون أن يهبوا لمقاومة الأمير جون. وحين يعود الملك ريتشارد ينضوي روبن هود وزملاؤه تحت لوائه.

إن الفيلم يبدأ بمشهد محذوف رقابيا في النسخة التي عرضت في مصر ويصور مآذن في مدينة المفروض أنها القدس تحت الحكم الإسلامي. يصاحبه صوت الأذان "لا إله إلا الله" لننتقل منه مباشرة إلى داخل سجن في إحدى القلاع الإسلامية لنسمع صراخا وكلمات بالعربية لحراس غلاظ يقطعون أيدي ضحاياهم من المساجين العرب والإنجليز. وعندما يهرب لاكسلي ومعه عظيم من هذا المكان البشع. لم يكن المتفرج في حاجة إلى معرفة الأسباب التي أدت إلى سجن الإنجليزي الغازي داخل السجون الإسلامية. ولكن يصبح المطروح: ما هي الأسباب التي أدت إلى سجن "عظيم" العربي المسلم.. وتأتي الإجابة لتؤكد عنصرية الإسلام في التعامل مع السود.. فمجرد وقوع عظيم في غرام امرأة عربية بيضاء كان أمرا يستدعي العقاب بل والموت.

ولقد أتيحت للمخرج في استعراضه للأحداث داخل إنجلترا أن يقدم بانوراما تحمل كل عناصر المبالغة من أجل وصم الدين المسيحي بالفساد وأيضا بالعنصرية للدرجة التي جعلته يقدم مشهدا بشعا للأمير جون وهو يحاول هتك عرض أميرة إنجليزية أمام مذبح الكنيسة أثناء تلاوة القسيس لطقوس زواجه منها بهدف أن يترك وريثا له قبل أن يقتله رجال روبن هود !!.

أما على الجانب الآخر جانب "عظيم" وممارساته فالفيلم يجسد أمامنا عدة مشاهد لها دلالاتها لعل أهمها مشهد استمرار "عظيم" في الصلاة بينما يقاتل روبن هود بمفرده ستة رجال من أنصار الأمير جون.. وهو الأمر الذي يستفزه ويدفعه إلى القول "ألا تستطيع الخروج من هذه الصلوات والواجبات الدينية وأنا أقاتل ستة أفراد؟ " وتتكرر سلبية "عظيم" كلما التحم "روبن هود" في معارك ضارية. بحيث لا نراه إلا عندما يصبح "روبن هود" على وشك الانتصار، أو أنه انتصر بالفعل.

السيد "skeptic"

احب اسال سؤال هل شاهدت الفيلم ام هو راي الناقد الذي غلب رأيك احب ان اعرف .

في مشهد مقاتلة روبن هود مع ست رجال ,روبن انزعج من عدم تدخل عظيم وكان مشهد الصلاة خاطى بالطبع ,لم تكن صلاة صحيحة ,المهم قال لماذا لم تقف بجانبي ,على ما اظن ان عبد العظيم قال له ,كنت ادعو لك واعرف ان الله معك .

وقلت سابقا عبد العظيم علم روبن هود صناعة البارود وفي مشهد عندما يلتقي روبن مع مريان من اجل تسليم خاتم اخوها الذي قتل من اجلة عند الهروب من السجن في القدس .

استخدم عبد العظيم عدسة ولفها بلفافة وقال لروبن ان الفرسان قريبون من القصر يجب الهرب ,قال له روبن كيف شاهدت الفرسان قال عبد العظيم ,بواسطة المنظار مقرب ,ووضعة على عين روبن هود ,روبن بكل بلاهة سحب سيفة بسبب التقريب الكبير الذي قام بة المنظار ,ضحك عبد العظيم وقال "بهذة العقلية تريد ان تحرر القدس "

محارب النور

(f)

اهلآ زميل محارب



طبعآ شاهدت الفيلم عندما خرج منذ زمن ليس بالقصير(عندي إدمان سينمائي لا شفاء منه للأسف!), وأتذكر وقتها أني أعجبت-وما زلت- بصورة المسلم فيه... وجدتها مختلفة عن الصورة النمطية للمسلم او العربي في سينما هووليود وقتها: شيخ البترول ذو العقال ,الثري المتهالك على ملذاته والغبي......المتلفع بكوفية الذي يصرخ الله أكبر قبل أن يفجر طائرة (التي سادت بعد موجة اختطاف الطائرات من بعض التنظيمات الفلسطينية)... راكب الجمل الذي ما زال يعيش في الخيام..... الجشع أو الغبي أو الكومبارس الأهبل في أفلام البحث عن الآثار والكنوز المفقودة....أو أفلام مليئة بالمغالطات التاريخية( مثلآالفرعون والعبيد...)

من هذه الزاوية ففيلم امير اللصوص مختلف 180 درجة
وجدت المقال النقدي هذا بين مجموعة مقالات تتناول صورة العرب والمسلمين في هوليوود, لم أعرف أن الفيلم حذف منه رقابيآ ذلك المشهد وأصبح الفيلم غائمآ في ذاكرتي, فحضرت النسخة الأنكليزية لأرى المشهد المحذوف.. وما زلت أراه جيدآ

الناقد أحمد بهجت وبعض النقاد الأجانب يرون ايضآ في الفيلم صورة جيدة نوعآ *للمسلم الأسود* مع احتفاظه بالصورة النمطية للمسلم العربي قمحي اللون, يعني كمراضاة للمسلم لأفروأميركان وإخراجه من دائرة الصورة التقليدية للعربي المسلم

الأمر كله أني أحببت أن أشاركك ما قراته مؤخرآ حول الفيلم,وليس الأمر أبدآ انتقادآ لرايك الجميل والمهم بالفيلم بقدر ما هو توسيع دائرة الرؤيا

على فكرة اقرا غالبية مشاركاتك وأجدها ذات اسلوب مميز stylish, يعني ممكن ان أتعرف عليها حتى لو لم يكن توقيعك موجودآ,وأعرف حساسيتك التي تدل على نفس مرهفة,

انا مدمن سينما مثلك تماما ,لم احب ان اخالفك في مقالتك بالعكس اشكرك على ردك الرائع والمميز .

صحيح ما رايك ان نطرح فلم "ماتركس"على طاولة النقد الجزء الاول بالاخص .

فلم رائع ومميز

هذة فكرة

محارب النور

(f)

بدون حب لا يعيش