{myadvertisements[zone_1]}
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟
AL-ATHRAM غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 37
الانضمام: May 2005
مشاركة: #51
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم

اخي الكريم قوة الصليب أسعد الله مساءك وأسعد الله صباحك ..


دعنا نتكلم بالكتاب المقدس والقرآن الكريم بعيداً عن تصرفات البشر ..


لقد أعلن المسيح في مستهل دعوته الاطار العام لتعاليمه ، فقال مخاطباً الجموع التي تبعته ووقفت تسمع إليه من بني اسرائيل :

متى الاصحاح الخامس :

{ 17لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْغِيَ الشَّرِيعَةَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأُلْغِيَ، بَلْ لأُكَمِّلَ


وفي نهاية دعوته ، دعا السيد المسيح تابعيه وكل بني اسرائيل أن يتمسكوا بكل ما يأمرهم به .. الحفاظ على شريعة موسى من كتبة وفريسيين .

حيث يقول متى في الاصحاح 23 { 23عِنْدَئِذٍ خَاطَبَ يَسُوعُ الْجُمُوعَ وَتَلاَمِيذَهُ، 2وَقَالَ: «اعْتَلَى الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ كُرْسِيَّ مُوسَى: 3فَافْعَلُوا كُلَّ مَا يَقُولُونَهُ لَكُمْ وَاعْمَلُوا بِهِ. وَلَكِنْ لاَ تَعْمَلُوا مِثْلَ مَا يَعْمَلُونَ: لأَنَّهُمْ يَقُولُونَ وَلاَ يَفْعَلُونَ، }


وبين بداية دعوة المسيح ونهايتها ، نجده في كل حين مرتبطاً تماماً بناموس موسى ، حريصاً عليه ، داعياً الى الاستمساك به ، بدءا من الوصايا حتى أدق تفاصيل الشريعة اليهودية .

لقد تقدم اليه واحد قائلا:

{ 16وَإِذَا شَابٌّ يَتَقَدَّمُ إِلَيْهِ وَيَسْأَلُ: «أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ الصَّالِحُ، أَيَّ صَلاَحٍ أَعْمَلُ لأَحْصُلَ عَلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ؟» 17فَأَجَابَهُ: «لِمَاذَا تَسْأَلُنِي عَنِ الصَّالِحِ؟ وَاحِدٌ هُوَ الصَّالِحُ. وَلكِنْ، إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ، فَاعْمَلْ بِالْوَصَايَا». 18فَسَأَلَ: «أَيَّةِ وَصَايَا؟» أَجَابَهُ يَسُوعُ: «لاَ تَقْتُلْ؛ لاَ تَزْنِ؛ لاَ تَسْرِقْ؛ لاَ تَشْهَدْ بِالزُّورِ؛ 19أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ؛ وَأَحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ...» }


وحين شفا أبرصا قال له :

{ 44قَائِلاً: «انْتَبِهْ! لاَ تُخْبِرْ أَحَداً بِشَيْءٍ، بَلِ اذْهَبْ وَاعْرِضْ نَفْسَكَ عَلَى الْكَاهِنِ، وَقَدِّمْ لِقَاءَ تَطْهِيرِكَ مَا أَمَرَ بِهِ مُوسَى، فَيَكُونَ ذَلِكَ شَهَادَةً لَهُمْ!» مرقس } وفي لوقا { 12 : 13وَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنْ بَيْنِ الْجَمْعِ: «يَامُعَلِّمُ، قُلْ لأَخِي أَنْ يُقَاسِمَنِي الإِرْثَ!» 14وَلكِنَّهُ قَالَ لَهُ: «يَاإِنْسَانُ، مَنْ أَقَامَنِي عَلَيْكُمَا قَاضِياً أَوْ مُقَسِّماً؟»


من هذا وغيره يا أخي الحبيب قوة الصليب أن السيد المسيح لم يأت بشريعة جديدة ، وانما جاء ليحافظ على شريعة موسى وتعاليم النبيين من بعده ، ويدعو بني اسرائيل الى السمو الأخلاقي والتخفيف من الماديات ، فاذا كانت شريعة موسى عليه الصلاة والسلام تسمح بالقصاص ، وهذا حق وعدل ، فالأفضل منه ولا شك العفو والتسامح .. وهكذا ..


وكما ذكرت فهذا إقرار المسيح لما جاء قبله بما في ذلك تعدد الزوجات ... واي مسيحي يخالف هذا فهو ليس مسيحي وبمعنى أصح فقد كفر بالمسيح ... أليس كذلك ..

و من هذه الأشياء التعدد .. وكما قلت ..

ان السيد المسيح لم ينه عن تعدد الزوجات صراحةُ ولم يرد شيء من النهي في المصادر المسيحية الاصلية .. وانما ورد فيها على سبيل الموعظة ان الله سبحانه وتعالى خلق لكل رجل امرأة .. وهذا لا يفيد أكثر من الترغيب في الاقتصار على زوجة واحدة في احسن الاحتمالات وكما قلت ايضا ان في رسائل القديس بولس ما يفهم منه جواز التعدد حيث يقول : ( ويلزم أن يكون الاسقف زوجاً لزوجة واحدة ... والكنائس هي التي منعت التعدد فقط بعد عصور طويلة من اقراره ..

تمعني معي بوصايا بولس وهو يصف من اراد ان يكون اسقفا والشروط التي يجب ان يتصف بها :

(( رسالة بوليس الاولى تيموثاوس 3 : 1-صادقةٌ هي الكلمة ان ابتغي احدٌ الاسقفية فيتشتهي عملاً صلاحاً 2- [size=6]فيجب ان يكون الاسقف بلا لومٍ بعل امرأةٍ واحدة صاحياً عاقلاً متحشماً مصيفاً للغرباء صالحاً للتعليم 3- غير مدمن الخمر ولا ضرَّاب ولا طامع بالربح القبيح بل حليماً غير مخاصم ولا محب للمال .. 12- ليكن الشمامسة كلٌ بعل امرأة واحدة مدبرين اولادهم وبيوتهم حسناً .. الى اخره
)) حتى الشمامسة يجعله كالاسقف .. وهذا التنبيه للمرة الثانية .. خصص لهم .. هذه هي الشروط التي يجب ان يتصف بها الاسقف يا اخت christina ..


ولدي اسغراب يا اخي الكريم ..

اليهود الذين نزلت عليهم التوراة قبلكم يقرون بالتعدد ونحن المسليمن جئنا من بعدكم ونقر بالتعدد وهناك مخلوقات اخرى تقر بالتعدد كالحيوانات اعزكم الله هناك ذكر يملك عشرات من الاناث

اخي الفاضل قوة الصليب ...

أن التعدد في الاسلام رخصة من الرخص وليس الزامي بشرط ألا يظلم ويجور .. كما وضحت لك في ردي السابق .. فاذا أسيىء استعمالها فليس ذلك خطأ التشريع وانما هو خطأ من لم يفهم حكمة التشريع ..

سأضرب لك مثالين :

المريض أبيح له الفطر في رمضان فاذا لم يكن مريضاً فليس له أن يفطر فاذا أفطر استحق عقاب ربه


اتعرف ما الاسلام ؟؟

الاسلام يا اخي الحبيب قوة الصليب يقتضي مسلما ، ومسلما له ومسلما فيه ..

والمسلم : هو الذي يسلم امره ، والتسليم لا يكون للمساوي أبداً ، ولكن لمن هو أعلى واقوى .

فحين أبني بيتاً أسلم نفسي لمهندس ، وحين أمرض أسلم نفسي لطبيب .. وهكذا ، ولذلك يجب أن نسلم زمامنا لمن اتفقنا على أنه لا اله الا هو . وما دمنا أسلمنا له يجب أن ننفذ كل ما يأمر به .. وهذا هو الاسلام .

والمسلم إليه : هو الله القادر على كل شيىء . ... والمسلم فيه : هو حركة الحياة ..

والاسلام لله .. انما جاء نتيجة الايمان بانه جل شأنه له الكمال المطلق ، ومستغني عن البشر ، لان من شروط المسلم اليه ألا يعود عليه نفع من هذا الاسلام ، ولو عادت منفعة ، لشك المسلم في قدرته . فالعطاء من المسلم اليه ، يجب ان يكون عطاء المستغني . فالاسلام اذن هو الانقياد السلوكي لأوامر الله . في تنفيذ اوامره واجتناب نواهيه ..

.. اخي الحبيب قوة الصليب ان السيد المسيح الزمكم بالتوراة ولو فرضنا ان رجل مسيحي او امرأة مسيحية رفضت الاعتراف .. ماذا تقول عنهما .. أهو مسحي أم كافر ... أهي مسيحية ام كافرة ..

اخي الكريم قوة الصليب أعندك استغراب من زواج نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بعائشة رضي الله عنها التي هي اصغر منه سنا .. وسبحان الله العظيم .. وفي تارخ الانبياء السابقين مثل ذلك ، بل واكثر من ذلك .. فهو سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام وأبو الانبياء ..

يخبرنا كتبة التوراة أنه لما خرج مهاجراً الى أرض كنعان (( كان ابن خمس وسبعين سنة .. سفر التكوين 12: 4 )) بعد ذلك حدثت مجاعة اضطرته أن ينحدر ( الى مصر ليتغرب هناك ) .

وبعد ما حدث من فرعون مصر لسارة زوجة ابراهيم عليه الصلاة والسلام ، وما منح ابراهيم بسببها من عبيد وجواري وأنعام ، عاد ثانية الى ارض كنعان ((رتكوين 12: 10-20 )) .

ولما كان لا يزال بلا ذرية بسبب عقم سارة فقد أخذت هذه (( هاجر المصرية جرايتها من بعد عشر سنين لاقامة ابرام الذي هو ( ابراهيم ) في ارض كنعان واعطتها لابرام رجلها زوجة له ، فدخل على هاجر فحبلت _

تكوين : 16:16- كان أبرام ابن ستةٌ وثمانين سنة لما ولدت هاجر اسماعيل لابرام. ))


وباعتبار أن هاجر عندما قدمت لابراهيم وسارة كهدية فرعونية كانت لم تتعد العشرين ربيعاً ، وهي السن المقبولة لمثل هؤالاء الفتيات ، انظري الى فارق السن :

عمر هاجر عندما تزوجت ابراهيم : 20 + 10 = 30

85 – 30 = 55 سنة وبذلك يكون فرق السن 55 سنة .


وفي حالة النبي داود عليه الصلاة والسلام يقول سفر الملوك الاول :

1: وَشَاخَ الْمَلِكُ دَاوُدُ وَطَعَنَ فِي السِّنِّ، فَكَانُوا يُدَثِّرُونَهُ بِالأَغْطِيَةِ فَلاَ يَشْعُرُ بِالدِّفْءِ. 2فَقَالَ لَهُ عَبِيدُهُ: «لِيَلْتَمِسْ سَيِّدُنَا الْمَلِكُ فَتَاةً عذْرَاءَ تَخْدُمُكَ، وَتَعْتَنِي بِكَ وَتَضْطَجِعُ فِي حِضْنِكَ، فَتَبْعَثُ فِيكَ الدِّفْءَ». 3فَبَحَثُوا لَهُ عَنْ فَتَاةٍ جَمِيلَةٍ فِي أَرْجَاءِ إِسْرَائِيلَ، فَعَثَرُوا عَلَى أَبِيشَجَ الشُّونَمِيَّةِ فَأَحْضَرُوهَا إِلَى الْمَلِكِ. 4وَكَانَتِ الْفَتَاةُ بَارِعَةَ الْجَمَالِ، فَصَارَتْ لَهُ حَاضِنَةً، تَقُومُ عَلَى خِدْمَتِهِ، ... ولما مات داود يقول الاصحاح الثاني من نفس السفر ( 1- ثم جاء أدونيا ابن حجيث الى بثشبع أم سليمان النبي .. ثم قال . لي معك كلمة . فقالت تكلم .. 17- فقال قولي لسليمان الملك لأنه لا يردك أن يعطيني أيشج الشونية أمراة ...)

ولصغرها وجمالها طمع فيها أدونيا ابن حجيث .. وكان عمر داود عليه السلام كما تروي لنا التوراة المحرفة 75 سنة .

وكان لسليمان عليه الصلاة والسلام كما يروي لنا سفر الملوك الاول 1: 3: وكانت له سبعُ مئةِ من النساء السيدات وثلاثُ مئةِ من السراريّ فأمالت نساؤه قلبيه ..)

تعالي يا اخي قوة الصليب وقارن بالعدد ..

[SIZE=5]سلميان عليه الصلاة والسلام له (( 1000 امرأة ))

محمد عليه الصلاة والسلام له (( 9 نساء ))

1000 - 9 = 991 امرأة



[size=6]إن موضع العجب هو أن الدين الإسلامي وحده هو الذي يوجه إليه النقد ، في موضوع التعدد مع أن الاديان الكتابية الأخرى لا تمنعه . ولكن لعل ذلك راجع إلى أن هذه الأديان لم يلتزم معتنقوها بشرائعها ، بل وضعوا لهم شرائع دنيويه تختلف عن الشرائع السماوية في حين أن الإسلام لم يضع شريعة تخالف شريعته السماوية ، ولذلك بدأ كأنه الدين الوحيد الذي يبح التعدد .


فقد كان التعدد قائما قبل الاسلام بلا حد فكأن الاسلام جاءَ بحد التعدد وقصره على أربع بالنسبة لغير الرسول عليه الصلاة والسلام ..

حتى أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خاطب من كان عنده أكثر من أربعة بقوله ( أمسك أربعا وفارق سائرهن ) .. مما يدل على أن الواقع كان أكثر من أربع ، فالذين لا يفهمون هم الذين يرمون الاسلام بأنه جاء بالتعدد ... ( والحق أنه جاء بوضع حد للتعدد ) ،

ولكن خصوم الاسلام ينتقلون الى شيء آخر ، وهو أن الرسول لم يلتزم بقوله:

( أمسك أربعا وفارق سائرهن )



ولكن بالنسبة للرسول عليه الصلاة والسلام لو أنه أمسك أربعا وفارق خمسا لأن زوجاته (( وقت هذا التشريع )) كن تسعاً .. وزوجات الرسول عليه الصلاة والسلام أمهات المؤمنين ويحرم على أي مؤمن أن يتزوجهن .. فمعنى ذلك أنه سيفارق خمسا لا الى عوض ، لهذا استبقى الله كل نساء الرسول ساعة (( التشريع له )) .. انتبه يا اخ قوة الصليب ( ساعة التشريع ) .. اي انه عليه الصلاة والسلام كان في عصمته تسع نساء .. قبل التشريع ...


وبما انك تستخدم الكيل والميزان ... تعالي معي لنبحث معا رسالته أولا ...

أنا آمنت بالرسول بواسطة المعجزة التي جاءت على يده فاصبح الرسول عندي هو الحكم في كل كمال .. لا آخذ تصرفا من الرسول ثم أنصب أنا ميزانا من موازين الكمال اضعه لأقيس تصرفات الرسول عليه لأقول هذا يليق وهذا لا يليق .. لأن الأصل أن يكون فعله هو الكمال وهو المقاس .. .. اذن فالأصل ان الرسول عليه الصلاة والسلام ما دام ثبت عندي أنه رسول صادق في التبليغ عن الله ففعله هو الميزان ..


والآن بعد ذلك نأتي : لماذا يتهرب الناس الذين يتكلمون في الزوجات من موقفهم من الله الى موقفهم من الرسول ؟

محمد صلى الله عليه وسلم لم يتزوج وانما زُوّج .. اذن المفروض أن يصعد الخلاف في المسألة الى الله وليس لمحمد لأن الآية تقول :

(( وعسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن ))

فكأن الله هو الذي يطلق لمحمد .. وهو الذي يزوجه ..

وآية امرأة زيد بن حارثة ( فلما قضى زيد منها وطرا زوّجناكها )

فمن الذي زوّج .. الذي زّوج هو الله .. اذن محمد منفعل .. وليس فاعلا للعملية .. فمن يريد أن يبحث .. عليه أن يصعد المسألة الى الله تعالي : لماذا فعل ربنا هكذا ؟ ..


ثم الذين يبحثون هذا البحث نقول لهم :

تعالوا .. ما دام أن المسألة احصائية . هل الرسول عليه الصلاة والسلام وُسّع عليه أم ضُيّق ؟


صحيح ان النبي محمد عليه الصلاة والسلام كان جامعاً لتسعة .. ومن كان جامعا لأكثر من أربعة من أصحابه قاله له (( أمسك أربعاً وفارق سائرهن )) لكن هو لم يفعل هذا نفسه .. لماذا يا اخي الحبيب قوة الصليب ؟؟ ...

كان يجب ان يسأل لماذا ؟ ..

فنقول له :

هؤلاء بخصوصهن مطلوبات .. بدليل أننا لو بحثنا لوجدنا الإباحة في المعدودات لا في العدد ..

وهنا فرق أن يكون المباح المعدود .. والمباح العدد .. يعني أن يكون عددهن تسعة بحيث اذا ماتت واحدة أو طلقها فعليه أن يأتي بواحدة غيرها .. هذا يكون ( لو أبيح ) للرسول عليه الصلاة والسلام العدد وانما الذي أبيح له معدودات بحيث اذا نقصت واحدة فليس له أن يأتي ماكنها واحدة .. وليس له أن يستبدل واحدة مكان أخرى ..

فيقول الله سبحانه وتعالى ( لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن )

اذن نتكلم عن المعدودات لا عن العدد .. بدليل أنه لم يكن هناك نسق عاطفي في كل هذا الزواج .. ومن الممكن يا اخ قوة الصليب ان هؤلاء التسعة يمُتنّ في وقت واحد ، فهذا ليس مستحيل .. فهذا تضييق وليس توسيع .. واما انا وغيري لو طلقناهم جميعا او ماتوا فلنا الحق ان نتزوج أربع غيرهم فهذا توسيع لنا ..

والصحابة لم يحتجوا على مخالفته لامر الله الذي حدد الزوجات .. وقد كانوا لا يسكتون أبداً عندما يرون منه شيئاً مخالفاً لما يعرفون من الدين فدل ذلك على أن التحديد جاء بعد زواج هؤلاء جميعاً ..



وان نساء النبي كبشريات أجتمعن عنده لكي يسألنه النفقة عندما رأين عنده أشياء أخذها من بني قريظة وأموالا أخذها من اليهود فأردّن أن يكون هذا المال سببا في رفع متسواهنّ .. لما اجتمعن يسألنه النفقة أنزل الله تعلى قوله :

( يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تدرن الحياة الدينا وزينتها فتعالين أمتعكنّ وأسرحكنّ سارحاً جميلا )

لو أن النسق العاطفي موجود أو الاستمتاع موجود لأحضر لهن ما يتزينّ به ويرفهن وينعمنّ به ..

ولكن قال لهنّ ان هذه مسألة مقطوع منها ولا كلام فيها وبعد ذلك يعطي المنهج النبوي :

( وان كنتنّ تردنّ الله ورسوله والدار الآخرة فان الله أعد للمحسنات منكنّ أجرا عظيما ) ..

هذا لا يتفق مع الاستمتاع ...

ويقول الرسول عليه الصلاة والسلام في الحديث الشريف " حُبب الي من دنياكم الطيب والنساء .. حُبب أي لم أحب .. فهو لم يقل أحببتْ حتى ينصرف الأمر الى أن هذه من غريزته ، حُبب اليّ كأنه أمر تكليفي عابه عليه من جعل في قلبه .. وحُبب الى ً من دنياكم يعني لست فاعلاً هذا الحب مثل (زوجناكها) تماماً ..

كأن رسول الله عليه الصلاة والسلام لا يجب أن نأتي بتصرفاته ونقول كان يصح كذا أو لا يصح كذا وانما الاصل ان نقول : فعل أو لم يفعل ؟ ... فعل .. فهذا عين الكمال .. وكوني لم افهم هذا الكمال فهو موضع أخر .


وان جمع الرسول عليه الصلاة والسلام بين تسع وفي وقت واحد كان خصوصيه من خصوصياته عليه الصلاة والسلام ،

و الله يقول في سورة الاحزاب أية رقم (52) " خالصة لك من دون المؤمنين " ،

وهذه الخصوصيه خاصة به لا يجوز لأحد من الأمة أن يقتدي بها وذلك باجماع المجتهدين والفقهاء في كل عصر ..

هذا بالاضافة الى خصوصياته الكثيرة التي عددتها كتب السنة وتكلم عنها الفقهاء والمفسرون ..

وأذكر على سيبل المثال : وصاله عليه الصلاة والسلام الصوم ، يعني وصل صيام اليوم بالذي بعده دون الافطار بينهما .. ولما واصل الصحابة نهاهم رسول الله عن صوم الوصال ثم قال لهم : " أني لست مثلكم ، اني أُبيت يطعمني ربي ويسقيني .. "

ومن خصوصياته أنه لا يحل له أن يتزوج على نسائه التسع أو يطلق واحدة منهنّ ، مكافأة لهنّ على اختيارهن مرضاة الله ورسوله وثواب الدار الآخرة على نعيم الحياة الدينا وزينتها ..

ومن خصوصياته : أنه لا يحل لأحد من المسلمين أن يتزوج بعد وفاته عليه الصلاة والسلام من نسائه ، لأنهن امهات المؤمين .. الى غير ذلك .. وأيضا لا يأخذ الصدقة ولا الزكاة ..

[SIZE=6]وللحديث بقية ....


اخوك : الا ثــــرم
05-17-2005, 11:48 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
AL-ATHRAM غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 37
الانضمام: May 2005
مشاركة: #52
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم




الاخ الكريم قوة الصليب .. كيف حالك وحال الاهل ان شاء الله بخير ... ارجو ذلك ..

اخي الحبيب قوة الصليب ..

يحلو لبعض الكتاب والمتحدثين الدينيين من غير المسلمين ، أن يتهموا محمداً صلى الله عليه وسلم بأنه كان رجلاً شهوانياً ، بدليل أنه تزوج أكثر من أربع .. ..

وهم بهذا قد أسرفوا على أنفسهم وعلى الناس ، وتجنوا _ عن قصد وسوء نية _ على الحق والحقيقة ، والبحث العلمي المنصف !

لقد زعموا أن النبي _ كاذب في دعواه للرسالة لأنه تزوج من نساء متعددات !

أما نحن يا أخ قوة الصليب فنؤكد ، أن من أمارات صدقه ، ودلائل نبوته زواجه صلى الله عليه وسلم من نساء متعددات

وذلك أن هؤلاء نسوة _ رضي الله عنهن _ روين حياته المنزلية وسيرته في بيته وبين أهله ، فإذا بها أتقى سيرة ، وأنقى سريرة !

إن هؤلاء ( الضرائر ) _ إن صح هذا التعبير يا اخي الحبيب _ قدمن لنا حياته الخاصة بكل وضوح ، فما وجدنا فيها شائبة ولا عائبة !
وهكذا تواطأت حياته مع أهله ، مع حياته بين الناس ، على الصدق ولأمانة والرحمة والتقوى والبر والإحسان !

إن كثيراً من الناس _ إلا من رحم ربك _ يتخلقون بأخلاق المنافقين ، ويتسمون بسماتهم ، فهم يتظاهرون بالصدق والإصلاح والمروءة .. وهم في الواقع كاذبون مفسدون سفهاء ولكن لا يشعرون ولا يعلمون !

وهؤلاء المنافقون المتظاهرون المختفون وراء الأقنعة ، لا يستطيعون أن يحتفظوا بهذا السمت المزور طويلاً .. .. فتبدو ملامحهم واضحة ، وبخاصة في بيوتهم ، وبين زوجاتهم وأولادهم !!
فإذا كان في بيته زوجة واحدة .. لا زوجات ، فإنها سوف تخرج أخباره وأسراره وتشيعها بين الناس !!

وانطلاقاً من هذا المعنى ، نقول يا اخي الحبيب قوة الصليب :

إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن في بيته زوجة واحدة .. بل كن زوجات كثيرات !!
فلو كان كاذباً _ حاشاه ، وأعاذه الله _ لظهرت بادرات كذبه ، وبدرات لسانه بين هؤلاء الزوجات !
ولقامت كل واحدة منهنّ بإشاعة ذلك بين الجارات والقريبات .. وبين غير الجارات والقريبات !!

وبين أيدنا مصداق ذلك .. وهي حادثة ذكرها القرأن الكريم ، إذ يقول الله تعالى في سورة التحريم :

(وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ {3} )

أنه سر بسيط ، أفضى به النبي صلى الله عليه وسلم إلى اثنتين من أفضل زوجاته ، هن ( عائشة وحفصة ) رضي الله عنهما ! وأمرهما بكتمانه ، ولكن الذي حدث أن السر ذاع وشاع وانتشر ، .. وتناقلته الألسنة والآذان .. .. وامتلأت به كتب التفسير فيما بعد !!

[size=6]إن هذا يجعلنا نقرر : أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان طاهر السيرة والسريرة ، في داخل بيته وخارجه على السواء !!

ثم نقول لهؤلاء الكتاب ، ولهؤلاء الدينيين من غير المسلمين إن تعدد النبي لزوجاته لم يكن سلوكاً شهوانياً ، كما تتصورون .. وتُصوِّرون ...!

ويكفي أن تعلموا : أن النبي عليه الصلاة والسلام قد تزوج أولى نسائه ، أمنا وأم المؤمنين ( خديجة رضي الله عنها ) وهو شاب مكتمل في الخامسة والعشرين من عمره .. وكانت هي رضي الله عنها ، في الأربعين من عمرها ..

ولقد عاش معها نحواً من ست وعشرين سنة !!
أي أنها ظلت معه حتى تجاوزت السادسة والستين !! ولم يتزوج عليها في حياتها !

وظل وفياً بعد مماتها ، حتى أن عائشة رضي الله عنها كانت تغار منها ، مع أنها لم تجتنمع بها ، ولم تراها .. . !

ولقد تجرأت مرة عند ذكر النبي عليه الصلاة والسلام لها ، فقالت له :

(( وهل كانت إلا عجوزاً أبدلك الله خيراً منها ، _ تعني نفسها يا اخ قوة الصليب _؟ فغضب النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال لها : (( لا والله ، ما أبدلني الله خيراً منها ، لقد آمنت بي إذ كفر الناس ، ورزقني الله منها الولد دون غيرها من النساء )).

قالت : " فلم أذكرها بسوء بعدها أبداً ".

ولما توفيت خديجة رضي الله عنها تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ، وعدد أزواجه . ولنا أن نسأل يا أخي الحبيب :

في أي فترة من سني حياته عليه الصلاة والسلام كان ذلك التعدد ؟

وعلينا أن نجيب يا أخي الكريم :

إن الفترة التي عدد فيها النبي صلى الله عليه وسلم الزوجات ، هي _ باعتراف الموافق والمخالف _ أكثر فترات عمره عليه الصلاة والسلام عملاً وتضحية وجهاداً وتعليماً وأعباء !

ثم .. أية شهوانية ، في رجل بعيد عن الدنيا وزينتها ، ويرد الله لزوجاته _ أيضاً _ أن يكنَّ بعيدات عن الدينا وزينتها ، إذ يقول الله له ، لكي يبلغهن :

( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا {28} وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا {29} )


كذلك فإن الدارس المنصف لأسباب ذلك التعدد يجد أن له مقاصد وأهدفاً جليلة ونبيلة !!

منها :

أن زوجة لبعض أصحابه الذين جاهدوا معه قد مات زوجها حال الهجرة وأن أهلها ما زالوا على الشرك ، فإما أن تعود إليهم فتتعر للعذاب والفتنة ، وأما أن تترك بلا زوج يحميها ، ويقف إلى جانبها لمواجهة ظروف الحياة لأنها غير مرغوب فيها لسنها ، أو لقلة جمالها .

ومنها :

أن يكون الهدف ربط العلاقات وتوطيدها مع من يعينه على تبليغ الدعوة .. فيؤكد معه رباط الإيمان برباط المصاهرة ..

ولم يكن النبي عليه الصلاة والسلام في هذ الحالة هو الذي يأخذ دائماً ، فقد يعطي هما : رقية ، وأم كلثوم ، واحدة بعد الأخرى .. فلما ماتت الثانية ، قال له : " لو كان عندنا ثالثة لزوجناك " !

ومنها :

أن يكون الهدف استنقاذها من الرق ، أو استنقاذ أهلها وذويها .

ومنها :

(((( بيان الأحكام الشرعية ، وتطبيقها عملياً ، ليكون أسوة للناس في محاربة الجاهلية وعاداتها . )))

ومنها :

النقل عنه صلى الله عليه وسلم ، والتبليغ ، وتعليم المسلمات أمور دينهن ، وبخاصة فذه الامور التي يستحي النبي عليه الصلاة والسلام من تعليمها لهن . إلى غير ذلك من الأمور .

.. تروي عائشة رضي الله عنها أن امرأة من الانصار سألت النبي عليه الصلاة والسلام عن غسلها من المحيض فعلَّمها عليه الصلاة والسلام كيف تغتسل ، ثم قال لها : خذي فرصة ممسكَّةً ( اي قطعة من القطن بها أثر الطيب ) فتطهري بها ، قالت : كيف أتطهر بها ؟ قال : تطهري بها ، قالت كيف يا رسول الله أتطهر بها ؟ فقال لها : سبحان الله تطهري بها ..! قالت عائشة : فاجتذبتها من يدها ، فقلت ضعيها في مكان كذا وكذا ، وتتبعي بها أثر الدم ، وصرحت لها بالمكان الذي تضعها فيه . ..


وللحديث بقية .. وهو سؤال طرح من اخت مسيحية في احد المنتديات ..

اخوك : الا ثــــــر م
05-18-2005, 01:42 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
AL-ATHRAM غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 37
الانضمام: May 2005
مشاركة: #53
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ العزيز قوة الصليب .. حفظك الله ورعاك ..

هذا سؤال دائماً يسأل من بعض الاخوة والاخوات المسحيين لابطلال دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم .. وقد طرح هذا السؤال من اخت مسيحية في احد المنتديات التي كنت فيها محاورا لها .. وهذا هو السؤال :

حيث يخبرنا التاريخ أن محمدا أعجب بإمرأة متزوجة، فأرسل زوجها للقتال حتى يقتل فقتل، فتزوجها!! فهل هذه شهامة؟!!


وكان ردي عليها هكذا ..

سـأتحدث الان عن الجندي الذي ارسله النبي محمد صلى الله عليه وسلم واسمه ((( زيد بن حارثة ))) رضي الله عنه .. كما ذكرتي في موضوعك وهذا نصه :

،، حيث يخبرنا التاريخ أن محمدا أعجب بإمرأة متزوجة، فأرسل زوجها للقتال حتى يقتل فقتل، فتزوجها!! فهل هذه شهامة؟!!


ولنرى يا اخت نرمين اي تاريخ هذا الذي يخبرنا ................. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طبعا هو الكتاب المقدس ... الذي الزمكم به كما قلت السيد المسيح فاي مسيحي ينكر ذلك سيكفر بالسيد المسيح .. سأخرج لك هذه القصة من كتابكم المقدس .. لكن ليس الان ..


والان انتقل الى الحديث عن قصة .. (( زيد بن حارثة )) رضي الله عنه وكان يلقبه الصحابة (( حِبّ رسول الله ) .


كان حارثة والد زيد يودع زوجته وطفلهما الصغير (( زيد )) التي كانت ستزور أهلها في بني مَـعـنْ وكان ابوه يحبهُ حباً شديداً ... .. ومكثت ((سُعْدى)) ام زيد في قومها ما شاء الله لها أن تمكُث ..

وذات يوم فوجىء الحيُّ بأحدى القبائل المناوئة له تُـغير عليه وتنزل الهزيمة ببني مَـعنْ .. وعادت الام حزينة الى زوجها .. ولم يكد ((حارثة )) يعرف النبأ حتى خرَّ صعقاً .. ومضى يجوب الديار ، ويقطع الصحاري وُسائل القبائل والقوافل عن ابنه .. ..

وكان زيد من بين الاسرى .. كان الرِّق .. بيع (زيد) في سوق عكاظ .. ووقع الطفل (زيد) في يد ((حكيم بن حزام)) الذي وهبه بعد أن اشتراه لعمتهُ (خديجة ام المؤمنين رضي الله عنه ا) .. ووهبت خديجة بدورها خادمها ( زيد ) لزوجها رسول الله عليه الصلاة والسلام .. فتقبله مسروراً وأعتقه من فوره .. وراح يمنحه من نفسه العظيمة ومن قلبه الكبير كل عطف ورعاية ..

وفي احدى مواسم الحج التقى نفر من حي ( حارثة ) بزيد في مكة .. وبلغوا والده الذي جاء مع اخيه لمحمد عليه الصلاة والسلام .. ليفدوه .. وكان الرسول عليه الصلاة والسلام يعلم تعلق زيد به , وكان في نفس الوقت يُقدَّر حق أبيه فيه .. هناك قال الرسول لحارثة { ادعوا زيدا ، وخيّروه ، فإن اختاركم فهو لكم بغير فَداء وإن اختارني فوالله ما انا بالذي أختارُ على من اختارني فداء } وتهلل وجه حارثة الذي لم يكُن يتوقع كل هذا السماح ، وقال لقد انصفتنا وزدْتنا النصف ..

ثم بعث النبي عليه الصلاة والسلام الى زيد , ولما جاء سأله:

{ هل تعرف هؤلاء؟ قال زيد نعم هذا أبي وهذا عمي .. وأعاد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ما قاله لحارثة .. وهنا قال زيد { ما أنا بالذي أختار عليك أحداً .. انت الأب والعم .. ونَدِيَتْ عينا رسول الله عليه الصلاة والسلام بدموع شاكرة وحانية ، ثم أمسك بيد زيد ، وخرج به الى فناء الكعبة ، حيث قريش مجتمعة هناك .. ونادى الرسول صلى الله عليه وسلم : {{{ اشهدوا أن زيداً ابني .. يرثني وأرثُهُ

وكانت تقول عائشة رضي الله عنها :

{ ما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة في جيش إلى أمرهُ عليهم ولو بقى حياً بعد الرسول لا ستخلفه .. } الى هذا المدى كانت منزلة زيد عند الرسول .. وتمر السنوات وكبر زيدا ..

هذه نبذه عن قصة هذا الجندي ...

[SIZE=6] وللحديث بقية عن زوجة هذا الجندي
...

اخوك : الا ثـــــــــر م
05-20-2005, 01:40 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
AL-ATHRAM غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 37
الانضمام: May 2005
مشاركة: #54
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم


سـأتحدث الان عن زوجة الجندي الذي ارسله النبي محمد صلى الله عليه وسلم واسمها ((( زينب بنت جحش ))) رضي الله عنها ..

كما ذكرتي في موضوعك وهذا نصه :

،، حيث يخبرنا التاريخ أن محمدا أعجب بإمرأة متزوجة، فأرسل زوجها للقتال حتى يقتل فقتل، فتزوجها!! فهل هذه شهامة؟!!

ولنرى يا اخت نرمين اي تاريخ هذا الذي يخبرنا ................. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طبعا هو الكتاب المقدس ...

الذي الزمكم به كما قلت السيد المسيح فاي مسيحي ينكر ذلك سيكفر بالسيد المسيح .. سأخرج لك هذه القصة من كتابكم المقدس .. لكن ليس الان ..

والان انتقل الى الحديث عن قصة .. (( السيدة زينب بنت جحش أم المؤمنين رضيه الله عنها ))

وقبل ان أبد بقصتها أحب ان اوضح لك يا اخت نرمين إن الحكمة من ( تعدد زوجات ) النبي محمد عليه الصلاة والسلام كثيرة ومتشعبة ويمكننا أن نجملها فيما يلي 1- الحكمة التعليمة 2- الحكمة التشريعية 3- الحكمة الاجتماعية 4- الحكمة السياسية .

وقبل ان اشرع في قصة ام المؤمنين زيب رضي الله عنها سأتكلم الان عن الحكمة التشريعية حتى تتضح لك الرؤيا .. والتي هي جزء من تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم :

وهذه الحكمة ظاهرة تدرك بكل بساطة ، وهي أنها كانت من أجل إبطال العادات الجاهلية المستنكرة ، ونضرب مثلاُ:

(( بـدعـة الـتـبـنّــي

كان الواحد منهم ( يـتـبـنّـى ) ولد غيره فيقول له : " أنت ابني ، أرثك وترثني " وما كان الإسلام ليقرّهم على باطل ، ولا ليتركهم يتخبّطون في ظلمات الجهالة ، فمهّد لذلك بأن ألهم رسوله عليه السلام أن يـتـبـنـى أحد الأبناء .. وكان ذلك قبل البعثة النبوية فتبنّى زيد بن حارثة رضي الله عنه على عادة العرب قبل الاسلام . وفي سبب تبنّيه قصة من أروع الفصص .. حكمة من أروع الحكم .. قصة أم المؤمنين زينب رضي الله عنها . وان رغبتي بباقي الحكم ان ابينها لك فعلت ذلك ...

ام المؤمنين زينب رضي الله عنها .. تزوجها الرسول عليه السلام وهي ثيب وهي ابنة عمته وكان قد تزوجها (( زيد بن حارثة )) ثم طلَّقها فتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم لحكمة لا تعلوها حكمة في زواج أحدٍ من أزواجه ، وهي إبطــــال ((( بدعة الـتـــبــــــنـــي )))

وهنا يحلو لبعض المغرضين ، الحاقدين على الاسلام وعلى نبي الاسلام ، من المستشرقين الماكرين ، هم اصحاب المصادر الموجودة بين يديك والتي ترجعين اليها بين كل حين .. وهي كلها أكاذيب و شبهات حول الاسلام .. وهم يتخذون من قصة تزوج الرسول الكريم يزينب منفذاّ للطعن في النبي الطاهر الزكيّ ، ويلفِّقوا الأباطيل ، بسبب بعض الروايات الاسرائيلة ..

إن نظرة بسيطة إلى تاريخ (( زينب رضي الله عنها )) وظروفها في زواج ( زيد ) تجعلنا نؤمن بأنَّ سوءَ العشرة التي كانت بين زيد وزينب إنما جاءت من اختلافهما اختلافاً بيناً في الحالة الاجتماعية .. فزينب شريفة ، وزيد كان بالأمس عبداً ، وقد أراد الله امتحانها بزواج زيد لتحطيم مبدأ (( العصبية القبلية )) والشرف الجاهلي ، وجعل الإسلامُ الشرف في ( الدين والتقوى ) فحين عرض الرسول على زينب الزواج من ( زيد ) امتنعت واستنكفت اعتزازاً بنسبها وشرفها فنزل قول الله سبحانه وتعالى :

(36 وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ) فخضعت زينب لأمر الرسول ، وأسلمت لزيد جسدها دون روحها فكان من وراء ذلك الألم والضيق ..

ومحمد صلى الله عليه وسلم كان يعرف زينب من الصغر ، لأنها ابنة عمته .. فمن كان يمنعها منه ؟

وكيف يقدّم انسان أمرأة لشخص وهي ((((((( بــــكـــــر

حقاً يا اخت نرمين إنهم قوم لا يعقلون .. فهم يهرفون بما لا يعرفون ، ويقولون على الرسول كذباً وزوراً ، وبهتاناً وضلالاً .. ثم انظري يا نرمين إليهم وهم يقولون :

إنّ الذي أخفاه محمد هو حبه لزينب كما نقلتي انت عنهم (( مصادرك )) ..

وهذا هو نصك (حيث يخبرنا التاريخ أن محمدا أعجب بإمرأة متزوجة، فأرسل زوجها للقتال حتى يقتل فقتل، فتزوجها!! فهل هذه شهامة؟!! )

ولهذا عوتب .. فهل يعقل مثل هذا البهتان ؟ وهل يعاتب الشخص لأنه لم يجاهر بحبه لامرأة جاره ؟

" سبحانك هذا بهتان عظيم "

ثم ان الآية صريحة كلَّ الصراحة ، وواضحة كل الوضوح ، في هذا الشأن .. فقد ذكرت الآية الكريمة أنَّ الله سيظهر ما أخفاه الرسول ( وتخفي في نفسك ما الله مُبْديه ) فماذا أظهر الله تعالى ؟

هل أظهر حب الرسول أو عشقه لزينب ؟ كلا.. ثم .. كلا .. إنما الذي أظهره هو رغبته عليه الصلاة السلام في تنفيذ أمر الله بالزواج لإبطال حكم (( الـتـبـنـي )) ، ولكنه كان يخشى من ألسنة المنافقين أن يقولوا : تزوج محمد حليلة ابنه ، ولهذا صرّح الباري جلَّ وعلا بهذا الذي أخفاه الرسول :

((فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا ))

وساكتب لك الايات من سورة الاحزاب متصلة يقول الله تعالى :

( 36 وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا {36} وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا {37} مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا {38} الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا {39} مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا {40} )

وباختصار : فهذه الآيات تعرض أمر زواج النبي محمد عليه الصلاة والسلام من زينب رضي الله عنها بعد أن قضى زيد منها وطراً – وهي تدل على أمور منها :

- ان عادة الجاهلية كما قلت أن الابن المتبني يعتبر ابناً من كل الوجوه ، فألغى الله تلك العادة وقال (( ادعوهم لآبائهم ))

- كذلك اقتضت حكمة الله أن يبطل هذه العادة الجاهلية التي تدخل في الاسرة من ليس منها ، فتفسد العلاقات الاسرية . وان يكون فعل النبي عليه الصلاة والسلام تأكيداً لهذا الابطال اذ يتزوج زوجة دعيه بعد أن يطلقها كما قال تعالى :

( لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا )

- كما دلت الآيات على أن محمداً عليه الصلاة والسلام لم يكن أباً لأحد من رجال العرب .

- كذلك فان الزواج من زينب كان بأمر الله سبحانه وتعالى ، وليس برغبة النبي عليه الصلاة والسلام ، ولذلك يُؤثر عن زينب رضي الله عنها قولها لضراتها : (( زوجكن آباؤكن وزوجني ربي ))

- قال تعالى ( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها )


وهكذا يا اخت نرمين تبطل مزاعم المفترين أمام الحجج الدامغة ، والبراهين الساطعة ، التي تدل على عصمة سيد المرسلين محمد عليه الصلاة والسلام وعلى نزاهته وطهارته مما ألصقه به الدسّاسون المغرضون .


[SIZE=6]وللحديث بقية
... ( الدليل من كتابكم المقدس )


أخوك : الا ثــــر م
05-21-2005, 02:48 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
AL-ATHRAM غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 37
الانضمام: May 2005
مشاركة: #55
هل حقا كرم الاسلام المرأءة؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم


اختي العزيزة والغالية نرمين حنا حفظك الله ورعاك من كل مكروه ...

قبل ان ابدأ ... وبالنسبة لاسئلتك لن اهملها يا اخت نرمين ساكتب لك هنا وهناك (نقطة نظام) .

الاخت نرمين انت كتبتي سائلة بهذه السطور وانا بدوري سأصحح لك صيغة السؤال :

وهذا هو نصك:

،، حيث يخبرنا التاريخ أن محمدا أعجب بإمرأة متزوجة، فأرسل زوجها للقتال حتى يقتل فقتل، فتزوجها!! فهل هذه شهامة؟!!

بعد التصحيح :

حيث يخبرنا الكتاب المقدس .. العهد القديم ( التوراة ) ببراءة محمد صلى الله عليه وسلم من تهمة اعجابه بامرأة وارسال زوجها .. .. ليقتل .. فقُتل .. ليتزوج زوجته..

فالمتهم كان : محمد صلى الله عليه وسلم

المرأة كانت : هي زينب بنت جحش أم المؤمنين رضي الله عنها

زوجها كان : زيد بن حارثة رضي الله عنه


بالطبع .. ساسرد لك القصة من الكتاب المقدس ( المحرف ) كما اخبرنا به الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ..

وكما اخبرنا الكتاب المقدس :

فالمتهم والعياذ بالله هو : داود عليه الصلاة والسلام براءه الله من ذلك ..
وقد اثنى الله تعالى على داود عليه السلام فقال عز وجل ( وشددنا ملكه وآيتناه الحكمة وفصل الخطاب ) سروة الصف أية رقم (20)

المرأة هي : بَـثْـشَـبَعُ بِـنْـتُ أَلـِيـعَـامَ

زوجها هو : أوريــا الحـــــثي


تأملي معي .. صموئيل الثاني : ( 11 : من فقرة 1 إلى 27 )

النص موجود كاملا لمن اراد ان يقرأه : وهذا باختصار :

" وَفِي إِحْدَى الأُمْسِيَاتِ نَهَضَ دَاوُدُ عَنْ سَرِيرِهِ وَأَخَذَ يَتَمَشَّى عَلَى سَطْحِ قَصْرِهِ، فَشَاهَدَ امْرَأَةً ذَاتَ جَمَالٍ أَخَّاذٍ تَسْتَحِمُّ. فَأَرْسَلَ دَاوُدُ مَنْ يَتَحَرَّى عَنْهَا .. .. فَبَعَثَ دَاوُدُ يَسْتَدْعِيهَا. فَأَقْبَلَتْ إِلَيْهِ وَضَاجَعَهَا ( استغفر الله ) .. وَحَمَلَتِ الْمَرْأَةُ فَأَرْسَلَتْ تُبَلِّغُ دَاوُدَ بِذَلِكَ .. وَفِي الصَّبَاحِ كَتَبَ دَاوُدُ رِسَالَةً إِلَى يُوآبَ (قائد جيشه) ... اجْعَلُوا أُورِيَّا فِي الْخُطُوطِ الأُولَى حَيْثُ يَنْشُبُ الْقِتَالُ الشَّرِسُ، ثُمَّ تَرَاجَعُوا مِنْ وَرَائِهِ لِيَلْقَى حَتْفَهُ .. فَمَاتَ بَعْضُ رِجَالِ دَاوُدَ وَمِنْهُمْ أُورِيَّا الْحِثِّيُّ .. وَحِينَ انْقَضَتْ فَتْرَةُ الْحِدَادِ، أَرْسَلَ دَاوُدُ وَأَحْضَرَهَا إِلَى الْقَصْرِ وَتَزَوَّجَهَا وَوَلَدَتِ ابْناً. )

نرمين يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الاسراء آية رقم ( 81- وقُل جاءَ الحقُّ وزهقَ الباطلُ إنَّ الباطِلَ كانَ زهُوقاً . )

والحق هو :

ما أوحاه الله الى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم ، فأمره الله أن يقول ويعلن ، قد جاء الحق الذي لا يقوم له شيء ..

وزهق الباطل :

اي اضمحل وتلاشى ...

( ان الباطل كان زهوقا ) أي :

هذا وصف الباطل ، ولكنه قد يكون له صولة ورواج ، إذا لم يقابله الحق ، فعند مجيىء الحق يضمحل الباطل ، فلا يبقى له حراك ...

وهذا هو النص : كما يروي لنا الكتاب المقدس المحرف ..


خطيئة داود وخداعه .. (استغفر الله )

11- وَفِي رَبِيعِ الْعَامِ التَّالِي، فِي الْمَوْسِمِ الَّذِي اعْتَادَ فِيهِ الْمُلُوكُ الْخُرُوجَ لِلْحَرْبِ، أَرْسَلَ دَاوُدُ قَائِدَ جَيْشِهِ يُوآبَ عَلَى رَأْسِ قُوَّاتِهِ حَيْثُ هَاجَمُوا بَنِي عَمُّونَ وَقَهَرُوهُمْ، وَحَاصَرُوا مَدِينَةَ رِبَّةَ، أَمَّا دَاوُدُ فَمَكَثَ فِي أُورُشَلِيمَ. 2وَفِي إِحْدَى الأُمْسِيَاتِ نَهَضَ دَاوُدُ عَنْ سَرِيرِهِ وَأَخَذَ يَتَمَشَّى عَلَى سَطْحِ قَصْرِهِ، فَشَاهَدَ امْرَأَةً ذَاتَ جَمَالٍ أَخَّاذٍ تَسْتَحِمُّ. 3فَأَرْسَلَ دَاوُدُ مَنْ يَتَحَرَّى عَنْهَا. فَأَبْلَغَهُ أَحَدُهُمْ: «هَذِهِ بَثْشَبَعُ بِنْتُ أَلِيعَامَ زَوْجَةُ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ»، 4فَبَعَثَ دَاوُدُ يَسْتَدْعِيهَا. فَأَقْبَلَتْ إِلَيْهِ وَضَاجَعَهَا إِذْ كَانَتْ قَدْ تَطَهَّرَتْ مِنْ طَمْثِهَا، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا. 5وَحَمَلَتِ الْمَرْأَةُ فَأَرْسَلَتْ تُبَلِّغُ دَاوُدَ بِذَلِكَ. 6فَوَجَّهَ دَاوُدُ إِلَى يُوآبَ قَائِلاً: «أَرْسِلْ إِلَيَّ أُورِيَّا الْحِثِّيَّ». فَبَعَثَ بِهِ يُوآبُ إِلَى دَاوُدَ. 7وَحِينَ مَثَلَ لَدَى دَاوُدَ اسْتَفْسَرَ مِنْهُ عَنْ سَلاَمَةِ يُوآبَ وَالْجَيْشِ وَعَنْ أَنْبَاءِ الْحَرْبِ. 8ثُمَّ قَالَ دَاوُدُ لأُورِيَّا: «امْضِ إِلَى بَيْتِكَ وَاغْسِلْ رِجْلَيْكَ». فَخَرَجَ أُورِيَّا مِنْ بَيْتِ الْمَلِكِ، وَأَرْسَلَ لَهُ هَدِيَّةً إِلَى بَيْتِهِ. 9غَيْرَ أَنَّ أُورِيَّا لَمْ يَتَوَجَّهْ إِلَى بَيْتِهِ، بَلْ نَامَ مَعَ رِجَالِ الْمَلِكِ عِنْدَ بَابِ الْقَصْرِ. 10فَأَخْبَرُوا دَاوُدَ قَائِلِينَ: «لَمْ يَتَوَجَّهْ أُورِيَّا إِلَى بَيْتِهِ». فَسَأَلَهُ دَاوُدُ: «أَلَمْ تَرْجِعْ مِنْ سَفَرٍ؟ فَلِمَاذَا لَمْ تَمْضِ إِلَى بَيْتِكَ؟» 11فَأَجَابَ: «التَّابُوتُ وَجَيْشُ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا مُعَسْكِرُونَ فِي الْخِيَامِ، وَكَذَلِكَ سَيِّدِي يُوآبُ، وَبَقِيَّةُ قُوَّادِ الْمَلِكِ مُخَيِّمُونَ فِي الْعَرَاءِ، فَهَلْ آتِي أَنَا إِلَى بَيْتِي لِآكُلَ وَأَشْرَبَ وَأُضَاجِعَ زَوْجَتِي؟ أُقْسِمُ بِحَيَاتِكَ، لَنْ أَفْعَلَ هَذَا الأَمْرَ». 12فَقَالَ دَاوُدُ لأُورِيَّا: «امْكُثْ هُنَا الْيَوْمَ وَغَداً أُطْلِقُكَ». فَمَكَثَ أُورِيَّا فِي أُورُشَلِيمَ ذَلِكَ الْيَوْمَ حَتَّى صَبَاحِ الْيَوْمِ التَّالِي. 13وَلَبَّى دَعْوَةَ الْمَلِكِ، فَأَكَلَ فِي حَضْرَتِهِ وَشَرِبَ حَتَّى أَسْكَرَهُ دَاوُدُ. ثُمَّ خَرَجَ عِنْدَ الْمَسَاءِ لِيَرْقُدَ فِي مَضْجَعِهِ إِلَى جِوَارِ رِجَالِ سَيِّدِهِ، وَلَمْ يَتَوَجَّهْ إِلَى بَيْتِهِ أَيْضاً.

مقتل أوريَّا
14وَفِي الصَّبَاحِ كَتَبَ دَاوُدُ رِسَالَةً إِلَى يُوآبَ، بَعَثَ بِهَا مَعَ أُورِيَّا، 15جَاءَ فِيهَا: «اجْعَلُوا أُورِيَّا فِي الْخُطُوطِ الأُولَى حَيْثُ يَنْشُبُ الْقِتَالُ الشَّرِسُ، ثُمَّ تَرَاجَعُوا مِنْ وَرَائِهِ لِيَلْقَى حَتْفَهُ». 16فَعَيَّنَ يُوآبُ أُورِيَّا فِي أَثْنَاءِ مُحَاصَرَةِ الْمَدِينَةِ، فِي أَشَدِّ جَبَهَاتِ الْقِتَالِ ضَرَاوَةً، حَيْثُ احْتَشَدَ أَبْطَالُ الأَعْدَاءِ. 17فَانْدَفَعَ رِجَالُ الْمَدِينَةِ لِمُحَارَبَةِ يُوآبَ فَمَاتَ بَعْضُ رِجَالِ دَاوُدَ وَمِنْهُمْ أُورِيَّا الْحِثِّيُّ. 18فَبَعَثَ يُوآبُ رَسُولاً لِيُطْلِعَ دَاوُدَ عَلَى أَنْبَاءِ الْحَرْبِ، 19وَأَوْصَاهُ قَائِلاً: «إِنْ رَأَيْتَ أَنَّ الْمَلِكَ بَعْدَ إِبْلاَغِهِ أَنْبَاءَ الْحَرْبِ 20قَدْ ثَارَ غَضَبُهُ وَقَالَ لَكَ: لِمَاذَا اقْتَرَبْتُمْ مِنْ سُورِ الْمَدِينَةِ لِلْقِتَالِ؟ أَمَا عَلِمْتُمْ أَنَّهُمْ يَرْمُونَ بِالسِّهَامِ مِنْ فَوْقِ السُّورِ؟ 21مَنْ صَرَعَ أَبِيمَالِكَ بْنَ يَرُبُّوشَثَ؟ أَلَمْ تَرْمِهِ امْرَأَةٌ بِحَجَرِ رَحًى مِنْ عَلَى السُّورِ فَمَاتَ فِي تَابَاصَ؟ لِمَاذَا اقْتَرَبْتُمْ مِنَ السُّورِ؟ فَقُلْ لَهُ: قَدْ مَاتَ عَبْدُكَ أُورِيَّا الْحِثِّيُّ أَيْضاً».

تبليغ داود بمقتل أوريَّا
22فَانْطَلَقَ الرَّسُولُ إِلَى دَاوُد وَأَطْلَعَهُ عَلَى آخِر أَنْبَاءِ الْحَرَبِ الَّتِي كَلَّفَهُ بِهِا يُوآبُ. 23وَقَاَل: «لَقَدْ قَوِيَ عَلَيْنَا الْقَوْمُ وَخَرَجُوا لِقِتَالِنَا فِي الْعَرَاءِ، وَلَكِنَّنَا انْكَفَأْنَا عَلَيْهِمْ وَطَارَدْنَاهُمْ حَتَّى بَوَابَةِ الْمَدِينَةِ. 24فَرَمَى الرُّمَاةُ عَلَى عَبِيدِكَ بِالسِّهَامِ، فَقُتِلَ بَعْضُ ضُبَّاطِ الْمَلِكِ، وَمَاتَ عَبْدُكَ أُورِيَّا الْحِثِّيُّ». 25فَقَالَ دَاوُدُ لِلرَّسُولِ: «هَذَا مَا تُخْبِرُ بِهِ يُوآبَ: لاَ يَسُوءَنَّكَ هَذَا الأَمْرُ، فَإِنَّ السَّيْفَ يَلْتَهِمُ هَذَا وَذَاكَ. شَدِّدْ حِصَارَكَ عَلَى الْمَدِينَةِ وَدَمِّرْهَا. قُلْ هَذَا لِتَشْجِيعِ يُوآبَ».
زواج داود من بثشبع
26وَعِنْدَمَا عَلِمَتْ زَوْجَةُ أُورِيَّا أَنَّ زَوْجَهَا قَدْ قُتِلَ نَاحَتْ عَلَيْهِ. 27وَحِينَ انْقَضَتْ فَتْرَةُ الْحِدَادِ، أَرْسَلَ دَاوُدُ وَأَحْضَرَهَا إِلَى الْقَصْرِ وَتَزَوَّجَهَا وَوَلَدَتِ ابْناً وَلَكِنَّ الرَّبَّ اسْتَاءَ مِنْ هَذَا الأَمْرِ الَّذِي ارْتَكَبَهُ دَاوُدُ. )
أرأيتي يا اخت نرمين ان المصادر ومسلاتك وهذا هو نصك وانت تخاطبين الاخ العزيز بو حيدرا .. ( الآن، أعوزتني لأن أعود و أختبر مسلماتي، فسأحاول العودة لمصادري للتحقق من هذا الأمر،، آمل نصيحتك لي ببحثي،، فهل عندك ما يثبت كلامك بهذا الخصوص؟ )
انها كما قلت لك أكاذيب وشبهات حول الاسلام ..
أختي نرمين حنا ... وفي الآيات المشتملات على هذه القصة من سورة الاحزاب ( من 26 الى 40 ) في ردي السابق فوائد : منها : الثناء على زيد بن حارثة رضي الله عنه وذلك من وجهين :
أحدهما : أن الله سماه في القرآن الكريم ولم يسمِ من الصحابة باسمه غيره .
والثاني : أن الله أخبر أنه أنعم عليه ، اي : بنعمة الإسلام والايمان .
وهذه شهادة من الله له أنه مسلم مؤمن ، ظاهراً وباطناً ، وإلا ، فلا وجه لتخصيصه بالنعمة ، إلى أن المراد بها النعمة الخاصة .. وغيرها ..

[SIZE=5]وللحديث بقية ..



أخوك : الا ثـــــر م
05-22-2005, 11:29 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الاسلام ... افديه بامي وابي وولدي !!! الاسلام ليس ارهابا وقتلا استشهادي المستقبل 20 5,587 11-23-2005, 08:06 AM
آخر رد: استشهادي المستقبل

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS