اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الزملاء الأعزاء
نواصل حديثنا فنقول : ضمن الوسائل التى أشرنا إليها و التى زرعها الله فى الإنسان لجذبه إليه هو الإحتياج إلى الأمان .تحياتى

الحيوانات ايضا تبحث عن الامان و المأوى، و دائما تصارع من اجل البقاء. هل هذه ايضا وسيلة اللـه لجذب الحيوانات للايمان به مثلا؟

نحن كائنات حية، و بحثنا عن الامان هو ضمن صراعنا للبقاء.

يبدو انك تعيد تفسير كل امور الحياة بشكل ميتافيزيقي لكي تطبقه جزافا على معتقداتك.

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحقيقه انه لا يوجد اى دليل عقلى ولا علمى على وجود ابليس

اقتباس:  free mind   كتب/كتبت  
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله  

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحقيقه انه لا يوجد اى دليل عقلى ولا علمى على وجود ابليس

هذا الرد اسلامي ام على وجه الاطلاق ?

الزملاء الأعزاء
نواصل حديثنا فنقول :
العامل الثالث من العوامل هو الاحتياج إلى الحب .
وهو ضمن العوامل الجاذبه إلى الله مصدر الحب و منبعه و لكن الإنسان للأسف يبحث عن مصادر أخرى لتسديد هذا الإحتياج دون جدوى كما يقول الكتاب " تركونى أنا ينبوع المياه الحية لينقروا لأنفسهم آبارا آبارا مشققة لا تضبط ماء " ( إرميا 2 : 13 ) .
تحياتى

:lol: لم الاحظ ان الشريط عبارة عن محاضرة و ليس نقاش. اعذروني.

:bye:

اقتباس:  hameed   كتب/كتبت  
[CENTER]أرجو الأجابة على سؤال لوجيكال
كفى هروباً [/CENTER]

يا أخ حميد:

بصرف النظر عن المسميات سواء قلنا إبليس و المشتقة من اللفظة اليونانية diabolos أو العبرانية شيطان و التي جاءتنا للعربية هكذا؛ فالإشارة تريد تحديدًا قوى الشر المعارضة لعمل الخير و التي اعتقد الإنسان بوجودها منذ البدء فتراها في عصر ما قبل الأديان التوحيدية كما في المانوية و في التراجيديا اليونانية إلخ في ثنائية polarityالخير و الشر. لا نقدر أن نقول أن الخير يعمل دون وجود أي معارضة له و إلا صرنا مفرطون في مثاليتنا بل دوما تجد لكل موجب سالب. هذا هو قانون الطبيعة فجاء قانون ما وراء الطبيعة مشابه تقريبا، أقول تقريبا، لذلك، مع فارق أن السالب لا يمكن في ما هو ميتافيزيقي سواء في الإسلام أو المسيحية أو اليهودية ...أقول لا يمكن أن يكون ند أو نظير معادل له في القوة بل مجاله محدود و لذلك ترى دائما الخير ينتصر. يمكن ببساطة أن نقول لا يوجد سوى الخير و لا يوجد سوى الله و غياب الله معناه حضور الشيطان و غياب الخير معناه حضور الشر و غياب النور يعني حضور الظلمة و هلم جرا.

مع شديد محبتي و تقديري لك صديقي.

اذا احببتم ان تناقشوا موضوع الشيطان دون التشويش على هذا الموضوع تفضلوا الى هذا الموضوع

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...fid=5&tid=29677

[quote] إبراهيم عرفات كتب/كتبت

بصرف النظر عن المسميات سواء قلنا إبليس و المشتقة من اللفظة اليونانية diabolos أو العبرانية شيطان و التي جاءتنا للعربية هكذا؛ فالإشارة تريد تحديدًا قوى الشر المعارضة لعمل الخير و التي اعتقد الإنسان بوجودها منذ البدء فتراها في عصر ما قبل الأديان التوحيدية كما في المانوية و في التراجيديا اليونانية إلخ في ثنائية polarityالخير و الشر. لا نقدر أن نقول أن الخير يعمل دون وجود أي معارضة له و إلا صرنا مفرطون في مثاليتنا بل دوما تجد لكل موجب سالب. هذا هو قانون الطبيعة فجاء قانون ما وراء الطبيعة مشابه تقريبا، أقول تقريبا، لذلك، مع فارق أن السالب لا يمكن في ما هو ميتافيزيقي سواء في الإسلام أو المسيحية أو اليهودية ...أقول لا يمكن أن يكون ند أو نظير معادل له في القوة بل مجاله محدود و لذلك ترى دائما الخير ينتصر. يمكن ببساطة أن نقول لا يوجد سوى الخير و لا يوجد سوى الله و غياب الله معناه حضور الشيطان و غياب الخير معناه حضور الشر و غياب النور يعني حضور الظلمة و هلم جرا.

مع شديد محبتي و تقديري لك صديقي.[/color]


يا استاذ ابراهيم،

الحياة ليست بهذه البساطة، و الخير و الشر ليسا بهذا التحديد، فالموضوع ليس ابيض و اسود بل هناك الكثير من الرمادي، كما ان ما يظنه البعض خيرا، هو في نظر الكثيرين شر، فالموضوع ايضا يدخل حيز النسبية.

على العموم انت تقول ان الشيطان هو عبارة عن غياب اللـه، و هو في النهاية انكار لوجود ابليس. عندما سألت عن الدليل العقلي او العلمي، كنت اتكلم عن الشيطان ككائن، كما يشير اليه القران و الكتاب المقدس و بوضوح يا ابراهيم. في العهد الجديد مثلا، الشيطان هو شخص يتحدث و يناقش، و ليس مجرد مفهوم ميتافيزيقي كما تقول انت اعلاه.

اقتباس:  NEW_MAN   كتب/كتبت  

اقتباس:  free mind   كتب/كتبت  
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله  

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحقيقه انه لا يوجد اى دليل عقلى ولا علمى على وجود ابليس

هذا الرد اسلامي ام على وجه الاطلاق ?

على وجه الاطلاق

الزملاء الأعزاء
أردت منذ البداية - و ما زلت - أن يكون الموضوع عن الايمان بمفهومه العريض أى يشمل المسيحية و الاسلام معا بل إننى أتوق إلى إضافات من الطرفين تاييدا لدعواى -إن كان هناك تأييد - و ليأذن لى الزملاء المسلمون بإيراد مثل من الكتاب المقدس ألا و هو مقابلة المسيح مع المرأة السامرية فى إنجيل يوحنا الإصحاح الرابع وبتطبيق ما سبق ذكره على تلك المقابلة نقول أن ما حدث هو أن العامل الثالث كان له الأولوية بالنسبة لهذه المرأة و لم يسدد فى كل زيجاتها السابقة و سدده الإيمان
و للحديث بقية .
تحياتى