{myadvertisements[zone_3]}
fady
عضو متقدم
المشاركات: 640
الانضمام: Nov 2004
|
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟
الأخوة الأفاضل
أهلا بكم
عزيزي الراعي / عمانوئيل ارحب بك مرة اخري (f)(f)(f)اقتباس: الراعي كتب/كتبت
عزيزي الصفي
تحية لك وسلام
النص واضح والمتكلم هو المسيح ، وقوله عن نفسه أنه " الأول والآخر " لا فرق بينها وبين قول الآب لسابق عن نفسه "انا هو الالف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء" (رؤ1 :8) .
فقد قال المسيح عن نفسه أيضاً في نهاية السفر :
" انا الالف والياء.البداية والنهاية.الاول والآخر " (رؤ22 :13).
وبالتالي فكل ما للآب من ألقاب واسماء وصفات إلهية هو للابن أيضاً ، وكما قال المسيح " كل ما للآب هو لي " (يو16 :15) .
تحياتي
الراعي / عمانوئيل
عزيزي الراعي سوف اؤجل مداخلاتي قليلا , لاني بصراحة استمتع عندما اقرأ مداخلاتك
استمر يا عزيزي فنحن متشوقين لكلامك
دمت بخير وبسلام
مع تحياتي ....... فادي
|
|
05-21-2005, 06:22 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي
عضو رائد
المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
|
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟
الاستاذ الراعي
تحياتي
اقتباس:النص واضح والمتكلم هو المسيح ، وقوله عن نفسه أنه " الأول والآخر " لا فرق بينها وبين قول الآب لسابق عن نفسه "انا هو الالف والياء البداية والنهاية يقول الرب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شيء" (رؤ1 :8) .
فقد قال المسيح عن نفسه أيضاً في نهاية السفر :
" انا الالف والياء.البداية والنهاية.الاول والآخر " (رؤ22 :13).
وبالتالي فكل ما للآب من ألقاب واسماء وصفات إلهية هو للابن أيضاً ، وكما قال المسيح " كل ما للآب هو لي " (يو16 :15) .
ما ورد في الرؤيا 22: 13 ورد على قول الملاك و لم يرد اعلان المسيح لنفسه الا بعد ذلك :
8 وانا يوحنا الذي كان ينظر ويسمع هذا.وحين سمعت ونظرت خررت لاسجد امام رجلي الملاك الذي كان يريني هذا.
9 فقال لي انظر لا تفعل.لاني عبد معك ومع اخوتك الانبياء والذين يحفظون اقوال هذا الكتاب.اسجد للّه.
10 وقال لي لا تختم على اقوال نبوة هذا الكتاب لان الوقت قريب.
11 من يظلم فليظلم بعد.ومن هو نجس فليتنجس بعد.ومن هو بار فليتبرر بعد.ومن هو مقدس فليتقدس بعد
12 وها انا آتي سريعا واجرتي معي لاجازي كل واحد كما يكون عمله.
13 انا الالف والياء.البداية والنهاية.الاول والآخر.
فكلما لونته لك بالاحمر ليست اقوال المسيح اذ لم يرد اسمه الى الان بل هي اقوال الملاك.
و يرد اسم المسيح في الاية 16 :
16 انا يسوع ارسلت ملاكي لاشهد لكم بهذه الامور عن الكنائس.انا اصل وذرية داود.كوكب الصبح المنير.
لذلك فان ( الالف و الياء) ليست من اقوال المسيح , فكيف تقول ان المسيح
قال عن نفسه؟
اقتباس: ولأن الكنيسة الغربية هي أول من عرفت السفر قبل الكنائس الشرقية ، كما كان سفر الرؤيا معروفاً جيداً عند كنيسة الإسكندرية وقد عده اكليمندس من الأسفار المقدسة، وكذلك فعل تلميذه أوريجانوس ، لذا فقد اشتملته قائمة الأسفار القانونية في كنيسة روما- كما جاءت في الوثيقة الموراتورية (نحو 170 م) علي سفر الرؤيا، وكثيراً ما أقتبس منه هيبولتيوس (190- 235م). كما قبلته كنيسة قرطاجنة التي استمدت أصولها من كنيسة روما، فقد أقتبس ترتليان (نحو 190- 200م) من ثمانية عشر إصحاحاً من الاثنين والعشرين إصحاحاً التي بالسفر.
كما أن الكنيسة الغربية في القرن الثاني، اعترفت- بالإجماع تقريباً- بسفر الرؤيا. أما الكنيسة الشرقية فقد تأخر قبول بعض آبائها للسفر إلى أن أقر أثناسيوس الرسولي في رسالة العيد التي بعث بها من الإسكندرية في 367 بقانونية السفر. كما أن القائمتين اللتين أقرهما مجمع "دمازين" في 382م، ومجمع قرطاجنة في 396م بأسفار العهد الجديد، اشتملتا علي سفر الرؤيا، وكانت قانونيته قد تقررت تماماً في الغرب منذ القرن الثاني، ثم تقررت في الكنيسة في الشرق بعد ذلك بزمن.
الجدال حول سفر الرؤيا ناتج من ان هذا السفر لا يتفق مع الاناجيل و انما ينبع من الفلسفة الاغريقية. فالكلمة arxh و التي ترجمت الى ( البداية)
في الفلسفة اليونانية تشير الى احدالاسباب الاولية التي بدا بها الوجود.مما يعني تعددها بالنسبة للافلاطونيين. و لكن كلمنت يقول بان البداية هي الله.
و كل ال arche الاخرى تبعته .
ما ورد في رؤيا 3 / 14 يتنبا فيه المسيح بما سيدور من جدل حوله في كنيسة اللادوكيين لذلك يقول ليوحنا :
14 واكتب الى ملاك كنيسة اللاودكيين.هذا يقوله الآمين الشاهد الامين الصادق بداءة خليقة الله.
Re 3:14 "To the angel of the church in Laodicea write: The Amen, the faithful and true Witness, the Beginning of the creation of God, says this:
فالمسيح يريد ان يقول لملاك كنيسة اللادوكيين بانه بداية خليقة الله و ليس الله . و تقرا فيما يلي من اعداد :
15 انا عارف اعمالك انك لست باردا ولا حارا.ليتك كنت باردا او حارا.
16 هكذا لانك فاتر ولست باردا ولا حارا انا مزمع ان اتقيأك من فمي
17 لانك تقول اني انا غني وقد استغنيت ولا حاجة لي الى شيء ولست تعلم انك انت الشقي والبئس وفقير واعمى وعريان.
18 اشير عليك ان تشتري مني ذهبا مصفى بالنار لكي تستغني.وثيابا بيضا لكي تلبس فلا يظهر خزي عريتك.وكحّل عينيك بكحل كي تبصر.
19 اني كل من احبه اوبخه واؤدبة.فكن غيورا وتب.
|
|
05-21-2005, 11:06 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي
عضو رائد
المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
|
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟
الاستاذ الفاضل الراعي
تقول :
اقتباس:أوضح لفضيلتكم الآتي :
أن قوله "12 وها انا آتي سريعا واجرتي معي لاجازي كل واحد كما يكون عمله.
13 انا الالف والياء.البداية والنهاية.الاول والآخر.
هو قول المسيح وليس قول الملاك :
ارى انك في استدلالك على ان ما ورد في رؤ 22 :13 هو قول المسيح , اعتمدت على عقيدة المجئ الثاني و على ان الاب اعطى الدينونة للابن. و لم تراع تسلسل الايات.
ربما يكون النص العربي هو السبب فاليك النص الانكليزي :
8 And I John saw these things, and heard them. And when I had heard and seen, I fell down to worship before the feet of the angel which shewed me these things.
9 Then saith he unto me, See thou do it not: for I am thy fellowservant, and of thy brethren the prophets, and of them which keep the sayings of this book: worship God.
10 And he saith unto me, Seal not the sayings of the prophecy of this book: for the time is at hand.
11 He that is unjust, let him be unjust still: and he which is filthy, let him be filthy still: and he that is righteous, let him be righteous still: and he that is holy, let him be holy still.
12 And, behold, I come quickly; and my reward is with me, to give every man according as his work shall be.
13 I am Alpha and Omega, the beginning and the end, the first and the last.
14 Blessed are they that do his commandments, that they may have right to the tree of life, and may enter in through the gates into the city.
15 For without are dogs, and sorcerers, and whoremongers, and murderers, and idolaters, and whosoever loveth and maketh a lie.
16 I Jesus have sent mine angel to testify unto you these things in the churches. I am the root and the offspring of David, and the bright and morning star.
فكل الضمائر قبل العدد 16 تعود الى الملاك و ليس الى المسيح. بل ان الملاك في العدد 9 يقول( اعبدوا الله) . فهذا ليس من تعابير المسيح. فقط في العدد 16 يرد الكلام على لسان المسيح ( انا المسيح), و قوله ( اعود سريعا ) ليس دليل على ان المقصود المجئ الثاني للمسيح.
اقتباس:كما أن أسلوبه الرؤي ليس له صلة بالفلسفة اليونانية إنما الكتابة الرؤية هي أدب ديني يهودي معروف سواء في أسفار الكتاب المقدس القانونية مثل أسفار اشعياء دانيال وحزقيال وزكريا .
أو المنحولة مثل سفر أخنوخ ورؤيا عزرا ورؤيا اشعياء 00 الخ
في الواقع انا لا اناقش الرؤى كاحد وسائل الوحي و انما اناقش سفر الرؤيا نفسه و ما ورد فيه.
فتعبير الالف و الياء لم يرد الا فيه.
اقتباس:أما عبارة ارشي فهي مستخدمة في العهد الجديد حوالي 60 مرة بمعنى بدء مبتدأ ابتداء بداية بداءة يبتدىء ، رئيس رياسة ، حكم طرف . منها مثلا :
اذا نظرت الى كل الامثلة لاستخدامات كلمة ( اركي) التي اوردتها من العهد الجديد تراها تختلف في استعمالها عن استعمال سفر الرؤيا لها . لذا فليس الاعتراض على الكلمة نفسها و انما على استعمال كاتب الرؤيا لها.فهو باستحدامه لها لوصف الله في اول السفر و لوصف المسيح في اخر السفر وضع لبنة التثليث.
اقتباس: إذا فكلمة البدء أو أرشي تعنى أن المسيح هو البدء ، البدء من الأموات ، البدء في الكون ، مبدء الكون ، البداية والنهاية ، الموجود منذ البدء بلا بدء ، ككلمة الله الذي من ذات الله الآب وفي ذاته " في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله ". ولا علاقة لذلك بالفلسفة اليونانية .
قول المسيح بانه هو البدء ربطه بخليقة الله :
14 واكتب الى ملاك كنيسة اللاودكيين.هذا يقوله الآمين الشاهد الامين الصادق بداءة خليقة الله.
فهو لا يقول بانه البداية بل هو يقول بانه بداية خلق الله
علاقة الكلمة ( اركي) بالفلسفة اليونانية هي علاقة فكر كاتب سفر الرؤيا بالفكر الفلسفي اليوناني و تفسيره لبدء الوجود. فتعدد الاركيات في الوجود و من ضمنه اركي المادة . فازلية المادة عديمة الشكل يجعلها ousia
اي اقنوم للاله ὑπόστασις. و من هذا الفكر تطور التثليث و فكرة الاله المثلث الاقانيم .
اقتباس: وهناك فرق بين معناها في الفلسفة اليونانية كأحد أسباب الوجود ومعناها في المسيحية عن المسيح كمصدر كل الوجود ، فهو الذي خلق به وفيه وله الكون وكل ما فيه " الكل به وله قد خلق. الذي هو قبل كل شيء وفيه يقوم الكل " !!!
الاستاذ الراعي انك عندما تقول ( فهو الذي خلق به) بانيا الفعل للمجهول فانك تثبت ان الخالق غيره , و هذا هو جوهر نقاشنا في هذا الموضوع .
المسح ليس هو الخالق لانه ( خلق به) و الذي خلق هو الله جل جلاله.
|
|
05-22-2005, 04:16 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
fady
عضو متقدم
المشاركات: 640
الانضمام: Nov 2004
|
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟
الأخوة الأفاضل
أهلا بكم
لقد سبق وتكلمنا عن الألقاب الإلهية التي للسيد المسيح وقد ذكرنا منها سبعة ألقاب :
1- الله
2- ابن الله
3- كلمة الله
4- الرب
5- عمانوئيل
6- ملك الملوك ورب الأرباب
7- الطريق – الحق – الحياة
واليوم بنعمة الله سنتكلم عن اللقب الإلهي الثامن للسيد المسيح وهو " نور العالم "
س39 : الله نور خالق النور , فهل السيد المسيح هو أيضا نور ؟
ج:
الله هو نور ساكن في النور تسبحه ملائكة النور, الكتاب المقدس يقدم لنا النور باعتباره صفة شخصية لله
" الله نور و ليس فيه ظلمة البتة " (1يو 1 : 5)
كما أن نور الله يوضح العلاقة التي تربطه بالعالم وبالأمم وبالإنسان , فالله " نور العالم " و " نور الأمم " و " نور الناس "
لذلك قال اشعياء بروح النبوة عن المسيح :
" أنا الرب قد دعوتك للبرّ، فأمسك بيدك وأحفظك، وأجعلك عهدًا للشعب، ونورًا للأمم " (أش ٤٢: ٦-٧ )
" فقد جعلتك نورا للأمم لتكون خلاصي إلى أقصى الأرض " ( أش 49 : 6)
"حقي أثبته نورًا للشعوب " (أش ٥١ : 4 )
وقال داود النبي :
" الرب نوري وخلاصي ممن أخاف" (مز ٢٧: 1 )
إذ فسَّر الربيون قول المرتل: "الرب نوري " ، بأن الناموس كلمة الرب هو النور ، أعلن السيد أنه هو الكلمة الإلهي، نور العالم، الذي يضيء لكل إنسانٍ آت إلى العالم.
كما يقدم الكتاب المقدس لنا الله كنور مطلق لا يمكن بلوغه أو الوصول إليه أو الاقتراب منه :
" الذي وحده له عدم الموت ساكنا في نور لا يدنى منه " ( 1تي 6 : 36 )
ولكن الله نفسه يرسل نوره غير المنظور من ذاته كعلامة رضي ومحبة ورحمة إلي القلوب المفتوحة لمعرفته فيضئ لها المعرفة حتى تصل بالمعرفة إلي الله مصدر النور نفسه الذي يستحيل علي الإنسان أن يصل إليه بقدرته الشخصية
تماما مثل النور الطبيعي الذي لولا شعاعه المنبعث منه لا يستطيع احد أن يراه أو يعرف طبيعته .
والكتاب المقدس يشرح هذا الاتصال بين الله والإنسان علي مستوي الإنارة هكذا :
" ليضيء بوجهه علينا " ( مز 67 : 1 )
" أمر الرب طاهر ينير العينين " ( مز 19 : 8 )
" الرب نوري وخلاصي ممن أخاف " ( مز27 : 1 )
و يقول داود النبي " أن عندك ينبوع الحياة " (مز 36 : 9)
و نلاحظ هنا أن النور مرتبط بالحياة , ولا يمكن فصله عن الحياة بالنسبة لله فالله نور في ذاته وحياة , ونور الله ينير ويحيي , وحياة الله تحيي وتنير علي المستويان المادي والروحي معا .
كان رمز النور الإلهي واضح في خيمة الاجتماع , فالنور كانت ترمز له المنارة الذهبية ذات السبع سرج , وكان نورها مستمر من المساء إلي الصباح باستمرار , وكانت من ذهب نقي تشير إلي النقاوة الكاملة , وأيضا وكان يرمز إليه عامود النور الذي يظهر بين الكاروبين القائمين علي غطاء التابوت تذكارًا لعمود النور الذي كان يتقدم الشعب في البرية ليقودهم وسط ظلمة الليل (خر ١٣: 21 ) حتى يعبروا إلى كنعان حسب الوعد الإلهي..
قال الوحي الإلهي عن يوحنا المعمدان النبي السابق الذي اعد الطريق للمسيح للنور الحقيقي انه :
" لم يكن هو النور " ( يو 1 : 8 )
أي أن يوحنا النبي رغم ولادته المعجزية وحياته المثالية لم يكن هو النور بل كان مصباح ( سراج ) منير كما قال عنه السيد المسيح , ويوحنا لم يكن إلا شاهدا يشهد للنور الحقيقي الذي ينير العالم كله وهو السيد المسيح .
قال يوحنا الرسول عن المسيح :
" كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيا إلى العالم , كان في العالم و كون العالم به و لم يعرفه العالم , إلى خاصته جاء و خاصته لم تقبله, و أما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه , الذين ولدوا ليس من دم و لا من مشيئة جسد و لا من مشيئة رجل بل من الله "( يو 1 : 9 – 13 )
كل ما قيل عن النور كصفة أساسية من صفات الله , وكعلاقة تربطه بالعالم والإنسان , جاء المسيح ليعلن انه قد كملت وظهرت فيه .
السيد المسيح هو" النور الحقيقي " حيث كلمة حقيقي تسمو بمعني النور وجوهره عن كل نور نسبي مادي أو عقلي , بمعني انه النور الكامل المطلق الذي ليس له مثيل , نور غير مخلوق بل خالق , ولكي يثبت المسيح ذلك أي انه النور الحقيقي أو الخالق , أعطي للاعمي أن يبصر بان خلق له عينين جديدتين
يقول الإنجيل :
" و فيما هو مجتاز رأى إنسانا أعمى منذ ولادته, فسأله تلاميذه قائلين يا معلم من أخطا هذا أم أبواه حتى ولد أعمى , أجاب يسوع لا هذا أخطا و لا أبواه لكن لتظهر أعمال الله فيه, ينبغي أن اعمل أعمال الذي أرسلني ما دام نهار يأتي ليل حين لا يستطيع احد أن يعمل , ما دمت في العالم فانا نور العالم" ( يو 9 : 1- 7 )
وهنا أراد المسيح أن يقف من الإنسان الاعمي وقفة الله في البدء عندما قال " ليكن نور فكان نور " ( تك 1: 3 )
السيد المسيح لم يعط النور للاعمي لكي يبصر فقط , بل لكي نعرف نحن جميعا أن المسيح هو مصدر النور الحقيقي , النور الذي لا يضئ العينين فقط بل يضئ القلب والحياة .
والمسيح إذ يحمل طبيعة الله أو هو بالحري من طبيعة الله , ولذلك نقول في قانون الإيمان انه " نور من نور " , فالمسيح لم يأتي ليشهد للنور كيوحنا المعمدان , بل المسيح جاء لينير الإنسان وينير العالم كله , جاء السيد المسيح ليسكب في الإنسان بصيرة جديدة روحانية من روحه القدوس يدرك بها طبيعة الله فيتعرف علي الآب والابن الذي هو مصدر المعرفة الحقيقية .
لذلك كان تعريف المسيح لذاته فقال " أنا هو نور العالم "
و لأنه يستحيل علي الإنسان أن يتقبل نور معرفة الله أي معرفة الحق إلا بواسطة الروح القدس الذي يعطيه المسيح , لذلك أصبح لا يمكن نوال النور والحياة إلا بالإيمان بالمسيح , كما انه لا يمكن فصل النور عن الروح أي فصل معرفة الحق عن الحياة الأبدية بالنسبة للإنسان , لان معرفة الحق والميلاد الجديد للحياة الأبدية هما من عمل الروح القدس , فنوال البصيرة الروحانية يتبعها حتما حياة أبدية والحياة الأبدية , يتبعها حتما نور البصيرة الروحانية .
كذلك العكس أيضا فالظلمة والموت أيضا جاءتا مرادفتين :
" الشعب السالك في الظلمة أشرق عليهم نور " ( أش 9 : 2 )
والظلمة والموت كلاهما كناية عن البعد عن الله حيث ينعدم النور والحياة , وهذا ما جاء المسيح من اجله أن يهب العالم النور والحياة ولذلك قال :
" أنا هو نور العالم " ( يو 8 : 12 )
فالنور هنا يعني إدراك الحياة الأبدية , والظلمة تعني الحرمان من هذه الحياة
المسيح هو نور العالم أي انه هو الحياة الأبدية التي كانت مخفية في الآب وأظهرت للعالم لكي يستطيع العالم بواسطة المسيح أن ينتقل من الموت إلي الحياة , من حياة حسب هذا الجسد نهايتها موت إلي حياة حسب الروح نهايتها قيامة ونور ومجد ابدي .
ولذلك يقول يوحنا الرسول عن المسيح :
" فيه كانت الحياة يضيء في الظلمة و الظلمة لم تدركه " ( يو 1 : 4 – 5 )
السيد المسيح هو الذي أضاء ظلمة الجحيم عندما مات علي الصليب , لم تستطع ظلمة الموت أن تمسكه فبدد ظلمة القبر والجحيم وحرر كل الذين ماتوا علي الرجاء
ويقول بولس الرسول عن المسيح انه :
" أبطل الموت وأنار الحياة " ( 2 تي 1 : 10 )
وكما لا يفوتنا أن نشير إلي جوهر النور باعتباره الصفاء والنقاوة والطهر الكلي , وإمعانا في كشف نقاوة هذا النور وصفائه المطلق يقول الإنجيل في موضوع تجلي المسيح علي الجبل :
" بعد ستة أيام اخذ يسوع بطرس و يعقوب و يوحنا أخاه و صعد بهم إلى جبل عال منفردين, و تغيرت هيئته قدامهم و أضاء وجهه كالشمس" ( مت 17 : 1- 2 )
وجاء في العهد القديم عن الله في سفر المزامير :
"اللابس النور كثوب " ( مز 104 : 2 )
تابع
|
|
05-24-2005, 01:26 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
fady
عضو متقدم
المشاركات: 640
الانضمام: Nov 2004
|
المسيح هو الله!!! ان كنت تؤمن بهذا فما دليلك ؟؟؟؟؟
لنرجع مرة أخري إلي ( يو 8 : 12 )
قال السيد المسيح :
" أنا هو نور العالم " ( يو 8 : 12 )
فالمسيح باعتباره كلمة الله المتجسد فهو ناطق بذاته فهو حتما نور, ولان النور لا يمكن أن يدل عليه شيئا آخر , فالنور يشهد لنفسه , ولهذا لم يقبل المسيح شهادة من آخر إلا الآب الذي خرج منه " نور من نور " لأنه هو كلمة الآب
وكذلك أعمال المسيح كانت تشهد له كلما يشهد الشعاع المضئ للمصدر الذي يأتي منه , ولذلك كان المسيح يتشدد دائما في توضيح ذلك :
" الأعمال التي أنا اعملها "( يو 10 : 24 )
فأعمال المسيح كانت كلها البرهان الفاصل علي ألوهية السيد المسيح وارتفاعه عن مستوي البشر والملائكة , الأقوال وحدها ربما لا تبرهن علي شئ , ولكن الأعمال هي التي تنطق وتشهد بدون أقوال , أعمال المسيح كانت كلها تثبت انه كلمة الله بالحق .
" فاحتاط به اليهود و قالوا له إلى متى تعلق أنفسنا إن كنت أنت المسيح فقل لنا جهرا , أجابهم يسوع أني قلت لكم و لستم تؤمنون الأعمال التي أنا اعملها باسم أبي " ( يو 10 : 24 – 25 , 37 – 38 )
هنا أعمال المسيح هي شهادته هي شعاع نوره الذي يشهد بالحق انه هو " النور الحقيقي "
ويعود المسيح نفسه ينبه ذهننا لارتفاع مستوي الأعمال عن طاقة أي مخلوق كان إنسانا أو ملاكا بقوله
" لو لم أكن قد عملت بينهم أعمالا لم يعملها احد غيري لم تكن لهم خطية و أما الآن فقد رأوا و ابغضوني أنا و أبي " ( يو 15 : 24 )
[size=4]
لذلك أصبح خطر رفض أعمال المسيح علي مستوي رفض العين للنور , فلا يكون نصيبها إلا العمي والظلام , وقد علق السيد المسيح علي بهذا المعني علي إنكار الكتبة والفريسيين لحادثة تفتيح عيني الاعمي فقال :
" لدينونة أتيت أنا إلى هذا العالم حتى يبصر الذين يبصرون " ( يو 9 : 39 )
ما معني هذا ؟
معناه أن المسيح أتي حتى يبصر الذين لا يبصرون وهم الذين يعترفون بعماهم ويؤمنون بعمل المسيح فيستنيروا , ويعمي الذين يبصرون وهم الذين يثق ببصيرتهم ويرفضون عمل المسيح فيصيبهم العمي
وهكذا أصبح نور المسيح مصدر حياة للذين يتقبلون هذا النور وسبب موت للذين يرفضون
لذلك قال السيد المسيح:
" فقال لهم يسوع النور معكم زمانا قليلا " ( يو 12 : 35 – 36 )
أبناء الله هم أبناء النور أي المسنيرين بعمل الروح القدس فيهم , أما غير ذلك فانه يسلك في الظلام لانه لا يبصر النور , وهؤلاء إلي المجهول يسيرون
وقال أيضا :
" ما دمت في العالم فانا نور العالم " ( يو 9 : 5 )
سؤال : ماذا جاء في القران بخصوص الله والنور ؟
ج:
" اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ " (النور:35)
كما أن النور اسم من أسماء الله في القران
وإذا كان الله في القران نور السماوات والأرض فالمسيح في الانجيل هو نور العالم والنور الحقيقي
إذن من يكون المسيح ؟
أليس هو الله نور السماوات والأرض والنور الحقيقي الذي ينير حياة كل إنسان يؤمن به
وهذا أيضا لقب آخر يضاف إلي الألقاب الاخري التي نسبها الله لنفسه في القران ونسبها المسيح لنفسه في الإنجيل
وأنا اسأل كل أعزائي المسلمين هذا السؤال :
هل هناك نبي أو رسول أو ملاك أو أي كائن ما قال عن نفسه " أنا هو نور العالم " , و مادمت في العالم فانا نور العالم ؟
طبعا لا يوجد احد غير السيد المسيح فقط
إذن فما معني هذا ؟
ليس له أي معني آخر بخلاف أن :
المسيح هو الله .......... المسيح هو الله .........المسيح هو الله
ومن له اذنان للسمع فليسمع
الاستنتاج النهائي :
السيد المسيح هو النور الحقيقي الكامل المطلق الذي ليس له مثيل ولا نظير , فهو النور الخالق الذي خلق عينين للمولود اعمي , وكل من يؤمن به لا يعرف الظلمة بل يكون له نور الحياة , أما الذين يرفضوه فقد سقطوا تحت حكم الدينونة :
" و هذه هي الدينونة أن النور" ( يو 3 : 19 )
فويل لمن يسير في الظلام .. , وان كان أعمي يقود أعمي فكلاهما يسقطان في الحفرة ( الهوة السحيقة التي لا قيام منها )ومن له أذنان للسمع فليسمع
وموعدنا في المداخلات القادمة مع بعض الألقاب الإلهية الاخري للسيد للمسيح , وسوف تكون هي آخر المداخلات في الجزء الثاني
والي أن نلتقي أتمني للجميع الاستنارة الروحية
مع تحياتي ............ فادي
|
|
05-24-2005, 01:48 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|