اقتباس: الصفي كتب/كتبت
الفاضل نيومان
تاخر ردك.
سؤالي هو عن اين كتب انه يقوم في اليوم الثالث؟
46 وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي ان المسيح يتألم ويقوم من الاموات في اليوم الثالث.
47 وان يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الامم مبتدأ من اورشليم
لو 24 : 46-47
اخي الفاضل الصفي
لقد وضعت انت سؤالا ولم تحدد القصد منه
ولذلك كان لزاما على ان افترض ما هو السؤال
وعموما للاجابة على سؤالك :
نقول بنعمة الله .
هناك اشارات كثيرة في العهد القديم الى قيامة الرب في اليوم الثالث
وقد علمنا الرب يسوع نفسه ان نقرأ هذه الاشارات ونربطها به
فمثلا : قال الرب يسوع :
"40 فاجاب وقال لهم جيل شرير وفاسق يطلب آية ولا تعطى له آية الا آية يونان النبي.
40
لانه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة ايام وثلاث ليال هكذا يكون ابن الانسان في قلب الارض ثلاثة ايام وثلاث ليال"
( متى 12 : 39 - 40)
وايضا :
"29 وفيما كان الجموع مزدحمين ابتدأ يقول.هذا الجيل شرير.يطلب آية ولا تعطى له آية الا آية يونان النبي.
30 لانه كما كان يونان آية لاهل نينوى كذلك يكون ابن الانسان ايضا لهذا الجيل."
( لوقا 11 : 29)
وفي اشارة اخرى قال الرب يسوع :
" ابوكم ابراهيم تهلل بان يرى يومي فرأى وفرح."
(يوحنا 5 : 56 )
واذا رجعنا الى ابراهيم في سفر التكوين وكيف رأي يوم الرب يسوع وموته وقيامته في اليوم الثالث ، كانت هذه الاحداث التي كانت اشارة ورمز الى فداء المسيح :
"1 وحدث بعد هذه الامور ان الله امتحن ابراهيم.فقال له يا ابراهيم.فقال هانذا.
2 فقال خذ ابنك وحيدك الذي تحبه اسحق واذهب الى ارض المريّا واصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك.
3 فبكّر ابراهيم صباحا وشدّ على حماره واخذ اثنين من غلمانه معه واسحق ابنه وشقّق حطبا لمحرقة وقام وذهب الى الموضع الذي قال له الله.
4 وفي اليوم الثالث رفع ابراهيم عينيه وابصر الموضع من بعيد."
( تكوين 22 : 1 - 3)
طبعا تعرف ان الموقف كان ان ابراهيم اخذ اسحق ليقدمه ذبيحه ، ولكن بعد مسيرة ثلاثة ايام وهو معتقدا ان ابنه سوف يموت رجع به حيا ، وقال ابراهيم بعدها انه رأي ( يهوه ) ورأي الرمز ( الكبش ) ولذلك فنقرأ انه سمى المكان (يهوه يرانا - والذي اصبح بعد ذلك اسمه - سوف نرى يهوه ) :
"13 فرفع ابراهيم عينيه ونظر واذا كبش وراءه ممسكا في الغابة بقرنيه.فذهب ابراهيم واخذ الكبش واصعده محرقة عوضا عن ابنه.
14 فدعا ابراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يرأه.حتى انه يقال اليوم في جبل الرب يرى"
لاحظ هنا يا عزيزي ، انني لم اضع اقتباسا الى نبؤات العهد القديم الا بعد اشارات واضحة من الرب يسوع نفسه انها تشير اليه .
هناك اشارات اخرى عديدة ، في خروف الفصح ( الرمز لفداء المسيح ) تشير الى ما سوف يحدث في اليوم الثالث لهذا الخروف .
ولا يتسع هنا المجال لذكرها
فنكتفي بذكر هاتين الاشارتين السابقتين
مع تحياتي