{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ziohausam
عضو متقدم
المشاركات: 610
الانضمام: Jan 2005
|
فلسفة الإيمان " 1 "
عزيزي اسحق:
اقتباس:و لكن إبليس فى الحقيقة يتبع مع الإنسان سياسة العصا و الجزرة فالإحتياج هيهات أن يسدد بعيدا عن الله فكلما إزداد الإنسان فى المحاولة كلما إزداد عطشا و يظل الأمر هكذا حتى ينتهى بالإنسان إلى الإفلاس أو السجن أو الموت حسب الطريقة البشرية لتسديد الإحتياج .
تحياتى
إبليس... رأس الشر..
نعم والله إنه هو..
ولكن هناك شيئا آخر من المعرفة يختص به المسلمون في هذا المضمار...
ليس ابليس فقط هو المسئول عن الشرور ومحاولة اثناء الناس عن فعل الخير...
نحن كمسلمون مثلا نؤمن بأنه في شهر رمضان تسلسل الشياطين.. وهذا يشعره المسلم بداخله.. يكون أكثر هدوءا وقوة.. وأكثر قدرة على فعل الخير وكأن العائق الذي كان يمنعه عن الخير غير موجود..
ولكن مع هذا كله.. تستمر الشرور.. ولو بنسب.. فلماذا ؟
إنها ما يسمى ( النفس الأمارة بالسوء )..
يقول الله تعالى في سورة يوسف على لسان امرأة العزيز
( وما أبريء نفسي. إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي )
أنواع النفس متعددة.. منها النفس الأمارة بالسوء.. والنفس اللوامة.. وينتهى الحال في الجنة بالنفس المطمئنة.
يقول الشيخ خالد الجندي مداعبا : إن الشيطان مصعوق مما نفعله نحن من خلال أنفسنا الأمارة بالسوء.. ويبدو أننا نحن من نوسوس للشيطان هذه الأيام.
نعم والله.. إن الشيطان سلطانه على الناس ضعيف.. ويقول الله تعالى في هذا مخبرا لنا عما سيقوله الشيطان يوم القيامة
(وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي )
لا يملك سوى هذا...
فما سبب كل هذه الشرور إذن؟؟
إنه البشري نفسه.. الذي استسهل وآثرالشر على الخير.. البشري الذي ضعف أمام غارئزه وحاجاته.. وترك الفرصة لطباعه البشرية لو كانت فيها من الشرور أن تسيطر على تصرفاته..
وبم أن الطباع البشرية صعب التحكم الشخصي فيها.. فلنفترض أنني أكره شخصا ما .. ولا أستطيع أن أجعل نفسي أحبه عافية.. فماذا أفعل؟؟
هنا يأتي الفرق بين فرد وآخر..في الوقت الذي أتمالك فيه نفسي عن ايذاء هذا الرجل.. لا يتورع غيري عن فعل هذا لو كره نفس الرجل.. وسأظل أنا أقاوم الكره حتى ينزع الله كل شيء بداخلي تجاهه
ولذلك أتى الحديث الرائع ( لا يؤاخذكم الله بم حدثت به أنفسكم.. بل يؤاخذكم بأقوالكم وأفعالكم )
ولنا عودة ان شاء الله
تحياتي
|
|
05-24-2005, 08:25 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}