{myadvertisements[zone_3]}
coco
عضو رائد
    
المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
|
وهي الدموع جميلة ,فعشقتها !!!!!!!
سوف أحلل الناحية العروضية في هذه القصيدة في مكان آخر وهو شريط دروس بالمجان في الأوزان لصاحبه كوكو فأرجو أن تسمح لي الزميلة بإلقاء الضوء علي القصيدة من الناحية الفنية في هذا الشريط
ورغم اللغط الذي أثير حول الشاعر مؤخرا بسبب بعض العبارات التي قالها في قناة الحرة , إلا أنني سوف أتأمل القصيدة من الناحية الجمالية ربما لأنها تتقاطع مع بعض الجوانب من حياتي الشخصية
أولا: يجب أن نلاحظ الناحية المعمارية في القصيدة . الثلاثة مقاطع الأولي تبدأ بكلمة في , في غابتي , في الليل , في الحب وكأنهما ثلاث مناطق أو ثلاث رؤي يريد الشاعر أن يرينا ما حدث له فيهم من تجربة تستوجب الاعتذار المقطع الرابع وهو الذي يحمل عنوان القصيدة هو الاعتذار ومجيئه بعد ورود تجربته في المناطق الثلاث يشير رغم تعدد ما يعتذر منه الشاعر في هذا المقطع أن تلك المحطات الثلاث كانت هي صلب تجربته في الحياة
المقطع الأول يتحدث عن الرؤية الجمالية والثاني يتحدث عن الآخر وعلاقة الشاعر به والثالث يتحدث عن الحب والمرأة ولو نظرنا في المقاطع الثلاثة الأولي متأملين فيما حدث من الشاعر وللشاعر لرأينا أن الشاعر يعدد لنا المناطق التي لم ينتبه فيها وكان غافلا ولم يبك علي ما فقده فيها وكان في متناول يده بسبب استهانته أو تسرعه أو ربما بسبب عدم نضوجه النضج الكافي لكي يفهم ويقدر ما هو في متناوله وربما بسبب الصراع
الذي كان ينشب في نفسه بين الإرادة والخوف
في المقطع الأول نري ذلك الغزال ( الرؤية الجمالية / القصيدة / الحقيقة/ الحرية ) أطلق عليه ما تشاء واذهب في فهمه ما تشاء فهو الغزال بكل ما يحمله من صفات تراه فيه الذات ما تحلم به من قيم عظيمة في هذه الحياة
الشاعر يبحث عن ذلك الغزال وحين يتراءى له الغزال ويتجسد بين يديه ويبدأ في تلمسه يتلاشي من بين يديه كأي غزال ينفر من الصيد ويطلب منا الجهد فهو ليس سهل المنال فماذا فعل الشاعر ؟ لقد قنع بتلك اللحظة المتوهجة لحظة القبض والانفلات لم يعر اهتماما لما كان يجب أن يمارسه من جهد في سبيل القبض علي ذلك الصيد أبدا وأن يستحوذ عليه واكتفي ببعض القشور التي لا تسمن ولا تغني من جوع التي اعتقد في وقتها أنها هي الكنز الثمين
في المقطع الثاني يتحدث الشاعر عن خيبة أخري
في الليل حيث التوهج والوصال مع من نحب نري الشاعر يلقاهم بالصدود والتجاهل وهم الذين كانوا يريدون له البهجة والمسرة , لماذا ؟ لأنه كان مشغولا بذاته وكان الآخرون أشباحا بالنسبة له لا نصيب لهم منه إلا الجفوة لم يلتفت إلي ما سوف يوفرون له من مشاركة وحميمية ربما تنقذه من تلك الأنانية التي تستولي عليه ومن رؤاه الذاتية التي لم تنفعه , الآخر هو عماد حياتنا والإصغاء إليه والتعلق به هو سر وجودنا وفي النهاية , الآن ماذا يفيد البكاء عليهم , لقد أضحوا مجرد ذكريات يمضغها الشاعر في صمت ربما وجد فيها العزاء
في المقطع الثالث نري الخيبة الثالثة التي مني بها الشاعر , في هذه المرة في الحب وعلاقته مع المرأة أنها هذه المرة مليئة بالمتناقضات والتشابك والجدل , في البداية لم يقصد للبحث عن المرأة التي تحمل تلك الصفات التي يتمناها في المرأة , لم يبذل الجهد وترك الأمر لمحض الصدفة, وإذا وجدها وبتلك الصفات المحددة لم ينتبه لها
بل أنه استهانة بالأمر كان يقنع نفسه أن تلك المرأة ليست له بل لآخر و ليست فيها تلك الصفات التي اصطنعها في الحبيبة وأخذ ينسب إليها عيوبا ليست فيها وما كل ذلك إلا غباء منه ثم ويا للأسي يبدأ في رسم صور موهومة ويعتقد أنها هي الحقيقية وراح إلي عالم نستعذبه أحيانا من العشق الزائف حين تستولي علينا العواطف التي لا حقيقة لها في الخارج وإنما هي من صنع الذات الغافلة الجاهلة ماذا يفيد الندم علي ما ذهب وولي بدون عودة غاية أماني الشاعر أن يستعيد تلك البقايا وأن يظل ساكنا فيها وماذا بقي له الآن كل النساء تتشابه لأنه فقد القدرة علي الحب وعلي الاختيار ولم يعد يشغله أن يكون في علاقة جسدية مع امرأة أو لا يكون صراع بين العقل والإرادة والجسد لا ينتهي
في المقطع الرابع يقدم الشاعر اعتذاره لكل ما سبق وأمور أخري يسردها لنا في هذا المقطع لماذا لم ينتنه للجمال الذي يملأ العالم لماذا لم يعانق العالم ويتداخل فيه لماذا لم يتفاعل مع المرأة لماذا لم يحنو علي المفردات الضعيفة ولم يشملها بحمايته لماذا لم تكن له الشجاعة الكافية لمواجهة الظلم السياسي والاجتماعي
كيف تجاهل كل هؤلاء ؟ ولماذا ؟
لأتركه يسرد لكم
1 -
فلأعتذر للفجر
لم أنهض على إيقاعه
متجددا، متحولا
والشمس تولد
لم أكن في حفلة الميلاد
طائرها الخفيف الأولا
2 -
ولديمة لم أمش تحت رذاذها
متمهلا
3 -
ولكل عصفور تبلل
فاحتمى بنوافذ أغلقتها
4 -
ولكل أنثى شيّخت قابلتها
لم أعترف بشبابها الباقي
ولا جمّلتها
5 – 6- 7 – 8 – 9 – 10 -
ولأطلب الغفران
من عشب طري لم أقبله
ومن نبع سخي لم أمجده
ومن طفل وحيد لم ألاعبه
ومن فرخ صأى في عشه ذعرا
ولم أصبح له أما
ومن أغراس لوز
شدها من شعرها وحش
ولم أضرب على يده
ومن بلد أمين
يستبد به
ولم أقرع له جرسا
إذن لم تكن المقاطع الثلاثة الأولي هي كل ما سوف يعتذر منه فكم تجاهل وكم جبن
وفي النهاية يتسائل الشاعر هل فات أوان الاعتذار أم أن هناك اعتذارا آخر يمكن أن يقدمه وهو أنه إذا كان قد ضل فقد اهتدي الآن وربما كانت القضية أكبر من الضلال والهدي أن هناك اشتباكا خفيا بين الهزائم والانتصارات كان هو الطرف فيها كإنسان وشاعر
فهل فات الأوان على اعتذاري؟
أم أن في صلب الحكاية
أن أضل وأهتدي
فأرى الهزيمة في انتصاري
وأرى انتصاري في انكساري
هي فوق إدراكي.. بلى..
لكنني من دون أن أدري
شريك في الحوار
وأنا الذي أضع التفاصيل الصغيرة
والجميلة
في كتاب الانتظار..
ربما أعود لأحاول تلمس كيف صاغ الشاعر تلك التجربة صياغة فنية جعلت القصيدة كما نقرأها
كوكو
|
|
05-28-2005, 12:30 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
skeptic
عضو رائد
    
المشاركات: 1,346
الانضمام: Jan 2005
|
وهي الدموع جميلة ,فعشقتها !!!!!!!
اقتباس:coco كتب/كتبت
سوف أحلل الناحية العروضية في هذه القصيدة في مكان آخر وهو شريط دروس بالمجان في الأوزان لصاحبه كوكو فأرجو أن تسمح لي الزميلة بإلقاء الضوء علي القصيدة من الناحية الفنية في هذا الشريط
ورغم اللغط الذي أثير حول الشاعر مؤخرا بسبب بعض العبارات التي قالها في قناة الحرة , إلا أنني سوف أتأمل القصيدة من الناحية الجمالية ربما لأنها تتقاطع مع بعض الجوانب من حياتي الشخصية
يا حول الله!!
زمن ما لوش أمان فعلآ...
ماذا فعل..؟ للأسف لا اعرف شيئآ عن برامج الحرة وماذا قد يكون صرح فيها؟ ولكن أقدر أن اخمن من اسم القناة ومما بين سطورك ان التصريحات مثيرة للجدل..على كل حال اعلن براءتي الان على رؤوس الأشهاد مما قاله إن تفضلت لاحقآ بنشره هنا حتى نتبين الغي من الرشد..
أمازحك طبعآ ولا اعرف للأسف حتى شكله, للأسف إعلامنا لا يلقي بالآ بالشعراء كثيرآ إلأ بمقدار ارتباطهم بوضع سياسي خلافي أ و سلطوي ما..
أحتفظ زميلنا الكريم بهذه القصيدة التي أحب من أربع سنوات تقريبآعلى دفتر قصاصات ,و نشرت في مجلة العربي كما اذكر .. وهي ايضآ عزيزة علي لناحية جمالية وإسقاطات شخصية!
اسمح لي أن ابدي إعجابي بقراءتك الجمالية لها ..أما عروضيآ فاصارحك اني أقرأك عندما تحلله, واعجب ايضآ , وإن كنت لا افهم !!
أسمح لك بإلقاء الضوء؟! بل أتسمح لنا أنت مشكورآ بأن نرى بعض الشذرات من القصائد وقد سلطت عليها من إشراق ذهنك فنراها أفضل...
لك خالص مودتي
:97:
|
|
05-28-2005, 06:36 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
coco
عضو رائد
    
المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
|
وهي الدموع جميلة ,فعشقتها !!!!!!!
الزميلة الفاضلة / skeptic
تحياتي
أولا : شكرا لك لنقل تلك القصيدة الجميلة
ثانيا : بشأن اللغط الذي ثار حول الشاعر إليك الرابط
http://www.awu-dam.org/alesbouh%20802/919/.../isb919-002.htm
ثالثا : شكرا لك علي هذا الإطراء الذي لا أستحقه
رابعا : يبدو أنني معلم فاشل للعروض والأوزان و كان يجب أن أتناول الموضوع بطريقة أبسط من ذلك
وكثيرا ما سألت نفسي كيف تمكنت من استيعاب تلك المغاليق في مراحل حياتي المبكرة رغم أني
لست شاعرا
أرجو أن تعاودي النظر في الشريط وتنبهيني للمناطق التي تحتاج إلي التوسع في الشرح وسوف
أقوم بذلك مهما كلفني من جهد
دمت صديقة وأختا
:97: :97:
:97:
كوكو
|
|
05-30-2005, 07:19 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
skeptic
عضو رائد
    
المشاركات: 1,346
الانضمام: Jan 2005
|
وهي الدموع جميلة ,فعشقتها !!!!!!!
اقتباس: coco كتب/كتبت
رابعا : يبدو أنني معلم فاشل للعروض والأوزان و كان يجب أن أتناول الموضوع بطريقة أبسط من ذلك
وكثيرا ما سألت نفسي كيف تمكنت من استيعاب تلك المغاليق في مراحل حياتي المبكرة رغم أني
لست شاعرا
أرجو أن تعاودي النظر في الشريط وتنبهيني للمناطق التي تحتاج إلي التوسع في الشرح وسوف
أقوم بذلك مهما كلفني من جهد
كوكو
بل دعني أعترف, أني أنا طالبة ميؤوس منها!, بل لم ولن أحاول الادعاء اني حاولت حتى التعلم..
أما أن يحرمني هذا من الاستمتاع والدهشة أمام جهدك الرائع وانت تخرج لآلء لغتنا من اصدافها... فهذا لم ولن يحدث..واقرأها بنفس الفضول والمتعة التي اشاهد بها برامج السفاري National Geography Channel, التي تكشف لي أسرار الطبيعةوالكائنات...
حتى أني فهمت ولأول مرة معنى التدوير!!!!, كما بينته بحذق وجمال في هذه القصيدة..
لك خالص مودتي واحترامي
:97:
|
|
06-07-2005, 04:09 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|