بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أما بعد:
يقول نيومان:
اقتباس:لماذا صمت الله 600 سنة قبل ان يرسل نبيا ليصحح بها ايمان خاطيء
ببساطة شديد الأمر من ثلاث:
1-على نفس سياق تفكيرك هو هو نفس سبب ترك الرب العادل عندكم كل الأمم السابقة قبل حادثة الصلب المزعومة تحمل الخطيئة لماذا ياترى وماحال الأمم قبل تلك الحادثة هل كانوا يعذبون بها ام لا
2-من قال ان المسيحية الحق بطلت قبل مبعث خاتم النبيين ب600 عام أذكر بقوله تعالى(وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ)آل عمران55
وفى الأيه إشارة إلى بقاء الحواريين الذين إتبعوا سيدنا عيسى فى قوله تعالى: {فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران52 أى انه كان هناك من يؤمن بعدم صلب المسيح عليه السلام بعد حادثة الصلب ولنا فى السيره قصص كثيره توضح انه هناك من كان يعرف من النصارى واليهود بمقدم الرسول عليه الصلاه والسلام وهم من كان على طريق الحق (الإسلام) ونورد منها:
1- فالتقى القوم فقالوا : هل سمعتم حديث اليهودي ؟ وهل بلغكم مولد هذا الغلام ؟ فانطلقوا حتى جاءوا اليهودي فأخبروه الخبر قال : فاذهبوا معي حتى أنظر إليه فخرجوا به حتى أدخلوه على آمنة فقالوا : أخرجي إلينا ابنك فأخرجته وكشفوا له عن ظهره فرأى تلك الشامة فوقع اليهودي مغشيا عليه ، فلما أفاق قالوا له : ما لك ؟ ويلك ! قال : قد ذهبت والله النبوة من بني إسرائيل ، أفرحتم بها يا معشر قريش والله ليسطون بكم سطوة يخرج خبرها من المشرق ، والمغرب
2-وقال محمد بن إسحاق : حدثني صالح بن إبراهيم عن يحيى بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة قال : حدثني من شئت من رجال قومي ممن لا أتهم عن حسان بن ثابت قال : إني لغلام يفعة ابن سبع سنين أو ثمان سنين أعقل ما رأيت وسمعت إذا بيهودي في يثرب يصرخ ذات غداة : يا معشر يهود فاجتمعوا إليه وأنا أسمع فقالوا : ويلك ما لك ؟ قال : قد طلع نجم أحمد الذي يولد به في هذه الليلة
3-كان معروفا أن يهود يثرب كانوا ينتظرون نبى أخر الزمان ليقاتلوا خلفه
4-وأخيرا واقعة المسلم ورقة بن نوفل
وانطلقت به حتَّى أتت ورقة بن نوفل ابن عمِّها، وكان امرأً قد تنصَّر في الجاهليَّة، وكان يكتب الكتاب العبراني فيكتب من الإنجيل بالعبرانيَّة ما شاء الله أن يكتب، وكان شيخاً كبيراً قد عَمِيَ فقالت له خديجة: يابن عمِّ اسمع من ابن أخيك. فقال له ورقة: يابن أخي ماذا ترى؟ فأخبره رسول الله صلي الله عليه وسلم بخبر ما رأى فقال له ورقة: هذا النَّاموس (أي صاحب السِّر الإلهيِّ الَّذي كان يتنزَّل على الأنبياء) الَّذي نزَّلَ الله على موسى، ياليتني فيها جَذَعاً، ليتني كنت حيّاً إذ يخرجك قومك. فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم : أَوَ مُخرجيَّ هم؟ قال: نعم. لم يأتِ رجل قطُّ بمثل ما جئت به إلا عُودي، وإن يدركني يومُك أنصرك نصراً مؤزَّراً. ثمَّ لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي».
وهكذا نجد ان هناك من ظل على المسيحية الحق واليهودية الحق إلى مبعث الرسول صلى الله علية وسلم والباقى المحرف قال الله عزوجل فيهم:
{يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ }المائدة15
3-الأمر الثالث قوله تعالى:
{وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ }إبراهيم27
{لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ }الأنبياء23
وهكذا يانيومان العمليه مش عمليه عفية انتم عندكم حاضين دمغكم فى كل أمور الهكم وفكرين انكم بعقولكم المحدودة الفكر يمكنها تفسير مشيئته فأنت حر ولكن دعك منى فليس من المعقول قول ليه فى كل مايتعلق بالله
ثم قولك
اقتباس:ونعتبر العجز في الرد ، لا ينفي حادثة الصليب
ياسلام إيه جاب الصمت لنفى حادثة الصلب نيومان نحن لاننفى الصلب ولكن ليس سيدنا عيسى بن مريم وانتم تنكرون بالظنون فقط فكل الروايات فى الأناجيل حول مسأله الصلب متضاربة
ثم تقول:
اقتباس:( وقولهم إنا قتلنا المسيح .........)
من المتكلم هنا ؟؟؟؟
هل اليهود ، ام الرومان ؟؟؟
عقوبة الصلب هي عقوبة الرومان للاعدام ، اما عقوبة اليهود فهي الرجم .
واذا كانوا اليهود ، فهل هم يهود زمن محمد ، ام يهود زمن المسيح .؟؟؟؟
وقد اجاب الاخ زيد بانهم اليهود عامة ، وقد قمنا بتفنيد هذا الرد ، وقلنا لم يقل اليهود مطلقا ان المسيح ( رسول الله ) وقتلوه ، فلا يمكن ان يكونوا لا يهود زمن المسيح ، ولا يهود زمن محمد .
وبالتالي فهذ الفقرة من الاية لا تنفي الصليب ، ولكنها تنفي فعل القتل نفسه عن فئة بعينها تخاطبهم ، ولم نعرف من هي حتى الآن .
يهود زمن الرسول ويهود زمن عيسى عليهما السلام عما ماذا تتحدث وكيف حملت (كعادتكم) نص الآيه فوق معناه القول مباشر لكل من يدعى قتل المسيح على الصليب يهودى كان ام رومانى او حتى مسلم ولو حتى نصرانى فليس تخيير هنا او خطاب مبهم لتعود بالفعل على من تدعى فعله ثم تساءل ان عقوبه الرومان الصلب واليهود الرجم وماالمشكله ركز معى هنا فى هذا الشرح لنص وقت الصلب:
إنجيل يوحنا الإصحاح 19 : 14 - 30 كان المسيح عليه السلام ما زال في دار الولاية الساعة السادسة صباحاً وصلب بعد ذلك .يعلل النصارى هذا بقولهم إن يوحنا اتبع الطريقة الرومانية في حساب اليوم وهي كما نفعله في أيامنا هذه أي أن اليوم يمتد من منتصف الليل إلى منتصف الليلة التالية .وبناءً على ذلك فإن الرومان كانوا يعملون في الليل !
إذا كان الكاتب (يوحنا ) يهودي والمكتوب عنه ( المسيح عليه السلام ) أيضاً يهودي والمكتوب لهم ( اليهود ) يتبعون الطريقة اليهودية في حساب الأيام فلماذا اتبع الطريقة الرومانية ؟
وإذا كان الصلب قد حدث مرة واحدة فأي من هذه الروايات هي الأصح ؟
لم يذكر يوحنا وقت الوفاة أو حادثة حلول الظلام
فعندما تعرف لماذا إستخدم يوحنا التوقيت الرومانى ستعرف ان فعل اليهود للصلب امر غير مستحيل
وأخر قولك أرد بحمد الله لا النص لايحمل أى تخصيص بل هو عام كما اشرت منذ قليل وبرده معاك لايهم معرفة من قالوا هذا فكل من قال بموت عيسى او صلبه يقع تحت نطاق الآيه
ثم تختم بسؤال ثالث فتقول:
اقتباس:والان نطرح السؤال الثالث :
( وما قتلوه وما صلبوه ....)
هل هذه صيغة نفي للنفي ، ام صيغة نفي للاثبات والتعجب ؟؟؟
وسوف نناقش هذا بالتفصيل ، كيف تكون هذه الصيغة ليست للنفي
وقد استعمل القرآن مثلها للاثبات وليس للنفي
جملة "وما قتلوه" مستأنفة. جملة "ولكن شُبّه" معطوفة على جملة "صلبوه" في محل نصب، وجملة "وإن الذين ..." معطوفة على جملة "شُبّه". وجملة "ما لهم به من علم" معترضة بين المتعاطفين، و "علم" مبتدأ و"من" زائدة و "اتباع" مستثنى منقطع. وجملة "وما قتلوه" معطوفة على جملة "ما قتلوه" الأولى، و "يقينا" نائب مفعول مطلق أي: قَتْلا يقينا.
وما النافية هنا ليست لنفى النفى (ولا أدرى أين وجدت هذا اللفظ) وليس نفى للإثبات والتعجب بل هى نافية لا عمل لها نحو: {مَا قُلْتُ لَهُمْ}المائدة117
وتقول:
اقتباس:في انتظار اجاباتكم ، ونتمنى ان تكون اجابات عاقلة بلا هزيان ولا تخيلات
كل ده وإجابتنا هزيان وتخيلات طيب ياريت بقة تقول لنا الإجابة الشافيه المفحمه